
12 جريحا في هجوم بسكين شمال ألمانيا
جرح 12 شخصاً إثر هجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسة داخل مدينة هامبورغ شمال ألمانيا اليوم الجمعة، وفق ما أفاد جهاز الإطفاء والشرطة المحلية التي أعلنت توقيف مشتبه فيه.
وجاء في منشور لشرطة هامبورغ على منصة "إكس"، "وفق المعلومات الأولية، جَرح شخص عدداً من الأشخاص بسكين في محطة القطارات الرئيسة"، في حين أفاد متحدث باسم جهاز الإطفاء وكالة الصحافة الفرنسية بإصابة 12 شخصاً، حياة بعضهم في خطر.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة وثلاثة آخرين أصيبوا بجروح خطرة وستة أصيبوا بجروح طفيفة، مشيرة إلى أن دوافع الهجوم لم تتضح حتى الآن.
وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة هجمات.
والأحد، جُرح أربعة أشخاص في عملية طعن في حانة في مدينة بيليفيلد. وتم تكليف مدّعين فدراليين التحقيق في الواقعة للاشتباه بأنها هجوم إرهابي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 38 دقائق
- Independent عربية
توقيف امرأة بعد طعن 18 شخصا في هامبورغ
ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن 18 شخصاً أصيبوا في هجوم بسكين في محطة هامبورغ مساء الجمعة، وأكدت الشرطة المحلية أنها ألقت القبض على المهاجمة المشتبه بها. دافع سياسي؟ وكانت الشرطة الألمانية أفادت بعدم وجود مؤشر إلى دافع سياسي وراء الهجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسة في مدينة هامبورغ بشمال البلاد، الذي يشتبه في أن امرأة نفذته. وصرحت المتحدثة باسم الشرطة المحلية فلوريان أبنسيث للصحافيين في مكان الهجوم "ليس لدينا دليل حتى الآن على وجود دافع سياسي لدى المرأة". وتركز الشرطة راهناً على فرضية أن المشتبه فيها ربما "تواجه حالة نفسية طارئة". وقال جهاز الطوارئ إن بعض الضحايا "حياتهم في خطر"، من دون تحديد عددهم، في إشارة إلى عملية طعن وقعت في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل. ولاحقاً قال متحدث باسم شرطة هامبورغ إن المشتبه فيه امرأة تبلغ 39 سنة وقد أوقفها في الموقع عناصر بجهاز إنفاذ القانون. وقالت المتحدثة فلوريان أبينسيث في تصريحات لصحافيين أوردها التلفزيون الرسمي إن العناصر "تقدموا نحوها، وقد سمحت بتوقيفها من دون أي مقاومة". وفق أبينسيث تجري التحقيقات "بأقصى سرعة" من دون أي إشارة إلى دافع محتمل. وأشار إلى "توفر معلومات لدينا بناء عليها نريد راهنا التحقيق في ما إذا تعاني من حالة طوارئ نفسية". ويعتقد أن المشتبه فيها "قد تصرفت بمفردها". ساعة الذروة وقع الهجوم بعيد الساعة 18,00 في محطة أمام قطار متوقف في ساعة الذروة في نهاية أسبوع عمل، وفقاً لوسائل إعلام ألمانية. ويعتقد أن المشتبه فيها نفذت الهجوم "ضد ركاب" في المحطة، وفق ما أفادت متحدثة باسم إدارة الشرطة الفيدرالية في هانوفر، التي تشمل هامبورغ. وأفادت صحيفة "بيلد" الألمانية بمعالجة بعض من الضحايا في قطارات متوقفة بالمحطة. وأظهرت لقطات من مكان الواقعة إغلاق الشرطة بعض الأرصفة في المحطة، ونقل أشخاص إلى سيارات إسعاف. وجاء في منشور للشركة المشغلة لقطاع السكك الحديد الألماني "دويتشه بان" على "إكس" أن أربعة أرصفة في المحطة تم إغلاقها، بينما التحقيقات جارية. وأشارت "دويتشه بان" إلى أن الواقعة ستؤدي إلى "تأخير رحلات وتحويل مسارات" بعضها، خصوصاً ذات المسافات الطويلة. صدمة وأعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته في اتصال مع رئيس بلدية هامبورغ عقب الهجوم. وأكد ميرتس وفق المتحدث باسمه شتيفان كورنيليوس تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم. وشهدت ألمانيا في الأشهر الأخيرة سلسلة هجمات. والأحد الماضي جُرح أربعة أشخاص في عملية طعن في حانة في مدينة بيليفيلد. وتم تكليف مدَّعين فدراليين التحقيق في الواقعة للاشتباه في أنها هجوم إسلامي.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
إسرائيل تعيد سجن أسرى سابقين أفرجت عنهم في صفقة التبادل الأخيرة
بعد 105 أيام على إفراجها عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" بداية العام الحالي أعادت إسرائيل اعتقال الفلسطيني وائل الجاغوب، ليضاف إلى نحو 20 فلسطينياً أعادت السلطات الإسرائيلية اعتقالهم بعد تحريرهم ضمن تلك الصفقة. وبموجب تلك الصفقة التي جرت خلال يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين أفرجت إسرائيل عن 1777 فلسطينياً، مقابل إطلاق الفصائل الفلسطينيية سراح 33 أسيراً إسرائيلياً بينهم 25 أحياء وثمانية جثامين. وخلال صفقة التبادل أبعدت إسرائيل 189 أسيراً محرراً إلى خارج الأراضي الفلسطينية، كذلك فإن 285 من الأسرى المفرج عنهم محكومون بالسجن المؤبد، إلى جانب 1046 أسيراً من قطاع غزة. وكان الجاغوب يقضي حكماً بالسجن المؤبد قبل الإفراج عنه، قبل أن تعيد القوات الإسرائيلية اعتقاله بداية مايو (أيار) الجاري، وتحكم عليه بالسجن ستة أشهر بموجب الاعتقال الإداري. وإلى جانب الجاغوب مددت سلطات الاحتلال اعتقال ستة سجناء آخرين وفق قانون الاعتقال الإداري، في ظل خشية الفلسطينيين من اعتقال مزيد من محرري صفقة التبادل الأخيرة. وتمارس إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، لكن من دون توجيه تهم أو محاكمة، ويمكن تجديد أمر الاعتقال فترات غير محددة، ويعتمد الاعتقال على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه. واشترطت إسرائيل على الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم بموجب صفقة التبادل عدم المشاركة في أية أنشطة سياسية أو إعلامية أو التعبير عن مواقف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهددت بإعادة اعتقالهم في حال مخالفة هذه الشروط، لكن مصادر أمنية إسرائيلية أشارت إلى أن إسرائيل "تدرس إعادة توقيف بعض المفرج عنهم كوسيلة للضغط على 'حماس'"، في ظل تعثر المفاوضات. وعام 2014 أعادت إسرائيل اعتقال 77 فلسطينياً بعد ثلاثة أعوام على الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط بعدما خطف مسلحون فلسطينيون ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل في تلك السنة. واعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله الزغاري أن إعادة اعتقال الأسرى المحررين تأتي "في ظل استمرار ملاحقتهم"، مضيفاً أن "الغالبية العظمى من بين أكثر من 17 ألف فلسطيني اعتقلتهم إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة كانوا أسرى سابقين". وبحسب زغاري فإن "إعادة اعتقال هؤلاء الأسرى المحررين تُعتبر خرقاً لصفقات التبادل التي تتم برعاية عربية وأميركية". وأضاف أن "هذه الصفقات يجب أن تتضمن بنوداً واضحة تمنع إسرائيل من إعادة اعتقال الأسرى المحررين بقضاياهم السابقة". وأوضح أن إعادة الاعتقال "تتم وفق قانون الاعتقال الإداري الذي لا يتطلب توجيه تهم أو محاكمة"، واصفاً ذلك الاعتقال بأنه "تعسفي، ويأتي ضمن سياسة عقابية انتقامية". ووفق الزغاري فإن "إسرائيل أصدرت أكثر من 11 ألف أمر اعتقال إداري أو تجديد اعتقال منذ بداية الحرب في 2023، ويوجد حالياً 3500 فلسطيني في سجون الاحتلال بموجب قانون الاعتقال الإداري". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من ناحية ثانية رأى الباحث في الشؤون الإسرائيلية عصمت منصور أن "إسرائيل أفرجت مُجبرة عن مئات الفلسطينيين في صفقة التبادل الأخيرة"، وأوضح أن تل أبيب "تبحث عن أي مبرر للتراجع عن الإفراج عمن أطلقت سراحهم، إذ أبعدت مَن أبعدت إلى الخارج، وأبقت مَن أبقته في فلسطين كي يكون تحت سيطرتها". وبحسب منصور فإن السلطات الإسرائيلية "تستغل أية فرصة للتراجع عن صفقة التبادل، وتريد إفراغها من مضمونها". وتابع منصور أن تلك السياسة الإسرائيلية "تضع عقبات أمام الصفقات المقبلة، وذلك لأنها تشكل عامل إحباط للمفاوض الذي دفع ثمن الصفقة، ويفاجأ بأنها تُفرَّغ من مضمونها". واعتبر المتخصص في شؤون الحركة الأسيرة حسن عبد ربه أن إعادة إسرائيل اعتقال عدد من الأسرى الذين أفرجت عنهم بموجب صفقة التبادل الأخيرة "يعيد إلى الأذهان ما حصل مع إعادتها اعتقال أكثر من 77 من محرري صفقة شاليط". وأشار إلى أن ذلك "أمر مقلق، يتطلب من الأطراف الراعية توفير الضمانات الواضحة بعدم التعرض لمن أفرج عنهم ما داموا لم يقوموا بأي نشاط مخالف لعملية إطلاق سراحهم". وأكد عبد ربه أن "صفقة التبادل منعت إعادة اعتقال المُفرج عنه على خلفية التهم التي حوكم وفقها". ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف أسير، لكن تلك الحصيلة لا تشمل كل الأسرى من قطاع غزة، بخاصة من يُحتجزون في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي. وخلال الاعتقال والإخفاء القسري، قُتل أكثر من 70 أسيراً بينهم 44 معتقلاً من غزة منذ بداية الحرب الحالية، فيما ارتفع عدد من قُتل خلال الأسر منذ عام 1967 إلى 307 أشخاص، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
فرنسي تونسي مسجون في تونس يقرّر "الاستسلام للموت"
قرّر فرنسي- تونسي مسجون منذ عدة سنوات في تونس بتهمة تهريب مخدرات ينكرها، "الاستسلام للموت"، على ما أكد محاميه أمس الجمعة. وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة الصحافة الفرنسية إنه زار أُنسي عبيشو الإثنين و"هو منهار". وأضاف "لقد قال لي لن آكل بعد الآن، أنا ضحية خطأ قضائي واضح". وتندد هيئة الدفاع عن عبيشو بالفوضى القضائية، وهو ملاحق في إجراءين مختلفين للوقائع نفسها. وعلى مدار السنوات الفائتة، تمت محاكمته عدة مرّات، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة ثم تبرئته قبل أن تلغي محكمة النقض الحكم. وأكد المحاميان الفرنسيان وليام بوردون وليلي رافون "هذه القضية سجلت 17 سنة من الإجراءات القضائية، و10 محاكمات، و4 أحكام غيابية، و4 تبرئات، و4 طعون من النيابة العامة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بدأ القضاء يحقق في القضية في فبراير (شباط) 2008 عند اعتقال رجلين في تونس على متن شاحنة تحمل القنب الهندي، وكان عبيشو المالك السابق لهذه السيّارة. وخلال فترة التوقيف، أفاد الرجلان بأن عبيشو متورط في التجارة غير القانونية. لكن أحدهما سحب اعترافاته لاحقا، مؤكداً أنها انتزعت تحت التعذيب، وفقاً لما قاله المحاميان بوردون ورافون. وأضافا "ندق اليوم ناقوس الخطر حول وضع عبيشو، الذي قرر ترك نفسه يموت بعد 17 عاما من الضغط القضائي". اعتقل عبيشو في ألمانيا سنة 2009 ثم تم تسليمه في 2010 إلى تونس، التي كانت تحت حكم نظام زين العابدين بن علي. وأُطلق سراحه بعد ثورة 2011، وتم سجنه مجدداً في 2021.