
أديس أبابا.. المغرب يحصد 9 ميداليات في النسخة السادسة لكأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو
حصد المنتخب الوطني للتايكوندو تسع ميداليات، ثلاثة منها ذهبية، في الدورة السادسة لبطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو (G3)، التي أقيمت منافساتها خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وانتزع المنتخب الوطني للتايكوندو ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية فضية وخمس ميداليات برونزية في البطولة التي شهدت مشاركة 44 بلدا من مختلف القارات.
وعادت الميداليات الذهبية لكل من فرح التوزاني في وزن أقل من 49 كلغ بعد تغلبها في المباراة النهائية على الجزائرية المقيمة بفرنسا بجولتين لصفر، وأميمة بومح في وزن أقل من 73 كلغ بعد تغلبها على بطلة كوت ديفوار بجولتين لصفر، وأميمة البوشتي في وزن أقل من 53 كلغ بعد فوزها في النهائي على بطلة مصر بجولتين لصفر.
ونالت مريم خولال فضية وزن أقل من 57 كلغ بعد انهزامها في المباراة النهائية أمام البطلة الأولمبية التونسية بجولتين لصفر.
أما الميداليات النحاسية فكانت من نصيب كل من نزهة العسال في وزن أقل من 49 كلغ، وخديجة لمدردر في وزن أقل من 73 كلغ، وهيثم الزرغوطي في وزن أقل من 80 كلغ، وأحمد الرحالي في وزن أقل من 87 كلغ، وزكرياء لخويير في وزن أكثر من 87 كلغ .
وبصمت العناصر الوطنية على مشاركة جيدة في هذه البطولة، التي يحصل الفائز بالميدالية الذهبية فيها على 30 نقطة تعزز مكانته في سبورة الترتيب العالمي.
وأكد النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، حسن الإسماعيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المنتخب الوطني المغربي حقق إنجازا غير مسبوق خلال هذه البطولة.
وأشار إلى أن اللاعبين المغاربة واجهوا أبطالا عالميين في ظروف صعبة ومع ذلك تمكنوا من حصد تسع ميداليات.
وأضاف أن هذا النجاح هو ثمرة عمل كبير قامت به الإدارة التقنية تحت إشراف المدربين الوطنيين، مدعوم باستراتيجية للانتقاء مكنت من الجمع بين المواهب الشابة الواعدة واللاعبين ذوي الخبرة.
وخلص نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو إلى الإشادة بالجهود المشتركة للجامعة والعصب الجهوية والمدربين، والتي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 9 ساعات
- المنتخب
صعود اتحاد يعقوب المنصور إلى القسم الوطني الأول ثمرة عمل متواصل ومشروع طموح
أكد الكاتب العام لنادي اتحاد يعقوب المنصور، محمد مجيد خلوة، أن صعود الفريق إلى القسم الوطني الأول من البطولة الإحترافية "إنوي" لكرة القدم ، هو ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والممنهج، انطلق من الأقسام السفلى وتدرج بشكل تصاعدي حتى تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ الفريق. وأوضح السيد خلوة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة صعود اتحاد يعقوب المنصور لأول مرة إلى قسم الأضواء، أن أغلب مكونات الفريق الأول انخرطت في هذا المشروع منذ وقت مبكر، عندما كان النادي ما يزال في قسم الهواة، مشيرا إلى أن الرهان الرئيسي يتمثل حاليا في بناء فريق تنافسي حسب الإمكانات المتاحة. وأشار إلى أن الدعم المتواصل والمواكبة الفعلية من المكتب المديري، من خلال حسن التسيير وتدبير الموارد البشرية، كان لهما الدور الحاسم في بلوغ هذا الهدف، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تقتضي العمل على ضمان البقاء في القسم الوطني الأول، واكتساب التجربة ضمن فرق النخبة. من جهته، أوضح المهدي الجابري، مدرب الفريق الأول لاتحاد يعقوب المنصور، أن الصعود إلى قسم الصفوة هو نتيجة سنوات من العمل الجاد والتخطيط المحكم والوفاء للمشروع الرياضي الذي انطلق من القاعدة، معتمدا بالأساس على الطاقات الشابة. وأضاف الجابري (29 سنة) أن الاستراتيجية التي اعتمدها النادي، بتشجيع التكوين والاعتماد على خريجي مركز التكوين، شكلت رافعة أساسية لهذا الإنجاز، مشيرا إلى أن الرباط باتت تتوفر اليوم على أربعة أندية في القسم الوطني الأول، وهو ما من شأنه أن يرفع من حدة التنافس ويثري المشهد الكروي المحلي. وخلص الجابري إلى أن التحدي القادم يتجسد في تمثيل جماهير اتحاد يعقوب المنصور بشكل مشرف، وبالتالي الحفاظ على مكانة الفريق ضمن أندية الصفوة، من خلال ترسيخ هويته ومواصلة الاستثمار في الطاقات الواعدة. يذكر أن فريق اتحاد يعقوب المنصور، الذي تأسس سنة 1989، تمكن من حجز تذكرة الصعود للقسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية "إنوي" لكرة القدم، عقب احتلاله المركز الثاني برصيد 51 نقطة، خلف نادي الكوكب المراكشي (المتصدر 53 نقطة) الذي استعاد بدوره مكانته ضمن قسم الأضواء.


جريدة الصباح
منذ 15 ساعات
- جريدة الصباح
حفل استقبال بالرباط على شرف الأبطال الرياضيين المنعم عليهم من طرف الملك بأداء مناسك الحج
نظمت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، اليوم الأربعاء بالرباط، حفل استقبال على شرف وفد الأبطال الرياضيين الذين أنعم عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأداء مناسك الحج لموسم 1446 هجرية. ويتكون الوفد، الذي تترأسه لأول مرة سيدة؛ وهي حكمة دولية سابقة في كرة السلة، من 20 رياضيا يمثلون العديد من التخصصات الرياضية، التي تشمل على الخصوص كرة القدم وألعاب القوى والجودو والتيكواندو والمصارعة والملاكمة والجمباز وكرة اليد. وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، شكيب بنموسى، إن هذه المبادرة تجسد عناية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذا الركن العظيم من أركان الإسلام، مضيفا أن الاهتمام المولوي السامي بالارتقاء بالأوضاع الاجتماعية للأبطال الرياضيين هو الهدف من إرساء مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين. ودعا بنموسى إلى تمثيل المغرب وتجسيد حضارته العريقة بالديار المقدسة بالوحدة والتلاحم والتشبث بالمقدسات الدينية الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال والوحدة المذهبية، لافتا إلى أن الرياضيين المتوجهين إلى بيت الله الحرام يمثلون سفراء يعكسون الصورة الحضارية المضيئة للمملكة المبنية على الانفتاح والتسامح. وأكد أن تجسيد قيم الروح الرياضية من طرف الرياضيين المغاربة في الحج يكتسي رمزية في غاية الأهمية، موضحا أن تجسيد هذه القيم يندرج في إطار مسار موصول لتألق الرياضية الوطنية والرياضيين المغاربة على الصعيدين القاري والدولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت رئيسة وفد الأبطال الرياضيين لأداء مناسك الحج لموسم 1446 هجرية، الحكمة الدولية السابقة لكرة السلة، نزهة الحنفي، عن سعادتها بالعناية السامية التي ما فتئ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها للأبطال الرياضيين. وبعدما سجلت أن ترؤسها وفد الأبطال الرياضيين للديار المقدسة يشرف المرأة المغربية، أكدت أن 'المجموعة تتميز بروح التعاون في ما بينها، لا سيما وأن أغلب الرياضيين يتحدرون من رياضات جماعية'. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين دأبت على تنظيم حفل استقبال للأبطال الرياضيين قبيل توجههم لأداء مناسك الحج.


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
حفل استقبال بالرباط على شرف الأبطال الرياضيين المنعم عليهم من طرف جلالة الملك بأداء مناسك الحج لموسم 1446 هـ
نظمت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، اليوم الأربعاء بالرباط، حفل استقبال على شرف وفد الأبطال الرياضيين الذين أنعم عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأداء مناسك الحج لموسم 1446 هجرية. ويتكون الوفد، الذي تترأسه لأول مرة سيدة؛ وهي حكمة دولية سابقة في كرة السلة، من 20 رياضيا يمثلون العديد من التخصصات الرياضية، التي تشمل على الخصوص كرة القدم وألعاب القوى والجودو والتيكواندو والمصارعة والملاكمة والجمباز وكرة اليد. وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، شكيب بنموسى، إن هذه المبادرة تجسد عناية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذا الركن العظيم من أركان الإسلام، مضيفا أن الاهتمام المولوي السامي بالارتقاء بالأوضاع الاجتماعية للأبطال الرياضيين هو الهدف من إرساء مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين. ودعا السيد بنموسى إلى تمثيل المغرب وتجسيد حضارته العريقة بالديار المقدسة بالوحدة والتلاحم والتشبث بالمقدسات الدينية الوطنية القائمة على الوسطية والاعتدال والوحدة المذهبية، لافتا إلى أن الرياضيين المتوجهين إلى بيت الله الحرام يمثلون سفراء يعكسون الصورة الحضارية المضيئة للمملكة المبنية على الانفتاح والتسامح. وأكد أن تجسيد قيم الروح الرياضية من طرف الرياضيين المغاربة في الحج يكتسي رمزية في غاية الأهمية، موضحا أن تجسيد هذه القيم يندرج في إطار مسار موصول لتألق الرياضية الوطنية والرياضيين المغاربة على الصعيدين القاري والدولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت رئيسة وفد الأبطال الرياضيين لأداء مناسك الحج لموسم 1446 هجرية، الحكمة الدولية السابقة لكرة السلة، نزهة الحنفي، عن سعادتها بالعناية السامية التي ما فتئ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها للأبطال الرياضيين. وبعدما سجلت أن ترؤسها وفد الأبطال الرياضيين للديار المقدسة يشرف المرأة المغربية، أكدت أن "المجموعة تتميز بروح التعاون في ما بينها، لا سيما وأن أغلب الرياضيين يتحدرون من رياضات جماعية". تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين دأبت على تنظيم حفل استقبال للأبطال الرياضيين قبيل توجههم لأداء مناسك الحج.