
د.صلاح عبد الغفار: الزراعة دون تربة مستقبل الزراعة في مصر
أكد الدكتور صلاح عبد الغفار رئيس مجلس ادارة معهد النيل العالي للعلوم التجارية وتكنولوجيا الحاسب الآلي بالمنصورة أن الزراعة اصبحت من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري، حيث تسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي تقوم زراعة الأسطح على مبدأ الزراعة الحضرية (Urban Agriculture) والتي تهدف إلى تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الغذائي داخل المدن.
اضاف لـ الزمانط انها تعمل تحسين جودة الحياة من خلال تخضير البيئات السكنية وتقليل آثار التغير المناخي وتعتمد هذه الزراعة على تقنيات حديثة مثل الزراعة بدون تربة (الهيدروبونيك)، والزراعة في أوعية أو وحدات زراعية مخصصة، مع إمكانية استخدام أنظمة ري ذكية موفرة للمياه
تتمثل أهمية زراعة الأسطح في عدة جوانب علمية واقتصادية وبيئية، من أبرزها
زيادة الرقعة الخضراء داخل المدن، مما يساهم في تقليل درجات الحرارة وتحسين جودة الهواء.
إعادة تدوير المخلفات العضوية واستخدامها كسماد طبيعي، مما يقلل من التلوث البيئي.
تقليل استهلاك المياه باستخدام أنظمة ري بالتنقيط أو الري المعاد تدويره.
إنتاج محاصيل صحية وآمنة دون الاعتماد على مبيدات كيميائية ضارة.
تعزيز الأمن الغذائي الحضري من خلال إنتاج غذاء طازج في مكان الاستهلاك.
تمكين الأفراد والمجتمعات من تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي من خلال مشاريع بسيطة ومنخفضة التكلفة.
وقد أثبتت الدراسات أن زراعة الأسطح يمكن أن تسهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتخفيض أثر الجزر الحرارية في المدن، فضلًا عن دورها في تحسين الصحة النفسية للمواطنين من خلال دمج الطبيعة في الحياة اليومية
في هذا المشروع، سيتم استعراض الأسس العلمية لتصميم نظام زراعي فوق الأسطح، من اختيار التربة أو البديل المناسب، وتحديد نوع النباتات الملائمة، إلى تقنيات الري والإضاءة. كما سيتم تقييم الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي لمثل هذه المشاريع في المناطق الحضرية، مع اقتراح نموذج عملي يمكن تنفيذه بسهولة في البيوت والمدارس
في هذا السياق، تبرز الزراعة بدون تربة كحل واعد لمواجهة هذه التحديات، حيث تتيح زراعة المحاصيل في بيئات خالية من التربة باستخدام محاليل مغذية، مما يقلل من استهلاك المياه ويزيد من كفاءة الإنتاج
في ظل التحديات البيئية والمائية التي تواجهها مصر والعالم، تبرز الزراعة بدون تربة كحل مبتكر ومستدام يسهم في مواجهة الفقر المائي، وزيادة الإنتاج الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي، خاصة في المدن والمناطق ذات الأراضي غير الصالحة للزراعة
وتمت تجربة استرشاديه واعدة فى معهد النيل العالى للعلوم التجاريه وتكنولوجيا الحاسب بالمنصورة بتطبق تجربه زراعه الاسطح وبدعم من رئيس مجلس الادارة الدكتور صلاح عبد الغفار قام بالتجربة مستشار الزراعه بدون تربة الدكتور احمد مختار عصر و مدير المشروع الدكتورة هبة الله على محمود عميد معهد النيل العالى للعلوم التجاريه وتكنولوجيا الحاسب بالمنصورة واستاذ الاقتصاد الزراعى ويعتبر معهد النيل العالى للعلوم التجاريه وتكنولوجيا الحاسب بالمنصورة هو المعهد الاول الداعم لهذه الفكرة
ما هي الزراعة بدون تربة؟
الزراعة بدون تربة هي تقنية تعتمد على زراعة النباتات دون استخدام التربة التقليدية مثل الطمي أو الرمل. وبدلاً من ذلك، تستخدم بيئات بديلة مثل البيتموس، البرليت، أو حتى المياه المحملة بالمغذيات. وتتنوع أشكالها لتناسب مختلف الأماكن، سواء كانت أسطح المنازل، الشرفات، أو المساحات الصغيرة
أهمية الزراعة بدون تربة
ترشيد استهلاك المياه: تعتمد هذه التقنية على امتصاص الجذور للماء فقط، ما يجعلها واحدة من أكفأ طرق الزراعة الموفرة للمياه.
زيادة إنتاجية الأرض: يمكن تكثيف الزراعة رأسياً، مثل زراعة الفراولة بكثافة أكبر مقارنة بالطرق التقليدية
حل مشاكل التربة: تُستخدم بنجاح في المناطق التي تعاني من ملوحة أو أمراض في التربة أو وجود حشائش ضارة
إنتاج غذاء صحي: نظراً لإمكانية التحكم في نوعية العناصر الغذائية وعدم استخدام المبيدات الضارة
بيئة أنظف: لا حاجة إلى تعقيم التربة، مما يقلل من الأثر البيئي
إمكانية الزراعة طوال العام: بفضل التحكم في الحرارة والمغذيات
الفوائد البيئية والصحية
تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء في المدن
إنتاج أكسجين كافٍ من المسطحات الخضراء
التخلص من المخلفات غير المستخدمة على الأسطح
توفير الظل وتقليل الحرارة داخل المباني
الفوائد الاجتماعية والاقتصادية
تعزيز الاكتفاء الذاتي لدى الأسر، خصوصاً كبار السن وربة المنزل
توفير فرص عمل للشباب وربات البيوت
توفير خضروات طازجة بأسعار مناسبة خاصة في المناطق البعيدة
من ضمن أهداف الزراعة بدون تربة والتي أشارت إليها تقنيات الزراعة الحديثة ما يلي
مضاعفة المحصول الناتج بشكل نهائي بحيث يتم حصاد كميات كثيفة. من النبات عن تلك الكميات التي يتم جنيها من الأراضي الزراعية المستعمل فيها التربة التقليدية.
لن تحتاج سوى أيدي عاملة محدودة لإنجاز لك زراعة النباتات بدون تربة بدايًة من إنبات البذرة وحتى الحصاد. وهذا بدوره يوفر من التكلفة المستخدمة في مشروعك الزراعي
إمكانية السيطرة على انتشار الأمراض بين النباتات والتخلص من الآفات بسهولة
الحصول على إنتاج من ثمار الفاكهة ومحاصيل الخضر في مواسم مختلفة غير مواسمها الأصلية
عدم الحاجة إلى شراء السماد العضوي لضمان النمو وجودة ممتازة للنبات
الاقتصاد في المياه المستعملة في الري بنسبة 90% مقارنة بالكميات المستعملة في ري النباتات المزروعة في التربةلأننا ضمن مناطق الشرق الأوسط التي تتميز بمناخ مشمس يوفر إضاءة دائمة طول السنة. سيكون هناك توفير في الطاقة الكهربية لأن نباتاتك المزروعة بدون تربة ستعتمد على ضوء الشمس في مراحل نموها المختلفة
خطة تنفيذ المشروع في الهيئات الحكومية والمدارس والجامعات
الهيئات الحكومية
تحويل أسطح المباني الحكومية إلى مزارع حضرية يمكن استغلال الأسطح غير المستخدمة في زراعة محاصيل مختلفة، مما يسهم في تحسين البيئة وتوفير منتجات طازجة للموظفين
توفير التدريب والدعم الفني من خلال التعاون مع مراكز البحوث الزراعية لتقديم التدريب والدعم الفني للمشاريع
المدارس والمعاهد والجامعات
دمج الزراعة بدون تربة في المناهج الدراسية لتعليم الطلاب أهمية الزراعة المستدامة وتشجيعهم على الابتكار
يمكن للمدارس والجامعات إنشاء مزارع تعليمية لتوفير
في ظل رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، تأتي الزراعة بدون تربة كأداة فعالة تسهم في بناء وطن أخضر، يحقق الاكتفاء الذاتي، ويحافظ على موارده الطبيعية. فبأيدينا نستطيع أن نحول التحديات إلى فرص، ونبني مجتمعاً قائماً على الابتكار والمعرفة. فلنبدأ معاً من أسطح منازلنا، مدارسنا،و معاهدنا وجامعاتنا، ولنجعل من كل مساحة خضراء نقطة نور في طريق المستقبل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
علماء المناخ: ارتفاع مستوى سطح البحر رغم توقف انبعاثات الكربون
وأشار المكتب الإعلامي لجامعة دورهام البريطانية إلى أن السبب في ذلك يعود إلى العواقب غير القابلة للإصلاح لذوبان الجليد قبالة السواحل وفي القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند. ووفقا للبروفيسور روبرت ديكونتو من جامعة ماساتشوستس، حتى لو عادت الأرض إلى درجات حرارة ما قبل الثورة الصناعية، فإن استعادة الجليد القطبي ستستغرق مئات أو حتى آلاف السنين. وإذا كان الانخفاض في المساحة كبيرا جدا، فلن يحدث هذا إلا ببدء عصر جليدي جديد. أي أن الأرض ستفقد العديد من المناطق الساحلية لفترة طويلة نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر،. بحسب المكتب الإعلامي لجامعة دورهام. وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال الجمع بين نتائج العديد من الدراسات الحديثة التي درس فيها علماء المناخ الرائدون في العالم بالتفصيل كيفية تغير التوازن الكتلي للصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند في العصر الحالي. كما درس العلماء كيف تغيرت كتلة هذه الكتل الجليدية ومستوى سطح البحر أثناء " ذوبان جليد" العصر الجليدي، على نحو مماثل لحجم ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. وأظهر توحيد نتائج هذه القياسات والحسابات أن التنفيذ الكامل لاتفاقية باريس للمناخ والحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية لن يكون كافيا لتحقيق استقرار الجليد الأزلي. وعلاوة على ذلك، وجد العلماء أن وقف جميع دول العالم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فورا، لن يؤدي إلى استقرار الجليد الأزلي ، ما يتسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 1-1.4 متر خلال القرون القليلة المقبلة. ووفقا لحسابات العلماء، لإبطاء هذه العملية وإيقافها بشكل كبير، من الضروري إيقاف ظاهرة الاحتباس الحراري، وخفض متوسط درجة الحرارة على الأرض إلى مستوى يتجاوز قيم ما قبل الصناعة بما لا يزيد على درجة مئوية واحدة. مع العلم أن هذه القيمة حاليا تبلغ 1.2 درجة مئوية، ما يشير إلى ضرورة إيجاد تدابير تهدف إلى خفض درجة الحرارة على الأرض بشكل كبير. وقال البروفيسور كريس ستوكس من جامعة دورهام: "إن الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية سيكون إنجازا كبيرا للبشرية، ولكن يجب أن ندرك أنه حتى لو تحقق هذا الهدف من اتفاقية باريس، فإن مستوى سطح البحر سيرتفع بمعدل غير مسبوق، قد يصل إلى حوالي سنتيمتر واحد سنويا. ومن الصعب جدا التكيف مع هذا".


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
الزراعة بدون تربة مستقبل الزراعة في مصر
الزراعة بدون تربة مستقبل الزراعة في مصر تُعتبر الزراعة من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري، حيث تسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي تقوم زراعة الأسطح على مبدأ الزراعة الحضرية (Urban Agriculture) والتي تهدف إلى تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الغذائي داخل المدن، وتحسين جودة الحياة من خلال تخضير البيئات السكنية وتقليل آثار التغير المناخي وتعتمد هذه الزراعة على تقنيات حديثة مثل الزراعة بدون تربة (الهيدروبونيك)، والزراعة في أوعية أو وحدات زراعية مخصصة، مع إمكانية استخدام أنظمة ري ذكية موفرة للمياه تتمثل أهمية زراعة الأسطح في عدة جوانب علمية واقتصادية وبيئية، من أبرزها زيادة الرقعة الخضراء داخل المدن، مما يساهم في تقليل درجات الحرارة وتحسين جودة الهواء. إعادة تدوير المخلفات العضوية واستخدامها كسماد طبيعي، مما يقلل من التلوث البيئي. تقليل استهلاك المياه باستخدام أنظمة ري بالتنقيط أو الري المعاد تدويره. إنتاج محاصيل صحية وآمنة دون الاعتماد على مبيدات كيميائية ضارة. تعزيز الأمن الغذائي الحضري من خلال إنتاج غذاء طازج في مكان الاستهلاك. تمكين الأفراد والمجتمعات من تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي من خلال مشاريع بسيطة ومنخفضة التكلفة. وقد أثبتت الدراسات أن زراعة الأسطح يمكن أن تسهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتخفيض أثر الجزر الحرارية في المدن، فضلًا عن دورها في تحسين الصحة النفسية للمواطنين من خلال دمج الطبيعة في الحياة اليومية في هذا المشروع، سيتم استعراض الأسس العلمية لتصميم نظام زراعي فوق الأسطح، من اختيار التربة أو البديل المناسب، وتحديد نوع النباتات الملائمة، إلى تقنيات الري والإضاءة. كما سيتم تقييم الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي لمثل هذه المشاريع في المناطق الحضرية، مع اقتراح نموذج عملي يمكن تنفيذه بسهولة في البيوت والمدارس في هذا السياق، تبرز الزراعة بدون تربة كحل واعد لمواجهة هذه التحديات، حيث تتيح زراعة المحاصيل في بيئات خالية من التربة باستخدام محاليل مغذية، مما يقلل من استهلاك المياه ويزيد من كفاءة الإنتاج في ظل التحديات البيئية والمائية التي تواجهها مصر والعالم، تبرز الزراعة بدون تربة كحل مبتكر ومستدام يسهم في مواجهة الفقر المائي، وزيادة الإنتاج الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي، خاصة في المدن والمناطق ذات الأراضي غير الصالحة للزراعة وتمت تجربة استرشاديه واعدة فى معهد النيل العالى للعلوم التجاريه وتكنولوجيا الحاسب بالمنصورة بتطبق تجربه زراعه الاسطح وبدعم من رئيس مجلس الادارة الدكتور صلاح عبد الغفار قام بالتجربة مستشار الزراعه بدون تربة الدكتور احمد مختار عصر و مدير المشروع الدكتورة هبة الله على محمود عميد معهد النيل العالى للعلوم التجاريه وتكنولوجيا الحاسب بالمنصورة واستاذ الاقتصاد الزراعى ويعتبر معهد النيل العالى للعلوم التجاريه وتكنولوجيا الحاسب بالمنصورة هو المعهد الاول الداعم لهذه الفكرة ما هي الزراعة بدون تربة؟ الزراعة بدون تربة هي تقنية تعتمد على زراعة النباتات دون استخدام التربة التقليدية مثل الطمي أو الرمل. وبدلاً من ذلك، تستخدم بيئات بديلة مثل البيتموس، البرليت، أو حتى المياه المحملة بالمغذيات. وتتنوع أشكالها لتناسب مختلف الأماكن، سواء كانت أسطح المنازل، الشرفات، أو المساحات الصغيرة أهمية الزراعة بدون تربة ترشيد استهلاك المياه: تعتمد هذه التقنية على امتصاص الجذور للماء فقط، ما يجعلها واحدة من أكفأ طرق الزراعة الموفرة للمياه. زيادة إنتاجية الأرض: يمكن تكثيف الزراعة رأسياً، مثل زراعة الفراولة بكثافة أكبر مقارنة بالطرق التقليدية حل مشاكل التربة: تُستخدم بنجاح في المناطق التي تعاني من ملوحة أو أمراض في التربة أو وجود حشائش ضارة إنتاج غذاء صحي: نظراً لإمكانية التحكم في نوعية العناصر الغذائية وعدم استخدام المبيدات الضارة بيئة أنظف: لا حاجة إلى تعقيم التربة، مما يقلل من الأثر البيئي إمكانية الزراعة طوال العام: بفضل التحكم في الحرارة والمغذيات الفوائد البيئية والصحية تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء في المدن إنتاج أكسجين كافٍ من المسطحات الخضراء التخلص من المخلفات غير المستخدمة على الأسطح توفير الظل وتقليل الحرارة داخل المباني الفوائد الاجتماعية والاقتصادية تعزيز الاكتفاء الذاتي لدى الأسر، خصوصاً كبار السن وربة المنزل توفير فرص عمل للشباب وربات البيوت توفير خضروات طازجة بأسعار مناسبة خاصة في المناطق البعيدة من ضمن أهداف الزراعة بدون تربة والتي أشارت إليها تقنيات الزراعة الحديثة ما يلي مضاعفة المحصول الناتج بشكل نهائي بحيث يتم حصاد كميات كثيفة. من النبات عن تلك الكميات التي يتم جنيها من الأراضي الزراعية المستعمل فيها التربة التقليدية. لن تحتاج سوى أيدي عاملة محدودة لإنجاز لك زراعة النباتات بدون تربة بدايًة من إنبات البذرة وحتى الحصاد. وهذا بدوره يوفر من التكلفة المستخدمة في مشروعك الزراعي إمكانية السيطرة على انتشار الأمراض بين النباتات والتخلص من الآفات بسهولة الحصول على إنتاج من ثمار الفاكهة ومحاصيل الخضر في مواسم مختلفة غير مواسمها الأصلية عدم الحاجة إلى شراء السماد العضوي لضمان النمو وجودة ممتازة للنبات الاقتصاد في المياه المستعملة في الري بنسبة 90% مقارنة بالكميات المستعملة في ري النباتات المزروعة في التربةلأننا ضمن مناطق الشرق الأوسط التي تتميز بمناخ مشمس يوفر إضاءة دائمة طول السنة. سيكون هناك توفير في الطاقة الكهربية لأن نباتاتك المزروعة بدون تربة ستعتمد على ضوء الشمس في مراحل نموها المختلفة خطة تنفيذ المشروع في الهيئات الحكومية والمدارس والجامعات الهيئات الحكومية تحويل أسطح المباني الحكومية إلى مزارع حضرية يمكن استغلال الأسطح غير المستخدمة في زراعة محاصيل مختلفة، مما يسهم في تحسين البيئة وتوفير منتجات طازجة للموظفين توفير التدريب والدعم الفني من خلال التعاون مع مراكز البحوث الزراعية لتقديم التدريب والدعم الفني للمشاريع المدارس والمعاهد والجامعات دمج الزراعة بدون تربة في المناهج الدراسية لتعليم الطلاب أهمية الزراعة المستدامة وتشجيعهم على الابتكار يمكن للمدارس والجامعات إنشاء مزارع تعليمية لتوفير في ظل رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، تأتي الزراعة بدون تربة كأداة فعالة تسهم في بناء وطن أخضر، يحقق الاكتفاء الذاتي، ويحافظ على موارده الطبيعية. فبأيدينا نستطيع أن نحول التحديات إلى فرص، ونبني مجتمعاً قائماً على الابتكار والمعرفة. فلنبدأ معاً من أسطح منازلنا، مدارسنا،و معاهدنا وجامعاتنا، ولنجعل من كل مساحة خضراء نقطة نور في طريق المستقبل د حمدى الموافى د هبة الله على د صلاح عبد الغفار


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا تكشف: خضرة أوراق الأشجار وكثافتها إنذار مبكر لكارثة طبيعية تهدد الملايين
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - كشف تقرير نقلاً عن علماء ناسا، عن زيادة التنبؤ بالانفجارات البركانية من خلال مراقبة كيفية استجابة الأشجار من الفضاء، والآن، في تعاون جديد مع مؤسسة سميثسونيان، اكتشفوا أن أوراق الأشجار تنمو بشكل أكثر خضرة وكثافة عندما يتسرب ثاني أكسيد الكربون البركاني الخامل سابقًا من الأرض وهو تحذير مبكر من أن مخروطًا من الصهارة يدفع إلى الأعلى. والآن باستخدام الأقمار الصناعية مثل Landsat 8 والبيانات من مهمة AVUELO الأخيرة، يعتقد العلماء أن هذه الاستجابة البيولوجية يمكن أن تكون مرئية عن بعد، وتعمل كطبقة إضافية من الإنذار المبكر للانفجارات في المناطق عالية الخطورة التي تهدد حاليا ملايين البشر في جميع أنحاء العالم. ناسا تستخدم تشجير الأشجار كدليل لتحذيرات مبكرة من ثوران البراكين في المناطق النائية، ووفقًا للبحث الذي أجراه قسم علوم الأرض التابع لوكالة ناسا في مركز أبحاث أميس، فإن الخضرة تحدث عندما تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون البركاني المنطلق عند ارتفاع الصهارة، وتسبق هذه الانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، ومن الصعب اكتشافها مباشرة من المدار. ورغم أن ثاني أكسيد الكربون لا يظهر دائمًا بشكل واضح في صور الأقمار الصناعية، فإن تأثيراته اللاحقة ــ مثل زيادة الغطاء النباتي على سبيل المثال ــ يمكن أن تساعد في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر البركاني القائمة. وكما تقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن البلاد لا تزال واحدة من أكثر الدول نشاطا بركانيا، وعلى مستوى العالم، يوجد حوالي 1350 بركانًا نشطًا محتملًا، العديد منها في مواقع نائية أو خطرة. وأوضح التقرير أن قياس الغاز في الموقع أمر مكلف وخطير، مما دفع علماء البراكين مثل روبرت بوج ونيكول جوين إلى استكشاف وكلاء يعتمدون على الأشجار. توصلت دراسة جوين لأوراق الأشجار المحيطة بجبل إتنا في صقلية إلى وجود علاقة قوية بين لون الأوراق والنشاط البركاني تحت الأرض، و لقد أثبتت الأقمار الصناعية مثل Sentinel-2 و Terra قدرتها على التقاط هذه التغيرات النباتية الدقيقة، وخاصة في المناطق البركانية المشجرة. ولتأكيد هذه الطريقة، قاد عالم المناخ جوش فيشر فرق ناسا سميثسونيان في مارس 2025 إلى بنما وكوستاريكا، لجمع عينات من الأشجار وقياس مستويات الغاز بالقرب من البراكين النشطة. و يرى فيشر أن هذا البحث متعدد التخصصات يعد مفتاحًا للتنبؤ بالبراكين وفهم استجابة الأشجار على المدى الطويل لثاني أكسيد الكربون الجوي، والذي سيكشف عن الظروف المناخية المستقبلية.