
التحقيق في مقتل مؤثرة مكسيكية بالرصاص أثناء بث مباشر على تيك توك
جو 24 :
غابت إطلالة شابة مكسيكية كانت من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، بمقاطعها التي تنشرها عن الجمال والمكياج، بعد أن قُتلت بالرصاص أثناء بث مباشر على تطبيق تيك توك، في حادثة تسببت في صدمة لبلد يواجه مستويات عالية من العنف ضد النساء.
وقال المدعي العام في ولاية خاليسكو في بيان صدر مساء أمس الثلاثاء إنه يجري التحقيق في وفاة فاليريا ماركيز (23 عاماً) وفقاً للإجراءات المتبعة في قضايا قتل النساء والفتيات لأسباب تتعلق بكونهن إناثاً، بينما يجري حالياً تعقّب المشتبه به.
وتقول السلطات إن قتل الإناث قد يصاحبه عنف مهين أو اعتداء جنسي أو علاقة مع القاتل أو إلقاء جثة الضحية في مكان عام.
وذكر البيان أن ماركيز قُتلت، أمس الثلاثاء، في صالون تجميل كانت تعمل فيه في مدينة زابوبان على يد رجل دخل الصالون وأطلق النار عليها. ولم يذكر مكتب المدعي العام اسم المشتبه به.
وشوهدت ماركيز، قبل ثوان من وقوع الحادث، في بث مباشر على تطبيق تيك توك وهي جالسة إلى طاولة ممسكة بلعبة. وسُمعت وهي تقول "إنهم قادمون"، قبل أن يسألها صوت في الخلفية "مرحبا، أأنت فيل (فاليري)؟"
وأجابت ماركيز "نعم"، قبل أن تكتم صوت البث المباشر.
وبعد لحظات، قُتلت بالرصاص. والتقط شخص هاتفها فيما يبدو وظهر وجهه لفترة وجيزة في البث المباشر قبل أن يوقفه.
وكان لدى الحسناء المكسيكية نحو 200 ألف متابع في إنستغرام وتيك توك.
وقالت في وقت سابق على البث المباشر إن شخصاً ما جاء إلى صالون التجميل حين لم تكن موجودة ومعه "هدية غالية" لها. وقالت ماركيز التي بدا عليها القلق إنها لا تعتزم انتظار الشخص حتى يعود.
وجاء في أحدث بيانات صادرة عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، أن المكسيك وباراغواي وأوروغواي وبوليفيا تحتل سوياً مرتبة رابع أعلى معدلات قتل للإناث في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، حيث بلغت 1.3 جريمة قتل للإناث لكل 100 ألف امرأة في عام 2023.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
لاعب كرة سلة أمريكي يواجه الإعدام في إندونيسيا.. ما السبب؟
جو 24 : يواجه لاعب كرة السلة الأمريكي جاريد دواين شو "34 عاماً"، المحترف في الدوري الإندونيسي منذ عام 2022، تهماً خطيرة قد تودي به إلى عقوبة الإعدام، بعدما ضبطت السلطات الأمنية طرداً بريدياً يحتوي على مواد مخدّرة وصل إليه من تايلاند. وألقت شرطة مطار مطار سوكارنو هاتا الدولي القبض على شو يوم 7 مايو (أيار) الجاري داخل شقته الواقعة في منطقة سيساوك بإقليم تانغيرانغ، بالقرب من العاصمة جاكرتا، بعد أن تم رصد طرد بريدي وارد من تايلاند باسمه، وتبيّن أنه يحتوي على 132 قطعة من الحلوى المخلوطة بمادة دلتا-9 THC، وهي من مشتقات "القنّب" المحظورة في إندونيسيا. تهريب وقال قائد شرطة المطار، رونالد سيبايونغ، إن الحلوى المضبوطة تحتوي على ما مجموعه 869 غراماً من المواد المخدّرة، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف عما إذا كان هناك شبكة دولية تقف خلف محاولة التهريب. وخلال استجوابه، أفاد شو بأنه كان يعتزم توزيع الحلوى على زملائه في الفريق، بحسب ما نقلته السلطات، دون أن يكون لهذا التصريح أثر في تخفيف الموقف القانوني الذي يواجهه، إذ قد تصل العقوبة في مثل هذه القضايا إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام، وفق القوانين الإندونيسية الصارمة في مكافحة المخدرات. وفي مؤتمر صحفي عُقد يوم 14 مايو (أيار)، ظهرت لقطات مصوّرة لشو وهو مكبّل اليدين ويرتدي قميص الاحتجاز البرتقالي، دون أن يدلي بأي تصريح للصحافة. على المستوى الرياضي، أعلنت إدارة نادي تانغيرانغ هوكس فسخ عقدها مع شو بشكل فوري، مشيرة إلى أن اللاعب خالف بنود العقد. كما قررت رابطة الدوري الإندونيسي لكرة السلة حظره مدى الحياة من المشاركة في أي نشاط تابع لها. وقال رئيس الرابطة، بوديساتريو دجيوان دونو: "الرياضة لا يمكن أن تكون ملاذاً لمتعاطي أو مروّجي المخدرات"، مؤكداً أن سياسة الرابطة قائمة على "عدم التسامح مطلقاً" في هذه القضايا. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
تايمز: ما أهمية الرقمين 86 و47؟ وما علاقتهما بالدعوة إلى اغتيال ترامب؟
جو 24 : أثارت صورة أصداف قد تبطن دعوة لاغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضجة إعلامية، ونشر الصورة المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، مما جعله محط شكوك وفق تقرير لصحيفة تايمز. وقال مراسل الصحيفة في الولايات المتحدة كيران ساذرن إن الصورة التي شاركها كومي على إنستغرام تظهر الرقمين 86 و47، ويعني الرقم الأول "التخلص من" شيء ما وفق قاموس ميريام وبستر، في حين يستخدم الرقم الآخر للإشارة إلى ترامب باعتباره الرئيس الـ47 للولايات المتحدة. تبعات وسرعان ما حذف كومي الصورة، وبرر نشرها على أنها مجرد "رسالة سياسية"، وأكد أنه لم يكن على علم بدلالاتها العنيفة والخطيرة، وفق التقرير. لكن تفسيره قوبل بالشك وانتقادات حادة من أطراف محافظة بالحكومة، خاصة أن ترامب قد أقال كومي من منصبه مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي في 2017، حسب التقرير. وفي منشور على منصة إكس، نقل التقرير انتقاد دونالد ترامب الابن الذي فسر الصورة على أنها "دعوة لقتل والدي". كما أكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في منشور منفصل على المنصة أن التهديد المبطن في الصورة يؤخذ بجدية، وأن وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يحققان في الأمر، حسب التقرير. تهديد أم معارضة سلمية لكن التقرير لفت إلى أن كومي قد يستطيع الدفاع عن نفسه أمام هذه الاتهامات بالإشارة إلى أن شعار "47-86" مشهور على الإنترنت كعلامة مقاومة سلمية. وأوضح التقرير أنه يمكن لمعارضي ترامب شراء قمصان طُبع عليها الشعار بتصاميم مختلفة من موقع أمازون، أو ملصقات ملونة متعددة الاستعمالات للشعار من موقع إيتسي. وخلص التقرير إلى أنه من غير المرجح أن تهدئ التفسيرات السلمية للصورة غضب مؤيدي ترامب وقلقهم، خاصة بعد محاولات اغتيال ترامب في حملته الرئاسية العام الماضي. (المصدر : تايمز) تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 4 أيام
- سرايا الإخبارية
الجزائر .. تحذير حكومي من أغان تحرّض على تعاطي المخدرات
سرايا - حذّر وزير العدل الجزائري، لطفي بوجمعة، من إصدار أغان أو محتويات إعلامية وفنيّة تتضمن رسائل تروج لتعاطي المخدرات وتحرّض على العنف والجريمة أو الممارسات غير المباحة، وتوّعد بفرض عقوبات صارمة على المخالفين، في موقف يعكس قلقا رسميا من تنامي المحتويات التي تروّج للانحراف. وقال خلال جلسة برلمانية، الأربعاء، إنّ القانون سيكون صارما في هذا المجال، ولن يتم التساهل مع أي محتوى من هذا النوع، سواء في الوسائط التقليدية أو على منّصات التواصل الاجتماعي. وجاء تحرّك الوزير بعد انتشار أغان مصوّرة وإيقاعات خفيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة منصة "تيك توك"، تروّج في كلماتها علنا لأسماء وأصناف المخدرات وتشجّع على استهلاكها، كما تتباهى بتعاطيها وتمّجد المستهلكين، ما حصد ملايين المشاهدات. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل المستخدمون، مع قرار وزير العدل، حيث اعتبر ناشط يدعى منير مرير أنّها "أفضل التفاتة"، مشيرا إلى أن بعض الأغاني تتضمن كلاما بذيئا وتحرّض على المخدرات والعنف، وساهمت في تفشّي هذه الآفة الاجتماعية" من جهته، يرى الناشط جلال حريزي أن ما يحدث اليوم وما يبث على المنصات الاجتماعية باسم الفن، هو "جريمة صامتة لا تقل خطورة عن أي جريمة منّظمة"، داعيا الجهات الثقافية والقانونية إلى التدّخلّ. وأضاف في تدوينته: "التشديد على هذه الظواهر السامة ليس تضييقا على الحرية كما يدّعي البعض، بل هو إصلاح حقيقي لمجتمع جزائري محافظ، نريد فنًا يربّي لا يُخرّب، يُلهم لا يُدمّر، ويُعلّي من شأن المجتمع بدل أن يدفعه نحو الهاوية". أمّا الناشط سليمان بن يحي، فعلّق قائلا: "بسبب الأغاني انتشرت المخدرات والمهلوسات بشكل رهيب وسط المراهقين بدافع التجربة والاكتشاف، وارتفعت مستويات الرذيلة بشكل علني، لذا وجب الردع وتسليط عقوبات شديدة عن كلّ المخالفين". وينصّ القانون الجزائري على عقوبات مشدّدة تصل إلى 10 سنوات سجنا، ضدّ كلّ من يروّج بأي طريقة كانت للمخدرات، سواء بالأغاني أو الكليبات أو الصوّر وحتى عن طريق منشورات "فيسبوك".