البطائح يؤمن البقاء في «المحترفين».. وفرهاد سعيد

إيسايلا: الزمن المحتسب بدل ضائع يلزمه احتساب وقت ضائع
متابعة: عصام هجو
أمن فريق نادي البطائح على البقاء في دوري أدنوك للمحترفين منطقياً بفوزه الغالي والمهم على ضيفه بني ياس بهدف لاعب وسطه المحترف الأوزبكي عزيزجون والذي جاء من ركلة جزاء في الدقيقة 55،احتج عليها الفريق السماوي.
بالفوز على بني ياس يرفع البطائح رصيده إلى 24 نقطة موسعاً الفارق مع دبا الحصن إلى 8 نقاط، ليصبح في حاجة إلى نقطة واحدة من اصل 9 نقاط متبقية له في الملعب، كما يمكن أن يؤمن البقاء في حال فقدان دبا الحصن لنقطة واحدة في مبارياته الثلاث، لذلك فأن البطائح قد ضمن البقاء منطقياً، وهو احتفل بذلك بعد الفوز عل بني ياس.
وكان المدرب الإيراني فرهاد مجيدي بدا سعيداً للغاية عقب نهاية المباراة،وأشاد بلاعبي فريقه وقال: كنا الأفضل على مدار الشوطين واهنئ اللاعبين على تنفيذ كل ماطلبته منهم.
وعن نجاحه في قيادة الفريق والخروج به من عنق الزجاجة قال: اثق في إمكانات اللاعبين وكنت على دارية بها، وكل مافعلناه أننا طورنا بعض الجوانب خلال التدريبات وبصراحة نطمح في حصد المزيد من النقاط في المباريات المتبقية لنا في الدوري.
وعن رؤيته للفريق في المستقبل من حيث الدعم بعناصر جديدة في الموسم المقبل بعد ضمان البقاء، قال فرهاد مبتسماً: في الوقت الحالي تركيزنا على الثلاث مباريات القادمة ولا نفكر في المستقبل.
أما الروماني إيسايلا مدرب بني ياس،فبدا أنه غير راض عن قرارات التحكيم،وقال: قدمنا مباراة كبيرة أمام البطائح وواصل بنفس المستوى الذي قدمه أمام الشارقة الذي فزنا عليه رغم ان الفريق السماوي لعب 80 دقيقة بعشرة واستطاع الفوز،وكان فريقي يستحق الاحترام في مباراة اليوم.
وعن أسباب استيائه من قرارات التحكيم قال: الحديث عن التحكيم لايفيد ولا جدوى منه وماحدث لا ولن يتغير، ويمكن أن أشير إلى نقطة واحدة، وهي الزمن المحتسب بدل ضائع حيث احتسب الحكم 5 دقائق ولكن زمن اللعب كان دقيقة واحدة واللعب توقف 4 دقائق،وحتى الخمس دقائق كانت قليلة،لقد حصل اللاعبون على فترة التبريد في الشوط الثاني، والتبديلات لوحدها استنزفت أكثر من 3 دقائق، واللعب توقف أيضاً بسبب تشاور الحكم مع تقنية الفيديو في أكثر من ثلاث حالات في الشوط الثاني،وأقل مدة كانت دقيقة ونصف دقيقة،وأيضاً تعمد البطائح اهدار الوقت وتم علاج عدد من اللاعبين داخل الملعب، فلماذا احتسب الحكم 5 دقائق فقط؟
عنق الزجاجة
ومن جانبه علق خلفان المسافري رئيس شركة البطائح لكرة القدم على الفوز واعتبره من اهم الانتصارات في مشوار الفريق بالدوري وأوضح«نحن سعداء بالفوز ولكن نفكر في المباريات القادمة».
ورداً على سؤال حول إذا كان البطائح ودع منطقة الخطورة وضمن البقاء قال: بالطبع لا مازال الفريق في عنق الزجاجة ونطمح إلى تحقيق المزيد من النقاط لتأمين الموقف تماما والتقدم في لائحة الترتيب.
وعن موقف الإدارة من الجهاز الفني وهل سيواصل فرهاد مع الفريق في الموسم الجديد قال المسافري: تعاقدنا مع فرهاد مجيدي حتى نهاية الموسم الحالي وسوف يتحدد مصيره مع النادي بعد نهاية المباريات الثلاث القادمة وبعد نهاية آخر مباراة لنا في الدوري سوف نتحدث عن الجهاز الفني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج

منذ ساعة واحدة

• صحيفة الخليج

تصريحات مدرب دهوك حول التلاعب بنتائج الدوري العراقي تثير الجدل

أعربت الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الزوراء الرياضي العراقي، عن بالغ استغرابها وقلقها إزاء الأحداث والتصريحات الأخيرة التي تشهدها منافسات دوري نجوم العراق لكرة القدم، وما يصاحبها من قرارات متباينة تصدر عن اللجان العاملة في اتحاد كرة القدم، وإضافة إلى الحالات التحكيمية التي تكررت مراراً والتي فيها محاباة لفرق على حساب فرق أخرى من دون أي معالجة تذكر على الرغم من المطالبات بحكام من الخارج، مؤكدة أن هذه الأحداث باتت تثير تساؤلات عديدة حول مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الأندية. وقالت الإدارة في بيان: «في هذا السياق، تستنكر الهيئة المؤقتة التصريحات العلنية التي أدلى بها مدرب فريق دهوك (السويدي مسعود ميرال)، والتي تضمنت اتهامات صريحة وواضحة لأحد الفرق من دون أن يتخذ أي إجراء أو موقف رسمي من قبل الجهات المختصة في الاتحاد». وأضافت: «وإزاء خطورة هذه التصريحات، تطالب الهيئة المؤقتة اتحاد الكرة بفتح تحقيق عاجل وشامل على أعلى المستويات، لضمان الشفافية والعدالة وصوناً لمصداقية المنافسة الرياضية التي تبنى عليها قيم كرة القدم في العراق». وتابعت: «كما تؤكد إدارة نادي الزوراء أن ما تم رصده خلال المدة الماضية من تباين واضح في تطبيق العقوبات بحق الأندية واللاعبين، يدعو الاتحاد إلى ضرورة إعادة النظر في آلية عمل اللجان التابعة له، فقد تعرض نادينا لعقوبات متكررة وسريعة، في الوقت الذي تم فيه التغاضي عن مخالفات واضحة ارتكبتها أندية منافسة، من دون أن تلقى ذات الحزم أو المساءلة، الأمر الذي يقوض مبدأ العدالة ويشكك في نزاهة الإجراءات». وأشارت الهيئة المؤقتة إلى أن «بعض الأندية أصبحت تستخدم الأموال في غير محلها، بقصد التأثير في سير المنافسات، وهو ما يشكل تهديداً خطِراً لنزاهة البطولة وللمشهد الرياضي برمته». وأنهت بالقول: «وانطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه نادينا وجماهيره الكبيرة، تعلن الهيئة المؤقتة لنادي الزوراء عزمها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتاحة، وفي مقدمتها التقدم، الأربعاء، بشكوى رسمية إلى الاتحاد العراقي لكرة القدم ولجنة الانضباط، للتحقيق في التصريحات الخطِرة التي صدرت عن مدرب فريق دهوك، ومحاسبة كل من يسيء إلى سمعة الكرة العراقية ويعبث بنزاهتها». وكانت تصريحات منسوبة للمدرب السويدي مسعود ميرال، المدير الفني لفريق دهوك الذي تمت معاقبته بالحرمان لمدة 6 أشهر قد أكد فيها، أنه تلقى طلباً من قبل بعض المحسوبين على نادي الشرطة بالمساعدة على خسارة فريقه دهوك أمام فريق الشرطة في مباراتهما المؤجلة التي ستجري يوم السبت حتى يمنع فريق الزوراء من الفوز بلقب الدوري العراقي لهذا الموسم.

البيان

منذ 2 ساعات

• البيان

الاتحاد الآسيوي: بصمة إماراتية قوية في النسخة الأولى من " الأبطال 2"

أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالنجاح الكبير للنسخة الأولى من دوري أبطال آسيا 2، والتي شهدت تتويج نادي الشارقة باللقب، عقب فوزه في المباراة النهائية على ليون سيتي سايلرز السنغافوري، ليصبح أول نادٍ إماراتي يحرز هذا اللقب القاري، وثاني نادٍ من الدولة يحقق بطولة آسيوية بعد العين. وأكد الاتحاد في تقريره، أن البطولة شهدت لحظات فارقة في مسيرة الأندية المشاركة ، وأبرزها إنجاز الشارقة، الذي رفع رصيده من الألقاب إلى 22 لقباً في مختلف البطولات، منها 7 ألقاب في دوري المحترفين، و10 في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، و3 في كأس السوبر، ولقب في كل من كأس الرابطة ودوري أبطال آسيا 2. وأثنى الاتحاد القاري على المدرب الروماني كوزمين أولاريو، الذي أضاف لقباً جديداً إلى سجلّه الحافل، رافعاً عدد ألقابه التدريبية داخل الإمارات إلى 16 لقباً. وأشار التقرير إلى أن الشارقة أصبح أول فريق إماراتي يتوج بلقب آسيوي خارج أرضه، فيما جاء هدف التتويج الذي أحرزه ماركوس ميلوني كهدف البطولة رقم 399 من أصل 119 مباراة. وتصدر سردار آزمون، لاعب شباب الأهلي، قائمة الهدافين برصيد 9 أهداف، بينما سجل ليون سيتي سايلرز إنجازاً تاريخياً بوصوله إلى أول نهائي قاري لفريق سنغافوري. كما سجل فريق سانفريس هيروشيما الياباني رقماً لافتاً بمشاركة 19 لاعباً مختلفاً في التسجيل، فيما حصد سيباهان الإيراني أعلى نسبة استحواذ على الكرة في البطولة بمعدل بلغ 68%. وفي ختام النسخة الأولى من البطولة، أكد تتويج الشارقة بدوري أبطال آسيا 2 على ريادة الأندية الإماراتية آسيوياً، وعلى نجاح البطولة تنظيمياً وفنياً، ما يعزز من مكانة الاتحاد الآسيوي في تقديم مسابقات ترتقي بمستوى التنافس القاري وتفتح آفاقاً جديدة أمام أندية المنطقة.

Khaleej Times

منذ 3 ساعات

• Khaleej Times

750 رياضياً في بطولة دبي لأكاديميات الجمباز الجمعة

تستعد دبي لاستضافة واحدة من أكبر المنافسات المتخصصة في رياضة الجمباز على مستوى المنطقة، حيث تنطلق خلال الفترة من 23 إلى 25 مايو الجاري، بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات الجمباز، والتي ينظمها مركز ستامينا11 بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي. وتشهد البطولة، التي تقام في مركز ستامينا 11 بمدينة دبي للاستوديوهات، مشاركة أكثر من 750 رياضياً يمثلون أكثر من 16 أكاديمية متخصصة، إلى جانب أندية مشاركة من الكويت وقطر وكينيا، ما يعكس الاهتمام الإقليمي والدولي بهذا الحدث الرياضي المرموق. ستُشرف البطولة فيكتوريا ليستونوفا، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، وبطلة الألعاب الأوروبية ثلاث مرات. وستكون ليستونوفا ضيفة الشرف في هذا الحدث، الذي ستحضره أيضاً شيرين الزيني، لاعبة الجمباز الفني المصرية التي تأهلت للألعاب الأولمبية ثلاث مرات. صرحت فرح شاور، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمركز ستامينا 11،قائلة: "نفخر باستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يجمع نخبة المواهب الشابة في الجمباز، ونتطلع إلى تقديم بطولة استثنائية تليق بمكانة دبي كوجهة رياضية عالمية. ونثمِّن الدعم الكبير الذي يقدمه مجلس دبي الرياضي لإنجاح هذه البطولة وتحقيق أهدافها في تعزيز وتطوير ثقافة الجمباز في المنطقة". وتنطلق البطولة يوم الجمعة 23 مايو بحفل افتتاح في الساعة الثالثة عصراً، حيث ستقدم فرقة ليستونوفا عرضاً استعراضياً، إلى جانب عرض للزيني وعرض ترحيبي ينظمه الأطفال الرياضيون الصغار. وتشهد البطولة مشاركة فئات عمرية متنوعة تشمل الرياضيين من عمر 5 إلى 15 عاماً، ما يوفر فرصة اكتشاف المواهب الواعدة في مختلف الفئات العمرية وصقل مهاراتهم في هذه الرياضة التي تحظى باهتمام متزايد في دولة الإمارات والمنطقة.