
مع زخات من البرد على أجزاء من مرتفعات جازان وعسيررياح نشطة في مختلف مناطق المملكة
توقّع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس اليوم -بمشيئة الله تعالى- أن الفرصة لا تزال مهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مرتفعات منطقتي جازان وعسير، في حين يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة الأتربة والغبار على أجزاء من مناطق الشرقية، والرياض ونجران تمتد إلى الأجزاء الشرقية من المرتفعات الجنوبية الغربية من المملكة، كذلك على أجزاء من منطقتي المدينة المنورة ومكة المكرمة تصل إلى شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية على طول طريق الساحل الجنوبي الواصل إلى جازان.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 16-36 كم/ساعة, وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف, وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج, فيما ستكون الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة, وارتفاع الموج من متر إلى مترين, وحالة البحر متوسط الموج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
رعب في عروس البحر.. عاصفة ثلجية مفاجئة تجتاح الإسكندرية
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} ضربت محافظة الإسكندرية عاصفة رعدية غير مسبوقة مصحوبة بأمطار غزيرة، ورياح عاتية تجاوزت سرعتها 50 كيلومتراً في الساعة، أدت إلى تساقط نادر للثلوج، وذلك في ساعات الفجر الأولى من اليوم (السبت) واستيقظت المدينة على مشاهد لم تشهدها من قبل. وكشفت هيئة الأرصاد الجوية المصرية أن تلك الظاهرة الجوية المفاجئة، ناتجة عن منخفض جوي عميق في طبقات الجو العليا مع كتل هوائية رطبة قادمة من البحر المتوسط، والتي تسببت في حالة من الذعر بين السكان، حيث غمرت المياه الشوارع، وتسببت الرياح القوية في تطاير اللوحات الإعلانية، وسقوط أعمدة الإنارة، وتهشم زجاج بعض السيارات في أحياء مثل سيدي جابر وسموحة ومحرم بك. وأعلن محافظ الإسكندرية اللواء أحمد خالد سعيد، حالة الطوارئ القصوى، موجهاً الأجهزة التنفيذية بتكثيف الجهود للتعامل مع تداعيات العاصفة، وقد تم الدفع بفرق الطوارئ ومعدات الصرف الصحي لتصريف مياه الأمطار، خاصة في المناطق الأكثر تضرراً مثل شرق الإسكندرية والمنتزه، مع تخفيف ضغط مياه الشرب مؤقتاً لتسهيل تصريف المياه. وزارة الصحة المصرية أعلنت حالة التأهب في المنشآت الصحية، مع تجهيز سيارات الإسعاف وتوزيعها في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، فرق التدخل السريع بالانتشار في الشوارع لنقل الأطفال والكبار بلا مأوى إلى دور الرعاية، فيما قام الهلال الأحمر المصري بمساندة فرق التعامل مع السيول لسحب السيارات المتضررة. أخبار ذات صلة وأفادت هيئة الأرصاد الجوية أن التقلبات الجوية لن تقتصر على الإسكندرية، بل ستمتد إلى السواحل الغربية وشمال الوجه البحري، مع توقعات باستمرار الأمطار الرعدية ونشاط الرياح المثيرة للأتربة خلال الساعات القادمة، وحذرت الهيئة من اضطراب حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط بسبب ارتفاع الأمواج، مناشدة الصيادين وربابنة السفن توخي الحذر. وبلغت الحصيلة الأولية لموجة الطقس السيئ التي ضربت الإسكندرية، 48 تجمعاً لمياه الأمطار بمختلف أحياء المحافظة، جرى التعامل معها بشكل فوري، وبحسب البلاغات الواردة لغرفة عمليات محافظة الإسكندرية، تضرر 10 عقارات وانهيارات جزئية بنطاق أحياء (المنتزه أول – المنتزه ثاني – شرق – وسط – الجمرك) فضلاً عن سقوط أعمدة إنارة. تفاعل المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وثقوا مشاهد العاصفة بمقاطع فيديو تُظهر الشوارع المغمورة بالمياه، والبرق والرعد يضيئان سماء المدينة، معبرين عن مخاوفهم من استمرار هذه الظاهرة النادرة، بينما أرجعها خبراء الأرصاد إلى التغيرات المناخية العالمية. وكانت دراسة نشرت في شهر فبراير الماضي في مجلة «إرث فيوتشر» ومولتها جامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا، وشارك فيها عدد من الباحثين العرب وآخرون من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا، قد أشارت إلى أن الإسكندرية شهدت أكثر من 280 حالة انهيار مبانٍ على سواحلها خلال العقدين الماضيين، مشيرة إلى وجود علاقة بين تراجع خط الساحل وهبوط التربة وانهيار المباني. وربطت نتائج الدراسة بين تلك الانهيارات وتآكل السواحل نتيجة لاختلال توازن الرواسب، الناجم عن التوسع العمراني، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتسرب مياه البحر إلى طبقات المياه الجوفية الساحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتآكل أسس المباني، مما يسرّع من انهيارها.


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
"المسند" يدعو لاعتماد اللون الأبيض في طلاء المباني لمواجهة الحرارة المرتفعة
في ظل تصاعد درجات الحرارة وتوقع استمرار موجات الحر في المنطقة، دعا أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم د. عبدالله المسند الجهات المعنية والمواطنين إلى تبني حلول عملية لمواجهة التغيرات المناخية، من أبرزها اعتماد اللون الأبيض الناصع في طلاء واجهات المباني والأرضيات المكشوفة مثل الأفنية والساحات والممرات. وأوضح المسند في تغريدة له اليوم أن هذه الخطوة البسيطة تُعد من الوسائل الفعالة في تقليل امتصاص المباني لأشعة الشمس، مما ينعكس بشكل مباشر على تلطيف الأجواء في المناطق الحضرية، ويقلل من العبء على أنظمة التكييف ويخفض من استهلاك الطاقة الكهربائية. وأشار إلى أن اعتماد الطلاء الأبيض في البنية التحتية يمثل إجراءً بيئياً واقتصادياً مجدياً، لاسيما في منطقة تُعد من الأعلى عالمياً في درجات الحرارة، مؤكداً أن التكيّف مع المناخ يتطلب وعياً مجتمعياً وتعاوناً من الجميع لتخفيف آثار الاحتباس الحراري.

العربية
منذ 9 ساعات
- العربية
أوضح أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عباس شراقي، أن منطقة شرق المتوسط تشهد حالة من عدم الاستقرار في حالة الجو خاصة على السواحل المصرية الشمالية
بعد أن تعرضت مدينة الإسكندرية شمالي مصر، ليل الجمعة وحتى السبت، إلى عاصفة غير مسبوقة تخللتها أمطار رعدية غزيرة وتساقط للثلوج مع رياح شديدة تجاوزت سرعتها 50 كيلومترا/الساعة في أجواء مناخية قاسية لم تشهدها المحافظة من قبل، أوضح خبير جيولوجي أن تلك الأجواء غير المسبوقة تعود لحدوث انفجارات شمسية وتوهج شمسي. وأوضح أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عباس شراقي، أن منطقة شرق المتوسط تشهد حالة من عدم الاستقرار في حالة الجو خاصة على السواحل المصرية الشمالية حيث يتحرك منخفض جوي إلى مرسى مطروح ثم الإسكندرية، ومتوقع بعد ظهر اليوم السبت هطول أمطار متوسطة على وسط وشمال الدلتا. وأضاف شراقي في حديث لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" أنه من الطبيعي حدوث منخفضات جوية في منطقة البحر المتوسط تصاحبها رياح شديدة وهطول أمطار وانخفاض في درجة الحرارة في حالة الرياح الشمالية أو الشمالية الغربية، وما يزيد من الاضطرابات الجوية حدوث انفجارات شمسية ووصول التوهج الشمسي من أشعة وجسيمات إلى الغلاف الجوي للكرة الأرضية ما قد يتسبب في ظواهر جوية شديدة. وأشار إلى وقوع انفجارين شمسيين قويين أمس الجمعة، كما وقعت صباح السبت موجة انفجارات شمسية أخرى. وأوضح الخبير أن تأثير الانفجارات الشمسية يعتمد على قوتها ومدة استمرارها ومواجهة الأرض للتوهج وقت وصوله. وختاما، أكد شراقي أن الشمس تشهد نشاطًا كبيرًا يصل خلال 2024، 2025 حيث منتصف الدورة الشمسية رقم 25 التي مدتها 11 سنة وقد بدأت من نوفمبر 2019، وتنتهي 2030، وشهدت الكرة الأرضية ارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة وهطول أمطار غزيرة في أماكن لم تشهد أمطارا منذ عقود بل مئات السنوات مثل شرق العوينات وتوشكى 1 -12 أغسطس 2024. وذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية أن محافظة الإسكندرية تتعرض حاليًا لموجة طقس غير مستقرة، تميزت بهبوب رياح شديدة، ما ساهم في زيادة الإحساس ببرودة الطقس رغم دخول فصل الصيف، كما تسببت في إثارة الرمال والأتربة في بعض المناطق. وأشارت الهيئة إلى أن صور الأقمار الصناعية الحديثة أظهرت تكاثفًا للسحب المنخفضة والمتوسطة على أجزاء واسعة من السواحل الشمالية الغربية من بينها الإسكندرية، ما ينذر باستمرار هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة، تكون خفيفة إلى متوسطة في بدايتها ثم تزداد حدتها تدريجيًا مع تقدم ساعات النهار. وأوضحت الهيئة في بيانها أن الظروف الجوية المضطربة لن تقتصر فقط على محافظة الإسكندرية، بل ستمتد إلى عدة مناطق من السواحل الغربية والوجه البحري، مع وجود فرص لسقوط أمطار رعدية على مناطق متفرقة من جنوب الوجه البحري، يصاحبها نشاط رياح قد يكون مثيرًا للرمال والأتربة في بعض المناطق، لا سيما في جنوب الصعيد.