
فرصة لتنمية بنيات الرياضة
تعرف البنية التحتية بالمغرب في الفترة الأخيرة، ازدهارا كبيرا، استعدادا لاستضافة المغرب لكأس إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 مع البرتغال وإسبانيا، غير أن بعض المناطق لم تتردد في التعبير عن سخطها، بسبب إقصائها من تشييد الملاعب والفضاءات الرياضية. وإذا كان كأس العالم سينظم رسميا في ست مدن،
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 5 ساعات
- 24 طنجة
✅ بمحيط ملعب طنجة الكبير.. تشييد أكبر موقف سيارات في شمال المغرب بسعة 3000 عربة
في خطوة جديدة نحو تعزيز البنية التحتية الرياضية، تتواصل بعاصمة البوغاز أشغال ورش ضخم يشكل أحد أبرز ملامح التحول العمراني الذي يشهده محيط الملعب الكبير بالزياتن، ويتعلق الأمر بإنشاء موقف سيارات يعد الأكبر من نوعه على مستوى شمال المملكة، بطاقة استيعابية تتجاوز 3000 سيارة، وذلك وفق معايير دولية تراعي متطلبات الفعاليات الرياضية الكبرى. ووفق معطيات نشرها موقع 'لو 360″، فالمرآب الجديد يقام بمحاذاة الجهة الشمالية الشرقية من الملعب الكبير بالزياتن، ويشكل إحدى أبرز دعامات 'القرية الرياضية' التي تبنى اليوم وفق تصور جديد تتداخل فيه الأبعاد الرياضية باللوجستية والعمرانية، حيث أن المشروع يعتبر كجزء من رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية الحضرية استعدادا لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. في خلفية هذا التحرك، تقود سلطات جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعلى رأسها الوالي يونس التازي، جهودا متواصلة لتأهيل كل ما يتعلق بالوصول إلى الملعب، بما في ذلك شبكات الطرق والمداخل الرئيسية، بهدف ضمان سلاسة التنقل وتحسين تجربة الجماهير. وبهذا الصدد، عكفت دراسات إنجاز هذا الورش على مراعاة اسهامه في تنظيم الولوج والخروج، ومنح الزوار إحساسا بالراحة والأمان، خاصة في ظل التوقعات بتوافد مئات ألاف المشجعين خلال الفعاليات القادمة. وأشار المصدر ذاته، إلى أن المشروع يندرج في إطار سياسة استباقية تضع طنجة في قلب الخريطة الرياضية للمغرب والعالم، من خلال تجهيزات تستوفي شروط التنظيم العالي المستوى، وتكرس المدينة كواجهة جاهزة لاحتضان أحداث دولية كبرى.


الشروق
منذ 7 ساعات
- الشروق
رهانات بيتكوفيتش
قبل أقلّ من أسبوعين على الخرجتين الوديتين للمنتخب الوطني، أمام رواندا، يوم الخامس من جوان بقسنطينة، والسويد، يوم العاشر من جوان بستوكهولم السويدية، يعمل الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، هذه الأيام، في صمت، من أجل تحضير قائمة موسَّعة سيعطي فيها الفرصة لبعض اللاعبين المحليين، خاصة الذين تألقوا في مباراتي الدور الأخير من تصفيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان) 2025، أمام المنتخب الغامبي وفق التقرير المفصل الذي تلقاه من المسؤول الأول عن المحليين، مجيد بوقرة، والمحترفين المشكِّلين للنواة الأساسية للمنتخب، وآخرين سيكونون تحت معاينة دقيقة، قبل ركوب قطار التصفيات المتبقية لنهائيات كأس العالم، ونهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة نهاية السنة بالمغرب. وإذا كان مجيد بوقرة قد أكد مباشرة بعد التأهل لنهائيات 'الشان' أن هدفه الرئيسي هو تحضير لاعبين قادرين على تقديم الإضافة للمنتخب الأول.. خاصة وأنه يعمل بالتنسيق مع طاقم المنتخب الأول… فإن المباراتين أمام غامبيا أظهرتا أن مستوى اللاعب المحلي لا يزال بعيدا جدا عن مستوى رفقاء رياض محرز، وعليهم العمل أكثر من أجل الظفر بمكان في التشكيلة الأساسية. فماعدا لاعب نادي بارادو، عادل بولبينة، الذي يؤكد هذا الموسم علّو كعبه، فإن بقية الأسماء في حاجة إلى مزيد من البرهنة وإثبات الذات بغية السير على خطى بولبينة، بدليل أنه يسجِّل تقريبا هدفا أو هدفين في كل مباراة يلعبها في البطولة الوطنية، آخرها أمام اتحاد الجزائر، ووصل عدّاده إلى 18 هدفا. رقم مرشح للارتفاع في الجولات الأربع القادمة، وحتى مع المنتخب المحلي الذي عجز في لقاء العودة عن حل شيفرة التأهل، وانتظر الجميع حتى دخل ويتمكن من التألق والتسجيل وقلب المقابلة رأس على عقب.. بولبينة، هذا اللاعب المتألق، قال عنه مدربه دزيري بلال إنه لم يأخذ حقّه إعلاميا مقارنة بلاعبين آخرين، ويتمنى له الاحتراف الموسم القادم، خاصة وأنه يملك العديد من العروض، وفريقه ينتظر فقط عرضا مناسبا. أغلب النقاد والمحللين يؤكدون أن هذه الجوهرة عليها أن تحذو الموسم القادم حذو سابقيه على غرار بوداوي وبن سبعيني وزرقان وغيرهم.. والعمل من أجل البقاء في القسم العالي، والبروز في المنتخب الوطني، خاصة في نهائيات كأس إفريقيا وكأس العالم المقبلتين.. الهدف الذي يسعى إليه اللاعب وكل لاعبي المنتخب، وفي مقدمتهم اللاعبون الشبان الذين ينتظرون فرصة البروز. وسيوجه المدرب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الدعوة إلى قائمة موسعة تضم 30 لاعبا أو أكثر، مع مراعاة جاهزيتهم من ناحية اللياقة البدنية ومشكل الإصابات ومردودهم العامّ، منذ تربص شهر مارس المنصرم. فالمباراة التحضيرية الأولى أمام المنتخب الرواندي التي ستجرى يوما أو يومين قبل عيد الأضحى المبارك قد تكون فرصة سانحة لمن ستمنح لهم فرصة اللعب لإقناع المدرب وطاقمه، لأن المباراة الثانية أمام السويد ستكون باللاعبين الأساسيين الذين سيعتمد عليهم في قادم الاستحقاقات.. وعلى حد تعبير الناخب الوطني، فإن الأبواب مفتوحة أمام الجميع.. وسيكون بيتكوفيتش هذه المرة أمام خيارات عديدة، عكس مع كانت عليه الحال في التربص الماضي الذي شهد غيابات عديدة بسبب الإصابات، كما لا يختلف اثنان على أن المناصب في المنتخب الوطني ستكون غالية.. وسيلعب الأكثر جاهزية فقط لتقديم الإضافة.


البطولة
منذ 16 ساعات
- البطولة
لقجع: "أتمنى أن يتم احترام مواعيد انتهاء الأشغال في ملعبي طنجة والرباط شهر يونيو"
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن المغرب مقبل على مرحلة حاسمة تتطلب تعبئة شاملة، استعدادًا لاحتضان كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 ، بالشراكة مع إسبانيا. وقال لقجع، خلال لقاء نظمته الجامعة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) بمركب محمد السادس بسلا، إن تطوير البنيات التحتية الكروية بات ضرورة ملحة، خاصة في ظل وجود ملاعب يتجاوز عمرها 30 أو 40 سنة، مشيرًا إلى أن تحديثها يتطلب تسريع وتيرة الإنجاز، ورفع مستوى الكفاءة لتحقيق المعايير الدولية. وأضاف: "طنجة والرباط ستكونان ضمن المدن المستضيفة لمونديال 2030. أؤكد أن الأشغال التي يشرف عليها أطر ومقاولات مغربية تسير في الطريق الصحيح، وأتمنى أن يتم احترام المواعيد المحددة (لانتهاء الأشغال) في شهر يونيو المقبل". واعتبر لقجع أن تنظيم المونديال وكأس أفريقيا ليس مجرد استحقاق رياضي، بل فرصة وطنية لتسريع تنفيذ المشاريع الكبرى وتعزيز موقع المملكة كوجهة استثمارية وسياحية، مضيفًا: " هذا المشروع يعكس تميز كرة القدم المغربية، ويجسد رؤية ملكية بعيدة المدى يقودها الملك محمد السادس، الذي وضع البنية التحتية في صلب النموذج التنموي الجديد". وختم لقجع تصريحه بالتأكيد على أن هذه الدينامية تحتاج إلى تعبئة جماعية، وخاصة من القطاع الخاص ومغاربة العالم، من أجل إنجاح رهان 2030، وترسيخ مكانة المغرب كقطب رياضي واقتصادي في المنطقة.