logo
اخبار السعودية : "سبق" ترصد صعود الدراما السعودية.. من الحارة إلى العالم في ظل رؤية 2030.. الإنتاج مكثف والدعم رسمي

اخبار السعودية : "سبق" ترصد صعود الدراما السعودية.. من الحارة إلى العالم في ظل رؤية 2030.. الإنتاج مكثف والدعم رسمي

حضرموت نت٠٩-٠٥-٢٠٢٥

تشهد الدراما السعودية 'المسلسلات والأفلام' في الفترة الأخيرة نهضة ملحوظة تعكس تحولاً لافتاً جذب جمهورًا واسعًا لمشاهدتها ومتابعتها داخلياً وخارجياً، مما عزز مكانتها على خارطة الدراما العربية. ولقد تنوعت الأعمال السعودية بين الكوميديا، والدراما الاجتماعية، والتاريخية، وكتبت بأفكار تعبر عن الهوية الوطنية، والقضايا اليومية المعاصرة، وتميزت بجودة الإنتاج، والإخراج والتمثيل، والسيناريو. وأظهرت هذه الأعمال مدى التطور الملحوظ في الدراما السعودية، وتقديم محتوى يعكس الواقع الاجتماعي، والثقافي الحقيقي في المجتمع السعودي.
أسباب الازدهار
'سبق' ترصد الدراما السعودية، وتبحث في أسباب نشاطها الملحوظ في الفترة الأخيرة، والذي يمكن تلخيص أبرز أسبابه في مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي وضعت الثقافة والفنون ضمن ركائزها الأساسية، الأمر الذي فتح المجال أمام مختلف الصناعات الإبداعية، لتكون جزءًا من اقتصاد متنوع ومستدام؛ كذلك تزايد الطلب المحلي، وارتفاع وعي المشاهد السعودي، خاصة فئة الشباب، إضافة إلى دخول المنصات الرقمية مثل 'شاهد'، 'نتفليكس'، و'روتانا' التي أتاحت المجال أمام المنتجين السعوديين للوصول إلى جماهير واسعة، أيضاً ساهم دخول شركات إنتاج سعودية جديدة، وتعاونها مع مخرجين، وكتاب محترفين من الداخل والخارج في رفع مستوى الجودة والاحترافية، مع عودة النجوم الكبار، وظهور مواهب جديدة، وبروز وجوه شبابية جديدة.
دور الجهات الرسمية
لكن ما هو دور الجهات الرسمية السعودية في هذا الازدهار الدرامي؟ وهل هي من الأسباب الرئيسية لهذا النشاط اللافت؟ من الواضح أن لهيئة الإعلام المرئي والمسموع دوراً بارزاً في هذا النشاط الدرامي، حيث قامت بتحديث الأنظمة، وتقديم تسهيلات في التراخيص والإنتاج، مع ضمان معايير الجودة والملاءمة الثقافية، كذلك أطلقت هيئة الأفلام برامج دعم للمبدعين والمشاريع الدرامية، مثل 'برنامج الحوافز للإنتاج المحلي والدولي'، و'صندوق دعم الأفلام' وتنظيم مهرجانات ومسابقات محلية لكتابة السيناريو وتمثيل الأعمال الدرامية، والشراكة مع الجهات الإعلامية الكبرى، مثل MBC وRotana، لتسويق المحتوى الدرامي السعودي إقليميًا ودوليًا، وفتح أستديوهات ومدن إعلامية مثل 'مدينة الإعلام الإبداعي بالرياض'، التي وفرت بنية تحتية متطورة للإنتاج والتصوير، بما في ذلك توفر التقنيات الحديثة وخدمات ما بعد الإنتاج، والتشجيع من خلال إطلاق مبادرات رسمية لتعزيز حضور الدراما السعودية في الفترات ذات المشاهدة العالية، مثل شهر رمضان.
تكامل الجهود
ويمكن القول إن النشاط المزدهر في الدراما السعودية هو نتيجة مباشرة لتكامل الجهود بين الجمهور، والشركات المنتجة، والمنصات الرقمية، إلى جانب الدعم الرسمي من الدولة، وذلك ضمن رؤيتها الثقافية والاقتصادية الطموحة مما جعل الدراما السعودية حالياً أداة مهمة في نقل صورة ايجابية عن المملكة للعالم، ونافذة حضارية تعكس تطلعات مجتمعها وتنوعه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتفليكس تزيح الستار عن تفاصيل غرق غواصة تيتان
نتفليكس تزيح الستار عن تفاصيل غرق غواصة تيتان

صدى الالكترونية

timeمنذ 24 دقائق

  • صدى الالكترونية

نتفليكس تزيح الستار عن تفاصيل غرق غواصة تيتان

كشفت «نتفليكس» عن أول إعلان تشويقي لفيلمها الوثائقي الجديد حول كارثة غواصة «أوشن غيت» التي راح ضحيتها 5 أشخاص خلال رحلة إلى حطام سفينة «تايتانيك». وسيُعرَض الفيلم بعنوان «تيتان: كارثة أوشن غيت»، من إخراج مارك مونرو (المعروف بأعمال مثل «الفتاة المفقودة» و«بريتني ضدّ سبيرز»)، للمرّة الأولى في مهرجان «ترايبيكا السينمائي»، وسيُتاح عبر منصة «نتفليكس» ابتداء من 11 يونيو المقبل. ويتضمن الإعلان التشويقي للفيلم شعار «كلما تعمّقت، ازدادت الظلمة»، ويعد بكشف الحقائق التي أدَّت إلى هذه الرحلة المأساوية، بينما يقول أحد الخبراء في الإعلان: «لم يكن ثمة وسيلة لمعرفة متى ستفشل الغواصة، لكن حسابياً، كانت ستفشل حتماً»، ويضيف آخر: «مؤسِّس (أوشن غيت)، ستوكتون راش، كان مؤمناً تماماً بنجاحها. كان يسعى إلى الشهرة، وذلك غذَّى غروره ورغبته في الظهور». ويعلّق ثالث: «كنت أظنّه مختلّاً عقلياً إلى حدّ ما». وفي 23 يونيو 2023، فقدت الغواصة الاتصال بالعالم الخارجي بعد ساعة و45 دقيقة على بدء غوصها في أعماق المحيط. وكانت شركة «أوشن غيت» تعرض رحلات تجارية إلى حطام «تايتانيك» مقابل 250 ألف دولار للفرد. وبعد عملية بحث وإنقاذ واسعة تابعها العالم بقلق بالغ، انتهت المأساة بالعثور على بقايا الغواصة، وخلُص الخبراء إلى أنها تعرَّضت لانفجار داخلي.

ستون عامًا في حضن الموج.. "العم إبراهيم" يروي حكاية العمر على ظهر البحر
ستون عامًا في حضن الموج.. "العم إبراهيم" يروي حكاية العمر على ظهر البحر

صحيفة سبق

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة سبق

ستون عامًا في حضن الموج.. "العم إبراهيم" يروي حكاية العمر على ظهر البحر

وسط الأمواج، وتحت شمس لا تغيب عن الأفق، يعيش رجل بسيط حكايةً استثنائيةً، قَلَّ نظيرها.. إنه العم إبراهيم، الذي وهب حياته للبحر؛ فعاش فيه أكثر من ستين عامًا، منذ أن كان في الثامنة عشرة من عمره حتى بلغ عامه الثمانين، دون أن يفقد شغفه، أو يتزحزح عن قناعته. ليس البحر بالنسبة له مجرد مصدر رزق، بل رفيق عمر، وساحة صفاء، وصندوق أسرار، لم يفشها لأحد سواه. على قاربه الذي صار له وطنًا ومأوى بنى العم إبراهيم علاقة فريدة مع الموج، علاقة تتجاوز الصيد؛ لتصل إلى حد التماهي. قصة العم إبراهيم الذي عاش أكثر من 60 عام بين أمواج البحر المزيد مع مداوي الأحمري @MUDAWI_al7 #MBCinAweek #MBC1 — في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) May 23, 2025 يقول العم إبراهيم لبرنامج "MBC في أسبوع" وهو يسترجع مسيرته الطويلة: "منذ أن كان عمري 18 عامًا وأنا في البحر، واليوم صرت في الثمانين، بس عادي، في البحر ما أكبر، لأني أقول: يا رحمن". وعن ليالي البرد والمطر، وهل يراها مشقة، أم تفاصيل من تفاصيل الحياة التي اعتادها، يقول: "إذا جاء مطر أو برد أدخل داخل القارب وأغلقه، كأني في البيت، وأفضل". وتفيض كلماته رضا وبساطة، ويبدأ نهاره بدعاء بات طقسه اليومي: "يا الله على بابك اليوم وكل يوم.. يا فتَّاح يا كريم". ويصطاد بما تيسر، ويبتسم بما قسم الله، لا يطمع ولا يتأفف، وكأن البحر علمه درسًا بالاكتفاء والطمأنينة. ويختم حديثه وهو يُخرج سمكة من شباكه قائلاً: "الرضا.. الله الله". العم إبراهيم ليس مجرد صياد، بل حكاية حياة، عنوانها الصبر، وأعمدتها القناعة، وزادها الحب. عاش في قلب البحر، ونام في حضنه، وخرج منه رجلاً يفيض حكمة وسلامًا.

«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة
«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة

أصدرت «نتفليكس» أول إعلان تشويقي لفيلمها الوثائقي الجديد حول كارثة غواصة «أوشن غيت» التي راح ضحيتها 5 أشخاص خلال رحلة إلى حطام سفينة «تايتانيك». ووفق «الإندبندنت»، سيُعرَض الفيلم بعنوان «تيتان: كارثة أوشن غيت»، من إخراج مارك مونرو (المعروف بأعمال مثل «الفتاة المفقودة» و«بريتني ضدّ سبيرز»)، للمرّة الأولى في مهرجان «ترايبيكا السينمائي»، وسيُتاح عبر منصة «نتفليكس» ابتداء من 11 يونيو (حزيران) المقبل. يحمل الإعلان التشويقي للفيلم شعار «كلما تعمّقت، ازدادت الظلمة»، ويعد بكشف الحقائق التي أدَّت إلى هذه الرحلة المأساوية. يقول أحد الخبراء في الإعلان: «لم يكن ثمة وسيلة لمعرفة متى ستفشل الغواصة، لكن حسابياً، كانت ستفشل حتماً»، ويضيف آخر: «مؤسِّس (أوشن غيت)، ستوكتون راش، كان مؤمناً تماماً بنجاحها. كان يسعى إلى الشهرة، وذلك غذَّى غروره ورغبته في الظهور». ويعلّق ثالث: «كنت أظنّه مختلّاً عقلياً إلى حدّ ما». من الحلم إلى الانفجار (أ.ف.ب) في 23 يونيو 2023، فقدت الغواصة الاتصال بالعالم الخارجي بعد ساعة و45 دقيقة على بدء غوصها في أعماق المحيط. وكانت شركة «أوشن غيت» تعرض رحلات تجارية إلى حطام «تايتانيك» مقابل 250 ألف دولار للفرد. وبعد عملية بحث وإنقاذ واسعة تابعها العالم بقلق بالغ، انتهت المأساة بالعثور على بقايا الغواصة، وخلُص الخبراء إلى أنها تعرَّضت لانفجار داخلي. وجاء في الملخَّص: «يستكشف الفيلم نفسية الملياردير ستوكتون راش، ومساعيه لإتاحة استكشاف أعماق المحيط للجميع مهما كان الثمن. ومن خلال شهادات المبلِّغين عن مخالفات، وتسجيلات صوتية، ولقطات أرشيفية من بدايات الشركة، يكشف التحدّيات التقنية والمخاطر الأخلاقية التي مهَّدت الطريق إلى الكارثة». بدوره، قال المخرج مارك مونرو لموقع «تودوم» التابع لـ«نتفليكس»: «عندما اختفت الغواصة، كنتُ مثل الجميع مذهولاً ومتابعاً للأخبار على مدار الساعة. لم تكن ثمة إجابات واضحة عمّا حدث. الفيلم يحاول الإجابة على سؤالين أساسيين: كيف حدث ما حدث؟ ومَن هو الرجل الذي قاد هذه الرحلة إلى مصيرها؟». وختم: «كلما تعمّقتُ في خيوط هذه المأساة، ازداد فضولي بشأن كيف أمكن لها أن تقع أصلاً، ومَن هو هذا الرجل الذي بنى الغواصة وأخذها إلى الهلاك. نأمل أن يُقدّم الفيلم بعض الإجابات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store