
منصور بن زايد يحضر مأدبة غداء أقامها سلطان بن حمدان
أبوظبي ـ (وام)
حضر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مأدبة الغداء التي أقامها الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، بالوثبة في أبوظبي، بحضور عدد من كبار ملاك الهجن من دول مجلس التعاون الخليجي.
وتبادل سموه الأحاديث الودية مع الحضور، التي تناولت أهمية سباقات الهجن، ودور المهرجان السنوي الختامي 'ختامي الوثبة 2025' في ترسيخ مكانة هذه الرياضة التراثية، بوصفه أحد أبرز المهرجانات في المنطقة، لما يحققه من نجاحات متواصلة على الأصعدة المختلفة.
كما تفقد سموه مضمار الهجن الجديد في الوثبة، الذي يمتد لمسافة 8 كيلومترات، ودُشن بالتزامن مع انطلاقة ختامي الوثبة 2025؛ حيث تم إنجازه خلال 60 يوماً فقط، بمتابعة مباشرة من سموه، ليشكل المشروع نقلة نوعية تفتح آفاقاً جديدة أمام رياضة سباق الهجن.
وأشاد سموه بالبنية التحتية للمضمار الجديد، مؤكداً أن ما حققته رياضة الهجن من تطور وانتشار يعود إلى دعم ورعاية القيادة الرشيدة، ما جعلها إحدى أبرز الرياضات التراثية التي تحظى باهتمام واسع لدى محبي هذا الموروث الأصيل.
وشهد الاستقبال فقرات وأهازيج شعبية أحيتها فرق تراثية، ابتهاجاً بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في لوحة وطنية عبّرت عن الاعتزاز بالموروث الثقافي الأصيل، وعكست روح الترحيب والتقدير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
الفردان: دعم سلطان أهدى الشارقة إنجازات لاتنسى
أعرب أحمد ناصر الفردان، الأمين العام السابق لمجلس الشارقة الرياضي وأحد الرؤساء والأبناء التاريخيين في نادي الشارقة، عن سعادته بالإنجاز القاري، وقال: ليس أمراً سهلاً أن يقترن كأس أندية آسيا لليد ودوري أبطال آسيا لكرة القدم في موسم واحد، وبلاشك أن هذه الإنجازات تعتبر ثمرة جهود ودعم ومتابعة واهتمام ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للرياضيين. وتابع: «صاحب السمو حاكم الشارقة يشمل كل المجتمع بمكارمه على مستوى الشباب والرياضة والصحة والتعليم والأمومة والطفولة، وعلى مستوى مراعاة الموظفين والموظفات في الدواوين الحكومية، ونعود للإنجازات الرياضية، وأعتقد أن سنغافورة أصبحت علامة فارقة في الرياضة الإماراتية حيث تأهلنا منها إلى نهائيات كأس العالم 1990، وها هو الملك الشرقاوي يحصد دوري أبطال أندية آسيا، والتهاني والتبريكات إلى جمهور الشارقة وكل أبناء النادي، وأكثر ما أعجبني الحضور الجماهيري الذي غلب عليه عنصر الشباب». وأشار إلى أن ذلك يعتبر مؤشراً إيجابياً في مسيرة النادي، وأشاد بدور الإدارة والجمهور واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية. وكان الفردان قد حضر إلى المجلس الملكي في نادي الشارقة لالتقاء بالشرقاوية في المجلس الذي يضمّ شرائح مجتمع نادي الشارقة.


صحيفة الخليج
منذ 16 دقائق
- صحيفة الخليج
عيسى هلال: رسائل حاكم الشارقة التربوية ترتقي بمردود الرياضة
توجه عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة استقبال سموه لفريق نادي الشارقة لكرة القدم بطل دوري أبطال آسيا 2، ومكافأة الفريق بعشرين مليون درهم تقديراً لإنجازهم. وقال عيسى هلال: «إن سرعة استقبال سموه للفريق في اليوم الثاني مباشرة لعودته من سنغافورة أكبر دليل على حرص واهتمام سموه بأبنائه وتقدير عطائهم، ولا شك أن الاستقبال شرف في حد ذاته، خاصة أن سموه أجّل سفره، حتى يحتفل بالإنجاز الآسيوي مع الفريق، وبالتأكيد فإن إسعاد سموه برفع علم الدولة وفرحة جمهور الإمارات بالكأس القارية غاية يهون في سبيلها كل شيء». وأعرب عيسى هلال باسم الرياضة والرياضيين في الشارقة عن بالغ الامتنان للنصائح والتوجيهات السامية التي حملتها كلمات سموه خلال الاستقبال، وقال إن سموه، كما عوّدنا، استثمر المناسبة خير استثمار ووجه رسائل تربوية بليغة شملت اللاعبين والجهازين الفني والإداري ومجلس إدارة النادي والجمهور والإعلام، ومن شأنها أن ترتقي بمردود الرياضة، وتحفز الجميع لمواصلة بذل الجهود وتشريف الدولة في المحافل القارية والعالمية. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن احتفاء سموه بالفريق أثلج صدور الجميع وضاعف عندهم الإحساس بالمسؤولية، وأن المكرمة ستحفز الجميع للتفاني في العطاء أكثر وأكثر لتحقيق المزيد من الإنجازات للإمارة ولدولة الإمارات.


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
وكان الوعد
كوزمين وفي بوعده الأخير، حين كان يبحث عن ابتسامة متجددة مع فريقه، ويريد تحقيق لقب قاري لأول مرة في تاريخه، وأراد اللاعبون أن يحملوا على أكتافهم تاريخاً جديداً ويلقوا عن كواهلهم عناء ما لم ينجز. أولئك الحالمون الذين سعوا للثبات على حلم النهائي في خطوتهم الأخيرة لتجاوز عثرات الموسم بعد أن ابتعدت عنهم الألقاب، وتخلت عنهم في الأمتار الأخيرة، وعاندتهم وأرهقتهم الظروف، كانوا يتقدمون نحو الأحلام المعلقة في انتظار النهايات السعيدة، وفي آخر النفق المضيء احتفلوا بالإنجاز. عندما تكون المواعيد الكبرى والأوقات واللحظات الحاسمة، ليس لها إلا معادن الرجال التي تظهر في مواقيت الأزمات، وفي أتون وميادين العطاء، ولا نزول وتخاذل عن الهدف تحت مطلب البقاء على القمة، ولا يزيدهم هذا إلا ثقة وتفاؤلاً بإمكانات مدربهم وجنوده، وقدرتهم على تخطي العثرات للدفاع عن حظوظهم في نهائي القارة، بحصاد بطولات تقف شاهداً أمامهم، يريدون تكرارها كأساس وواجهة تنتظر تحديث الألقاب. خلف الملك تداعت بقية الأندية المحلية، رصّت صفوفها وتجمعت كتلة واحدة، لدعم ومساندة ممثل الوطن في هذا المحفل القاري، بالمظهر الجميل المشرف الذي دائماً ما يؤكد لنا قيمة الدور الذي تلعبه سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، وهي التي لا تتخلف عن تلبية الواجب، وتعكس مدى الحب والارتباط والانتماء لمن كان يمثل الوطن، وهناك من لعب عبر المؤازرة الدور الحيوي والجوهري في تحقيق الطموحات المنشودة وهذا ليس بغريب على الجماهير الإماراتية الوفية. إنجاز قاري ولقب غير مسبوق، لم يكن الأمر بتلك السهولة التي توقعناها، بل كان مهمة معقدة، أمام فريق يسعى لذات الغاية، ويحسب للاعبين وتاريخهم الكروي، أنهم تمكنوا تحت الضغط الجماهيري من تعويض الإخفاقات والعودة للمباراة النهائية بعد أن كادت تفلت منهم في لحظاتها الأخيرة. انتصار كان ينتظره الجميع، ودوّن باسم الدولة والنادي، ومبروك لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، باني النهضة الرياضية في الإمارة، ولإدارة نادي الشارقة، ولكل من ينتمي للنادي ومحبيه.