logo
هل تنبأ المنجم الفرنسي نوستراداموس باصطدام 'قاتل المدن' بالأرض قبل 500 عام؟

هل تنبأ المنجم الفرنسي نوستراداموس باصطدام 'قاتل المدن' بالأرض قبل 500 عام؟

#سواليف
كتب الصيدلاني والمنجم الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، الشهير بـ' #نوستراداموس '، قبل 500 عام، سلسلة من #التنبؤات الغامضة التي ما تزال تثير الجدل حتى يومنا هذا.
وقدم نوستراداموس تنبؤات عديدة حول #المستقبل، من الأحداث مثل صعود نابليون، وسقوط هتلر، والحربين العالميتين، ووفاة الأميرة ديانا، وأحداث 11 سبتمبر، وحتى ظهور العملات الرقمية، وغيرها. ومع ذلك، كانت هذه التنبؤات منفتحة على العديد من التفسيرات والتأويل.
ومع إعلان علماء الفلك عن احتمال #اصطدام #كويكب بالأرض في عام 2032، عادت تنبؤات نوستراداموس إلى الواجهة مرة أخرى، خاصة تلك التي تتحدث عن 'صخرة عظيمة' ستغرق أجزاء من العالم.
ونشر نوستراداموس مجموعات من التنبؤات في كتابه Les Prophéties (النبوءات)، وصدرت الطبعة الأولى في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في أنحاء العالم. ويحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.
وعلى الرغم من أن نوستراداموس عاش حياة هادئة، إلا أنه تحول اليوم إلى شخصية غامضة ينسب إليها التنبؤ بأحداث تاريخية هزت العالم. ومن بين هذه التنبؤات، تبرز واحدة تبدو ذات صلة وثيقة بالواقع الحالي، بعد أن كشف علماء الفلك مؤخرا عن وجود احتمال بنسبة 3.1% لاصطدام كويكب بالأرض في عام 2032. وأضاف مسؤولون في مجال الفضاء أن احتمال اصطدام الكويكب المسمى 2024 YR4 في 22 ديسمبر من ذلك العام يبلغ 1.33%.
ويعتقد أتباع نوستراداموس أنه قد تنبأ بهذا الحدث في الرباعية I:69 من كتابه، حيث كتب: 'الجبل العظيم يحيط بسبعة استادات (وحدة قياس يونانية قديمة للأطوال والمسافات). بعد السلام، الحرب، المجاعة، الفيضانات. سينتشر بعيدا، ويغرق العديد من الدول. حتى الأراضي القديمة ستُهدم حتى أساساتها'.
ويفسر هذا النص الغامض من قبل البعض على أنه إشارة إلى صخرة هائلة ستضرب #الأرض وتتسبب في #كوارث واسعة النطاق.
وقد كتب كتاب Les Prophéties بمزيج من الفرنسية واللاتينية واليونانية والبروفنسالية، ما يعني أن الترجمات قد تختلف. لكن العديد من المترجمين يعتقدون أن النص يشير إلى صخرة هائلة ستغرق أجزاء من العالم.
ويشار إلى أن الاستاد هو وحدة قياس يونانية قديمة، يقدرها المؤرخون بنحو 210 أمتار. وبالتالي، فإن سبعة استادات تعادل 470 مترا، وهو حجم أكبر بكثير من الكويكب 2024 YR4، الذي يقدر طوله بين 40 إلى 90 مترا.
كما فسر البعض رباعية أخرى (VIII:16) على أنها تشير إلى اصطدام كويكب بالأرض في المستقبل البعيد.
وكتب نوستراداموس: 'في المكان حيث بنى جاسون سفينته، سيأتي طوفان عظيم فجأة'، في إشارة إلى أسطورة جاسون اليوناني الذي بنى سفينة 'أرغو' على جبل أوليمبوس في اليونان.
ومعظم مسار اصطدام الكويكب 2024 YR4 المتوقع – إذا حدث – يمر فوق مناطق محيطية شاسعة وخالية من اليابسة. وهذا يعني أن احتمالية تأثيره المباشر على المناطق السكنية أو البرية تكون أقل، ولا يتوقع العلماء وصول أي أمواج إلى اليابسة. لكن اصطدامه قرب الساحل قد يتسبب في تسونامي.
ومن بين المدن التي قد تتأثر بشكل محتمل باصطدام الكويكب 2024 YR4: مومباي في الهند، لاغوس في نيجيريا، وبوغوتا في كولومبيا. لكن لا يوجد أي مكان في اليونان ضمن مناطق الاصطدام المحتملة.
ويشكك النقاد في دقة تنبؤات نوستراداموس، قائلين إنها ليست أفضل من توقعات مسلسل 'ذا سيمبسونز'. فكتابه مليء بمصطلحات فرنسية قديمة يمكن تفسيرها بطرق مختلفة، ما يجعلها قابلة للتأويل حسب الأحداث.
على سبيل المثال، استخدام كلمة 'Hister' في إحدى رباعياته فسر من قبل البعض على أنها تشير إلى هتلر، بينما يرى آخرون أنها مجرد إشارة إلى مكان قرب نهر الدانوب.
وفي مقدمة كتابه، كتب نوستراداموس أن نبوءاته تمتد 'من الآن حتى عام 3797'. لذا، إذا كنت تقرأ هذا بعد 1772 عاما، يمكنك أن تطمئن إلى أن جبلا لم يسقط علينا ويغرق الدول، ولم تحدث موجة عملاقة في اليونان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جسم كروي غامض يحير علماء الفلك
جسم كروي غامض يحير علماء الفلك

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 6 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

جسم كروي غامض يحير علماء الفلك

#سواليف اكتشف #العلماء جسيما في مجرة #درب_التبانة أطلقوا عليه اسم ' #تيليوس '، وهو عبارة عن #فقاعة_كروية شبه مثالية. يُعتقد أن أصلها مرتبط بانفجار نجمي، لكن التفاصيل لا تزال تحير علماء الفلك. وقد أطلق على الجسم اسم تيليوس (من الكلمة اليونانية القديمة التي تعني 'الكمال')، لأن شكله متماثل بشكل لافت للنظر، وسلوكه لا يتناسب مع النماذج العلمية التقليدية. اكتُشف هذا الجسم (الفقاعة) الغامض بواسطة التلسكوب الأسترالي ASKAP، كجزء من مشروع EMU (خريطة الكون التطورية). وقد سبق لهذا التلسكوب نفسه أن رصد ما يُعرف بـ'دوائر الراديو الغريبة' في الفضاء، وهي هياكل نادرة على شكل حلقات يصعب تفسيرها. لكن 'تيليوس' يختلف عنها؛ فهو يقع داخل مجرة درب التبانة، وليس في أعماق المجرات البعيدة، مما يجعله أكثر قابلية للدراسة التفصيلية. يتميّز 'تيليوس' بانبعاثه الراديوي الحصري، حيث لا يظهر في الأطوال الموجية الأخرى. وتشير تحليلاته الطيفية إلى أنه قد يكون بقايا مُستعر أعظم من النوع Ia – أحد أشد الانفجارات النجمية عنفا، والذي يحدث عندما يصل القزم الأبيض إلى كتلة حرجة بامتصاص مادة من نجم مرافق، مما يؤدي إلى انهياره. إلا أن عدم تحديد المسافة الدقيقة للجسم يُشكّل عائقا رئيسيا يعقّد عملية التحليل بشكل كبير. يطرح علماء الفلك احتمالين لموقع 'تيليوس': إما على بُعد 7,175 سنة ضوئية، أو 25,114 سنة ضوئية. في السيناريو الأول، يبلغ قُطر الفقاعة 46 سنة ضوئية، بينما يصل إلى 157 سنة ضوئية في الحالة الثانية. وتشير هذه التقديرات إلى أن عُمر البقايا قد يقل عن ألف عام، أو يتجاوز 10,000 عام. المثير للاستغراب أنه – وفقا للنماذج الحسابية – كان يُفترض أن يصدر عن الجسم انبعاثات لأشعة سينية في كلا الحالتين، إلا أن الأرصاد لم تُسجّل أيا منها، وهو ما يُشكّل لغزا يحير الباحثين. يستكشف الباحثون فرضية بديلة تشير إلى أن 'تيليوس' قد يكون ناتجا عن مستعر أعظم من النوع Iax – وهو انفجار نادر لا يؤدي إلى تدمير القزم الأبيض بالكامل، بل يترك وراءه ما يُعرف بـ'نجم زومبي'. بينما تتطابق بعض خصائص 'تيليوس' مع هذا النموذج، إلا أن التفسير يتطلب أن يكون الجسم أقرب بكثير – على بُعد 3,262 سنة ضوئية فقط. ورغم وجود نجم مرشح في هذه المنطقة، إلا أن القياسات الفلكية الأخرى لا تدعم هذه المسافة القريبة، مما يُبقي الفرضية موضع تساؤل. يُضفي التناسق شبه المثالي لـ'تيليوس' طبقة إضافية من الغموض العلمي، حيث تُعد هذه الظاهرة نادرة للغاية في عالم بقايا المستعرات العظمى. فعادة ما تكون الانفجارات النجمية وموادها المقذوفة غير متماثلة، إذ يتأثر شكلها بعوامل عدّة تشمل طبيعة الانفجار نفسه وخصائص الوسط بين النجمي المحيط. ويُشير الشكل الكروي المثالي لـ'تيليوس' إلى أنه يتطور في بيئة شبه خالية من المادة، ولم يبدأ بعد في التفاعل مع أي أجسام مجاورة قد تشوه بنيته. من وجهة نظر علمية، قد يمثل هذا الجسم نافذة فريدة لفهم آليات موت النجوم وتشكّل البنى الكونية. إلا أن كشف أسراره بالكامل يتطلب جيلا جديدا من الأجهزة الفلكية، تتمتع بدقة وحساسية غير مسبوقتين.

اكتشف قبل 48 ساعة فقط.. كويكب ضخم يدنو من الأرض اليوم بسرعة هائلة! / شاهد
اكتشف قبل 48 ساعة فقط.. كويكب ضخم يدنو من الأرض اليوم بسرعة هائلة! / شاهد

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

اكتشف قبل 48 ساعة فقط.. كويكب ضخم يدنو من الأرض اليوم بسرعة هائلة! / شاهد

#سواليف أفاد #العلماء أن كويكبا بحجم منزل، اكتشف حديثا، سيقترب من #الأرض اليوم 21 مايو بمسافة آمنة تعادل ثلث المسافة بين الأرض والقمر. وفقا لوكالة #ناسا، سيكون هذا الاقتراب في حوالي الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش يوم 21 مايو، حيث سيمر #الكويكب المسمى 2025 KF على مسافة 115 ألف كم (71700 ميل) فقط من الأرض. وأثناء مروره، سيتحرك الكويكب بسرعة 41650 كم في الساعة (25880 ميلا في الساعة) نسبة إلى الأرض. وسيقترب أكثر من #المنطقة_القطبية_الجنوبية للأرض قبل أن يواصل مداره الطويل حول #الشمس. ولا يعد 2025 KF حاليا جسما خطيرا محتملا، كما أنه لا يشكل أي خطر لاصطدامه بالقمر، حيث سيمر من مسافة تقارب 226666 كم (140844 ميلا). House-size asteroid will pass between Earth and moon on May 21, 2025. Asteroid 2025 KF is estimated to have a diameter ranging between 32 and 75 feet (10 – 23 meters), making it approximately the size of a house. Even if 2025 KF were to hit Earth, its small size means that it… — Global𝕏 (@GlobaltrekX) May 20, 2025 ووفقا لمركز الكواكب الصغيرة، اكتشف الفلكيون هذا الجسم الصخري في 19 مايو بواسطة مشروع MAP في صحراء أتاكاما التشيلية، أي قبل أيام قليلة فقط من اقترابه الوثيق بكوكبنا. ويقدر أن قطر الكويكب يتراوح بين 10-23 مترا (32 و75 قدما)، أي بحجم منزل تقريبا. وحتى لو اصطدم بالأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي دون أي تهديد لسكان الكوكب، بحسب علماء ناسا. ومنذ أن بدأت ناسا مراقبة السماء بحثا عن الأجسام الخطيرة المحتملة في صيف 1998، سجلت ما يقارب 40 ألف كويكبا قريبا من الأرض. ونعلم اليوم أن الكويكبات بحجم السيارة تمر قرب الأرض سنويا. ومن بين هذه الكويكبات، يصنف نحو 4700 منها كأجسام خطيرة محتملة، رغم أن علماء مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض أكدوا أنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على إحداث دمار واسع بالأرض خلال القرن المقبل. جدير بالذكر أن مسار 2025 KF لن يقترب حتى من كسر الرقم القياسي لأقرب كويكب يمر بالأرض، والذي سجله كويكب بحجم سيارة في عام 2020 عندما مر على بعد 2950 كم (1830 ميلا) فقط من سطح الأرض.

الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080
الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080

#سواليف كشفت #دراسة_حديثة عن #تهديد_خطير يواجه #إنتاج_الموز #عالميا، وحذرت من أن مناطق #زراعة_الموز فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، وذلك نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى ، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم فى وشك الاختفاء. وأشارت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، إلى أن دراسة صادرة من معهد كريستيان الدولى، حذر من أن 60% من الأراضي المخصصة لزراعة الموز في أمريكا اللاتينية قد تختفي بحلول عام 2080 بسبب تغير المناخ، حيث تنتج هذه المنطقة 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة. وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول فى أمريكا اللاتينية تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى 'هوجا نيجرا'. علاوة على ذلك، فإن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن. هذه الفاكهة متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء. البحث عن حلول ويرى بعض الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للرى ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف. كما تحذر الدراسة من أن المزارعين فى هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز، يحذر الخبراء من أن النموذج الصناعى المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط فى استغلال الموارد المائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store