
أرتيتا: انتهى عصر الستة الكبار في الدوري الإنجليزي
يعتقد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أن عصر "الستة الكبار" في الدوري الإنجليزي الممتاز انتهى.
ويواجه أرسنال نيوكاسل في آخر مباراة على أرضه هذا الموسم غدا الأحد، ويتنافس الفريقان على اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتاج أرسنال لنقطتين فقط لضمان المشاركة في دوري الأبطال للموسم الثالث على التوالي.
ويظل مصير نيوكاسل بين يديه، وهم يسعون للدخول إلى مجموعة الستة الكبار الشهيرة التي تضم ليفربول وأرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام.
ويتواجد نيوكاسل في المركز الثالث، بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي صاحب المركز السادس، ويعلم الفريق أن الفوز على أرسنال سيصعد بالفريق للمركز الثاني قبل المباراة الأخيرة أمام ضيفه إيفرتون التي تقام الأسبوع المقبل.
ولكن، مع محاولة مانشستر سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا لإنقاذ فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا، واعتماد كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام على النجاح في الدوري الأوروبي لضمان التأهل لدوري الأبطال، قال أرتيتا: "المستوى ارتفع إلى شيء أكبر مما شهدناه خلال الـ 12 شهرا الماضية وفي السابق".
وأضاف: "أعرف الكثير من المدربين ودخلنا في مناقشات بشأن هذا. والطريقة التي يتطور بها الأمر مرعبة، ومدى التنافسية، وصعوبة الفوز، ولأن الفوارق أصبحت ضئيلة جدا، سيكون الموسم المقبل أصعب".
وأكد: "إذا سألت أي مدرب في نهاية الموسم، عما إذا كان بإمكانه أن يعد بالتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم، لا أعلم من سيقول نعم، هذا الأمر يوضح القصة".
وأردف: "نفهم التوقعات وكيف يفكر الناس، ولكن لتحقيق الاستدامة والاستقرار ولكي نكون في أفضل موقع ممكن كناد كرة قدم وكجهاز فني وكفريق، لا بد من التواجد في تلك المنافسة".
وبفضل فارق الأهداف الكبير، فإن التعادل مع نيوكاسل على الأرجح سيكون كافيا لأرسنال للتأهل لدوري الأبطال.
ولكن سيظل أرتيتا بدون أي لقب للموسم الخامس على التوالي، بعدما خرج أرسنال من الدور قبل النهائي بدوري الأبطال وكأس الرابطة، كما فشل في منافسة ليفربول على لقب الدوري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 5 ساعات
- الصحوة
تشابي ألونسو في مواجهة التحدي الأكبر مع ريال مدريد
يبدأ تشابي ألونسو مشواره الجديد على رأس الجهاز الفني لفريق ريال مدريد وسط تحديات كبيرة، أبرزها استعادة نغمة الألقاب بعد موسم مخيب خالٍ من البطولات الكبرى. بعد نهاية مميزة مع باير ليفركوزن، يستعد ألونسو لخوض تجربة فريدة مع "الملكي"، الفريق الأكثر تتويجًا في إسبانيا وأوروبا. مهمة المدرب الإسباني لن تكون سهلة، خاصة أن الفريق خرج هذا الموسم خالي الوفاض من جميع البطولات الكبرى: الدوري الإسباني، كأس الملك، ودوري أبطال أوروبا، في سيناريو نادر الحدوث لم يشهده النادي سوى خمس مرات خلال آخر 15 عامًا. مونديال الأندية... أول اختبار رسمي وبحسب صيحفة ماركا، فإن الاختبار الأول لألونسو سيكون سريعًا في كأس العالم للأندية، حيث أوقعته القرعة في مجموعة تضم الهلال السعودي، باتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي. وفي حال تأهل الفريق للأدوار التالية، قد يواجه خصومًا بحجم مانشستر سيتي، يوفنتوس، بوروسيا دورتموند، وحتى باريس سان جيرمان. ريال مدريد سيخوض موسمًا مزدحمًا بالمنافسات، حيث ينافس على أربع جبهات رئيسية: الليغا، كأس الملك، دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الإسباني. جماهير "البرنابيو" تأمل أن يقود ألونسو الفريق نحو ألقاب طال انتظارها. تفوق محلي لبرشلونة... وهيمنة أوروبية للريال في مقارنة مباشرة خلال آخر 20 عامًا، فاز برشلونة بـ30 لقبًا محليًا مقابل 16 لريال مدريد. لكن على المستوى الأوروبي، كانت الكفة تميل للملكي بتحقيقه 6 ألقاب لدوري الأبطال مقابل 4 للغريم الكتالوني. ألونسو يعرف التحدي جيدًا المدرب الجديد ليس غريبًا عن الضغوط في مدريد. فقد عاشها كلاعب بين 2009 و2014، وشهد مواسم بلا تتويج، كان أبرزها موسم 2009/2010 حين هيمن برشلونة على كل البطولات. ورغم فوزه بكأس الملك في الموسم التالي، خرج ريال مدريد حينها دون ألقاب كبرى أخرى.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
ليفربول يسقط أمام برايتون بثلاثية
سقط فريق ليفربول في فخ الهزيمة، أمام برايتون، بنتيجة 2-3، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الإثنين. وهذه الهزيمة تعد الثالثة على التوالي لفريق ليفربول، منذ أن ضمن تحقيق لقب الدوري الإنجليزي نهاية أبريل الماضي.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
صلاح يكشف كواليس تجديد عقده ويتحدث عن الكرة الذهبية
قال الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، إنه لم يكن يتوقع تجديد تعاقده مع النادي في بداية الموسم. وفي مقابلة تلفزيونية، قال صلاح مع النجم الإنجليزي جاري نيفيل عبر قناة سكاي سبورتس: "بناء على علمي بثقافة هذا النادي وتاريخه، توقعت تجديد تعاقدي مع ليفربول بنسبة 10%، لأنني أعرف كيف يتعامل هذا النادي مع اللاعبين الذين يتجاوزون 30 عاما". وأضاف قائد منتخب مصر "لم أتوقع استمراري مع ليفربول، وهذا لم يكن أمرا سيئا، واستغرقت المفاوضات بيننا ستة أشهر، ثم سارت بإيقاع سريع، وتحسنت الأمور تدريجيا منذ يناير الماضي". وتابع "أعتقد أن إدارة ليفربول كانت تختبر مدى قدرتي في الاستمرار في العطاء من عدمه، وقلت لهم عامين فقط، لا أريد أكثر من ذلك". وانتقل صلاح للحديث عن فوز الفريق بلقب الدوري هذا الموسم، قائلا "لم أشعر على مدار 8 سنوات في ليفربول بنفس القدر من السعادة الذي عشته بعد مباراة توتنهام عند الفوز بلقب الدوري هذا الموسم". وأضاف "أتمنى أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وأعلم أن الدوري الإنجليزي هو الأكثر أهمية للنادي، ولكن أتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي مرة أخرى". وتابع "أعتقد أن عدم توقع فوزنا باللقب في بداية الموسم كان يمثل مشكلة، وكان يجب أن تتغير العقلية مع اللاعبين الحاليين وجماهيرنا التي تساندنا، والتشديد على أن خسارة ليفربول هي المفاجأة وليس العكس". في سياق آخر، تضامن محمد صلاح مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، قائلا "أعتقد أن الجماهير تعاملت معه بقسوة، ولم يستحق صافرات الاستهجان ضده، بل أن تعامله الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل ما لديه للفريق". وأضاف لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص يقدر الجماهير التي تحضر هنا حتى إذا لعب للفريق لمدة ستة أشهر". وقال صلاح "فما بالكم بلاعب قدم كل ما لديه للنادي على مدار 20 عاما، أتمنى أن يتغير ذلك في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباراة بالموسم لأنه يستحق وداعا أفضل". وتابع"أحب أرنولد، فهو يستحق أفضل وداع بعد رحيله عن ليفربول، لأنه قدم الكثير للنادي والمدينة، وأعتبره أحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول، وبذل قصارى جهده". وفسر محمد صلاح قرار أرنولد بالرحيل في ظل تكهنات قوية بقرب انتقاله إلى ريال مدريد، قائلا "أعتقد أنه يتطلع لتحد جديد، لقد تحدث معي عن ذلك، فهو يبلغ 26 عاما، وفاز بكل الألقاب مع ليفربول مرتين أو ثلاثة، فماذا يمكن أن يفعله أكثر من ذلك؟". وتابع "أتمنى التوفيق لأرنولد، وسأكون على تواصل دائم معه". وسئل محمد صلاح عما إذا كان يستهدف الفوز بالكرة الذهبية، ليجيب قائلا "لقد كانت تثير جنوني في أوقات سابقة، ولكن هناك بعض الأمور لا تكون في متناولك، وتضطر بعدها للاستسلام". وأشار "عندما أذهب إلى النادي، أذكر نفسي دائما بما أريد تحقيقه في الموسم، ليدفعني لبذل مزيد من الجهد، وأتمنى الفوز بهذه الجائزة يوما ما، لكن إذا لم يتحقق ذلك، فلا أعرف ماذا سأفعل". وأضاف "أثق أن لدي فرصة جيدة للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، لكن سنرى ما سيحدث". واختتم محمد صلاح حديثه المطول بالإشارة إلى تطور علاقته بالهولندي رني سلوت المدير الفني للفريق، قائلا "انطباعي الأول عنه (سلوت) أنه شخص جاف للغاية". وتابع "لقد تحدثنا سويا وكان صريحا معي، واستعرض أمامي بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، وقال لي بهذه النسخة منك لن نحقق الكثير، ولكن بهذه النسخة الأخرى بإمكاننا أن نفوز بكل شيء، أريد أن أساعدك لتقديم أفضل ما لديك، وأن تكون أفضل نسخة لك متاحة طوال الموسم، وأن تقدم أفضل مستوياتك معي". وكشف نجم ليفربول "قلت له حسنا، ماذا تريد مني وسأفعله لأنني محترف للغاية". وأوضح "سلوت لم يكن يتحداني بل كان محترما للغاية، وأكدت له ذلك، لأنه تعامل معي بشكل مختلف، ومنحني الفرصة لإبداء رأيي بكل صراحة في إضافة أي شيء مختلف عن كلامه". وقال النجم المصري "لقد شعرت معه بمساحة كافية من الاحترام والتقدير والتحدث معه طوال الوقت بشأن ما أحتاج تحسينه، وماذا يحتاج الفريق مني، وماذا أحتاج أيضا من زملائي، وأعتقد أنني كنت بحاجة لكل هذه التفاصيل". وأتم محمد صلاح "لقد أظهر لي أنني لاعب مختلف، ونجم هنا في ليفربول، كنت بحاجة لهذا الشعور في هذه المرحلة".