logo
في يوم ميلادها ال 60.. هكذا كسرت سماح أنور الصورة النمطية للمرأة في السينما المصرية

في يوم ميلادها ال 60.. هكذا كسرت سماح أنور الصورة النمطية للمرأة في السينما المصرية

أخبار مصر٢٣-٠٤-٢٠٢٥

في يوم ميلادها ال 60.. هكذا كسرت سماح أنور الصورة النمطية للمرأة في السينما المصرية
سماح أنور ليست مجرد ممثلة، بل نموذج للفنانة التي تجاوزت التحديات الجسدية والشخصية لتبقى في الذاكرة الفنية. تُعد مسيرتها مزيجًا من الإبداع والجرأة، خاصةً في أدوار الأكشن التي كسرت بها الصورة النمطية للمرأة في السينما المصرية . وفي يوم ميلادها الـ 60 والذي يوافق اليوم 22 أبريل نستعرض لكم في هذا التقرير بدايتها الفنية وأبرز المحطات السينمائية التي أصبحت من خلالها أبرز نجمات السينما المصرية. البداية الفنية ولدت سماح أنور، في 22 أبريل 1965 في القاهرة، لعائلة فنية ساهمت في انطلاقتها الفنية منذ الصغر؛ إذ كانت والدتها الممثلة سعاد حسين، ووالدها الأديب أنور عبد الله. درست الأدب الفرنسي بجامعة القاهرة، وبدأت مسيرتها عام 1980 عبر المسرح، من خلال مسرحية 'قانون الحب'، والتي جاءت من تأليف والدها الكاتب أنور عبد الله. ومنها خلال هذه المسرحية انطلقت سماح أنور وانتقلت إلى السينما والتلفزيون لتصبح لاحقًا أحد أبرز نجمات السينما المصرية بأدوارها الجريئة في أفلام الحركة والأكشن، والتي كانت تُعتَبَر غير مألوفة للممثلات في ذلك الوقت. وبدأت سماح أنور مشوارها السينمائي عام 1981 بفيلم 'زيارة سرية'، حيث شاركت البطولة مع نجوم مثل صلاح ذو الفقار ومحمود المليجي، ثم توالت مشاركاتها في العديد من الأفلام مثل 'عريس لفاطمة' و'دعوة للزواج' . سماح أنور وأفلام الأكشن: جرأة وكسر للصورة النمطية للمرأة بالسينما تميَّزت سماح أنور بكونها رائدة في تقديم…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«غرفة سرية بهرم خوفو ومصادر للطاقة».. علماء الآثار يكشفون حقيقة ما جاء في فيلم «المشروع X»
«غرفة سرية بهرم خوفو ومصادر للطاقة».. علماء الآثار يكشفون حقيقة ما جاء في فيلم «المشروع X»

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

«غرفة سرية بهرم خوفو ومصادر للطاقة».. علماء الآثار يكشفون حقيقة ما جاء في فيلم «المشروع X»

قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، إن ما يتم عرضه في الأفلام السينمائية حول حقيقة وجود غرف سرية داخل الهرم الأكبر «خوفو» لا يتم مناقشته على الإطلاق، مشيرًا إلى أن هناك اختلاف كبير جدا بين ما يتم تناوله في السينما والدراما بشأن الثوابت الأثرية وبين الحقيقة. الهرم الأكبروأوضح خلال تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أنا ما ورد في فيلم «المشروع X» هو مجرد عمل سينمائي، لافتًا إلى أنه من الممكن مناقشة الأفلام التسجيلية إذا ورد بها أخطاء، متابعًا أن الأهرامات عبارة عن مدفن خاص بالملوك وليس شيئ آخر.ومن جانب آخر، أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أنه لا يوجد دليل حتى الآن يفيد بوجود غرف سرية داخل الهرم الأكبر، مشيرًا إلى أن هذه المشاهد تم تداولها كثيرًا في العديد من الأفلام الأجنبية.فيلم المشروع Xوأشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أنه حتى الآن المعلومة المؤكدة لدي جميع الأثريين أن جميع الأهرامات هي مقابر لدفن الموتى الملوك.وأوضح «وزيري» خلال تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أن آثار الملك خوفو لم يتم الكشف عنها بعد، ومازالت العديد من البعثات منها «اليابانية والأمريكية والألمانية» بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة القاهرة تُجري مسحًا «scan»، وهذا ما تم الكشف عنه وإعلانه حتى الآن خلال العامين الماضيين هو الممر الموجود أعلى المدخل بعمق حوالي 9 أمتار وارتفاع تقريبًا متر ونصف المتر وعرض متر.تدور أحداث فيلم «المشروع X» حول شخصية «يوسف الجمال»، عالم المصريات الذي يجسده كريم عبد العزيز، والذي ينطلق في رحلة مشوّقة تمتد من قلب القاهرة إلى الفاتيكان وأعماق المحيطات، في محاولة للإجابة عن السؤال التاريخي الغامض: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة؟، فهي رحلة مليئة بالمطاردات، والأكشن، والغموض، مدعومة بتقنيات عالية ومشاهد صعبة تم تصوير بعضها تحت الماء وبمشاركة طائرات حربية ومدنية وغواصات حقيقية.الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وشاركه في كتابة السيناريو أحمد حسني، ويضم نخبة من أبرز النجوم: كريم عبد العزيز، إياد نصار، ياسمين صبري، أحمد غزي، عصام السقا، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف، على رأسهم: ماجد الكدواني، كريم محمود عبد العزيز، وهنا الزاهد.

عندما غنت الحواري.. عصمت النمر يتذكر الشيخ إمام (خاص)
عندما غنت الحواري.. عصمت النمر يتذكر الشيخ إمام (خاص)

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

عندما غنت الحواري.. عصمت النمر يتذكر الشيخ إمام (خاص)

في ذاكرة الباحثين الحقيقيين، تظل التفاصيل الصغيرة حية، تقاوم النسيان وتضيء الماضي بألفة حاضره. ولأن الفن الشعبي لا يروى من الكتب فقط، بل من أفواه عشاقه ومريديه، كان لابد أن نصغي إلى أحد أولئك الذين التقوا بالشيخ إمام، وساروا معه في دروب القاهرة، بين الجامعة والحارة، بين الغنائية والوجع. ويروي الدكتور عصمت النمر، الباحث في التراث، في حوار حصري لـ الدستور، شهادته الشخصية عن لقائه الأول بالشيخ إمام، وتأثير هذا الصوت المختلف على وعيه الموسيقي والإنساني. كيف بدأت علاقتك بالشيخ إمام؟ ومتى استمعت إليه لأول مرة؟ أنا عاشق للسماع، أجد فيه ما يغني الروح وينعش القلب. كانت معرفتي الأولى بالشيخ إمام مفاجأة حقيقية. كنت حينها في السنة الثانية بكلية الطب، حين أهداني أحد زملائي شريطًا صوتيًا. استمعت إليه دون أن أعرف من صاحب هذا الصوت المتوهج: أهو سيد درويش؟ أم فنان آخر؟ سألت صديقي عنه، لكنه اكتفى بابتسامة غامضة وقال: "سأخبرك لاحقًا". كان في ألحان الشيخ إمام شيء مختلف، لا يشبه كمال الطويل، ولا أحمد صدقي، ولا محمود الشريف. كان يحمل في نغمه روح سيد مكاوي، وعرفت لاحقًا أن كليهما تربى وتعلم الموسيقى في حضرة الشيخ درويش الحريري. منذ أول استماع، أصبحت أسيرًا لسحر الشيخ إمام وأشعاره، وطلبت من زميلي أن يدلني على المزيد من أعماله. أخبرني بوجود حفل في كلية الآداب بجامعة القاهرة، بمناسبة التضامن مع القضية الفلسطينية. حضرت الحفل، وشعرت وكأنني في أوبرا شعبية، المدرج مسرح والطلاب كورال يتغنون، وكانت الأجواء مشحونة بالشجن والانفعال. انتهى الحفل، وصعدت إلى خشبة المسرح. لم أجد أحدًا هناك سوى الشيخ إمام. مد يده نحوي وسألني: "إنت عترة؟" أجبته بابتسامة وتبادلنا السلام، فقال لي: "تعالى نتدقلج سوا" وسرنا معًا من جامعة القاهرة، مرورًا ببيت الرئيس السادات، ثم إلى كوبري بديعة. وهناك، اعترفت له بتعب قد تسلل إلى قدمي، فضحك ضحكته المميزة. استقللنا تاكسي من ميدان التحرير حتى الغورية، حيث كان يسكن في حوش آدم داخل حارة متفرعة من حارة، وكان هذا العالم جديدًا علي، فأنا اسكن في العباسية الشرقية، وأسكن بجوار ميدان الجيش، قرب ميدان الجناين حيث يقيم نجيب محفوظ. وتكررت زياراتي له، وصرت أقطع الطريق من الحسينية إلى باب الفتوح، ثم شارع المعز لدين الله الفاطمي، حتى أصل إلى الغورية حيث نلتقي. كان يحب المشي كثيرًا، وكان يمشي كمن يحفظ الطريق بعيني قلبه. وحدثني عن شيخه درويش الحريري، وعن بداياته في تعلم الموسيقى، وعن أشياء كثيرة، عن الفن والحياة. ورغم أنه كان ضريرًا، إلا أنه لم يعرف الخوف. كنت أندهش من جرأته، وهو يتنقل بمفرده في حواري ضيقة لا تعرف الرحمة، ومع ذلك كان يسير وكأن العتمة طريقه. كان غريبًا في تلحينه، يجلس ويتمتم، فكنت أظنه يقرأ وردًا دينيًا، لكنني أدركت لاحقًا أنه يلحن. كان يلحن وهو يمشي، فالموسيقى عنده علم معقد له أوزان وتفعيلات، كأنها قصيدة طويلة يحكيها، لا مجرد نغمة تعزف.

دعاء فودة تكتب: عادل إمام.. الزعيم الذي عبر الأجيال
دعاء فودة تكتب: عادل إمام.. الزعيم الذي عبر الأجيال

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

دعاء فودة تكتب: عادل إمام.. الزعيم الذي عبر الأجيال

17 مايو، يحتفل محبو الفن في العالم العربي بعيد ميلاد عادل إمام، الفنان الذي لم يكن مجرد ممثل ناجح، بل ظاهرة ثقافية متكاملة، استطاعت أن تعبر عن نبض الشارع وتغير مفاهيم الكوميديا والدراما والسياسة في الفن المصري والعربي. خمسة عقود من العطاء جعلته يتربع على عرش لا ينازعه فيه أحد، حيث جمع بين الشعبية الطاغية والنقد الجاد، بين الضحك العفوي والرؤية العميقة، بين التسلية والرسالة. البداية من خشبة المسرح ولد عادل إمام عام 1940 في حي السيدة عائشة بالقاهرة، ودرس في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وهناك كانت انطلاقته المسرحية الأولى، حيث انضم إلى فرقة التليفزيون المسرحية، وبدأت موهبته تتفتح شيئًا فشيئًا، حتى بزغ نجمه في عروض مثل "مدرسة المشاغبين" و"شاهد مشفش حاجة"، والتي لم تكن فقط عروضا مسرحية ناجحة، بل لحظات فاصلة في تاريخ الكوميديا العربية. الزعيم على شاشة السينما على مدار مسيرته السينمائية، قدم عادل إمام أكثر من 100 فيلم، تنقل فيها بين الكوميديا الخفيفة والدراما الاجتماعية والسياسية، لكنه كان أكثر من مجرد "ممثل"، بل استخدم السينما كمنصة لطرح الأسئلة والقضايا في المجتمع، في "الإرهاب والكباب"، جسد ببراعة مأزق المواطن المصري المطحون في مؤسسات الدولة، وفي "طيور الظلام"، كان الصراع بين الفساد والسلطة والتيارات الدينية محورا جريئا، أما في "الإرهابي"، خاض معركة فنية ضد التطرف، في وقت كان فيه الخوف من الإرهاب يفرض الصمت على الجميع. الدراما والتجديد المستمر لم يتوقف عادل إمام عند السينما، بل عاد بقوة إلى الدراما التلفزيونية في مرحلة لاحقة، من خلال مسلسلات مثل "فرقة ناجي عطا الله"، "العراف"، "أستاذ ورئيس قسم"، و"عوالم خفية" هذه الأعمال، وإن اختلف تقييمها الفني، أكدت قدرة الزعيم على مواكبة تغيرات السوق الفني والبقاء حاضرا في وجدان الناس حتى وهو يقترب من الثمانين. ورغم شهرته الجارفة، ظل عادل إمام بعيدا عن الأضواء الشخصية، نادر الظهور إعلاميا، يحتفظ بخصوصيته كأب وزوج، وقد أنجب اثنين من الأبناء، أحدهما هو المخرج رامي إمام، الذي أصبح شريكا له في العديد من مشاريعه الدرامية، ما يعكس جانبا عائليا دافئا في حياة الزعيم. ما الذي يجعل عادل إمام استثناء؟ ربما هو هذا المزيج النادر بين الحس الشعبي والوعي الثقافي، بين الذكاء الفطري والبساطة، بين النكتة والقضية، لم يكن فنانا يسعى فقط لإضحاك الجمهور، بل كان أحيانا يعري الواقع ويكشف المسكوت عنه، من دون أن يفقد حب الناس، ويكمن سر الزعيم الحقيقي هو "التلقائية المحسوبة"، فهو يبدو بسيطا على الشاشة، لكن كل حركة وتعبير محسوب بدقة، وهو ما جعل أداءه لا يمل مهما تكرر. في عيد ميلاده الخامس والثمانين، لا نحتفل فقط بميلاد نجم كبير، بل نستعيد مشاهد من ذاكرتنا الشخصية، نضحك على جملة قالها، أو نتأمل في مشهد مؤثر قدمه، أو نضع فيلما قديما له كي نستريح من صخب الواقع، عادل إمام هو من القلائل الذين لم يصبحوا مجرد اسم في قائمة الفن، بل مرآة لعقود من تحولات المجتمع، من زمن الأبيض والأسود إلى ثورة الإنترنت.. ربما يغيب عن الشاشة، لكن حضوره في قلوب محبيه لا يغيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store