
روتانا تبرم شراكة استراتيجية مع "التحالف العالمي للفنادق" ما يعزز حضورها الدولي ويوسّع مزايا برنامج ولاء الضيوف بشكل كبير.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت روتانا، الشركة الرائدة في إدارة الفنادق في الإمارات العربية المتحدة وإحدى أكبر شركات الضيافة في المنطقة، اليوم عن إبرام شراكة استراتيجية مع التحالف العالمي للفنادق (GHA)، أكبر شبكة عالمية للعلامات الفندقية المستقلة. وتساهم هذه الشراكة البارزة في توسيع حضور روتانا عالمياً، وتقديم مزايا ولاء مُحسّنة لضيوفها، فضلاً عن تعزيز قوتها التجارية.
ومع انضمام روتانا إلى التحالف العالمي للفنادق، ستتحول عضوية برنامج مكافآت روتانا ريواردز سيليكت إلى برنامج الولاء الشهير GHA DISCOVERY، مما يُتيح للأعضاء إمكانية الوصول إلى محفظة عالمية واسعة تضم ما يقرب من 950 فندقاً في 100 دولة حول العالم. وتساهم هذه الخطوة في تحسين تجربة الضيوف من خلال مزايا فريدة مثل كسب وإنفاق ديسكفري دولار (D$)، حيث كل ديسكفري دولار يُعادل دولاراً أمريكياً واحداً، ويمكن استخدامه في أي من فنادق GHA DISCOVERY. كما سيحظى الأعضاء أيضاً بمكافآت فورية عند إقامتهم للمرة الأولى، إلى جانب امتيازات كبار الشخصيات، بما في ذلك ترقيات الغرف، وخدمات تسجيل الوصول والمغادرة المرنة، وخدمات حصرية، وخدمة "واي فاي" مجانية، بالإضافة إلى عروض محلية تمنح الأعضاء فقط إمكانية الوصول إلى مرافق الفندق حتى بدون إقامة.
تستفيد هذه الشراكة من النطاق التجاري المتميز للتحالف، حيث حقق إيرادات بلغت 2.7 مليار دولار، وسجلت 11 مليون حجز لليلة فندقية في عام 2024 وحده. كما ساهم النشاط المشترك بين أعضاء GHA DISCOVERY بإيرادات إضافية بلغت 370 مليون دولار العام الماضي، مما يُبرز القيمة الكبيرة لهذا التحالف الاستراتيجي وإمكانات تحقيق الإيرادات المحتملة.
وبهذه المناسبة قال فيليب بارنز، الرئيس التنفيذي لشركة روتانا: "نلتزم في روتانا بتقديم تجارب ضيافة استثنائية، ومن خلال الانضمام إلى التحالف العالمي للفنادق سنتمكن من توسيع نطاق وعدنا 'معنا للوقت معنى' ليشمل جمهوراً عالمياً أوسع. وتنسجم هذه الشراكة تماماً مع طموحنا للتوسع دولياً، وتحسين برنامج الولاء لضيوفنا الكرام، وتزويدهم بمزايا غنية وتجارب قيّمة أكثر عبر مجموعة واسعة من الوجهات العالمية".
ومن جانبه قال كريس هارتلي، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للفنادق: "يُمثل انضمام روتانا إلى التحالف العالمي للفنادق علامةً فارقة في مسيرتنا، خاصةً وأن روتانا تتصدر مشهد الضيافة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، حيث رسخت مكانتها كشركة رائدة في قطاع الضيافة بالمنطقة. وبفضل الحضور الواسع لروتانا، تُعزز هذه الشراكة مكانة برنامج GHA DISCOVERY كبرنامج ولاء رائد على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مما يوفر لأعضائنا خيارات مميزة وتجارب غنية. ومع انضمام روتانا إلى تحالفنا، نقترب من تحقيق هدفنا المتمثل في الوصول إلى 1000 فندق، مما يُعزز قيمة برنامجنا وجاذبيته."
تُدير روتانا حالياً 79 فندقاً في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، وتستقبل أكثر من ستة ملايين ضيف سنوياً. ويشمل مسار النمو الطموح للشركة مجموعة قوية من الفنادق قيد الإنشاء تضم 7,381 غرفة موزعة على ست علامات تجارية مميزة، بما في ذلك 32 فندقاً دولياً وثلاثة فنادق قيد الإنشاء في دولة الإمارات.
يجري حالياً دمج فنادق روتانا في برنامج GHA DISCOVERY، ومن المتوقع اكتماله بحلول نهاية عام 2025.
حول مجموعة روتانا:
روتانا هي العلامة الرائدة في مجال الضيافة التي انطلقت من الشرق الأوسط، وتدير محفظة واسعة تضم أكثر من 114 فندقاً ومنشأة قيد التشغيل والتطوير في الشرق الأوسط، وأفريقيا، وأوروبا الشرقية، وتركيا. تلتزم الشركة بتحقيق نمو دولي كبير، مستندة إلى ريادتها الإقليمية لتقديم تجارب استثنائية وقيمة مضافة للضيوف حول العالم. ومن خلال وعد علامتها الفريد "معنا، للوقت معنى"، تلبي روتانا باستمرار الاحتياجات المتنوعة لضيوفها عبر محفظة علامات تجارية مدروسة تضم: روتانا للفنادق والمنتجعات، وفنادق سنترو من روتانا، وفنادق ومنتجعات ريحان من روتانا، وأرجان للشقق الفندقية من روتانا، إيدج من روتانا، وريزيدنس من روتانا.
نبذة عن التحالف العالمي للفنادق وبرنامج الولاء GHA DISCOVERY:
يعد التحالف العالمي للفنادق (GHA) أكبر تحالف عالمي للعلامات الفندقية المستقلة، ويجمع تحت مظلته 45 علامة تجارية و850 فندقاً عبر 100 دولة.
يقدم برنامج الولاء GHA DISCOVERYالحائز على جوائز مزايا استثنائية لـ 30 مليون عضو، تشمل مكافآت "ديسكفري دولار"(D$)، وتجارب حصرية عبر جميع فنادقه والفنادق الشريكة، سواءً مع الإقامة أو بدونها. وقد حقق البرنامج إيرادات بلغت 2.7 مليار دولار و11 مليون حجز لليلة فندقية في عام 2024.
ومن خلال عضوية التحالف العالمي للفنادق، ستتمكن العلامات التجارية من توسيع انتشارها عالمياً، وتعزيز إيراداتها، وتقليل اعتمادها على قنوات خارجية، مع الحفاظ على استقلاليتها الإدارية وموقعها في السوق.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. «NMDC Energy» تدرس الاستثمار في باخرة لطاقة الرياح البحرية
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:17 م بتوقيت أبوظبي أكد المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة «NMDC Energy»، أن الشركة تمضي قدماً في تنفيذ استراتيجية توسّع طموحة نحو مشاريع طاقة الرياح البحرية، بما يواكب التحولات العالمية في القطاع. وتدرس الشركة حاليًا الاستثمار في باخرة متخصصة لدعم قدراتها الفنية واللوجستية في هذا القطاع، ما يمهّد الطريق أمام تعزيز حضورها في أسواق الطاقة النظيفة. وقال الظاهري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات الدورة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات 2025"،إن هذا التوجه يأتي في أعقاب النجاح الذي حققته الشركة مطلع العام الجاري بعد الفوز بمشروع بحري استراتيجي في تايوان بقيمة 1.2 مليار دولار، ما يعكس ثقة الأسواق العالمية في القدرات التنفيذية والتقنية للصناعة الإماراتية. وفي سياق التوسع الإقليمي، لفت الظاهري إلى أن الشركة افتتحت مؤخرًا مركزًا صناعيًا جديدًا في المملكة العربية السعودية باستثمارات تجاوزت 200 مليون درهم (54.5 مليون دولار)، موضحا أن المركز الواقع في منطقة رأس الخير بالسعودية يبدأ أعماله في يونيو/حزيران المقبل، ضمن خطة لتعزيز سلسلة التوريد الإقليمية، وتوسيع حضور الشركة في أحد أكثر الأسواق ديناميكية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. وأضاف أن هذه التوسعات انعكست على مؤشرات الأداء المالي للشركة، إذ باتت الإيرادات الخارجية تمثل اليوم نحو 40% من إجمالي إيرادات NMDC، وهو ما يعكس نجاح استراتيجية التنويع الجغرافي وتوسيع قاعدة المشاريع في أسواق متعددة. وعلى الصعيد المحلي، أشار إلى التزام الشركة العميق ببرنامج القيمة الوطنية المضافة، حيث أعادت "NMDC Energy" توجيه ما يزيد عن 17 مليار درهم (4.6 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي منذ عام 2018، فضلًا عن استقطابها لأكثر من 600 مهندس ومهندسة إماراتيين يساهمون بشكل مباشر في تنفيذ مشاريعها البرية والبحرية. ونوّه الظاهري، إلى أن "NMDC Energy"، استثمرت أكثر من 300 مليون درهم (81.7 مليون دولار) داخل الدولة لتوسعة وتحديث منشآتها الصناعية، ورفع كفاءتها الإنتاجية من خلال تبنّي أحدث الحلول التكنولوجية، بما يدعم توجهات الدولة نحو اقتصاد صناعي تنافسي قائم على المعرفة والابتكار. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjI0NiA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
6.2 مليار درهم.. مساهمة «إمستيل» في الناتج المحلي لأبوظبي
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:19 م بتوقيت أبوظبي كشف المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، عن مساهمة المجموعة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بنحو 6.2 مليار درهم (1.7 مليار دولار). وقال الرميثي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات 2025"، إن المجموعة تستحوذ حالياً على حصة كبيرة في الناتج الصناعي لدولة الإمارات، إذ تُسهم بنسبة 10% من إجمالي قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية في إمارة أبوظبي، وتستحوذ على 60% من سوق الصلب على مستوى الدولة. وأكد على التزام المجموعة بتطوير المنظومة الصناعية في الدولة، حيث برزت كأحد الداعمين الرئيسيين لبرنامج المحتوى الوطني (ICV)، إذ خصصت المجموعة في عام 2024 أكثر من 3.5 مليار درهم (953 مليون دولار) للمشتريات المحلية، وتعاونت مع أكثر من 1365 مورداً داخل الدولة، ووجهت ما نسبته 48.2% من إجمالي إنفاقها على المشتريات نحو الشركات المحلية. وأشار إلى حصول 86% من الموردين الجدد في قسم الحديد، و34% في قسم الأسمنت على شهادة المحتوى المحلي، في دلالة واضحة على جهود إمستيل الرامية إلى تعزيز منظومة التوريد المحلي وتعزيز الأثر الاقتصادي على المستوى الوطني. وحول أبرز الإنجازات التي تعزز من دور إمستيل في النمو الصناعي، لفت إلى زيادة الإنفاق على الابتكار والاستثمار بنسبة 127% بين عامي 2020 و2024، إلى جانب إطلاق برنامج لتعزيز الأصول بقيمة 625 مليون درهم (170.2 مليون دولار) لتوسيع القدرات الإنتاجية، موضحا بأن المجموعة ستستثمر في توسعة منشآتها الصناعية وخطوط الإنتاج داخل دولة الإمارات خلال الفترة من 2025 حتى 2027. وفيما يتعلق بمبادرات التحول الرقمي والاتصال التي تعزز جاهزية إمستيل لمواكبة متطلبات المستقبل، لفت الرميثي إلى اعتمادهم على أكثر من 30 أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج والسلامة ومراقبة الجودة وإعداد التقارير، فضلا عن توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال أول يومين من "اصنع في الإمارات" ومعظمها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأكد الرميثي على دعم إمستيل للمشاريع الإقليمية العملاقة، من خلال قيام المجموعة بتوريد هياكل الحديد لمشروعي نيوم وتروجينا في المملكة العربية السعودية، وهما من أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة، كما توسّعت المجموعة في قطاع حلول الأساسات في الهند بالتوازي مع نمو محلي قوي يشهده السوق، لافتا إلى حرصهم لتصميم عروض التصدير وفقًا لمتطلبات البنية التحتية الفريدة في الأسواق الإقليمية. وأكد تطلعهم للتوسع النشط في كل من الإمارات والسعودية والهند، حيث تستهدف الشركة حاليا مشاريع البنية التحتية الهندية من خلال تقديم حلول متقدمة في قطاع الأساسات والتوريد الصناعي، ودعم المشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة العربية السعودية 2030، عبر تلبية احتياجاتها من منتجات الصلب عالية الجودة. وفيما يتعلق بأداء السوق، لفت الرميثي إلى أن سوق الحديد في الدولة شهد نموا خلال العام الماضي متجاوزا 20%، ومن المتوقع بأن يواصل هذا النمو بنسبة تزيد عن 10%، مدفوعا بالمشاريع الكبرى وخاصة في قطاع الطاقة والبنية التحتية. وحول "اصنع في الإمارات 2025"، لفت الرميثي إلى مشاركة مجموعة إمستيل، كشريك لقطاع المعادن والتصنيع، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الأطراف المعنية الرئيسية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي، والشراكات الاستراتيجية، والتنويع الاقتصادي. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4yMzkg جزيرة ام اند امز NO