logo
اخبار السعودية : في مؤتمر 'RIMES'.. السعودية تجدد التزامها بتعزيز العمل المناخي المشترك

اخبار السعودية : في مؤتمر 'RIMES'.. السعودية تجدد التزامها بتعزيز العمل المناخي المشترك

حضرموت نت٠٨-٠٥-٢٠٢٥

شدّدت السعودية على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات البيئية والمناخية المتسارعة، مؤكدة ضرورة تطوير منظومات متكاملة للإنذار المبكر تسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتعزز مسارات التنمية المستدامة في دول الإقليم.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس وفد السعودية، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، الدكتور أيمن بن سالم غلام، في افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الرابع لمركز النظام الإقليمي المتكامل للإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة لأفريقيا وآسيا 'RIMES'، الذي انطلق اليوم في العاصمة السريلانكية كولمبو، بحضور عدد من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.
اقرأ أيضًا: تنظيف وصيانة دورية لمظلات المسجد النبوي لضمان جمالها وفعاليتها
وأكد الدكتور غلام أن هذا المؤتمر يمثل امتدادًا مهمًا للمبادرات الدولية، وعلى رأسها مبادرة الأمم المتحدة 'الإنذار المبكر للجميع'، مشددًا على ضرورة سد الفجوات في سلاسل الرصد والتحليل، وتعزيز فعالية التواصل مع الجهات المستفيدة، بما يضمن اتخاذ قرارات مبنية على بيانات علمية دقيقة.
وأشار إلى أن المملكة كانت أول دولة في الشرق الأوسط تطلق نظامًا وطنيًا للإنذار المبكر عام 2011 عبر المركز الوطني للأرصاد، واستمرت منذ ذلك الحين في تطويره من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستشعار عن بُعد، وتحليل البيانات الضخمة. كما أطلقت المملكة مبادرات كبرى مثل 'السعودية الخضراء' و'الشرق الأوسط الأخضر' في إطار التزامها بالمناخ والتنمية المستدامة.
اقرأ أيضًا: حملة رقابية ميدانية مكثفة بمكة استعدادًا لموسم الحج
واستعرض غلام جهود المملكة في دعم المنظومات الإقليمية والدولية عبر إنشاء مراكز متخصصة مثل مركز التغير المناخي، ومركز العواصف الغبارية، والبرنامج الوطني للاستمطار، إلى جانب مساهماتها في برامج بناء القدرات ونقل المعرفة للدول النامية.
وفي ختام كلمته، جدّد الدكتور غلام تأكيد المملكة التزامها بتعزيز العمل المناخي المشترك، وتطوير بنية تحتية رقمية موحدة، وتأسيس منصات إقليمية لتبادل البيانات وتوحيد المعايير، بما يسهم في بناء منظومة إنذار مبكر شاملة وأكثر عدالة وكفاءة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يحذرون من فوضى الأقمار الصناعية بالفضاء
علماء يحذرون من فوضى الأقمار الصناعية بالفضاء

الوئام

timeمنذ 8 ساعات

  • الوئام

علماء يحذرون من فوضى الأقمار الصناعية بالفضاء

ارتفع عدد الأقمار الصناعية حول الأرض إلى مستويات غير مسبوقة، مدفوعًا بإطلاقات مكثفة من قبل شركات خاصة تعمل على بناء 'كوكبات ضخمة' من الأقمار لتوفير خدمات الاتصالات. وبينما تجاوز عدد الأقمار النشطة في المدار 11,700 قمر بحلول مايو 2025، حذّر علماء الفضاء من أن هذا الرقم قد يقفز إلى 100,000 خلال العقود المقبلة، مما يهدد بإحداث فوضى في الفضاء القريب من الأرض. أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن العدد الإجمالي للأقمار الصناعية — بما في ذلك المتوقفة عن العمل — يقترب من 15,000 قمر، في حين أن أكثر من 60% من الأقمار النشطة حاليًا تابعة لمشروع 'ستارلينك' الذي أطلقته شركة 'سبيس إكس'، والذي بدأ إطلاقه منذ 2019 فقط. ويرى علماء، مثل جوناثان ماكدويل وآرون بولي، أن هذا التسارع قد يؤدي إلى أزمات متعددة: من ازدحام المدارات، وتزايد الحطام الفضائي، إلى تشويش عمليات الرصد الفلكي، وتلويث الغلاف الجوي جراء الإطلاقات واحتراق الأقمار العائدة. المشكلة لا تقتصر على العدد فحسب؛ بل على نوعية التأثيرات أيضًا. إذ تحذر الدراسات من تفاقم 'متلازمة كيسلر' التي قد تجعل المدار الأرضي المنخفض غير صالح للاستخدام بفعل التصادمات المتتالية. كما أن لمعان الأقمار يعوق التصوير الفلكي، في حين تهدد الإشعاعات الناتجة عن بعض الأقمار — خاصة في مجالات الراديو — بجعل أنواع من علم الفلك الراديوي غير ممكنة. ومع تصاعد وتيرة الإطلاقات بمعدل صاروخ كل 34 ساعة في عام 2024، ودخول مشروعات أخرى مثل 'كويبر' التابع لأمازون و'ثاوزند سيلز' الصيني، يدعو خبراء إلى تبني قواعد دولية أكثر صرامة. إذ يعتقد كثيرون أن 'الإبطاء المؤقت' لمشروعات الإطلاق قد يكون الخيار الأمثل حتى يتم وضع ضوابط واضحة لإدارة الفضاء وحماية البيئة الأرضية والفضائية.

المملكة الثانية بين دول «العشرين» في تطوير تنظيمات الاتصالات والتقنية
المملكة الثانية بين دول «العشرين» في تطوير تنظيمات الاتصالات والتقنية

سعورس

timeمنذ 19 ساعات

  • سعورس

المملكة الثانية بين دول «العشرين» في تطوير تنظيمات الاتصالات والتقنية

ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية، بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة المملكة قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي. وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في (194) دولة حول العالم ويرتكز على (50) معيارًا موزعة على أربعة محاور رئيسة هي استقلالية الجهة التنظيمية والصلاحيات التنظيمية والإطار التنظيمي وإطار المنافسة في القطاع. ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية للعام 2024 لعاميين متتاليين، إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) الصادر عن الأمم المتحدة.

المملكة ثانياً على "العشرين" بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات
المملكة ثانياً على "العشرين" بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات

سعورس

timeمنذ يوم واحد

  • سعورس

المملكة ثانياً على "العشرين" بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات

يأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة، وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية، بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي، ما يعزز من مكانة المملكة قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي. وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في (194) دولة حول العالم، ويرتكز على (50) معيارًا موزعة على أربعة محاور رئيسة، هي استقلالية الجهة التنظيمية والصلاحيات التنظيمية، والإطار التنظيمي وإطار المنافسة في القطاع. ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لعدد من النجاحات الدولية، التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية للعام 2024 لعاميين متتاليين، إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) الصادر عن الأمم المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store