
أرتيتا يغيب عن الجولة الختامية أمام ساوثهامبتون بسبب الإيقاف
سيغيب ميكل أرتيتا، مدرب فريق أرسنال، عن التواجد على الخطوط خلال مباراة فريقه الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام ساوثهامبتون، وذلك بسبب الإيقاف بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة هذا الموسم.
وجاءت البطاقة الأخيرة في الدقيقة 81 من مواجهة أرسنال ضد نيوكاسل يونايتد، التي انتهت بفوز الفريق اللندني بهدف نظيف يوم الأحد، بعد أن أعاد أرتيتا الكرة إلى أرض الملعب بينما كان لاعب نيوكاسل إيميل كرافت يستعد لاستئناف اللعب برمية تماس مستخدمًا كرة أخرى، وهو ما اعتُبر تعطيلًا لإعادة اللعب.
وتنص قوانين مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «إيفاب» على إمكانية توجيه إنذار للاعب أو مدرب في حال تأخير استئناف اللعب. ووفق لوائح الاتحاد الإنجليزي، فإن حصول المدرب على ثلاث بطاقات صفراء في أي من المسابقات المحلية يستوجب إيقافه لمباراة واحدة.
وكان الإسباني البالغ من العمر 43 عامًا قد تلقى إنذارين سابقين هذا الموسم، الأول خلال خسارة فريقه في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد في 12 يناير (كانون الثاني)، والثاني بعد ستة أيام في التعادل 2-2 أمام أستون فيلا في الدوري. كما تلقى إنذارًا آخر في دوري أبطال أوروبا خلال الخسارة أمام إنتر الإيطالي، لكنه لا يُحتسب ضمن العقوبات المحلية.
ولم تكن هذه أول مرة يُوقَف فيها أرتيتا، إذ سبق أن غاب عن إحدى مباريات الموسم الماضي بعد حصوله على إنذار ثالث خلال احتفاله بهدف الفوز في اللحظات الأخيرة أمام لوتون تاون في ديسمبر (كانون الأول) 2023، حيث تولى مساعده ألبرت ستويفينبرغ قيادة الفريق في المباراة التالية أمام أستون فيلا.
ويحل أرسنال ضيفًا على ساوثمبتون في ملعب «سانت ماري» يوم 25 مايو(آيار)، في ختام الموسم الذي شهد تأكد هبوط ساوثهامبتون إلى دوري الدرجة الأولى قبل سبع جولات من النهاية، بعد أن جمع 12 نقطة فقط حتى الآن.
وكان أرسنال قد ضمن تأهله إلى دوري أبطال أوروبا بفوزه على نيوكاسل، بفضل هدف ديكلان رايس، لكنه سيُنهي الموسم في المركز الثاني دون تحقيق أي لقب كبير للعام الثالث على التوالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
نكيتياه وإيزي يسجلان في أمسية احتفالية لبالاس أمام ولفرهامبتون
سجل إيدي نكيتياه هدفين، في أمسية رائعة لكريستال بالاس، الذي احتفل بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بطريقة رائعة بتغلبه 4-2 على ولفرهامبتون واندرارز، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الثلاثاء. وجاءت آخِر مباراة لكريستال بالاس على أرضه، هذا الموسم، بعد ثلاثة أيام من فوزه على مانشستر سيتي في استاد ويمبلي، ليحصد أول لقب كبير في تاريخ النادي الذي يتخذ من جنوب لندن مقراً له، وكانت هناك مشاهد تعبر عن سعادة غامرة ليردَّ الفريق بقوة ويحصد النقاط الثلاث. توقفت الأجواء الاحتفالية لفترة وجيزة، عندما تقدَّم ولفرهامبتون بهدف عن طريق إيمانويل أجبادو في الدقيقة 24، لكن استاد سيلهيرست بارك اهتز حقاً عندما سجل نكيتياه هدفين في غضون خمس دقائق، قبل نهاية الشوط الأول. وارتدّت ركلة حرة نفّذها بن تشيلويل من رأس أجبادو، لتصبح النتيجة 3-1 في الدقيقة 50، ولم يهدأ الحماس في الملعب، عندما قلّص ولفرهامبتون الفارق بضربة رأس من يورجن ستراند لارسن. وأجرى بالاس، صاحب المركز الـ12، ستة تغييرات على التشكيلة التي بدأت مباراة الكأس أمام سيتي، وأشرك إبريتشي إيزي، صاحب هدف الفوز بالنهائي، في الدقيقة 81، وأنهى اللقاء بتسديدة متقَنة من زاوية صعبة بعد انطلاقة رائعة. ويملك فريق المدرب أوليفر جلاسنر 52 نقطة، وهو أعلى عدد نقاط جمعه كريستال بالاس، في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيُنهي الموسم الحافل في ضيافة ليفربول البطل، يوم الأحد. وبعد الأحداث التاريخية، التي جرت يوم السبت، بدا الأمر كما لو أن كريستال بالاس ربما يعاني آثار كأس الاتحاد الإنجليزي، عندما مرت ضربة رأس أجبادو من ركلة ركنية عبر خط المرمى. ودخل نكيتياه من مقاعد البدلاء في ويمبلي، وكان على الهامش في كريستال بالاس، لكنه شارك منذ البداية، واستغل الفرصة بشكل كامل، ليسجل أول أهدافه في الدوري منذ ثلاثة أشهر. وبعد ثلاث دقائق من تأخر بالاس بهدف، تلقّى نكيتياه، مهاجم آرسنال السابق، تمريرة من رومان إيسي، وأطلق تسديدة قوية في مرمى حارس ولفرهامبتون دان بنتلي، الذي كان بإمكانه التعامل بشكلٍ أفضل مع الكرة. وبعد فترة وجيزة، سجل نكيتياه مجدداً، إذ استغل تمريرة من إسماعيل سار ليسجل هدفه رقم 50 في مسيرته الكروية. وقال نكيتياه: «نحن في قمة الحماس والسعادة، وهذا يوم عظيم لنا. كان مدربنا حريصاً على استمرار هذا النجاح والاحتفال. كان الجميع في قمة الحماس، وحققنا الفوز». وتابع: «الترابط بين المشجعين واللاعبين مذهل، وسيكون من الرائع استضافة مباريات أوروبية هنا». وكانت ليلة لا تُنسى بالنسبة للمُدافع المخضرم لكريستال بالاس، جويل وارد، الذي ارتدى شارة القيادة في آخِر ظهور له مع النادي بعد 13 عاماً. وضَمِن كريستال بالاس اللعب في الدوري الأوروبي، الموسم المقبل، بعد الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
غوارديولا: لا يمكنني تدريب 24 لاعباً... إذا أصروا سأرحل
ألمح جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إلى أنه قد يرحل عن تدريب الفريق إذا حصل على تشكيلة كبيرة الموسم المقبل، لأنه لا يمكنه تحمل ترك عدد كبير من اللاعبين الجاهزين خارج التشكيل. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مانشستر سيتي سيدخل فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بقوة من أجل إعادة بناء الفريق؛ حيث إن هناك العديد من اللاعبين الكبار مرشحون للرحيل عن النادي واللحاق بكيفن دي بروين، وذلك بعد أن خاض اللاعب البلجيكي آخر مباراة مع مانشستر سيتي على أرضه أمس الثلاثاء التي شهدت فوز مانشستر سيتي على بورنموث 3-1. وبعد موسم عانى فيه مانشستر سيتي من الإصابات، وتواصل ضغط المباريات، يبدو أن إيجاد التوازن المناسب في عدد اللاعبين سيكون أمراً صعباً. ومع ذلك، أكد غوارديولا، الذي فضل دائماً الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أن الحفاظ على تشكيلة محدودة العدد لا يزال أولوية بالنسبة له. وقال غوارديولا: «أبلغت إدارة النادي أنني لا أرغب في ذلك (توسيع التشكيلة). لا أريد ترك 5 أو 6 لاعبين بلا مشاركة، لا أريد هذا الوضع. سأرحل إن تم تشكيل فريق كبير رغماً عني، أما إذا حافظوا على التوازن، فسأواصل». وأضاف: «من المستحيل أن أواجه لاعبين ضمن الفريق وأخبرهم بأنهم لن يحصلوا على فرصة للعب». وأكد: «في الموسم الحالي اضطررنا إلى إضافة لاعبين بشكل فوري. ربما لمدة 3 أو 4 أشهر لم نتمكن من اختيار 11 لاعباً، لم يكن لدينا أي مدافع، كان الأمر صعباً. بعدها، عاد اللاعبون، ولكن في الموسم المقبل لا يمكن أن يتكرر الوضع نفسه». وأوضح: «بصفتي مديراً فنياً، لا يمكنني تدريب 24 لاعباً، وفي كل مرة أختار التشكيل سأضطر لاستبعاد 4 أو 5 أو 6 لاعبين وإبقائهم في منازلهم، لأنهم لا يمكنهم اللعب. هذا لن يحدث. أبلغت إدارة النادي بأنني لا أريد هذا».


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
بكاء غوارديولا وكلمة لمحرز في وداع سيتي لـ "الملك دي بروين"
حظي نجم الوسط البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين بوداع أسطوري من جانب إدارة مانشستر سيتي وجمهور النادي الذي انتظر في مدرجات ملعب الاتحاد بعد انتهاء مباراة الفريق أمام بورنموث، في الجولة الـ 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز مساء اليوم الثلاثاء، من أجل هذه اللحظة التاريخية. جهزت إدارة مانشستر سيتي فيديو يتضمن كلمات مؤثرة عن كيفن دي بروين من أبرز نجوم الفريق السابقين الذين رافقوه على ملعب الاتحاد خلال السنوات الـ 10 الماضية. وأثناء عرض الفيديو بعد دقائق قليلة من نهاية مباراة مانشستر سيتي وبورنموث على الشاشة الداخلية لملعب الاتحاد، وسط تصفيق حار من الجمهور الذي رفض مغادرة الملعب، لم يتوقف المدير الفني "بيب غواريولا" عن البكاء. ومن بين اللاعبين الذين تحدثوا عن كيفن دي بروين، كان النجم الدولي الجزائري رياض محرز، اللاعب الحالي لنادي أهلي جدة السعودي، بطل دوري أبطال آسيا للنخبة. وقال محرز الذي لعب جنباً إلى جنب دي بروين في الفترة من 2018 إلى 2023 "أبارك لك كيفن على كل شيء حققته، لقد ترك إرثاً سيبقى محفوراً في أذهان جميع محبي الفريق إلى الأبد". كما تحدث في الفيديو الجناح الإنجليزي السابق رحيم سترلينغ ومواطنه الحارس جو هارت، ولاعب الوسط الألماني ليروي ساني، والمدرب الحالي لنادي بايرن ميونيخ فينسينت كومباني، بالاضافة إلى المدافع الأرجنتيني بابلو زاباليتا الذي حرص على الحضور في مدرجات الاتحاد لمتابعة المباراة المنتهية بفوز مانشستر سيتي على بورنموث بنتيجة 1/3. وعند سؤاله عن رأيه في مسيرته مع مانشستر سيتي، أجاب دي بروين قائلاً وسط صمت تام "مانشستر سيتي هو منزلي، عندما جئت مع زوجتي ميشيل مكثنا لمدة 10 سنوات، فزنا بكل شيء، جعلنا مانشستر سيتي أكبر فريق في المدينة، والآن تنتهي مهمتي، لقد أردت أن استمتع بالكرة التي أقدمها، وقد استمتعت وأعتقد أنكم أيضاً استمتعتم". أضاف دي بروين "كل زملائي والجهاز الفني هنا وفي الكواليس ساعدوني على التحسن وجعلوني أفضل، وأنا فخور حقاً لأنني لعبت مع هؤلاء اللاعبين، أتمنى أن أراكم قريباً مرة أخرى". أكمل "الفريق حاول خلق المتعة للجمهور وجميعنا بذلنا قصارى جهدنا، ولم نكن لننجح لولاء وقوف الجمهور جوارنا. أنا ممتن لجميع من حضر الليلة لتوديعي".