
مشوار خيرية أحمد من الصعيد إلى أيقونة الكوميديا ..ذكرى ميلادها
ولدت خيرية أحمد عام 1937 في محافظة أسيوط. واسمها الحقيقي "سمية أحمد إبراهيم خضر".
اتجهت إلى محافظة القاهرة مع أسرتها، في بداية الأربعينيات، وتوجهت إلى مكتب «ريجيسير» مع شقيقتها سميرة، للبحث عن فرصة عمل يساعدان بها الوالد، بعد تركه وظيفته لظروفه الصحية.
بدأت مشوارها الفني بفرقة المسرح الحر، ثم انضمت لفرقة ساعة لقلبك، وتنقلت بين الفرق المسرحية فرقة الريحاني ثم فرقة إسماعيل ياسين وفرقة أمين الهنيدي وفرقة الكوميدية المصرية" ، ومن أشهر المسرحيات التي شاركت فيها: "المغناطيس"، و"سفاح رغم أنفه"، و"العبيط، و"مهرجان الحرامية".
في الخمسينيات، انضمت إلى فرقة " إسماعيل يس"، وقدمت "الرجالة كده، والكورة مع بلبل، وجوزي كداب، ومراتي قمر صناعي، وحرامي لأول مرة".
وصل عدد الأعمال السينمائية التي قدمتها على مدى مشوارها الفني، إلى أكثر من 50 فيلمًا، منهم "المهرج الكبير، وكذبة أبريل، وقبلني في الظلام، وأميرة حبي أنا، وبمبه كشر، وإخواته البنات".
ارتبطت بمؤلف برنامج «ساعة لقلبك»، الكاتب الساخر يوسف عوف، وتزوجا بعد قصة حب رائعة، وأنجبت منه ابنها كريم.
انقطعت خيرية عن العمل الفني لفترة طويلة بعد رحيل زوجها في عام 1999، بسبب حزنها الشديد عليه، حتى أنها ارتدت الملابس السوداء لمدة ليست بالقليلة.
عرف عنها بأنا صاحبة شخصية جادة جدًا حتى في المواقف الضاحكة، وهذا ما لا يعرفه عنها الجمهور على الرغم من أنها لا تقدم إلا الأدوار الكوميدية.
لم تكمل الفنانة خيرية أحمد أداء دورها في مسلسل «ابن موت»، من بطولة خالد النبوي.
تعرضت خيرية لانسداد في الشرايين نتج عنه أزمة قلبية، ونُقلت إلى العناية المركزة، حتى وافتها المنية في 19 نوفمبر 2011، عن عمر ناهز 74 عامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
قساوسة ويهود في منزل الشيخ محمد رفعت (3)
لا مجال هنا للاندهاش والاستغراب، ففي ذلك الزمان لم تفرق الأديان بين المصريين، الوطن اتسع للجميع والكل انصهر في بوتقة واحدة هي بوتقة الوطنية المصرية وارهاصات مرحلة جديدة من التغيير السياسي والاجتماعي والثقافي. ومولانا الشيخ محمد رفعت لم يكن بعيدا عن تلك التحولات بل كان في القلب منها فهو ابن مرحلة شديدة الأهمية في تاريخ مصر ورمز من رموزها. كان طبيعيا أن يصبح منزله، وهو قارئ القرآن الأول في مصر والعالم الإسلامي عبارة عن مجمع أديان، وملتقى فنانين، وأدباء وشعراء وقساوسة، ويهود تحول منزله في حارة الأغوات بحي المغربلين إلى ملتقى وصالون ثقافي، اجتمعت فيه كل الأطياف والأديان بعدما ذاعت شهرته، فالتف حوله الفنانون، والأدباء، والمفكرون، وعلماء الأزهر، والقساوسة، واليهود.فالمنزل كان مكونًا من 3 طوابق، الطابق الأول منه عبارة عن 3 منادر واسعة، يعقد بها صالون ثقافي، يحضره فكري أباظة، الشاعر أحمد رامي، ومحمد التابعي، والشيخ زكريا أحمد، ومحمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، ووالدها الشيخ إبراهيم، وليلى مراد، ووالدها اليهودي زكي مراد قبل دخولها الإسلام ونجيب الريحاني. فقد كان قيثارة السماء صديقًا للعديد من الأقباط الذين عشقوا صوته.ويذكر أنه في عام 1938 توقف الشيخ رفعت عن القراءة للإذاعة؛ لأن سعيد لطفي باشا رئيس الإذاعة رفع أجر الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي من 12 جنيهًا إلى 14 جنيهًا في التلاوة الواحدة، ولم يرفع أجر الشيخ رفعت إلى الرقم نفسه، رغم أن الشيخ رفعت هو من افتتح الإذاعة بصوته، والتف حوله المصريون بكافة طوائفهم وانتماءاتهم وأديانهم. غضب الكثير من الأقباط، وطالبوا بإعادة الشيخ رفعت إلى قراءة القرآن في الإذاعة لأنهم يحبون الاستماع إلى سورة مريم بصوته!!يقول الكاتب الصحفي الراحل لويس جريس " الشيخ رفعت عايش أحداثًا وطنية مهمة، منها فترة الزعيم مصطفى كامل، وواقعة دنشواي، وثورة 1919،أثرت فيه وتأثر بها، وعندما جئت إلى القاهرة، وجدت عددًا كبيرًا من الأقباط، يسيرون وراء الشيخ في كل سرادق يرتل فيه".ويضيف جريس:"إن الشيخ محمد رفعت بتلاوته أدى دورًا وطنيًا مهمًا جدًا أكثر مما فعلته خطب الساسة، أو أغاني المطربين، وقرّب القبطي من المسلم أكثر مما فعلته خطب الساسة، فصوته حنون جدًا، يجعلك إنسانًا رقيقًا تحب من أمامك".ربطته علاقة قوية بنجيب الريحاني وكان الريحاني يبكي عندما يستمع إلى القرآن منه، وقيل أنه عندما يكون عنده مسرح، والشيخ رفعت يقرأ في الإذاعة، لا يفتح الستارة حتى ينتهي الشيخ رفعت من القراءة.و كتب الريحاني مقالًا في احدى المجلات بعنوان«نزهة الحنطور مع الشيخ رفعت» يشير فيه الريحاني إلى فضل القرآن عليه وما تعلمه منه، بعد قراءته مترجمًا بالفرنسية، وسماعه بصوت الشيخ رفعت قائلًا:"ما كاد هذا الصوت ينساب إلى صدري حتى هز كياني، وجعلني أقدس هذه الحنجرة الغالية الخالدة، وهي ترتل أجمل المعاني وأرقها وأحلاها، صممت على لقاء الشيخ رفعت، فالتقيته أكثر من مرةٍ وتصادقنا". ووصف الريحاني الشيخ رفعت بالعالم الكبير، وأن صوته هو الخلود بعينه، مؤكدًا أن نبراته احتار في فهمها العلماء، وأنه عندما سأل عبد الوهاب عن سر حلاوة هذا الصوت، قال إنها منحة إلهية وعبقرية لن تتكرر. وظل الريحاني مرافقًا للشيخ رفعت في أيام مرضه الأخيرة، وقد توفي قبله بعامٍ تقريبًا.أصعب الفترات التي مرت على الشيخ محمد رفعت هي فترة مرضه، ورغم شهرته الواسعة فإنه لم يقرأ في الإذاعة إلا سنوات قليلة، خلال الفترة من عام 1934 وحتى عام 1939؛ حيث أصيب بورمٍ في الحنجرة، وخاف أن تفاجئه النوبات وهو يرتل على الهواء، واكتفى بالقراءة في مسجد فاضل، حتى آخر يومٍ احتجب فيه صوته تمامًا في عام 1940، ليبقى في بيته 8 سنوات وتتدهور حالته.يروي الكاتب، والناقد، والمؤرخ الفني كمال النجمي واحد شهود الحدث الجلل، في كتابه (أصوات وألحان عربية)، قائلًا:"كان يتلو سورة الكهف في مسجد فاضل باشا، يوم الجمعة كعادته منذ 30 عامًا، فلما بلغ الآية:«واضرب لهم مثلًا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعًا»، غص صوته واحتبس في كلمتين أو ثلاث، فسكت قليلًا يقاوم ما ورد عليه من الغصة والاحتباس، ثم عاد يتلو تلاوة متقطعة حتى ملأت الغصة حلقه وحبست صوته تمامًا، هنا أحنى الشيخ العظيم رأسه جريح القلب، لا يدري ماذا يصنع، ثم أخرج من جيبه زجاجة صغيرة فيها سائل أحمر، يبدو أنه دواء أحضره له بعض الصيادلة، فاحتسى قليلًا ثم انتظر برهة، وعاد يحاول التلاوة، فأطاعه صوته في آيتين أو ثلاث، ثم قهرته الغصة وكسرت شوكة الدواء الأحمر، فتوقف الشيخ العظيم حائرًا بعض الوقت ثم غادر مجلسه تاركًا إياه لشيخٍ آخر يتلو ما تيسر من السور.كانت لحظة قاسية عنيفة، اهتزت لها أعصاب الحاضرين في المسجد، فضجوا بالبكاء ولطم بعضهم الخدود حزنًا وأسفًا، وارتفع صراخ المقرئين الشبان، الذين كانوا يلتفون حول الشيخ العظيم كل جمعةٍ، يحاولون أن يتلقنوا بعض أسرار صناعته وفنه وطريقته. وبعد الصلاة خرج الناس وعيونهم فيها الدموع، وقلوبهم تحف بالشيخ الحزين، لا يدرون أيواسونه؟ أم يواسون أنفسهم؟.احتبس صوت رفعت بمرض الفواق(الزغطة) بعد سنواتٍ عمت شهرته البلاد وطبقت الآفاق، كان مرضه ابتلاءً أكبر مما ابتلى به الشيخ بفقده بصره. واشتد عليه وتقبله راضيًا، وأبت عليه عزة نفسه أن يمد يده لأحد طالبًا العون في مصاريف العلاج الباهظة، باع بيته وقطعة أرض يملكها، ولم يقبل التبرعات التي جمعها المحبون له، ووصلت إلى 20 ألف جنيه، وبضغط وإلحاح تلميذه وصديقه الشيخ أبوالعينين شعيشع، وافق على قبول المعاش الشهري الذي خصصه له وزير الأوقاف الدسوقي باشا أباظة.وقبل وفاته بأقل من عام، وفي يوليو 1949نشرت مجلة المصور تحقيقين عن مرض الشيخ ومعاناته، وتبنى الكاتب الصحفي أحمد الصاوي محمد، حملةً لعلاج الشيخ من خلال اكتتابٍ شعبي، ونجح في جمع 50 ألف جنيه من طواف الشعب مسلمين ومسيحيين، ولما علم الشيخ كتب إليه:"أنا مستور والحمد لله ولست في حاجةٍ إلى هذه التبرعات، والأطباء يعالجونني، ولكنهم لم يستطيعوا وقف هذا المرض ومنعه، كما أن هذه المبالغ أصحابها أولى بها مني؛ فهم الفقراء والمحبون لصوتي حقًا، لكني الحمد لله لست في حاجة إلى هذا المال؛ لأن الشيخ رفعت غني بكتاب الله، ولا تجوز عليه الصدقة، وأعتذر عن عدم قبول هذه التبرعات، ومرضي بيد الله سبحانه وتعالى وهو القادر على شفائي، وإني أشكر الأستاذ الصاوي، وأشكر كل من أسهم فى هذه التبرعات على روحهم الطيبة وحبهم لي".بعد10 أشهر، رحل في 9 مايو 1950، اليوم نفسه الذي وُلد فيه سنة 1882، الفارق فقط أنه وُلد لحظة أذان الظهر، ومات لحظة أذان الفجر.


النبأ
منذ 11 ساعات
- النبأ
عرض فيلم أحمد وأحمد بعد عيد الأضحى
قرر القائمون على فيلم أحمد وأحمد، للنجمين أحمد السقا وأحمد فهمى، عدم عرض الفيلم في عيد الأضحى المقبل، على الرغم من الانتهاء من تصويره الأسبوع قبل الماضي. فيلم أحمد وأحمد ومن المقرر عرض فيلم أحمد وأحمد، بعد عيد الأضحى، بحوالي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ليكون ضمن أفلام موسم صيف 2025، بعد أن كان سوف يتم عرضه في عيد الأضحى. ويقدم أحمد السقا وأحمد فهمى، خلال أحداث فيلم أحمد وأحمد الكوميديا الممزوجة ببعض مشاهد الأكشن، إذ تدور الأحداث حول أحمد (أحمد فهمى) الذى يعود إلى مصر للاستقرار فيها بعد سنوات قضاها في الخارج لكن خططه تتعطل عندما يُصاب خاله أحمد (أحمد السقا) في حادث غامض. ويضطر أحمد 'أحمد فهمي' للبقاء إلى جانب خاله أحمد "أحمد السقا"، ويكتشف سرًا صادمًا بأن خاله هو العقل المدبر لإمبراطورية إجرامية خفية، ولأن خاله يعاني الآن من فقدان الذاكرة، يجب على "أحمد" مساعدته في كشف ماضٍ لا يتذكره، بينما يتجنب أعداء خطرين ويكشف أسرارًا قد تُمزق عالمهما. فيلم أحمد وأحمد، هو من بطولة أحمد السقا، أحمد فهمي، جيهان الشماشرجي، طارق لطفي، غادة عبد الرازق، علي صبحي، محمد لطفي، رشدي الشامي، وحاتم صلاح، مع عدد من ضيوف الشرف منهم أوس أوس، إبراهيم حجاج، والعمل من فكرة وسيناريو وحوار أحمد درويش ومحمد عبدالله، وإخراج أحمد نادر جلال، ويلتقى أحمد السقا وأحمد فهمى لأول مرة وجهًا لوجه في السينما، حيث تعاون الثنائى في أكثر من عمل كضيوف شرف. على الجانب الآخر، سوف يتم عرض في موسم عيد الأضحى السينمائى 2025، فيلمى "المشروع X" بطولة كريم عبد العزيز وياسمين صبرى واياد نصار وأحمد غزى وعصام السقا وإخراج بيتر ميمى، وفيلم "ريستارت" بطولة تامر حسنى وهنا الزاهد ومحمد ثروت وباسم سمرة وإخراج سارة وفيق.


الصباح العربي
منذ 11 ساعات
- الصباح العربي
أحمد فهمي والسقا: أكشن وكوميديا تكشف المستور في فيلم 'أحمد وأحمد' بعد عيد الأضحى 2025
بعد انتهاء تصويره مؤخراً، يستعد فيلم "أحمد وأحمد" للنجمين أحمد السقا وأحمد فهمي للعرض في دور السينما خلال صيف 2025، وذلك بعد أسبوعين أو ثلاثة من انتهاء موسم عيد الأضحى، بعدما كان مرشحًا للعرض ضمن أفلام العيد. تدور أحداث الفيلم في قالب يجمع بين الكوميديا والتشويق، حيث يعود "أحمد" (أحمد فهمي) إلى مصر بعد سنوات قضاها بالخارج، ليُفاجأ بتعرّض خاله "أحمد" (أحمد السقا) لحادث غامض يغيّر كل خططه، ومع فقدان الخال لذاكرته، يتم اكتشاف "أحمد" أن خاله لديه شبكة إجرامية، وتبدأ بعدها مغامرة بها أسرار وصراعات مع أعداء مجهولين، وليحاولوا إعادة تركيب الماضي المفقود. ويأتي الفيلم بطولة: أحمد السقا، أحمد فهمي، جيهان الشماشرجي، طارق لطفي، غادة عبد الرازق، علي صبحي، محمد لطفي، رشدي الشامي، حاتم صلاح، إلى جانب ضيوف شرف مثل أوس أوس، وإبراهيم حجاج. ويكون بـسيناريو لأحمد درويش ومحمد عبدالله، والإخراج لأحمد نادر جلال، يُعد هذا أول لقاء مباشر بين السقا وفهمي في بطولة سينمائية مشتركة، رغم تعاونهما سابقًا في ظهور ضيوف شرف. أما موسم عيد الأضحى السينمائي، فيشهد منافسة قوية بفيلمي "المشروع X" من بطولة كريم عبد العزيز وياسمين صبري، و"ريستارت" من بطولة تامر حسني وهنا الزاهد، مع استمرار عرض فيلم "سيكو سيكو" منذ عيد الفطر.