
هارفي واينستين أمام القضاء مجدداً في نيويورك بتهم اعتداء جنسي واغتصاب
بعد عام من إلغاء إدانته التاريخية في قضية حركة Me Too، يمثل المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين مجدداً أمام هيئة المحلفين في محكمة الجنايات بمانهاتن، حيث بدأت، الأربعاء، إعادة محاكمته بتهم تتعلق بالاعتداء الجنسي والاغتصاب.
ويواجه واينستين ثلاث تهم جنائية: اثنتان تتعلقان بارتكاب "فعل جنسي إجرامي من الدرجة الأولى"، والثالثة "اغتصاب من الدرجة الثالثة"، بناء على شهادات ثلاث نساء، من بينهن كايا سوكولا، التي عُرفت سابقاً باسم "الشاهدة رقم 3"، وهي لم تدل بشهادتها في محاكمته الأولى عام 2020، لكنها اتهمته لاحقاً، في 2023، بإجبارها على ممارسة الجنس معه في أحد فنادق مانهاتن عام 2006، عندما كانت تبلغ من العمر 20 عاماً.
وكان واينستين قد أدين سابقاً بالاعتداء الجنسي على كل من جيسيكا مان والمساعدة السابقة في الإنتاج التلفزيوني مريم هايلي، قبل أن تُلغى تلك الإدانة في أبريل 2024 من قبل محكمة استئناف نيويورك، بسبب قبول شهادات من نساء لم تكن قضاياهن جزءاً من لائحة الاتهام الأصلية.
في افتتاح المرافعات، قالت مساعدة المدعي العام، شانون لوسي، أمام هيئة المحلفين: "لقد استخدم واينستين الفرص المهنية كوسيلة لابتزاز النساء والسيطرة عليهن"، وأضافت: "كان يقول: أنا أصنع وأحطم المسيرات"، وسردت تفاصيل اتهامات الضحايا الثلاث، مركّزة على ما ستتضمنه شهاداتهن لاحقاً.
وأوضحت لوسي أن سوكولا كانت قد التقت واينستين لأول مرة عام 2002 عندما كانت قاصراً في السادسة عشرة، وادعت آنذاك أنه تحرش بها جسدياً، ثم تواصلت معه مجدداً بعد 4 سنوات سعياً وراء فرص فنية، حيث شاركت في مشهد من فيلم The Nanny Diaries، قبل أن تلتقي به مرة أخرى في نفس الفندق، وهناك تعرضت للاعتداء مجدداً، بحسب ادعائها.
من جهته، قدّم محامي الدفاع آرثر أيدالا مرافعته الافتتاحية مؤكداً أن العلاقات بين موكله والنساء الثلاث كانت "طويلة الأمد وذات منفعة متبادلة"، وأضاف: "بعد أن تستمعوا إلى كل الأدلة، ستجدون أن القضية مبنية على تناقضات لا يمكن تفسيرها".
وخارج قاعة المحكمة، صرّحت المحامية ليندسي جولدبروم، ممثلة سوكولا، قائلة: "كايا قررت أن تتحدث هذه المرة، ليس فقط من أجل نفسها، بل من أجل جميع النساء اللواتي تعرضن للأذى من قبل واينستين"، وانتقدت تصريحات الدفاع التي وصفتها بأنها "تعيد إنتاج أساطير الاغتصاب ولوم الضحايا"، بحسب مجلة "فارايتي" الأميركية.
يضم طاقم المحلفين 7 نساء و 5 رجال، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى نهاية مايو أو مطلع يونيو المقبل، يُذكر أن واينستين كان قد حكم عليه بالسجن 23 عاماً في نيويورك قبل أن تُلغى إدانته، كما أنه حُكم عليه أيضاً بالسجن 16 عاماً في لوس أنجلوس عام 2022 بعد إدانته بتهم اغتصاب منفصلة هناك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 18 ساعات
- صدى الالكترونية
واينستين ينفي الفضيحة الجنسية المتعلقة ببالترو ويتمسك ببراءته
أكد المنتج السينمائي الأمريكي الشهير هارفي واينستين براءته من الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش الجنسي بالممثلة غوينيث بالترو، واصفًا المزاعم بأنها افتراء كامل، مشددًا على أنه لم يلمسها في أي وقت. وقال واينستين في مقابلة حديثة مع الكاتبة الأمريكية كانديس أوينز: 'أقسم أمام الله وأمام العالم أنني لم أرتكب هذه الجرائم'، مضيفًا أن تصرفاته السابقة قد تكون فهمت بشكل خاطئ، لكنه لم يتجاوز الحدود. ويأتي هذا التصريح بينما يقضي واينستين حكمًا بالسجن لمدة 23 عامًا بعد إدانته عام 2020 بجرائم جنسية، كما ينتظره فصل جديد من المحاكمات في نيويورك، بعد إسقاط الحكم السابق بدعوى شهادات غير عادلة. وكانت بالترو قد اتهمت واينستين بمحاولة التحرش بها وهي في الثانية والعشرين من عمرها، أثناء تصوير فيلم 'إيما' عام 1996، أما الممثلة روز ماكجوان فاتهمته بالاعتداء عليها جنسيًا عام 1997، وهي الاتهامات التي ينفيها أيضًا، مؤكدًا أنه توصل معها إلى تسوية مالية. وخلال المقابلة، ظهر واينستين باكيًا قائلاً: 'لقد دمروني'، معربًا عن استعداده للخضوع لجهاز كشف الكذب، رغم معرفته بعدم قانونية نتائجه. يُذكر أن أكثر من 60 امرأة سبق وأن وجهن اتهامات لواينستين، مما جعله من أبرز الشخصيات التي طالتها حملة #MeToo، في وقت يواصل فيه الدفاع عن نفسه ويصر على أن ما حدث تم تضخيمه وخُرج عن سياقه.


صحيفة مال
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة مال
'سطار' يتصدر إيرادات الأفلام السعودية منذ انطلاق السينما في المملكة 2018 حتى مايو 2025
كشف رصد لـ (مال)، عن تصدر فيلم 'سطار' قائمة أعلى الأفلام السعودية إيرادا داخل المملكة، بإيرادات تجاوزت 40.81 مليون ريال (نحو 10.8 مليون دولار) منذ بدء عرضه في ديسمبر 2023، وحتى الثالث من مايو 2025، ليعد بذلك الفيلم المحلي الأكثر حضورا في شباك التذاكر السعودي، بإجمالي مبيعات تجاوزت 900 ألف تذكرة قبل نهاية فترة عرضه. وجاء في المركز الثاني فيلم 'مندوب الليل' الذي عرض في 2023، وحقق 28.6 مليون ريال (7.6 مليون دولار)، بينما احتل المركز الثالث فيلم 'شباب البومب' الذي عرض كذلك في العام الماضي، محققا 26 مليون ريال (6.9 مليون دولار)، يليه مباشرة الجزء الثاني منه 'شباب البومب 2' والذي يُعرض حاليًا في دور السينما 2025، بإيرادات بلغت 24.9 مليون ريال (6.64 مليون دولار). أما فيلم 'هوبال'، الذي أطلق في العام نفسه، فجاء خامسا بإيرادات 24.4 مليون ريال (6.13 مليون دولار)، يليه 'الهامور ح.ع' الذي عرض في 2023، محققا إيرادات بلغت 9 ملايين ريال (2.4 مليون دولار)، ويأتي سابعا 'إسعاف' والذي يعرض حتى الآن في دور السينما، بإيرادات بلغت 7.9 مليون ريال (2.11 مليون دولار). اقرأ المزيد وشهدت السينما السعودية منذ عودتها 2018 نموا متسارعا، انعكس على حجم الإنتاج والإيرادات التي تحققها الأفلام المحلية، لتتحول المملكة خلال سنوات قليلة إلى السوق الأكثر ربحا في منطقة الشرق الأوسط، متجاوزة بذلك الإمارات التي كانت تحتفظ بالصدارة حتى 2019. وكان من أبرز المحطات في مسيرة السينما السعودية الحديثة فيلم 'شمس المعارف' للمخرج فارس قدس، الذي عرض في 2020 وحقق مبيعات تجاوزت 100 ألف تذكرة، ليكون حينها الفيلم السعودي الأعلى حضورًا في دور العرض. يذكر أن الانطلاقة الحديثة للسينما السعودية بدأت في 2018، حين فتحت أبواب الاستثمار في قطاع الترفيه، بما في ذلك افتتاح دور العرض السينمائية. وبحسب مجلة فارايتي الأمريكية، أصبحت المملكة في 2020 السوق السينمائي الأكثر ربحا في الشرق الأوسط.


الرجل
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الرجل
جورج كلوني يسرق أضواء برودواي في أول ظهور مسرحي!
رغم نيله جائزتي أوسكار، لم يتوقف جورج كلوني عن البحث عن تحديات جديدة تثري مسيرته الفنية، وهذه المرة قرر صعود خشبة مسرح برودواي للمرة الأولى في حياته، في عرض مسرحي جديد يحمل عنوان "ليلة سعيدة وحظ سعيد"، افتُتح رسميًا في نيويورك، وسط حضور مشاهير ودعم نقدي لافت، في تجربة يرى فيها "كلوني" فرصة جديدة لاكتشاف ذاته كممثل وكاتب. واعتلى جورج كلوني خشبة مسرح "وينتر جاردن" في نيويورك مطلع الشهر الجاري، ليقدّم العرض الافتتاحي للمسرحية المستوحاة من فيلمه الشهير الصادر عام 2005، والذي شارك في تأليفه وإخراجه، وقد حضر العرض عدد من أصدقاء النجم المقربين، بينما لُوحظ غياب زوجته أمل كلوني. لمسة من روح الدعابة وسط الأضواء لفتت سيرة "كلوني" الذاتية المختصرة على كتيّب العرض انتباه الجمهور والنقاد على حد سواء، إذ لم تتجاوز 30 كلمة، لكنها حملت الكثير من روح الدعابة، حيث جاء فيها: "ظهور جورج في مسرح إكويتي كان في يونيو 1986، في مسرحية شرير بمسرح ستيبنوولف، ولم يسبق له الظهور على برودواي، لذا... استعدوا"! إشادة نقدية بالأداء المتقن الردود النقدية على أداء "كلوني" كانت إيجابية بشكل لافت، فقد وصفت نيويورك تايمز تجسيده لشخصية مورو بأنه "ذكي ونزيه وساحر بتواضعه"، بينما امتدحت فارايتي قدرته على السيطرة الكاملة على الشخصية، مؤكدة على حضوره المسرحي الآسر. تلك الإشادات تدعم رؤية "كلوني" بأن المسرح تجربة لا تقل أهمية عن السينما، وتبرّر جرأته في خوضها بعد عقود من النجاح على الشاشة. المسرحية مقتبسة من الفيلم الذي حمل الاسم نفسه، والذي تناول حياة الصحفي إدوارد ر. مورو، ومواجهته لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي جوزيف مكارثي في خمسينيات القرن الماضي، وهي حقبة شكّلت تحديًا للحريات الإعلامية في الولايات المتحدة. ويبدو أن تحويل الفيلم إلى عمل حيّ على خشبة المسرح أضفى على القصة مزيدًا من العمق والواقعية، خاصة بوجود نجم بحجم "كلوني" في المقدمة.