قصة صورة جمعت عادل إمام ومحمود البزاوي.. "الزعيم بس اللي يخنق العميد"
نشر الفنان محمود البزاوي عبر حسابه الرسمي على موقع "انستجرام"، فيديو جديد تحدث خلاله عن قصة صورة جمعته ب"الزعيم" عادل إمام، من كواليس تصوير مسلسل "فرقة ناجي عطا الله".
جاء الفيديو ردا على سؤال وجهه أكرم لوالده محمود البزاوي، عن سر الصورة، قائلا "بابا هو إيه سر الصورة اللي الزعيم عادل إمام بيخنقك فيها دي"، ليوضح الأب "كنا في بيروت عشان مسلسل فرقة ناجي عطا الله، والفنان عمرو رمزي هو اللي صورها بعد ما سخن أحمد السعدني ومحمد إمام عليا، فحبوا يهجموا عليا، وتدخل الزعيم وقالهم: إبعد أنت وهو محدش يقرب من العميد، الزعيم بس اللي يخنق العميد".وتابع موضحا "وقاللي العميد نسبة ل طه حسين، يقصد المثقف"، ورد أكرم "نحب نشكر الأستاذ عمرو رمزي على توثيقه للحظة العظيمة دي، لأني بعتبرها صورة للتاريخ"، وعلق البزاوي: "طبعا ده الزعيم".وانهالت التعليقات من الجمهور، وجاءت كالتالي: "ابنك عسل والله"، "الصورة تحفة يا أستاذ محمود"، "تاريخ بيخنق تاريخ"، "انت برنس يا عم محمود، المسلسل ده ماجاش ولا حييجي زيه"."فرقة ناجي عطا الله" تم عرضه في 2012، تأليف يوسف معاطي، إخراج رامي إمام، بطولة عادل إمام، أحمد السعدني، محمد إمام، محمود البزاوي، عمرو رمزي، أنوشكا، نضال الشافعي، سناء يوسف. View this post on Instagram A post shared by Mahmoud El Bezzawy Official (@albezzawy)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- نافذة على العالم
أخبار مصر : إعجاز يجب أن يُدرس.. أحمد التهامي يهنئ عادل إمام بعيد ميلاده
الأحد 18 مايو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - حرص الفنان أحمد التهامي على تهنئة الزعيم عادل إمام، في عيد ميلاده الـ85، إذ يحتفل به الفنان أمس السبت. وأعرب التهامي عن سعادته بالزعيم عادل إمام وشعوره بالفخر لأنه تعاون معه بـ"فرقة ناجي عطا الله" التي عُرضت في 2012 أي منذ 13 عامًا، وفيلم 'التجربة الدنماركية' الذي عُرض في 2003 أي منذ 22 عامًا. ونشر التهامي عبر حسابه الرسمي بـ" انستجرام" مجموعة صور من المسلسل، وعلق عليها قائلًا: "الزعيم عادل إمام إعجاز بكل ما تحمله الكلمة من معنى مشوار يجب أن يُدرس لينا كلنا، شخصية مؤثرة على أجيال كثيرة جيلي والأجيال اللي قبلي وجيل ولادي". وتابع:"أجيال ارتبطت بأفلامه ومسرحياته وإفيهاته اللي بنسمعها في كل شارع عربي.. حقيقي الزعيم قيمة وقامه كبيرة على المستوى الفني أثر في حياتنا وشكل وجدان الشعوب وشكل مش الفن المصري بس بل الفن العربي". وأضاف التهامي: "الزعيم له كاريزما عالمية من طراز خاص كل ما تقدم في العمر كل ما زاد تالقه ونجاحه وتعلق الناس بيه.. كل الحب والتقدير لهذا الصرح الكبير عادل إمام وعلي المستوى الإنساني يحب كل اللي حواليه ويحب صحابه". واختتم: 'و اللمة واحتواء كل فنان يعمل معه سواء على المستوى الشخصي فهو أب بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكان السند والداعم الأول لي في الفن.. ربنا يخليك لينا ويبارك في عمرك وتفضل تمتعنا بظهورك ووجودك معانا وكل سنة وانت بألف صحة وخير وسعادة يا زعيم الفن'.


أخبار اليوم المصرية
منذ 6 أيام
- أخبار اليوم المصرية
دعاء فودة تكتب: عادل إمام.. الزعيم الذي عبر الأجيال
17 مايو، يحتفل محبو الفن في العالم العربي بعيد ميلاد عادل إمام، الفنان الذي لم يكن مجرد ممثل ناجح، بل ظاهرة ثقافية متكاملة، استطاعت أن تعبر عن نبض الشارع وتغير مفاهيم الكوميديا والدراما والسياسة في الفن المصري والعربي. خمسة عقود من العطاء جعلته يتربع على عرش لا ينازعه فيه أحد، حيث جمع بين الشعبية الطاغية والنقد الجاد، بين الضحك العفوي والرؤية العميقة، بين التسلية والرسالة. البداية من خشبة المسرح ولد عادل إمام عام 1940 في حي السيدة عائشة بالقاهرة، ودرس في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وهناك كانت انطلاقته المسرحية الأولى، حيث انضم إلى فرقة التليفزيون المسرحية، وبدأت موهبته تتفتح شيئًا فشيئًا، حتى بزغ نجمه في عروض مثل "مدرسة المشاغبين" و"شاهد مشفش حاجة"، والتي لم تكن فقط عروضا مسرحية ناجحة، بل لحظات فاصلة في تاريخ الكوميديا العربية. الزعيم على شاشة السينما على مدار مسيرته السينمائية، قدم عادل إمام أكثر من 100 فيلم، تنقل فيها بين الكوميديا الخفيفة والدراما الاجتماعية والسياسية، لكنه كان أكثر من مجرد "ممثل"، بل استخدم السينما كمنصة لطرح الأسئلة والقضايا في المجتمع، في "الإرهاب والكباب"، جسد ببراعة مأزق المواطن المصري المطحون في مؤسسات الدولة، وفي "طيور الظلام"، كان الصراع بين الفساد والسلطة والتيارات الدينية محورا جريئا، أما في "الإرهابي"، خاض معركة فنية ضد التطرف، في وقت كان فيه الخوف من الإرهاب يفرض الصمت على الجميع. الدراما والتجديد المستمر لم يتوقف عادل إمام عند السينما، بل عاد بقوة إلى الدراما التلفزيونية في مرحلة لاحقة، من خلال مسلسلات مثل "فرقة ناجي عطا الله"، "العراف"، "أستاذ ورئيس قسم"، و"عوالم خفية" هذه الأعمال، وإن اختلف تقييمها الفني، أكدت قدرة الزعيم على مواكبة تغيرات السوق الفني والبقاء حاضرا في وجدان الناس حتى وهو يقترب من الثمانين. ورغم شهرته الجارفة، ظل عادل إمام بعيدا عن الأضواء الشخصية، نادر الظهور إعلاميا، يحتفظ بخصوصيته كأب وزوج، وقد أنجب اثنين من الأبناء، أحدهما هو المخرج رامي إمام، الذي أصبح شريكا له في العديد من مشاريعه الدرامية، ما يعكس جانبا عائليا دافئا في حياة الزعيم. ما الذي يجعل عادل إمام استثناء؟ ربما هو هذا المزيج النادر بين الحس الشعبي والوعي الثقافي، بين الذكاء الفطري والبساطة، بين النكتة والقضية، لم يكن فنانا يسعى فقط لإضحاك الجمهور، بل كان أحيانا يعري الواقع ويكشف المسكوت عنه، من دون أن يفقد حب الناس، ويكمن سر الزعيم الحقيقي هو "التلقائية المحسوبة"، فهو يبدو بسيطا على الشاشة، لكن كل حركة وتعبير محسوب بدقة، وهو ما جعل أداءه لا يمل مهما تكرر. في عيد ميلاده الخامس والثمانين، لا نحتفل فقط بميلاد نجم كبير، بل نستعيد مشاهد من ذاكرتنا الشخصية، نضحك على جملة قالها، أو نتأمل في مشهد مؤثر قدمه، أو نضع فيلما قديما له كي نستريح من صخب الواقع، عادل إمام هو من القلائل الذين لم يصبحوا مجرد اسم في قائمة الفن، بل مرآة لعقود من تحولات المجتمع، من زمن الأبيض والأسود إلى ثورة الإنترنت.. ربما يغيب عن الشاشة، لكن حضوره في قلوب محبيه لا يغيب.

مصرس
منذ 7 أيام
- مصرس
دعاء فودة تكتب: عادل إمام.. الزعيم الذي عبر الأجيال
17 مايو، يحتفل محبو الفن في العالم العربي بعيد ميلاد عادل إمام، الفنان الذي لم يكن مجرد ممثل ناجح، بل ظاهرة ثقافية متكاملة، استطاعت أن تعبر عن نبض الشارع وتغير مفاهيم الكوميديا والدراما والسياسة في الفن المصري والعربي. خمسة عقود من العطاء جعلته يتربع على عرش لا ينازعه فيه أحد، حيث جمع بين الشعبية الطاغية والنقد الجاد، بين الضحك العفوي والرؤية العميقة، بين التسلية والرسالة.البداية من خشبة المسرحولد عادل إمام عام 1940 في حي السيدة عائشة بالقاهرة، ودرس في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وهناك كانت انطلاقته المسرحية الأولى، حيث انضم إلى فرقة التليفزيون المسرحية، وبدأت موهبته تتفتح شيئًا فشيئًا، حتى بزغ نجمه في عروض مثل "مدرسة المشاغبين" و"شاهد مشفش حاجة"، والتي لم تكن فقط عروضا مسرحية ناجحة، بل لحظات فاصلة في تاريخ الكوميديا العربية.الزعيم على شاشة السينماعلى مدار مسيرته السينمائية، قدم عادل إمام أكثر من 100 فيلم، تنقل فيها بين الكوميديا الخفيفة والدراما الاجتماعية والسياسية، لكنه كان أكثر من مجرد "ممثل"، بل استخدم السينما كمنصة لطرح الأسئلة والقضايا في المجتمع، في "الإرهاب والكباب"، جسد ببراعة مأزق المواطن المصري المطحون في مؤسسات الدولة، وفي "طيور الظلام"، كان الصراع بين الفساد والسلطة والتيارات الدينية محورا جريئا، أما في "الإرهابي"، خاض معركة فنية ضد التطرف، في وقت كان فيه الخوف من الإرهاب يفرض الصمت على الجميع.الدراما والتجديد المستمرلم يتوقف عادل إمام عند السينما، بل عاد بقوة إلى الدراما التلفزيونية في مرحلة لاحقة، من خلال مسلسلات مثل "فرقة ناجي عطا الله"، "العراف"، "أستاذ ورئيس قسم"، و"عوالم خفية" هذه الأعمال، وإن اختلف تقييمها الفني، أكدت قدرة الزعيم على مواكبة تغيرات السوق الفني والبقاء حاضرا في وجدان الناس حتى وهو يقترب من الثمانين.ورغم شهرته الجارفة، ظل عادل إمام بعيدا عن الأضواء الشخصية، نادر الظهور إعلاميا، يحتفظ بخصوصيته كأب وزوج، وقد أنجب اثنين من الأبناء، أحدهما هو المخرج رامي إمام، الذي أصبح شريكا له في العديد من مشاريعه الدرامية، ما يعكس جانبا عائليا دافئا في حياة الزعيم.ما الذي يجعل عادل إمام استثناء؟ربما هو هذا المزيج النادر بين الحس الشعبي والوعي الثقافي، بين الذكاء الفطري والبساطة، بين النكتة والقضية، لم يكن فنانا يسعى فقط لإضحاك الجمهور، بل كان أحيانا يعري الواقع ويكشف المسكوت عنه، من دون أن يفقد حب الناس، ويكمن سر الزعيم الحقيقي هو "التلقائية المحسوبة"، فهو يبدو بسيطا على الشاشة، لكن كل حركة وتعبير محسوب بدقة، وهو ما جعل أداءه لا يمل مهما تكرر.في عيد ميلاده الخامس والثمانين، لا نحتفل فقط بميلاد نجم كبير، بل نستعيد مشاهد من ذاكرتنا الشخصية، نضحك على جملة قالها، أو نتأمل في مشهد مؤثر قدمه، أو نضع فيلما قديما له كي نستريح من صخب الواقع، عادل إمام هو من القلائل الذين لم يصبحوا مجرد اسم في قائمة الفن، بل مرآة لعقود من تحولات المجتمع، من زمن الأبيض والأسود إلى ثورة الإنترنت.. ربما يغيب عن الشاشة، لكن حضوره في قلوب محبيه لا يغيب.