
تطورات زلزال ميانمار.. المستشفيات تمتلئ بالمصابين
ضرب زلزال قوي وسط ميانمار، الجمعة، ما أسفر عن انهيار عدة مبانٍ في ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد، وفقًا لشهادات محلية.
بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بلغت قوة الزلزال 7.7 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 17.2 كيلومترًا من ماندالاي، التي يقطنها نحو 1.5 مليون نسمة. أعقب الزلزال هزة ارتدادية قوية، مما زاد من المخاوف بشأن حجم الأضرار والخسائر البشرية.
لم تصدر سلطات ميانمار تعليقًا رسميًا بشأن الأضرار، لكن منشورات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت بعض المباني المنهارة وحطامًا متناثرًا في شوارع ماندالاي، في مشاهد تعكس حجم الدمار.
وقال أحد السكان لوكالة "رويترز": "هرعنا خارج المنزل مع بداية الاهتزازات. شاهدت مبنى من خمسة طوابق ينهار أمام عيني. الجميع في الشوارع، ولا أحد يجرؤ على العودة إلى الداخل".
في بانكوك، عاصمة تايلاند، الواقعة على بُعد نحو ألف كيلومتر جنوب مركز الزلزال، شعر السكان بهزات عنيفة دفعت المئات إلى مغادرة منازلهم في حالة من الذعر.
وأكد المعهد الوطني لطب الطوارئ التايلاندي مقتل شخص واحد وإنقاذ 42 عاملًا كانوا محاصرين تحت أنقاض مبنى قيد الإنشاء.
وفي الصين، أفادت وكالة "شينخوا" بأن سكان مقاطعة يونان، الواقعة جنوب غرب البلاد على الحدود مع ميانمار، شعروا بهزات قوية، لكن لم ترد تقارير عن وقوع ضحايا.
في العاصمة البورمية نايبيداو، امتلأ المستشفى الرئيسي بالمصابين، حيث اصطف المرضى أمام قسم الطوارئ طلبًا للعلاج، بعضهم في حالة ألم شديد، بينما كان آخرون مستلقين يتلقون الرعاية وسط ذويهم.
في ظل تصاعد الأوضاع، أعلن المجلس العسكري في ميانمار حالة الطوارئ في 6 مناطق متضررة جراء الزلزال، ووجه نداء لإرسال مساعدات دولية بعد الزلزال.
وعلى الرغم من المخاوف في بانكوك، أكّد نائب رئيسة وزراء تايلاند، أنوتين تشارنفيراكول، أن الوضع في العاصمة لا يزال تحت السيطرة، دون الحاجة إلى إعلان حالة الطوارئ هناك.
aXA6IDg2LjM4LjIyMi42MSA=
جزيرة ام اند امز
LT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 18 ساعات
- البوابة
الشرطة البريطانية: حادث الدهس في ليفربول ليس إرهابيًا
عبرت الشرطة البريطانية، الاثنين، عن اعتقادها بأن واقعة دهس حشد من مشجعي كرة القدم في ليفربول بسيارة كانت حادثًا معزولًا وليس لها علاقة بالإرهاب. وقالت جينيفر سيمز، مساعدة رئيس شرطة ميرسيسايد، في مؤتمر صحفي 'ما يمكنني أن أخبركم به هو أننا نعتقد بأنه حادث منعزل، ولا نبحث حاليًا عن أي شخص آخر له علاقة به'. وأضافت أنه يُعتقد بأن سائق السيارة هو الرجل البريطاني الأبيض البالغ من العمر 53 عاما والذي اعتُقل بعد فترة وجيزة من وقوع الحادث. وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا وهم ملقون على الأرض. وشاهد مصور من رويترز خدمات الطوارئ وهي تحمل الضحايا على نقالات إلى سيارات إسعاف والحطام المتناثر على الطريق. وتم نصب خيمة في موقع الحادث لعلاج المصابين. وقالت الشرطة 'نطلب من الجميع التزام الهدوء وعدم التكهن بالظروف المحيطة بحادث الليلة'. كما أظهر مقطع فيديو آخر على وسائل التواصل الاجتماعي سيارة تسير بسرعة وسط حشود ضخمة من المشجعين الذين كانوا يصطفون على جانبي الشارع، وفي مرحلة ما بدت السيارة وكأنها تنحرف بعيدا عن المنطقة الأكثر ازدحاما. وأحاط عدد كبير من أفراد الشرطة بالسيارة بعد ذلك بوقت قصير، وأظهرت مقاطع فيديو أخرى أن المشجعين الغاضبين حاولوا أيضا الوصول للسائق. وقال رئيس الوزراء كير ستارمر عبر منصة إكس إن المشاهد كانت مروعة وإنه تم إطلاعه على آخر المستجدات حول الأحداث. وقال ستارمر على وسائل التواصل الاجتماعي 'المشاهد في ليفربول مفزعة، مشاعري مع جميع المصابين والمتضررين. أرغب في التوجه بالشكر للشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة والمستمرة لهذا الحادث المروع'. وقال ليفربول على منصة إكس إنه على اتصال مباشر مع الشرطة بشأن الحادث. وأضاف 'مشاعرنا وصلواتنا مع كل المتضررين من هذا الحادث الخطير'.


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- العين الإخبارية
حادث الدهس في ليفربول.. 27 مصابا ولا شبهة إرهابية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/27 02:25 ص بتوقيت أبوظبي نافية أية صلة بينه والإرهاب، عبرت الشرطة البريطانية الإثنين، عن اعتقادها بأن واقعة دهس حشد من مشجعي كرة القدم في ليفربول بسيارة، كانت حادثا معزولا. وقالت جينيفر سيمز، مساعدة رئيس شرطة ميرسيسايد، في مؤتمر صحفي: «ما يمكنني أن أخبركم به هو أننا نعتقد بأنه حادث منعزل، ولا نبحث حاليا عن أي شخص آخر له علاقة به». وأضافت أنه يُعتقد بأن سائق السيارة هو الرجل البريطاني الأبيض البالغ من العمر 53 عاما والذي اعتُقل بعد فترة وجيزة من وقوع الحادث، الذي أدى إلى إصابة 27 شخصا، بينهم أربعة أطفال. وصدمت سيارة حشدا من مشجعي ليفربول خلال موكب احتفالا بتتويج فريقهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الإثنين، واعتقلت الشرطة رجلا بريطانيا يبلغ من العمر 53 عاما بعد ذلك بوقت قصير. وقالت شرطة مرسيسايد إن سيارة صدمت "عددا من المارة" بعد وقت قصير من مرور حافلة الفريق المكشوفة التي كانت تقل اللاعبين والجهاز الفني عبر وسط المدينة حيث كان في استقبالهم عشرات الآلاف من المشجعين. وقالت الشرطة "يمكننا أن نؤكد أن الشخص الذي تم اعتقاله هو رجل بريطاني أبيض يبلغ من العمر 53 عاما من منطقة ليفربول. وأظهر مقطع فيديو لم يتم التحقق من صحته على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا وهم ملقون على الأرض. وشاهد مصور من رويترز خدمات الطوارئ وهي تحمل الضحايا على نقالات إلى سيارات إسعاف والحطام المتناثر على الطريق. وتم نصب خيمة في موقع الحادث لعلاج المصابين. وقالت الشرطة: "نطلب من الجميع التزام الهدوء وعدم التكهن بالظروف المحيطة بحادث الليلة". وأظهر مقطع فيديو لم يتم التحقق من صحته على وسائل التواصل الاجتماعي سيارة تسير بسرعة وسط حشود ضخمة من المشجعين الذين كانوا يصطفون على جانبي الشارع، وفي مرحلة ما بدت السيارة وكأنها تنحرف بعيدا عن المنطقة الأكثر ازدحاما. وأحاط عدد كبير من أفراد الشرطة بالسيارة بعد ذلك بوقت قصير، وأظهرت مقاطع فيديو أخرى أن المشجعين الغاضبين حاولوا أيضا الوصول للسائق. وقال رئيس الوزراء كير ستارمر عبر منصة إكس إن المشاهد كانت مروعة وإنه تم إطلاعه على آخر المستجدات حول الأحداث، مضيفا: "المشاهد في ليفربول مفزعة، مشاعري مع جميع المصابين والمتضررين. أرغب في التوجه بالشكر للشرطة وخدمات الطوارئ على استجابتهم السريعة والمستمرة لهذا الحادث المروع". وقال ليفربول على منصة «إكس» إنه على اتصال مباشر مع الشرطة بشأن الحادث، مضيفا: "مشاعرنا وصلواتنا مع كل المتضررين من هذا الحادث الخطير". aXA6IDE1NC4xNy4yNDkuMTA1IA== جزيرة ام اند امز ES


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
الهند تكافح لاحتواء تسرب نفطي بعد غرق سفينة قبالة ساحل كيرالا
الشارقة 24 – رويترز: تكافح السلطات في ولاية كيرالا بجنوب الهند يوم الاثنين لاحتواء تسرب نفطي في بحر العرب بعد غرق سفينة حاويات مما أدى أيضاً إلى سقوط مئة حاوية شحن في الماء. وذكر مسؤولون أن السفينة إي.إل.إس.إيه3 التي ترفع علم ليبيريا، كانت في طريقها من فيزينجام بأقصى جنوب الهند إلى كوتشي عندما انقلبت على بعد حوالي 38 ميلاً بحرياً من ولاية كيرالا يوم السبت. وذكر المسؤولون أنه تم إنقاذ كل أفراد طاقم السفينة، وعددهم 24. وأفاد مكتب رئيس وزراء ولاية كيرالا في بيان يوم الأحد أن السفينة غرقت بالكامل لكنه لم يوضح سبب الحادث. وجاء في البيان "يتخذ خفر السواحل إجراءات بواسطة سفينتين لمنع اتساع بقعة النفط، ويستخدم طائرة دورنيه لرش مسحوق على البقعة يمتص النفط. وأوضحت قوات خفر السواحل الهندية أن السفينة كان على متنها 640 حاوية، منها 13 حاوية تحمل "بضائع خطرة" و12 حاوية تحمل كربيد الكالسيوم، دون الكشف عن محتويات الحاويات التي سقطت في البحر.