
طرد روديجر يهدد مستقبله بعد واقعة "أكياس الثلج" في الكلاسيكو
تعرّض الدولي الألماني أنطونيو روديجر، مدافع ريال مدريد، لتهديد بالإيقاف لمدة تتراوح بين 4 إلى 12 مباراة بسبب "سلوكه العدواني" تجاه حكم الكلاسيكو، ريكاردو دي بورجوس.
وكان روديجر قد تعرض للطرد في المباراة بعد أن ألقى أكياس ثلج على الحكم من المنطقة الفنية.
وفي نفس السياق، توج فريق برشلونة بلقب كأس ملك إسبانيا بعد فوزه على ريال مدريد في الكلاسيكو بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت على ملعب "لا كارتوخا" في نهائي البطولة.
افتتح بيدري التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 28.
في حين سجل جود بيلينجهام هدفًا لريال مدريد، إلا أن الهدف تم إلغاؤه بداعي التسلل.
وفي الدقيقة 70، تمكن كليان مبابي من تسجيل هدف التعادل لريال مدريد، قبل أن يضيف أوريليان تشواميني الهدف الثاني في الدقيقة 77.
وفي الدقيقة 84، سجل فيران توريس الهدف الثاني لبرشلونة، قبل أن يُلغى هدف آخر له بداعي التسلل.
ومع بداية الشوط الإضافي، سجل جوليان كوندي هدف برشلونة الثالث في الدقيقة 116، ليمنح فريقه اللقب مباراة الكلاسيكو المثير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 5 أيام
- جزايرس
عهد جديد من الهيمنة بوجه ألماني هادئ وحادّ
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. لم يكن هذا الإنجاز صدفة بل نتيجة عمل دؤوب، ورؤية واضحة، وثورة تكتيكية، أعادت برشلونة إلى قمة الكرة الإسبانية. عندما أعلن برشلونة تعاقده مع فليك صيف 2024، كانت الأجواء مشبعة بالإحباط بعد موسم مخيّب تحت قيادة تشافي هيرنانديز، حيث فقد الفريق توازنه الفني والذهني. وظهر فاقدا لهويته، عاجزا عن مجاراة ريال مدريد محليا، أو التأثير أوروبيا. وتولى فليك المسؤولية وسط شكوك من الإعلام والجماهير، خاصة بعد تجربته غير الموفقة مع ألمانيا، مع تساؤلات حول قدرته على التأقلم مع بيئة برشلونة المعقدة. لكن فليك بدأ عمله بمنهج واضح؛ لم يتحدث كثيرا، بل ترك الميدان يتكلم. وفي ظل الظروف المالية الصعبة التي حالت دون إبرام صفقات كبيرة، ركز على إعداد الفريق ذهنيا وبدنيا، معتمدا على اللاعبين المتاحين، ومكتفيا بضم الجناح الإسباني داني أولمو، والمهاجم الشاب باو فيكتور، ما عكس ثقته في المجموعة، ورغبته في بناء تدريجي. وأعاد فليك الانضباط للتدريبات. وفرض نظاما داخل غرفة الملابس. وحدد مسؤوليات كل لاعب حتى بدأت ملامح الفريق تتغير في فترة الإعداد. ومع انطلاق الموسم ظهر برشلونة متماسكا ومنظما، ومتعطشا للفوز، وكأن الروح التي افتقدها منذ رحيل ميسي، عادت بوجه ألماني هادئ، لكنه حاد.العقلية الألمانية: ثورة تكتيكية في الكامب نو هانز فليك ليس مدربا تقليديا، بل قائدا يطور أسلوب لعبه بناء على نقاط القوة مع برشلونة. قدّم مزيجا بين فلسفة النادي التاريخية القائمة على الاستحواذ والتمرير، وفكر ألماني صارم يعتمد على الضغط العالي، واللعب العمودي السريع. وتنقّل بين خطتي 4-2-3-1 و4-3-3 بسلاسة حسب الخصوم، محافظا على كثافة وسط الملعب، وجرأة هجومية على الأطراف. وركز على بناء الهجمات من الخلف بأمان. وحرر الظهيرين للهجوم، خاصة مع عودة أليخاندرو بالدي إلى مستواه. واستفاد من جودة بيدري، ودي يونغ في التمرير، مع إعطاء حرية للاعب الوسط المتقدم لصناعة اللعب. ودفاعيا، أعاد فليك تنظيم الخط الخلفي، مستغلا تطور الشاب باو كوبارسي، وعودة كوندي إلى مركز قلب الدفاع. وأبرز ما ميّز فليك تكتيكيا إدارتُه الذكية للمباريات الكبيرة، حيث تفوّق على ريال مدريد في الكلاسيكو 4 مرات، وعلى أتلتيكو مدريد، وفالنسيا، وإشبيلية ذهابا وإيابا، مؤكدا أن برشلونة لم يعد فريقا هشا تحت الضغط، بل خصما شرسا يخنق منافسيه، ويستغل نقاط ضعفهم.تطور رافينيا ويامال: نجوم فليك الجددمن أبرز إنجازات فليك هذا الموسم تحويل مستوى لاعبين مثل رافينيا، الذي عانى من الانتقادات بسبب تذبذبه وقراراته العشوائية، فأعاد فليك تشكيل شخصية رافينيا، وجعله أكثر وعيا تكتيكيا، ومنحه حرية التحرك بين الجناح الأيمن وصانع اللعب، مع تطوير إنهائه الهجمات. والنتيجة رافينيا شارك في 55 مباراة، فسجل 34 هدفا، وصنع 25، وتألق في الكأس، والسوبر بشكل استثنائي. والمفاجأة الكبرى كانت لامين يامال البالغ 17 عاما، الذي تحوّل من موهبة واعدة إلى نجم فعلي، فقد وظّفه فليك على الجناح الأيسر أو كجناح عكسي على اليمين. وسمح له بالتحرك خلف المهاجمين، مستثمرا سرعته وجرأته. وسجل يامال 17 هدفا، وصنع 25 في 53 مباراة بما في ذلك أهداف حاسمة ضد ريال مدريد في نهائي السوبر. فليك لم يطور الفريق كمنظومة فقط، بل طور لاعبيه أفرادا، وهي سمة نادرة بين المدربين الكبار. ثلاثية بطعم الهيمنة.. ورسالة إلى أوروبا مع نهاية الموسم أثبت برشلونة فليك تفوُّقه كأفضل فريق في إسبانيا، ليس فقط بالتتويج بالبطولة بفارق مريح عن ريال مدريد، بل بهيمنته الفنية والنفسية على الخصوم. وفاز بكأس الملك. ورفع كأس السوبر بعد انتصارين ساحقين على ريال مدريد. وتُوج بالبطولة بأعلى معدل تهديفي في الليغا. وكاد إنجازه يتخلد ببلوغ نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، حيث خرج أمام إنتر ميلان بعد أداء بطولي، مؤكدا عودة برشلونة إلى صف الكبار أوروبيّاً. وفي موسم واحد أعاد فليك الثقة لغرفة الملابس، كما أعاد الجماهير للمدرجات بروح التفاؤل، وجعل برشلونة فريقا لا يستهان به. والأهم من البطولات هو المشروع فليك؛ بنى أساسا قويا، وخلق توازنا بين الشباب وأصحاب الخبرة، ويبدو عازما على الاستمرار. برشلونة بعد موسم إحباط وجد نفسه مجددا بمدرب يدير لا يجامل، ويخطط ولا يرتجل، ويقود لا يتبع. وبهذه الثلاثية دخل هانز فليك تاريخ النادي، وأعلن للعالم أن برشلونة عائد.. وبقوة.

جزايرس
منذ 6 أيام
- جزايرس
برشلونة بطلاً.. والريال يُهنّئ
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وبعد شوط أول سلبي على ملعب كورنيلا البرات معقل إسبانيول سجل لامين جمال نجم برشلونة هدف المباراة الأول في الدقيقة 53.وازدادت معاناة إسبانيول بعدما اضطر لإكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه لياندرو كابريرا لتدخله العنيف على لامين جمال في الدقيقة 79. وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع سجل البديل فيرمين لوبيز الهدف الثاني لبرشلونة بتسديدة قوية بعد تمريرة رائعة من لامين جمال. وبهذا الفوز رفع برشلونة رصيده إلى 85 نقطة في صدارة ترتيب الدوري الإسباني بفارق 7 نقاط أمام غريمه ريال مدريد أقرب ملاحقيه قبل جولتين من نهاية الموسم (6 نقاط ممكنة). وحقق برشلونة بذلك لقب الدوري الإسباني للمرة ال28 في تاريخه ليقلص الفارق مع الريال الأكثر تتويجا إلى 7 ألقاب. وقدمت إدارة نادي ريال مدريد تهنئة رسمية لغريمه التقليدي برشلونة. ونشر الحساب الرسمي للنادي الملكي على منصة إكس رسالة مقتضبة جاء فيها: تهانينا لبرشلونة على لقب الليغا 2024-2025. ويعد هذا اللقب هو ال28 في سجل برشلونة ضمن بطولة الدوري الإسباني ليواصل ملاحقته لغريمه ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب بواقع 36 لقبا. وتأتي هذه التهنئة في إطار روح المنافسة الشريفة بين قطبي الكرة الإسبانية.


الشروق
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
رودريغو ينقلب على ريال مدريد !
أكدت تقارير إعلامية أن نجم ريال مدريد، البرازيلي رودريغو، لا يريد اللعب مجددا بقميص ريال مدريد. وبحسب 'راديو ماركا' الإسباني، فإن رودريغو الذي لم يشارك في 'الكلاسيكو' لا يفكر فقط في الرحيل عن الملكي، بل إنه لا يريد اللعب مجددًا بقميص ريال مدريد. ووفق نفس المصدر فإن رودريغو يشعر بالتهميش بعد الصخب الإعلامي الكبير الذي صاحب تألق جود بيلينغهام، وقدوم كيليان مبابي، وهو ما أدى إلى تباعد بينه وبين مواطنه فينيسيوس جونيور. بخصوص رودريغو .. تقول ماركا 'ليس هو فقط من يريد الرحيل ، بل إدارة ريال مدريد تعبت من تذمره المستمر' وهناك بعض المصادر التي ذهبت بعيداً لتقول 'لا يريد رودريغو اللعب مرة أخرى بقميص ريال مدريد' — محمد عواد (@mohammedawaad) May 13, 2025 وأضافت إذاعة 'ماركا' أن المهاجم البرازيلي غاضب للغاية ومعتكف في منزله، ومستقبله الآن يعتمد على قرار تشابي ألونسو، المدرب المحتمل للميرنغي، لكن كل المؤشرات تؤكد أنه سيكون أحد الأسماء التي سيعرضها ريال مدريد للبيع هذا الصيف.