
للعروس القصيرة... فساتين زفاف تبرز الطول والأناقة
تُعتبر فساتين الزفاف بخصر عالٍ الخيار الأمثل للعروس القصيرة، حيث تمنحها توازناً في القوام وتضفي على إطلالتها أنوثة ووقارأً. كما تخلق هذه التصاميم وهماً بصرياً يظهر العروس أطول قامة خاصة في منطقة الساقين، فضلاً عن إبراز القوام على شكل الساعة الرملية التي من شأنها أن تتماشى مع جوهر العروس الأنثوي والجذاب. وغالباً ما يكون هذا النوع من القصّات مرفقًا بتنورة منسدلة أو منفوخة تبدأ من أسفل الصدر، مما يمنح العروس طلّة رومانسية وناعمة، دون أن يثقل مظهرها العام.
بين تطريزات الورود وخصر الباسك، اخترنا باقة فساتين زفاف بخصرٍ عالِ تناسب العروس القصيرة وتمنحها مظهراً متناغماً وانسيابياً.
فساتين زفاف بخصر عالٍ مطرّزة بالورود
تنساب فساتين الزفاف المطرّزة بالورود بشكل درامتيكي آسر، فتنقل إطلالة العروس إلى مستويات عالية من الفخامة. بين أحضان الطبيعة، ورائحة الزهور النقية، تسير أميرة الموسم على الممر لتعانق الخلود برومانسية خالصة وأنوثة لا متناهية. ليس هذا فحسب، بل يمكن لتطريزات الزهور أن تخلق وهماً بصرياً للعروس، فيجعلها تبدو أطول بقوام أكثر توازناً. فالورود الدقيقة تعطي إيحاءً بالخفة والرقي، ولا تطغى على القامة، مما يعزّز من جمالية إطلالة الزفاف.
فستان زفاف زهير مراد مع بتلات الأزهار
لهذا النمط، اخترنا باقة من مجموعة فساتين زفاف زهير مراد لربيع وصيف 2026. فقد غازل المصمم العالمي فصول العشق ببراعة فوقّع إطلالات العام القادم تحت عنوان الفخامة. طبعت الشمس قبلتها على عروس آسرة، فسكنت الخيال. بكلّ حب ودفء، وكقصيدة مغنّاة في يوم أبيض، كشف عملاق الموضة العرائسية عن إطلالات ساحرة، متوّجاً عروسه ملكة الربيع بنسمات حالمة ومتناغمة بترف الإشعاع ونعومة الحرير.
وحوّل زهير مراد قماش الدانتيل في إطلالة العروس إلى رفاهية مترفة، مطرّزاً الضوء ليحوّله إلى قصيدة مرئية. فعروسه لا ترتدي الدانتيل المضيء فحسب، بل تعيشه كأنّه حلم من نسج الخيال. تتراقص خيوط الدانتيل على الجسد كأنها نوتات موسيقية، تنسج سيمفونية من الأنوثة والنعومة، لتجعل من كل خطوة لحظة ساحرة تستحق التأمل.
الخصر العالي في إطلالات زفاف زهير مراد
بعمق وحب، استحضرت التصاميم الغنيّة بخيوطها الشفافة ولمعتها الهادئة ملامح الطبيعة في أنقى تجلياتها: بتلات أزهار ناعمة تتفتح عند كل حركة، ولمعان كريستالي خافت يشبه ندى الصباح على وردة ندية. القماش لا يغطي الجسد، بل يغازله، يتماهى معه كأن لا وجود لحدود تفصل بينهما. وكأن الفستان لا يُلبَس، بل يُرتدى بإحساس.
فساتين زفاف بخصر الباسك للعروس القصيرة
خصر الباسك في عروض Vladiyan Royal Dresses
يمتد الخصر الباسك على أسفل خط الخصر وفوق الوركين، مما يجذب الأنظار بشكل طبيعي إلى الجزء العلوي من جسم العروس. لالتقاط جوهر هذا التصميم الجميل للصدر والخصر، فإنّ فساتين الزفاف بالخصر الباسك تتميّز بتفاصيل مثل زخارف الدانتيل والترتر والخرز أو الزخارف الأخرى التي تجعل الفستان مبهراً بفضل تفاصيله. فإذا كنت عروسًا تبحث عن إبراز سمات الجزء العلوي من جسمك، مثل الكتفين أو فتحة الصدر أو الصدر أو الخصر، فإنّ فستان الزفاف ذي الخصر الباسك هو الخيار المثالي لكِ.
توفر فساتين الزفاف ذات الخصر الباسك تنوعًا غنيّاً في التصاميم ، وتلبي مجموعة واسعة من التفضيلات الشخصية. من فساتين الزفاف الضخمة التي تنضح بالفخامة إلى التصاميم الأنيقة على شكل حرف A التي توازن بين الأناقة والبساطة، هناك نمط خصر باسكي لكل عروس. كما يتيح لك هذا التصميم متعدد الاستخدامات اختيار النمط الذي يكمّل أسلوبك الشخصي ويناسب أجواء حفل زفافك-سواء كان حدثًا ساحرًا في قاعة رقص أو احتفالًا حيويًا في الهواء الطلق.
فساتين زفاف بالدانتيل والكورسيه للعروس القصيرة
منذ انطلاقته القويّة في القرن السادس عشر إلى اليوم، لا يزال قماش الدانتيل يحتلّ زاوية استثنائية في إطلالات الزفاف. تتميّز فساتين زفاف الدانتيل بجمالية وفخامة الأقمشة التي تتداخل بانسيابية بين التصاميم، وتنخرط بأناقة بين خيوط الشكّ والتطريز، لتجمع بين العراقة والعصرية. بين الأنماط الراقية والقصات الكلاسيكية التي تنسجها مهارات يدوية عالية الاحترافية، تضيف أقمشة الدانتيل عنصري الرومانسية والإثارة إلى إطلالة العروس، حيث تخلق نغمات أنثوية استثنائية متوّجة بخطوط ترقى بإطلالة الزفاف.
فستان زفاف بتصميم الكورسيه من زهير مراد
بالمقابل، وعند كل استحقاق على صعيد الموضة، تحدث تصاميم الكورسيه ضجة في إطلالات الزفاف، نظراً لما يتمتع به هذا التصميم من أناقة ورقي، حيث ينقل العروس إلى مستويات أخرى من القوام المنحوت والإطلالة الفخمة.
يُذكر أن تصاميم الكورسيهات المنحوتة حظيت بفترة ذهبية خلال الحقبة الفيكتورية، حيث لاقت انتشاراً واسعاً في حفلات الأعراس، وذلك بهدف تعزيز مظهر العروس من خلال الحصول على قوام مثالي! وكانت عروس تلك الحقبة تعتمد نمط المشّد المصنوع من قماش الأورجنزا بالإضافة إلى أقمشة التول، والدانتيل، والشاش، والحرير، والكتان أو الكشمير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
«مرض أم عمليات تجميل؟».. إليسا تصدم الجمهور بتغيُّر ملامحها في أحدث ظهور
فاجأت الفنانة اللبنانية إليسا جمهورها بظهور صادم، وتغيُّر في ملامحها أثناء حرصها على حضور العرض المسرحي «كله مسموح»، دعماً للفنانة اللبنانية كارول سماحة التي تقدم العرض الذي أقيم على مسرح كازينو لبنان، بعد أسبوع من وفاة زوجها. وظهرت إليسا بملامح صادمة، إذ بدا على ملامحها تغيُّر كبير، أثار تساؤلات الجمهور وأصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما إذا كان سبب ذلك إجراؤها عملية تجميل، أم أن مرضها بالسرطان تسبب في تغيُّر شكلها. وتعرضت إليسا للعديد من الانتقادات لدى الجمهور بعد تغيُّر ملامحها، وانقسمت الآراء ما بين دعم البعض ظناً أن ذلك التغيُّر بسبب آثار إصابتها بمرض سرطان الثدي، والبعض الآخر انتقد ظهورها وتغيُّر ملامحها بسبب كثرة خضوعها لعمليات التجميل. وفي أول رد فعل لها بعد موجة التنمر التي تعرضت لها أخيراً، شاركت إليسا جمهورها بمجموعة صور وفيديوهات جديدة ظهرت فيها بإطلالة جذابة أثناء تجولها في أحد شوارع العاصمة بيروت، عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام». أخبار ذات صلة ما هو مرض الفنانة إليسا؟ في 2018 فاجأت الفنانة اللبنانية جمهورها ومحبيها بإعلان إصابتها بسرطان الثدي في أغنيتها المصورة «إلى كل اللي بيحبوني»، وكشفت إليسا عن مراحل العلاج الصعبة والدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها وجمهورها، مؤكدة أن الأمل لم يفارقها طوال فترة مرضها. يُذكر أن إليسا شاركت في موسم رمضان 2025 من خلال غنائها تتر مسلسل «وتقابل حبيب»، من بطولة الفنانة ياسمين عبدالعزيز، وكريم فهمي، وخالد سليم، وآخرين من نجوم الفن، والأغنية من كلمات منة القيعي، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع نادر حمدي.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
حينما تنطـق العراقــة
الخيل.. القهوة.. الدرعية.. فخر واعتزاز.. في مشهد تاريخي اتجهت أنظار العالم نحوه بترقب: ماذا سيحدث في العالم؟ ترقب سياسي واقتصادي بين قوى تسعى لإدارة الحياة الإنسانية، وتنميتها على وجه الأرض.. نطق مشهد آخر يحكي قوة وحضارة، متباهيًا بالثقافة العريقة.. مشهد قصير جمع تفاصيله صورتان؛ ماضٍ عريق ومستقبل مزهر.. إنها السعودية العظمى.. أصالة ومجد قرون دوّن حضارتها التاريخ.. ففي استضافة المملكة العربية السعودية للزيارة الأولى لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية بعد توليه منصب الرئاسة، كان الاستقبال بأبهى صورة، تحكي ذوقًا رفيعًا.. وعمقًا أصيلًا.. صورة تتباهى بدقة تفاصيل الحضارة، لتكشف للعالم أن القوة تكون بعمق الجذور وتأصلها.. والفخر بها.. ومواكبة التقدم والنمو المتسارع الذي يعيشه العالم.. حكت صورة الاستقبال للعالم كله أننا أبناء اليوم بقلوب الأمس.. فقوتنا تنبض من أعماقنا.. من مجدنا الذي أصّل جذوره مؤسسو دولتنا العظيمة.. فأين للبصر أن يسرح في صورة حيّة جمعت بين البساطة، والعراقة، والاعتزاز، والفخر! فالقوة بالخيل العربية التي رافقت الموكب.. تخطف القلوب بجمالها وأناقتها التي تبطن قوة أقامت مجدًا.. والسجادة التي امتدت لهم ترحيبًا.. تنشر عبق الخزامى من أرض السعودية.. وقد أبت أن تكون صورة منسوخة من أعراف العالم.. ولأن كرم الحفاوة والضيافة له أعرافه العريقة، وإرثه الثقافي الذي نما مع الأجيال، وتأصل فيهم كانت القهوة السعودية في استقبال الضيوف، بنكهتها الخاصة، ورائحة الهيل الذي يفوح من فنجانها.. لتكشف عادات وتقاليد أصيلة في إكرام الضيف منذ أن يطأ بقدمه الدار.. واستقبال بالزي السعودي الناطق بأدق التفاصيل السعودية، وبالنظام (البروتوكول) في الديوان الملكي؛ إذ لكل يوم من أيام الأسبوع لون (مشلح) خاص، فكانت الصورة أن اللون الأسود هو اللون الرسمي ليوم الثلاثاء. ويكتمل المشهد باستقبال ولي العهد للرئيس الأمريكي في الدرعية، باللباس السعودي دون رسمية مكلفة، وترحيب شعبي يؤكد على قيمة الثقافة والترويح عن النفس لدى المجتمع السعودي منذ القِدم. وباحت الرحلة البسيطة بين جدران التاريخ بأن دولتنا كانت وما تزال ذات قوة ومجد يوقد المهابة والعزّ كلما توجهت الأنظار إليه.. ولم يكتفِ المشهد بالاعتزاز بالوطن وجذوره فقط، بل امتد إلى العروبة بأن كانت كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- باللغة العربية.. هويتنا الإسلامية.. ليقول للعالم إننا دولة قوية تعتز بعروبتها فهي من العرب وقوة للعرب.. لقد استطاع هذا المشهد أن يصور لمحة عميقة عن هوية المملكة وحضارتها، وصورة من ثقافتها التي هي من مقومات جودة حياتها، وأنها وجهة سياحية لكل أقطاب العالم، ويخبر العالم رؤيتها بأن المملكة العربية السعودية قوية بعمقها العربي والإسلامي، وأنها قوة استثمارية رائدة، ومحور يربط قارات العالم.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
زيارة ترمب والتخطيط الاستراتيجي
استوقفني، كما استوقف العالم، تفاصيل الترتيبات رفيعة المستوى التي قدمتها المملكة العربية السعودية خلال مراسم استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكممارسة شغوفة بمفاهيم الجودة، لم أرَ هذه الزيارة حدثاً دبلوماسياً عابراً، بل شكّلت نموذجاً حياً لحدث غير اعتيادي، بُني على استراتيجية دقيقة، تجسدت فيها مفاهيم القيادة الفذّة، والجاهزية العالية، والتميّز المؤسسي، حيث اتسمت مراسم الاستقبال بالدقة والانضباط، مما يعكس فهماً عميقاً لأهمية التخطيط الاستراتيجي في إنجاح الملتقيات الرسمية. ومن خلال استعراض مجريات الزيارة، يمكن الوقوف على عدد من المحاور التي تبرهن على أن الجودة لم تكن غائبة، بل كانت حاضرة في كل المراحل؛ حيث تعزيز الهوية الوطنية وبناء الصورة الذهنية، فمن أبرز معالم هذه الزيارة الفريدة، ما رافقها من تجسيد للهوية الثقافية السعودية، حيث كان الموكب المهيب للخيول العربية والفرسان مشهداً بصرياً يعكس القوة والانضباط، كما رمز سجاد الخُزامى إلى التفرّد والخصوصية الثقافية. وقد أُدرج ضمن برنامج الزيارة التوجّه إلى المواقع التراثية في الدرعية، مما يعكس الالتزام بالهوية والرموز الوطنية، وهو ما يُعد من أبرز ممارسات الجودة في الاتصال المؤسسي. كذلك التواصل الذكي والوعي بالجمهور؛ فمن أبرز ما لفت الانتباه هو استخدام أشهر الأغاني المرتبطة بالحملات الانتخابية لترمب، وهي أغنية «YMCA». هذا الاستخدام لم يكن اعتباطياً، بل يعكس فهماً دقيقاً لمبدأ «معرفة الجمهور»، وهو من مبادئ الجودة الأساسية في الاتصال. فالأغنية تحمل إيقاعاً واسع الانتشار، يسهم في تحفيز التفاعل الجماهيري، مما يعزز من تجربة الحضور، بنفس الطريقة التي تحققها الجودة في رضا العميل. وعلى وتيرة هذا الحس التفاعلي، ضمّت قائمة الضيافة التي قُدّمت للرئيس الأميركي عربة طعام من سلسلة ماكدونالدز، في خطوة رمزية تُدرك أبعاد الذوق الشخصي للضيف، مما يعكس قدرة عالية على تجاوز التوقعات، وهي عناصر حيوية في إدارة الجودة. أما مخرجات الزيارة وقياس الأثر؛ فلم تكن مخرجات الزيارة محصورة في الجانب البروتوكولي، بل امتدت إلى تحقيق أثر فعلي واضح على المستويين الوطني والدولي، ومن أبرز هذه المخرجات، تعزيز الشراكات الاقتصادية من خلال المنتدى الاستثماري الذي أُقيم على هامش الزيارة، حيث جرى توقيع العديد من الاتفاقيات الكبرى التي تدعم رؤية المملكة 2030. وكذلك استثمار الحدث كفرصة سياسية وإنسانية، من خلال المساهمة في جهود فك الحصار عن سوريا الشقيقة، ما يعكس أبعاداً إنسانية متقدمة للدبلوماسية السعودية. كذلك تعزيز العلاقات الدولية عبر تنسيق نوعي وفعّال يُبرز جاهزية المملكة كمركز محوري للقرار والتأثير. ثم التحسين المستمر وبناء المقارنات المرجعية؛ إذ لا تنتهي قيمة هذه الزيارة بختام مراسيمها، بل تُعد مرجعاً للممارسات المثلى، وتفتح المجال أمام تحليل الأداء وتطبيق مبدأ التحسين المستمر. لقد كانت زيارة ترمب للمملكة أكثر من مجرد مناسبة سياسية؛ لقد كانت منظومة متكاملة لممارسات الجودة الإدارية والتخطيط الاستراتيجي، جسّدت فيها المملكة رؤيتها الطموحة ورسالتها السامية وقدرتها على التنظيم الفعّال وصناعة التأثير. ونحمد المولى على نعمة هذا الوطن العظيم، ونفخر بقيادته الرشيدة التي جعلت من الجودة منهجاً راسخاً، ومن التميّز سمةً مؤسسية. *وكيل عمادة التطوير والجودة بجامعة الملك سعود