logo
"أسطوانات چقماقچي".. إرث فني يروي تاريخ الموسيقى في العراق (صور)

"أسطوانات چقماقچي".. إرث فني يروي تاريخ الموسيقى في العراق (صور)

شفق نيوز١٠-٠٢-٢٠٢٥

شفق نيوز/ كان الناس في العراق يطلقون تسمية "چقماقچي" على مصلّح الأسلحة النارية، وهي كلمة تركية الأصل، جاءت نسبةً إلى الصوت الناتج عن فك السلاح وشدّه.
وقد كان الحاج فتحي "چقماقچي" من بين هؤلاء الحرفيين، إذ امتهن في بداياته صيانة الأسلحة العثمانية القديمة في مدينة الموصل شمال العراق، قبل أن يتحول إلى واحد من أبرز الأسماء في مجال تسجيل وإنتاج الاسطوانات الصوتية في العراق.
البدايات الأولى
أسّس الحاج فتحي چقماقچي شركةً للتجارة العامة في مدينة الموصل في العام 1918، وكان شغوفاً بالموسيقى والفن، فبدأ بجمع الأسطوانات الموسيقية والغنائية بمختلف أنواعها، حتى كوّن مكتبة موسيقية ضخمة.
وفي عام 1940، قرّر الانتقال إلى العاصمة بغداد وافتتح أول محل له في منطقة "الحيدرخانة"، عند رأس شارع المتنبي، ومن هنا، ولدت فكرة إنشاء استوديو لتسجيل الاسطوانات للمطربين العراقيين، حيث كان يتم تصنيعها وطبعها في السويد واليونان، تحت حقوق شركة چقماقچي.
يقول نجم عبدالله فتحي جقماقجي، لوكالة شفق نيوز، أنه "في أربعينيات القرن الماضي، بدأت الشركة بإنتاج الأسطوانات الحجرية، ثم شهدت تطوراً نوعياً مع دخول الأسطوانات البلاستيكية عام 1953، إذ استمر إرسال التسجيلات إلى السويد واليونان للطباعة، حتى وصل إنتاج الشركة إلى أكثر من 1950 أغنية".
وكان مقرّ الشركة يقع في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد، في ذاك الوقت كان الاستوديو الوحيد في العراق، إلى جانب استوديو الإذاعة اللاسلكية.
إرث موسيقي حافل
شركة چقماقچي كان لها الدور الأبرز في تسجيل أغاني معظم مطربي الخمسينيات والستينيات الذين ذاع صيتهم آنذاك، وقد ظلّت هذه التسجيلات محفوظة في أرشيف الشركة، التي كانت تعد مصدراً رئيسياً للتلفزيون العراقي في برامجه الغنائية، ومع مرور الزمن تلاشت معالم هذه المؤسسة العريقة، لكنها بقيت جزءاً أصيلاً من التراث الموسيقي العراقي.
ومن بين الذكريات التي يحتفظ بها أفراد عائلة الچقماقچي، خلال حديث نجم عبدالله فتحي جقماقجي، هي "استضافة كبار الفنانين العرب في بيتهم، ومنهم عبد الحليم حافظ وفائزة أحمد، الذين كانوا يردّون الزيارة عند استقبال العائلة لهم في القاهرة".
ويشير أيضاً إلى أن "الشركة كانت على علاقة وطيدة بشركات إنتاج عربية كبرى، حيث حصلت على توكيلات خاصة من شركات مثل صوت الفن، كايروفون، صوت القاهرة، وبيضفون اللبنانية لتوزيع أسطواناتها في العراق".
العلاقات مع عمالقة الفن العربي
ويتابع سرد قصة جده، قائلاً "أقام الحاج فتحي چقماقچي وعائلته علاقات متينة مع العديد من الفنانين العرب، وعلى رأسهم الموسيقار محمد عبد الوهاب والمطرب عبد الحليم حافظ، الذي زار العراق في الستينيات بصحبة فرقته الماسية بقيادة أحمد فؤاد حسن، إلى جانب المطربين فائزة أحمد، كارم محمود، شريفة فاضل، والراقصة نجوى فؤاد، إضافة إلى الفنان حسن يوسف والممثلة لبلبة".
وقد أحيوا حفلات في بغداد والبصرة والموصل، وسجّلت الشركة أغانيهم خلال تلك الزيارات، كما قامت الشركة بتسجيل أربع أغنيات لفائزة أحمد، من ألحان الفنان العراقي رضا علي، وكان من أشهرها أغنية "ميكفي دمع العين"، وفقاً لحديث نجم عبدالله فتحي جقماقجي.
لم تقتصر تسجيلات چقماقچي على الفنانين العراقيين والعرب المشهورين فحسب، بل شملت أيضاً مطربات سوريات كنّ يغنين في ملاهي بغداد آنذاك، مثل نرجس شوقي، نهاوند، راوية، وسهام رفقي.
" سرقة كبرى" طالت الأرشيف الموسيقي
وتعرّضت شركة چقماقچي لسرقة جزء كبير من أرشيفها، حيث فُقدت أشرطة كاسيت نادرة، من بينها تسجيلات خاصة بكوكب الشرق أم كلثوم ومطربين آخرين من الجيل السابق، إضافةً إلى عشرات الصور النادرة لفنانين عراقيين وعرب، أمثال ناظم الغزالي، زهور حسين، وحيدة خليل، عفيفة إسكندر، رضا علي، عبد الحليم حافظ، وفائزة أحمد، ورغم ذلك، تمكّنت العائلة من إنقاذ بعض الأسطوانات، التي كانت محفوظة في مكان آخر.
بعد حادثة السرقة، قرر نجم عبد الله فتحي چقماقچي، حفيد مؤسس الشركة، نقل مقرّها إلى خان المدلل في منطقة الميدان، وذلك بعد إغلاق محل الباب الشرقي عام 2009، وعلى الرغم من تقدّمه في السن وتدهور حالته الصحية، لا يزال نجم چقماقچي يحرص على التواجد يوميًا في المحل، مستقبلاً الزبائن، ومشاركاً ذكرياته مع عشّاق الفن الأصيل.
إرثٌ موسيقيٌ خالد
لا تزال "أسطوانات چقماقچي" تحتفظ بقيمتها التاريخية والفنية، حيث تمثل جزءاً مهماً من تطور الموسيقى والغناء في العراق، حيث لا يزال المحلّ مفتوحاً في خان المدلل، مستقطباً الباحثين عن الأصالة وعشاق التراث الموسيقي العراقي والعربي، الذين يجدون فيه نافذةً حقيقيةً على الزمن الجميل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"
"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"

شفق نيوز/ توج المخرج الإيراني المعارض، جعفر بناهي، يوم السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، فيما حصلت الممثلة الفرنسية نادية مليتي البالغة 23 عاما على جائزة "أفضل ممثلة". وجاء فوز المخرج الإيراني عن فيلمه "مجرد حادث" الذي صُوّر في السر، ويقدّم قصة أخلاقية حول سعي مجموعة من السجناء السابقين للانتقام من جلاديهم، فيما كان تتويج الممثلة الفرنسية عن أول دور سينمائي لها في فيلم "La petite derniere" ("الأخت الصغيرة") للمخرجة حفصية حرزي. وحضر المخرج بناهي، البالغ من العمر 64 عاما، المهرجان للمرة الأولى منذ 15 عاما، حيث صعد إلى المنصة لتسلم أرفع جوائز المهرجان. واغتنم هذه اللحظة ليوجه نداء من أجل الحرية في بلاده. وقال المخرج باللغة الفارسية، وفق الترجمة التي قدمها المهرجان: "أعتقد أن هذه اللحظة مناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة، داخل إيران وخارجها، أن يضعوا جانبا كل الخلافات، فالأمر الأهم في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا." ويخيم الغموض على مستقبل بناهي في إيران بعد صدور فيلمه الحادي عشر، خاصة أن السلطات الإيرانية سبق أن حكمت عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات، ومنعته من الإخراج والسفر لمدة عشرين عاما. ومع ذلك، واصل صنع أفلامه سرا. وفي حديث لوكالة فرانس برس قبل أيام، قال بناهي: "الأهم هو أن الفيلم أُنتج. لم أفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما." وخلال تسليم الجائزة، أشادت رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بدور الفن في مواجهة التحديات، قائلة: "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع. إنه يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن وأحيا ما فينا. إنها قوة قادرة على تحويل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة." ويُعد هذا التتويج محطة جديدة في مسيرة بناهي الحافلة، حيث سبق له الفوز بـ"الدب الذهبي" مرتين في مهرجان برلين، إضافة إلى ثلاث جوائز في مهرجان كان، وأخرى في مهرجان البندقية، رغم القيود المشددة التي تفرضها السلطات الإيرانية على تحركاته. فيما جاء حصول الممثلة الفرنسية نادية مليتي على جائزة أفضل ممثلة، عن دور فاطمة ابنة السبعة عشر عاما، وهي شابة مسلمة تكتشف مثليتها الجنسية. الفيلم مقتبس من رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس صادرة عام 2020. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مليتي قولها: "عندما قرأت الكتاب، شعرت فورا بتواصل مع القصة لأنها أثرت فيّ بعمق، وكذلك مع هذا السعي للتحرر. لقد شعرت بالقرب منها كثيرا (...) بسبب محيطها وخلفيتها الاجتماعية".

"ثورة ناعمة" على سفين في اربيل.. نساء يتسلقن الجدران الجيرية كسرا للتقاليد (صور)
"ثورة ناعمة" على سفين في اربيل.. نساء يتسلقن الجدران الجيرية كسرا للتقاليد (صور)

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

"ثورة ناعمة" على سفين في اربيل.. نساء يتسلقن الجدران الجيرية كسرا للتقاليد (صور)

شفق نيوز/ في ظل جبل سفين في اربيل، تنكشف ثورة هادئة ولكن حازمة ليس من خلال الاحتجاجات أو السياسة، ولكن من خلال النساء اللواتي يربطن الحبال، ويتشبثن بالجدران الجيرية، ويتسلقن إلى ارتفاعات غير مستكشفة. لا تزال رياضة تسلق الصخور في أربيل في بداياتها مقارنةً بمناطق أخرى في إقليم كوردستان، مثل السليمانية، حيث ثقافة تسلق الجبال أكثر تطورًا وتنظيمًا، لكن مجموعة صغيرة من المتسلّقات لا يقتصر دورهن على تسلق الصخور، بل يتجاوزنه لكسر الحواجز أيضًا. من بينهن مينا أياد، المتسلقة الشابة المتدربة احترافيا، وأصبحت من أوائل الشخصيات النسائية المعترف بها في مجتمع تسلق الجبال الناشئ في أربيل. تقول مينا لوكالة شفق نيوز: "انضممتُ لأول مرة إلى تدريب التسلق والإنقاذ الذي يقدمه اتحاد تسلق الجبال الكوردستاني عام 2022، من بين جميع المشاركات، كانت هناك ثلاث نساء فقط وكنتُ واحدةً منهن، حطمتُ الرقم القياسي في وقت الإنقاذ". منذ ذلك الحين، شاركت مينا في تدريبات متقدمة على التسلق، بل وحتى في تسلق الجليد والإنقاذ، لكن الرحلة لم تكن دائمًا سلسة، تقول: "توقفت عن التسلق لفترة لأنني كنت الأنثى الوحيدة في المجموعة، شعرتُ بالعزلة". لم يمنعها ذلك من العودة بعزيمة أكبر، تتدرب مينا الآن أسبوعيًا مع فريق تسلق اتحاد متسلقي الجبال في أربيل، إلى جانب متسلقات أخريات مثل هداية آزاد، 25 عامًا، التي انضمت إلى الفريق عام 2024 بعد تجربة تسلق غيّرت حياتها في وادي الموسيقى. تتذكر هداية بالقول: "التقيت بمينا على جبل سفين، وعلمتني كيفية التسلق، شعرت بتدفق هائل من الأدرينالين، فسألتها على الفور متى سنعود لنتسلق؟ ومنذ ذلك الحين، أتسلق أربع مرات أسبوعيًا". تتدرب هداية ومينا لتصبحا متسلقتين رئيسيتين، مع التركيز على تقنيات التثبيت وتثبيت المرساة والإنقاذ، كما تسعيان للحصول على شهادة كمرشدتين في التسلق، ليس فقط لرياضة التسلق، بل لبناء جيل جديد من المتسلقات. ويوجد في أربيل حاليًا موقعان رسميان للتسلق، وهما "ربن بويا"، الذي تم تطويره في عام 2010، و"مسارات وادي الموسيقى" بالقرب من جبل سفين، التي تم إنشاؤها في عام 2019. ووفقًا لسيامند جعفر، المتسلق المخضرم ورئيس قسم التعليم في مركز أربيل لاتحاد تسلق الجبال الكوردستاني، فإن هذه المواقع آمنة ولكنها لا ترقى إلى المعايير الدولية بعد. يؤكد سيامند لوكالة شفق نيوز: "بدأت رياضة التسلق في أربيل رسميًا بأول تدريب لنا عام 2022، ومنذ ذلك الحين، قمنا بتكوين فرق إنقاذ وتقديم دورات تسلق الصخور والجليد، لكن التحديات لا تزال قائمة، ولا سيما في توفير التمويل اللازم لتطوير هذا القطاع". وبالنسبة للعديد من النساء، لا تزال الضغوط المجتمعية تُشكّل عائقًا كبيرًا، حيث تشير مينا الى ان "بعض العائلات تتردد في السماح لبناتها بالتسلق، يعتقدن أنه أمرٌ خطيرٌ للغاية أو غير مناسب، لكن بمجرد أن تختبريه الأدرينالين، والثقة بالنفس، والتقنية تُدركين كم يُمكّنكِ ويرفع معنوياتكِ." يوافق سيامند هذا الرأي قائلاً: "لا يزال مجتمعنا يتمسك بآراء تقليدية حول مشاركة المرأة في الأنشطة الخارجية والجبلية، لكننا نعمل جاهدين لتغيير ذلك، نحتاج إلى المزيد من المتسلقات، ونشجعهن دائمًا على الانضمام لأن المرأة نصف المجتمع". تتدرب مينا وزميلاتها بانتظام في جدار التسلق في حديقة البيشمركة في أربيل وفي وادي الموسيقى، خلف جبل سفين. توضح هداية: "إنه أمر مخيف عندما تنظر للأعلى وأنت تتسلق، لكن عليك أن تدرب عقلك على الثقة بجسدك ومعدّاتك، تكتشف في جسدك أشياء لم تتوقعها أبدًا، يجعلك ذلك تشعر وكأنه لا حدود لك، وكأنك تطير." واحدى العوائق الرئيسية هي التكلفة، فمعدات التسلق باهظة الثمن، وتطوير المسارات يتطلب استثمارًا كبيرًا مثل البراغي، والمراسي، وأدوات السلامة، والتدريب. ويتدرّب اتحاد تسلّق الجبال الآن ثلاث مرات في الأسبوع، وتُجرى حاليًا خطط لزيادة التعليم في مجال التسلّق، وتهيئة المزيد من المسارات بشكل رسمي، واستضافة مسابقات وفعاليات دولية في المستقبل. قال سيامند: "جبال كوردستان تتمتع بإمكانيات هائلة، جبل سفين وحده قادر على استضافة العشرات من مسارات التسلق عالمية المستوى، لكننا نحتاج إلى الدعم والأدوات والتمويل والتوعية المجتمعية" وأضافت هداية: "لطالما عاش الكورد في الجبال، وهذا يمنحنا أفضلية. يمكن أن تصبح كوردستان من أفضل الأماكن في العالم لتسلّق الجبال. نحن فقط بحاجة إلى الاستثمار فيها." بالنسبة لمينا، لا يقتصر حلمها على تحقيق إنجاز شخصي فحسب حيث تقول: "أريد الوصول إلى المستوى الذي يُمكّنني من تمثيل وطني في مسابقات التسلق الدولية، بل أكثر من ذلك، أريد بناء ثقافة تسلق آمنة وشاملة وقوية، حيث تشعر النساء بالانتماء."

مبدعون عراقيون يشاركون في معرض روسي (صور)
مبدعون عراقيون يشاركون في معرض روسي (صور)

شفق نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • شفق نيوز

مبدعون عراقيون يشاركون في معرض روسي (صور)

شفق نيوز/ شارك ستة من أبرز الخطاطين العراقيين بمعرض "رحلة الحرف العربي من العراق إلى روسيا" في مدينة قازان. وافتتح المعرض الفني في متحف الثقافة الإسلامية بمسجد "قول شريف" ضمن فعاليات منتدى قازان، في السادس عشر من مايو/أيار. ويقام المعرض للمرة الأولى في روسيا، بتنظيم مشترك بين البيت الروسي في العراق ووزارة ثقافة تتارستان، وبمشاركة نخبة من الخطاطين العراقيين، وفقاً لما نقله موقع "روسيا اليوم". وأشرف على افتتاح المعرض رسميا كل من: مارات إيلشاتوفيتش غاتين، مساعد رئيس جمهورية تتارستان ونائب رئيس مجموعة "روسيا – العالم الإسلامي"، وألق علي محمد البرغش، مدير البيت الروسي في جمهورية العراق. وقد أكد غاتين على دور البيت الروسي في العراق في تنشيط العلاقات، وأعرب البرغش عن شكره وتقديره للتعاون المثمر بين جمهورية تتارستان والبيت الروسي في العراق. ويضم المعرض 39 عملا فنيا متنوعا لستة من أبرز الخطاطين العراقيين من فرع بابل لرابطة الخطاطين العراقيين، وهم: جاسم حمود حسين النجفي، جاسم التميمي، قاسم طاهر عباس الحافظي، رسول حمزة ناصر الزركاني، خضير شراد كريم الجبوري، وحيدر علي جبر حسين الشيباني. ويعرف هؤلاء الفنانون بإبداعاتهم المتنوعة ومشاركاتهم المتميزة في محافل فنية محلية ودولية. وتعرض في المعرض أعمال خطية كلاسيكية منفذة بالحبر والتذهيب على الورق، إلى جانب أعمال حديثة على القماش باستخدام مواد مثل الأكريليك والنحاس، مما يعبر عن تلاقي الأصالة مع الحداثة في تجربة الخط العربي العراقي. وشهد المعرض حضورا رفيع المستوى، ضم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ومفتي جمهورية تتارستان، ورئيس وزراء تتارستان، إلى جانب عدد كبير من الشخصيات الثقافية والرسمية. كما حضر وفد من الوكالة الفيدرالية الروسية برئاسة قسطنطين فولكوف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store