logo
ذكرى رحيل ..دنجوان السينما ..

ذكرى رحيل ..دنجوان السينما ..

الجمهورية١٣-٠٥-٢٠٢٥

قصة حب أنور وجدى وليلى فوزى التى اتنهت بالزواج رفم رفض والدها
تحل غداً ذكرى رحيل الفنان أنور وجدي ، الذي توفي في 14 مايو عام 1955، وكان قائد صناعة السينما والإخراج فى الأربعينيات ،صاحب المواهب المتعددة.
ليلى فوزى وأنور وجدى
نشأت قصة حب بين ليلى فوزى وبين الفنان أنور وجدي ، تحديدا خلال عملهما معا في فيلم «من الجاني» عام 1944، وطلب يدها للزواج ولكن والدها رفض "وجدي" أيضا لأنه متعدد العلاقات، ولكن بعد سنوات عديدة تزوجا خلال مرافقتها له رحلة علاجه في فرنسا، وتم الزواج في القنصلية المصرية 6 سبتمبر 1954، وسافر العروسان إلى السويد لقضاء شهر العسل، ولكن اشتد المرض على أنور وجدي هناك واستمر في رحلة علاج 4 شهور توفى بعد 4 شهور، وعادت ليلى فوزي بجثمان أنور وجدي إلى مصر.
حكاية المرض الوراثى الذى تسبب فى وفاة أنور وجدى فى السويد
الثلاثاء 13 مايو 2025 11:21:08 ص
المزيد
قصة أنور وجدى ومسؤول الممثلين الكومبارس بمسرح يوسف وهبى
الثلاثاء 13 مايو 2025 11:18:17 ص
المزيد
قصة حب أنور وجدى وليلى فوزى التى اتنهت بالزواج رفم رفض والدها
الثلاثاء 13 مايو 2025 11:13:59 ص
المزيد
أنور وجدى..من أصل سورى ووالده تاجر أقمشة شهير فى حلب
الثلاثاء 13 مايو 2025 11:05:26 ص
المزيد
مسلسل عمر أفندى ..اخر أعمال الفنان شريف ليلة قبل رحيله
الثلاثاء 13 مايو 2025 10:45:46 ص
المزيد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فى ذكرى وفاة أنور وجدى.. ما الأمنية التى لم يمهله الموت فرصة تحقيقها؟
فى ذكرى وفاة أنور وجدى.. ما الأمنية التى لم يمهله الموت فرصة تحقيقها؟

الجمهورية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

فى ذكرى وفاة أنور وجدى.. ما الأمنية التى لم يمهله الموت فرصة تحقيقها؟

ولد أنور وجدى فى حى الظاهر بالقاهرة و اسمه الحقيقى محمد أنور يحيى وجدى و اختار لقب وجدى لكى يقترب من قاسم وجدى المسئول على الممثلين الكومبارس حينما كان يعمل بالمسرح. و كان أنور وجدى من أسرة مصرية بسيطة الحال و انتقل مع والده إلى حلب فى سوريا للعمل فى تجارة الأقمشة لكن بارت التجارة و عاد مع أسرته إلى مصر و تعرض الأسرة للافلاس و الفقر و الحرمان الشديد. و تعلم أنور وجدى فى المدرسة الفرنسية الفرير و التى تعلم فيها المخرج حسن الإمام و الفنان فريد شوقى و المطربة اسمهان والفنان نجيب الريحاني و أتقن من خلال المدرسة اللغة الفرنسية و نظرا للضائقة المادية للاسرة لم يكمل أنور تعليمه بالمدرسة و تفرغ للفن و كان يعمل هاو فى فرق التمثيل و لكن دائما كان يراوده حلم هوليود و السينما العالمية مع رفض والده لفكرة التمثيل حتى طرده من المنزل. و بعد أن فشلت محاولاته إلى الوصول إلى هوليود اتجه إلى شارع عماد الدين ليتمكن من رؤية فنانى العصر لعله يحصل على فرصة و مع ميلاد فرقة رمسيس قرر ان ينضم إليها فكان يتسكع كثيرا أمام أبواب المسرح حتى صادف و قابل الفنان يوسف وهبى و اقترب منه و طلب ان يأخذه ليعمل على مسرح رمسيس و لكن يوسف وهبى كان فى عجلة من أمره لارتباطه بموعد و لم يهتم و لكن أنور وجدى لم ييأس فلجأ للريجيسير قاسم وجدى ليتوسط له عند يوسف وهبى و بالفعل وافق و عمل أنور وجدى فى مسرح رمسيس و كان أجره ثلاثة جنيهات و أصبح يسلم الأدوار للفنانين و أصبح سكرتير خاص ليوسف وهبى. و كان أول ظهور له حينما قام بدور ضابط رومانى صامت فى مسرحية يوليوس قيصر و كان أجره ٤ جنيهات شهريا و هذا مكنه من الاشتراك فى أجرة غرفة فوق السطوح مع زميل كفاحه عبد السلام النابلسي وأثناء ذلك كتب بعض المسرحيات ذات الفصل الواحد لغرفة بديعة مصابنى مقابل ٢ او ٣ جنيهات و عمل فى الإذاعة مؤلفا و مخرجا. و بدأ أنور تمثيل أدوار رئيسية و اشتهر بدور عباس فى مسرحية الدفاع عام ١٩٣١ حتى وجد فرصة أفضل فى نفس العام مع فرقة عبد الرحمن رشدى فانتقل إليها و انتهى به المطاف فى الفرقة القومية نظير اجر شهرى قدره ٦ جنيهات و أصبح يقوم باعمال البطولة. وحدث ذات يوم أن قرر يوسف وهبى الاستعانة ببعض تلاميذه لاداء بعض الأدوار الصغيرة و كان أنور وجدى واحدا منهم فأسند له أدوار ثانوية مثل فيلم اولاد الذوات و فيلم أجنحة الصحراء حتى جاء دوره فى فيلم العزيمة الذى يعد واحدا من كلاسيكيات السينما المصرية وشارك فى بطولته فاطمة رشدى و حسين صدقى. وفى فترة الاربعينيات بدأ المخرجين وضع صورة نمطية لادوار أنور وجدى و ذلك بسبب وسامته فكان دائما يظهر فى صورة الشاب الثرى المستهتر و كان من هذه الأفلام فيلم شهداء الغرام و انتصار الشباب و توالت البطولات حتى أصبح أنور فتى الشاشة الاول و قدم مجموعة من الأفلام مثل القلب له واحد سر ابى و ليلى بنت الاغنياء و عنبر و العديد من الأفلام التى لاقت القبول لدى الجمهور. و تأتى بداية الخمسينيات لتكون نهاية مشواره الفنى الذى انتهى بأروع و أنجح الأفلام كدوره البارز في فيلم أمير الانتقام و ريا و سكينة و النمر و الوحش. أيضا برزت موهبة أنور وجدى كمنتج و انشأ شركة الافلام المتحدة و قدم فيها انجح الافلام بمشاركة الفنانة ليلى مراد التى كانت نجمة شباك فى ذلك الوقت و حققت هذه الثنائية نجاحا ساحقا و من هذه الافلام ليلى بنت الاغنياء و قلبى دليلى و عنبر و حبيب الروح و غزل البنات. إلى جانب اكتشافه للطفلة المعجزة فيروز و كانت تميمة الحظ و النجاح لانور وجدى و قدمها فى ثلاثة افلام دهب و فيروز هانم و ياسمين و جميعها افلام لاقت النجاح لدى الجماهير. أما عن زيجات أنور وجدى فكانت أول زيجاته الفنانة الهام حسين و التى دفعها أنور وجدى للتمثيل فى فيلم يوم سعيد و لكن لم يستمر الزواج و تم الانفصال بعد عام. أما الزيجة الثانية فكانت من الفنانة ليلى مراد و ذلك عام ١٩٤٥ و استمر الزواج لمدة ٧ سنوات و تم بعدها الانفصال فنيا و واقعيا بين الطرفين حتى الأعوام الأخيرة لحياة الفنان أنور وجدى حتى تزوج من الفنانة ليلى فوزى و استمر الزواج حتى وفاته عام ١٩٥٥. فى أوائل الخمسينيات اكتشف أنور وجدى بإصابته بمرض وراثى فى الكلى كان السبب فى موت والده و شقيقاته الثلاثة و يسمى بمرض الكلية المتعددة الكيسات و كان لا يوجد له علاج فى ذلك الوقت حتى نصحه بعض الاصدقاء للسفر للعلاج فى فرنسا و كان يشعر بالحزن الشديد لعدم تناوله الاطعمة التى يشتهيها بالرغم من ثروته الطائلة و لكن المرض يمنعه من الاستمتاع بملذات الحياة. و عاد إلى مصر بعد رحلة العلاج فى فرنسا و لكن عاودته الام الكلى مرة أخرى فسافر إلى السويد لعمل غسيل للكلى و ظهر هذا النوع من العلاج فى السويد فقط و لكن تدهورت حالته و نصحه الأطباء بالعودة إلى مصر حتى ساءت حالته الصحية ففقد بصره و فقد الذاكرة وكان من مفارقات القدر شرائه لعمارة جديدة وكان يحلم بالعيش بها لكن وافته المنية يوم ١٤ مايو لعام ١٩٥٥ ويترك داخل نعشه فى بهو العمارة عن عمر يناهز ٥٥ عام فكان فى عز مجده الفنى و تألقه تاركا ارثا من الفن والأفلام السينمائية التى تعتبر من أهم افلام السينما المصرية.

أنور وجدي.. ابن البقال الذي أصبح نجمًا سينمائيًا.. عمل سكرتيرًا خاصًا ليوسف وهبي.. قدم 14 فيلمًا في عام واحد.. واليوم تحل ذكرى رحيله السبعون
أنور وجدي.. ابن البقال الذي أصبح نجمًا سينمائيًا.. عمل سكرتيرًا خاصًا ليوسف وهبي.. قدم 14 فيلمًا في عام واحد.. واليوم تحل ذكرى رحيله السبعون

فيتو

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • فيتو

أنور وجدي.. ابن البقال الذي أصبح نجمًا سينمائيًا.. عمل سكرتيرًا خاصًا ليوسف وهبي.. قدم 14 فيلمًا في عام واحد.. واليوم تحل ذكرى رحيله السبعون

أنور وجدى ، أحد صناع السينما له بصمة واضحة فى صناعة السينما المصرية منذ نهاية الثلاثينيات وحتى منتصف الخمسينات، كان فيها دونجوان السينما، فنان شامل متعدد المواهب، ممثل ومنتج ومخرج ومؤلف ومكتشف النجوم، من اشهر اكتشافاته فيروز الصغيرة التى قدمها فى فيلم دهب وياسمينا،تزوج ليلى مراد وقدم معها تسع افلام من أروع أفلامها ورحل فى مثل هذا اليوم 14 مايو عام 1955. ولد الفنان أنور يحيى الفتال ــ الشهير بـ أنور وجدى عام 1904 لأب سوري وأم مصرية اسمها مهيبة الركابى، وذلك بحي الظاهر بالقاهرة، والده يملك دكان بقالة بشارع الخليج المصري، حضر إلى مصر بعد أن أفلس فى تجارة الأقمشة بسوريا، درس بمدرسة الفرير، ومنها أتقن اللغة الفرنسية، لكنه لم يكمل تعليمه لأنه كان مغرما بمشاهدة الأفلام السينمائية وخاصة افلام شارلى شابلن. البداية مع يوسف وهبى كان أنور وجدى من اشد المعجبين بالفنان الكبير يوسف وهبى، ومن هنا جاء عمله بالتمثيل عندما عرض على يوسف وهبى الانضمام فرقة رمسيس، ورفضه يوسف وهبى لصغر سنه، فكرر محاولته مرة واثنين، إلى أن وسط الريجيسير قاسم وجدي لأداء دور ثانوي فى إحدى مسرحيات فرقة رمسيس، لكن طلب منه يوسف وهبى تغيير اسمه من أنور الفتال إلى أنور وجدي مجاملة إلى الريجيسير المسئول عن الممثلين الكومبارس، وعمل موظفا بفرقة رمسيس يسلم الأوردرات للفنانين، وسكرتيرا خاصا ليوسف وهبي الذى كان معجبا به خاصة لأدائه اللغة الفرنسية. أنور وجدى الفتى الأول فى السينما وكان أول ظهور للفنان أنور وجدى على المسرح حين قام بدور ضابط روماني صامت في مسرحية "يوليوس قيصر" وأثناء تلك الفترة كتب بعض المسرحيات ذات الفصل الواحد لفرقة بديعة مصابني، عمل بعد ذلك فى الإذاعة مخرجا ومؤلفا، وبدأ فى كتابة نصوصا مسرحية فى المجلات الصادرة فى ذلك الوقت ليتجه بعدها إلى تمثيل أدوار رئيسية عام 1935 فى مسرحيات الفرقة القومية برئاسة خليل مطران وقدم أول أدواره فيها فى مسرحية "تاجر البندقية" ليبدأ بعدها مشوار الشهرة والنجومية. الفتى الاول والدونجوان اتجه أنور وجدى إلى السينما وقدم فيها أكثر من 120 فيلما بدأت باختيار يوسف وهبى له لأداء دور صغير في فيلم "الدفاع" مقابل 15 جنيها، وجاء بعده فيلم "العزيمة" الذى نجح فيه ولفت الأنظار إليه، وبعد أن أدى البطولة الاولى في فيلم "قضية اليوم" أطلقت عليه الصحافة لقب الفتى الأول، وزاد أجره إلى ثلاثة آلاف جنيه في الفيلم وأصبح قاسما مشتركا في معظم الأفلام المصرية حتى أنه قام ببطولة أربعة عشر فيلما فى عام واحد هو عام 1945. أنور وجدى وليلى مراد زواج دام 7 سنوات التقى انور وجدى بالمطربة ليلى مراد التى زادت شهرتها أثناء قيامهما ببطولة فيلم "ليلى بنت الفقراء" ووقع الحب بينهما لينتهى تصوير الفيلم بزواجهما، وكان من بين شهود حفل الزواج اللواء مختار باشا سليمان وصاحب السعادة درويش باشا الصدفجي وسليمان بك نجيب وبشارة واكيم وفؤاد شفيق وحسن كامل والسيدتين ماري منيب وزوزو حمدي الحكيم. ليلى بنت الريف انتهى بالزواج وكما يحكي الكاتب صالح مرسي فى كتابه عن ليلى مراد، يقول: نظرا إلى شهرة ليلى مراد الكبيرة رغب الفنان أنور وجدي في استثمار هذه الشهرة في تصوير عدة أفلام من إنتاجه تجمعه بها، فأثناء تصويرها أحد أفلامها مع المطرب إبراهيم حمودة حضر أنور إلى استديو مصر، وعرض عليها بطولة أول فيلم من إنتاجه وبطولته وإخراج كمال سليم، وهو 'ليلى بنت الفقراء"، ليستمر زواجهما سبع سنوات قدما خلالها أشهر الثنائيات فى السينما الممصرية فى الأربعينيات والخمسينات منها: عنبر، ليلى بنت الريف، ليلى بنت الأغنياء، قلبى دليلى، بنت الأكابر، حبيب الروح، الهوى والشباب، حتى كان فيلم غزل البنات الذى تفوق فيه كمنتج ومخرج وممثل ليصبح أشهر أفلام السينما المصرية الذي جمع أشهر النجوم مثل نجيب الريحاني وليلى مراد ومحمد عبد الوهاب ويوسف وهبي وأخرجه أنور وجدى. فيروز المعجزة أحد اكتشافات أنور وجدى بعد طلاق ليلى مراد وأنور وجدى تزوج وجدى من جميلة الجميلات ليلى فوزى بعد طلاقها من عزيز عثمان، تقابل معها لأول مرة في فيلم مصنع الزوجات 1941، وبعد ذلك في فيلم تحيا الستات 1944، ثم التقاها مرة أخرى عام 1954 أثناء تصوير فيلم "خطف مراتي" مع صباح وفريد شوقي ليعود حبه لها من جديد ويتوج بالزواج. أصيب الفنان أنور وجدى بمرض وراثى نادر فى الكلى أفقده البصر، ورحل أثناء سفره للعلاج في السويد عام 1955 وهو فى الواحد والخمسين من عمره، لتنتهى اسطورة فنان شهير استمر أشهر فنانى السينما فى النصف الأول من القرن التاسع عشر. كمال الشناوى يحكى قصة حياته أنتجت السينما المصرية بعد رحيل الفنان أنور وجدى فيلم 'طريق الدموع ' يحكي قصة حياته وزواجاته المتعددة، من إنتاج وبطولة كمال الشناوي وقامت بدور ليلى مراد فى الفيلم المطربة صباح، وقامت ليلى فوزي بتجسيد شخصيتها الحقيقية في الفيلم ونجح الفيلم نجاحا كبيرا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أخبار مصر : فى ذكرى وفاته.. قصة مرض ورحيل أنور وجدي
أخبار مصر : فى ذكرى وفاته.. قصة مرض ورحيل أنور وجدي

نافذة على العالم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : فى ذكرى وفاته.. قصة مرض ورحيل أنور وجدي

الأربعاء 14 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى وفاة الفنان أنور وجدي، والذي قدم أعمالا مميزة للجمهور. وفي ذكرى وفاته نستعرض أبرز محطاته: أنور وجدي والفن بدأ حياته الفنية هاويا في بعض الفرق الصغيرة، لكن حلم "أنور وجدي" كان قد استقر على السفر للولايات المتحدة الأمريكية، حيث "هوليوود" عاصمة السينما. قام "وجدي" بإقناع صديقين له بضرورة السفر معه، وفي بورسعيد تسلل الثلاثة إلى أحد البواخر المسافرة لكن تم القبض عليهم وإعادتهم، وعندما علم الأب السوري برغبة ابنه في العمل في السينما والسفر إلى هوليوود قام بطرده من المنزل. وعلى الساحة السينمائية، خطف الفن السابع كل فنون وجدي، فأثرى الحركة السينمائية العربية كاتبا وممثلا ومخرجا في العديد من الأفلام، التي نجح أنور وجدي رغم رحلته الفنية القصيرة أن يجعلها من العلامات المركزية في تاريخ السينما المصرية والعربية، من أشهرها: "ليلى بنت الفقراء، وليلى بنت الأغنياء، وحبيب الروح، وبنت الأكابر، وقلبي دليلي، وغزل البنات" وغيرها، بالإضافة إلى الدويتو الشهير مع الطفلة فيروز، الذي تبقى مشاهده وأغانيه من أبرز لقطات السينما المصرية خلال القرن العشرين. أنور وجدي وليلى مراد قصة حب النجمين أنور وجدي، وليلى فوزي، التي أثارت جدلًا واسعًا في خمسينيات القرن الماضي، خاصة بعد أن انفصل وجدي عن ليلى مراد، وانفصلت "جميلة الجميلات" عن زوجها الفنان عزيز عثمان، ليبدأ كل منهما عهدًا جديدًا مع قصتهما. وذكر تقرير نشرته مجلة "آخر ساعة" من فينسيا، في عددها 1031 الصادر بتاريخ 28 يوليو عام 1954، أن أنور وجدي، سافر هو وليلى فوزي، لعقد قرانهما في باريس بالسفارة المصرية هناك يوم 6 أغسطس القادم، وهو اليوم التالي لانتهاء مدة العدة لليلى، وسيكون شاهدا العقد من بين موظفي السفارة. وأضاف التقرير أنه سيكون المهر خمسة وعشرين قرشًا فقط، كما سيقدم أنور وجدى لـ ليلى مجموعة مجوهرات منها خاتم وقريط وبروش وساعة يقدر ثمنها بثلاثة آلاف جنيه. أما هدية الزواج، فيقول أنور وجدي إنه بعد عودته إلى مصر يوم 9 أكتوبر سينتج فيلما اسمه "العاشق الولهان" تقوم فيه ليلى بدور أميرة من أسرة محمد علي، ويمثل هو دور شاب فقير تحبه الأميرة. قابل أنور وجدي، ليلى لأول مرة عام 1943 عندما أسند إليه دور البطل في فيلم "من الجانى" وكانت هي تمثل فيه تحت رقابة والدها، الذى كان يلازمها باستمرار، فدعاها وأبويها وشقيقتها لتناول طعام العشاء في منزله، وكان حديثه معهم تلميحًا إلى أنه يعيش وحده ويريد شريكة لحياته، فرحبت أمها به وظل يتردد عليهم يوميًا مدة شهرين كخطيب غير رسمي ولم تتجاوز علاقتهما أكثر من ضغط على يدها عند حضوره وانصرافه لأن الأسرة أو أفرادها جميعًا كانوا يحضرون كل لقاء. وحدد موعدا للخطبة ولكن الأسرة شكت في أن أنور وجدى متقلب، ولذلك بعثت إليه مع رسول تقول له إن ليلى صغيرة السن ولا يمكن تزويجها، واستطاعت هي أن تهرب من رقابة أبيها وقابلته وأعلنت استعدادها للهرب معه ولكنه خشى على مستقبله وطلب إليها أن تعتبر الأمر منتهيًا، وكان دخله في ذلك الحين لا يزيد على 70 جنيهًا شهريًا. ويضيف أنور أن الحظ ابتسم له بعد ذلك فربح أكثر من 10 آلاف جنيه، وكان يعرض له في وقت واحد 12 فيلما أي مثل إسماعيل يس، في هذه الأيام، وأنتج أنور وجدى فيلمه الأول "ليلى بنت الفقراء" وكانت ليلى مراد بطلته، وتولى إخراج الفيلم المرحوم كمال سليم، الذى توفى أثناء العمل فيه فقام أنور وجدى بمهمة المخرج، وانتهى الفيلم بالزواج ثم الطلاق على نحو ما هو معروف. مرض أنور وجدي المحطة الفارقة في حياة الراحل أنور وجدي، كانت فترة مرضه والذي توفي متأثرًا به، فكان مصابا بمرض وراثي في الكلى مات بسببه والده وشقيقاته الثلاث، وهو مرض الكلية متعددة الكيسات، وفي بداية الخمسينيات من عمره عندما بدأ يشعر بأعراض المرض لكنه كان يتناساها لكن مع تعرضه لأزمة صحية نصحه الأطباء بضرورة السفر إلى فرنسا وعرض نفسه على الأطباء ولكن المرض لم يكن له علاج في ذلك الوقت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store