logo
دوري سوبر.. ثورة فنية في كرة القدم للناشئين بالجزائر

دوري سوبر.. ثورة فنية في كرة القدم للناشئين بالجزائر

WinWinمنذ 6 أيام

حددت المديرية الفنية الوطنية للاتحاد الجزائري لكرة القدم العديد من المشاريع الطموحة والخطط التنظيمية لتطوير كرة القدم للناشئين والتكوين في الجزائر منذ تعيين المدير الفني الوطني الجديد علي موسر، القادم من كرة القدم الفرنسية المعروفة بأكاديمياتها الكروية الشهيرة وبروزها كواحدة من أهم الدول المتفوقة في قطاع تكوين المواهب الكروية واكتشافها.
الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيادة الرئيس وليد صادي قرر في الفترة الأخيرة التركيز على كرة القدم للناشئين والأكاديميات الكروية وتكوين المواهب واكتشافها، سواء على مستوى الأندية من خلال المرافقة وتشريع لوائح صارمة لرد الاعتبار لقطاع الناشئين، أو في مختلف المنتخبات الوطنية بإجراء تغييرات جوهرية في التسيير والمدربين.
ومن بين القرارات الجوهرية التي اتخذها الاتحاد الجزائري لكرة القدم هو تعيين علي موسر مديرًا فنيًا وطنيًا بعد أن عمل لسنوات في قطاع التكوين والناشئين تحت مظلة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وبدوره اختار موسر مدربًا ناجحًا في مجال التكوين واكتشاف المواهب في فرنسا لقيادة المنتخب الجزائري للشباب.
واختير مدرب نادي سانت إيتيان للشباب والرديف والرقم المهم في أكاديمية النادي الشهيرة بفرنسا، رزيق نادر، مدرباً لمنتخب الجزائر تحت 20 عامًا، والذي قام منذ تعيينه -قبل أزيد من شهر بقليل- بإجراء معسكرين ومتابعة العشرات من مباريات الفئات السنية المختلفة في الجزائر.
إجراء دوري سوبر بمختلف الفئات السّنية لاكتشاف المواهب في الجزائر
اتخذت المديرية الفنية الوطنية قرارًا يقضي بتنظيم دوري سوبر في مختلف الفئات السنية الرسمية المعتمدة (تحت 20 و18 و16 عامًا) في كل نهاية موسم عادي، سيطلق عليها بطولة الشبان الممتازة للنخبة، من خلال مشاركة 16 نادياً في كل فئة سنية، يتأهلون لهذا الدوري السوبر بعد المرور عبر الدوريات الجهوية المعروفة.
وتهدف هذه الخطوة المهمة إلى تطوير التنافسية بين أفضل الأندية الجزائرية في الفئات السنية وتسهيل مهمة اكتشاف المواهب من خلال التنافس بين أندية مختلفة من كل محافظات الجزائر، خاصة أن دوري السوبر سيجري وفق نظام مسابقة الكأس.
ثورة وليد صادي الفنية تبدأ من منتخب الجزائر تحت 20 عامًا

ويجري توزيع الأندية الـ16 في كل فئة سنية على أربع مجموعات من أربعة أندية، ويتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي الذي يلعب ذهاباً وإياباً، مع أفضلية لعب متصدر كل مجموعة للقاء الإياب على أرضه، كما يلعب الدوران نصف النهائي والنهائي أيضاً بنظام الذهاب والإياب.
وكان المدير الفني الوطني علي موسر أكد بأنه سيوظف خبرته في مجال التكوين واكتشاف المواهب بفرنسا، في الجزائر من خلال تطبيق مشاريع بأفكار طموحة وثورية للنهوض بكرة القدم للناشئين في الجزائر، لكن مع مراعاة خصوصية كرة القدم الجزائرية، خاصة أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتطلع خلال السنوات القليلة المقبلة إلى الاعتماد على خزان المواهب المحلية في المنتخب الأول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا غاب عن منتخب شباب فرنسا؟ أكليوش يواجه ضغطًا غير مسبوق
لماذا غاب عن منتخب شباب فرنسا؟ أكليوش يواجه ضغطًا غير مسبوق

WinWin

timeمنذ 4 ساعات

  • WinWin

لماذا غاب عن منتخب شباب فرنسا؟ أكليوش يواجه ضغطًا غير مسبوق

أنهى ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي مسلسلًا دراميًّا طويلًا، باستدعائه لريان شرقي إلى المنتخب الأول، ويغلق بذلك ملف اللاعب بشكل نهائي في أروقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، غير أن ملفًا آخر لا يزال مفتوحًا، ويتعلق الأمر بمغناس أكليوش مهاجم نادي موناكو. وسط موجة الغضب الجماهيرية الجزائرية من ريان شرقي واتهامه باستعمال منتخب بلادهم لأجل الضغط على الجانب الفرنسي، وتسريع استدعائه لصفوف "الديكة"، بدأت الضغوط تُفرض آليًّا على أكليوش، بدفعه للقيام بخيار واضح من دون أي تلاعب بمشاعر عشاق "الخضر"، الراغبين في رؤية فريقهم يتدعم بأفضل العناصر قبل كأس أمم أفريقيا المقبلة. وجاء استبعاد أكليوش من قائمة منتخب فرنسا للشباب المعني بالمشاركة في كأس أمم أوروبا لأقل من 21 عامًا، ليزيد من تداول الموضوع وسط الجزائريين، الذين ربط بعضهم هذا الأمر بإمكانية توجيه الدعوة للاعب موناكو من طرف المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش. وكان من المتوقع أن يكون النجم الفرانكو-جزائري واحدًا من اللاعبين الذين يُعول عليهم المدرب جيرالد باتيكل لأجل صُنع الفارق في "يورو الشباب"، غير أن منتخب شباب فرنسا اصطدم برفض إدارة نادي موناكو السماح للاعب بالمشاركة، وفق ما ذكرته صحيفة "ليكيب"، على اعتبار أن البطولة ليست ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وعبّر الكثير من الفرنسيين عن استيائهم من إدارة موناكو، إذ يُسمح للاعبين الذين وُلدوا بعد تاريخ 1 يناير 2002 بالمشاركة في "يورو أقل من 21 عامًا"، وهو ما يجعل أكليوش المولود يوم 25 شباط/ فبراير 2002 مُتاحًا للمدرب جيرالد باتيكل، الذي اضطر للنظر في خيارات أخرى بتوجيه الدعوة لـ 10 مهاجمين في قائمته الموسعة. استبعاد أكليوش من منتخب الشباب ليس له علاقه باختيار الجزائر أمام هذه المعطيات، لن يكون لعدم اختيار أكليوش مع منتخب تحت 21 عامًا أي علاقة مع اختياره للجزائر، حيث لم يمنح موافقته للعب مع "الخضر" حتى الآن، ولن يكون ضمن مُفكرة مدرب منتخب فرنسا الأول ديدييه ديشامب خلال الفترة الحالية، ذلك أنه مُجبر على الظهور بمستوى أعلى بكثير في الموسم المقبل لأن يحظى بفرصته على غرار شرقي. ويعتقد الجزائريون أن أكليوش لا يرقى إلى مكانة شرقي الفنية، كما أنه لا يملك أرقامًا تجعله في قلب الحدث مثلما كان عليه الحال مع لاعب موناكو، ولذلك، فإن أي تماطل من جانبه لا يزيد عن كونه انتهازية غير مقبولة، حيث إن المنتخب الجزائري مُقبل على منافسات مهمة جدًّا، ويحتاج لكل العناصر الممكنة لأجل تحقيق أهدافه الرياضية. ديشامب يرد على الجزائريين: لهذا السبب استدعيت ريان شرقي اقرأ المزيد ورغم الضغوط التي يعيشها أكليوش، غير أن مشجعي "الخضر" يُساندون لاعبهم أمين غويري في تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها أن المنتخب يتطور مع فلاديمير بيتكوفيتش، وأن أي تماطل في الاختيار سيرهن الحظوظ مستقبلًا، حيث يرفض العديد من اللاعبين قدوم أسماء جديدة فقط للمشاركة في كأس العالم، من دون لعب التصفيات المُرهقة في ملاعب القارة السمراء. وتحدث مهاجم أولمبيك مرسيليا في مقابلة مع مجلة "أونز مونديال" الفرنسية حول الثنائي شرقي وأكليوش قائلًا: "يجب أن يعرف الجميع أن المنتخب يتكوّن الآن، والمدرب هو من يضع التصور الفني، كلما طال التردد قلّت فرص الالتحاق بهذا المشروع، قد يأتي وقت لا يعود فيه هناك مكان لمن لم يحسم أمره".

جدل وتخوف بسبب هوية حكم ديربي الجزائر بين الاتحاد والمولودية
جدل وتخوف بسبب هوية حكم ديربي الجزائر بين الاتحاد والمولودية

WinWin

timeمنذ يوم واحد

  • WinWin

جدل وتخوف بسبب هوية حكم ديربي الجزائر بين الاتحاد والمولودية

ضجّت منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر خلال الساعات القليلة الماضية بردود فعل قوية بعد كشف اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم عن هوية الحكم المعني بإدارة ديربي الجزائر الكبير بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة المقررة يوم الجمعة المقبل، على ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية، وهو ما أثار جدلا وتخوفا لدى فئة كبيرة من الجماهير. ويستقبل مولودية الجزائر جاره وغريمه اتحاد العاصمة، في لقاء مؤجل عن الأسبوع الـ22 من الدوري الجزائري للمحترفين، على ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية، والذي سيجري بطموحات متباينة للفريقين، حيث يسعى المولودية لتعزيز صدارته للدوري للاقتراب من حسم اللقب، في وقت يبحث فيه الاتحاد عن الاستفاقة. ويتصدر مولودية الجزائر جدول ترتيب الدوري الجزائري للمحترفين برصيد 49 نقطة بعد الجولة الـ26، إثر فوزه الكبير على وفاق سطيف بنتيجة أربعة أهداف لهدف، ويتطلع أشبال المدرب خالد بن يحيى للفوز في الديربي الكبير المؤجل عن الأسبوع الـ22 لرفع رصيدهم إلى 52 نقطة في الصدارة، وبفارق 6 و7 نقاط عن شبيبة القبائل وشباب بلوزداد على التوالي قبل أربع مباريات من نهاية الموسم. وإذا كان المولودية يمر بأفضل أحواله ويقترب من اللقب فإن اتحاد العاصمة يعيش أسوأ مراحله منذ بداية الموسم الجاري، حيث يحتل المركز السادس برصيد 36 نقطة، وخسر آخر مباراة له في الدوري أمام نادي بارادو بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، ويسعى زملاء الحارس أسامة بن بوط لرد الاعتبار للفريق بعد الخسارة ذهابا أمام المولودية بثلاثية نظيفة. جدل وتخوف بسبب هوية حكم ديربي الجزائر الكبير قررت اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم تعيين الحكم الشاب طاهر بوجمعة لإدارة ديربي الجزائر الكبير بين المولودية والاتحاد، ما خلف ردود فعل قوية وغير مرحبة بهذا الحكم، وترى فئة كبير من الجماهير بأنه لا يرتقي إلى مستوى المباراة ونديتها وأهميتها في حسابات الفريقين. طاهر بوجمعة (28 عاما) من الحكام الصاعدين بتقدير اللجنة المركزية للتحكيم وهو ما يفسر منحه الكثير من الأهمية منذ بداية الموسم، وتعيينه لإدارة العديد من المباريات المهمة والقوية، آخرها كانت مباراة شبيبة القبائل وشبيبة الساورة، السبت الماضي، في الجولة الـ26 من الدوري، التي خسرها الكناري على أرضهم بنتيجة (1-2). وكانت جماهير نادي اتحاد العاصمة أكثر تخوفا من تعيين الحكم طاهر بوجمعة لإدارة ديربي الجزائر أمام المولودية، رغم أنه أدار لحد الآن ثلاث مباريات للفريق في الدوري الجزائري منذ بداية الموسم، أمام مولودية البيض واتحاد خنشلة وترجي مستغانم والتي فاز الاتحاد فيها جميعها، في حين لم يدر بوجمعة أي مباراة للمولودية في الدوري هذا الموسم. مثل عمورة وحاج موسى.. مراهق يخطف الأضواء في الدوري الجزائري اقرأ المزيد وتعود مخاوف مشجعي اتحاد العاصمة من منطلق أن طاهر بوجمعة لا يملك خبرة إدارة المباريات الكبيرة والمصيرية، مستذكرين الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها في بعض المباريات، والتي اشتركت في عدم احتسابه لركلات جزاء صحيحة في مباريات مهمة، على غرار مباراة جمعية وهران ورائد القبة في دوري الدرجة الثانية، ومباراة شباب بلوزداد وأولمبيك أقبو في الدوري الجزائري للمحترفين. وكان التحكيم محور جدل واسع في الدوري الجزائري منذ بداية الموسم الجاري، حيث احتجت كل الأندية على الأخطاء والمظالم التحكيمية، ما دفع اتحاد الكرة للتدخل وتفعيل إجراءات وتدابير صارمة اتجاه الحكام، مع التوصية بدعم الحكام الشباب، وهو ما يمثله الحكم مهدي بوجمعة الذي لا يلقى الإجماع قبل ديربي الجزائر الكبير.

winwin يكشف كواليس وقرارات اجتماع صادي والأندية الجزائرية
winwin يكشف كواليس وقرارات اجتماع صادي والأندية الجزائرية

WinWin

timeمنذ 4 أيام

  • WinWin

winwin يكشف كواليس وقرارات اجتماع صادي والأندية الجزائرية

كشف مصدر خاص لـwinwin عن كواليس وقرارات اجتماع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع رؤساء أندية الدوري الجزائري للمحترفين على خلفية اشتعال أزمة الشغب في الملاعب خلال المباريات الأخيرة، وتنامي ظاهرة الاحتجاجات العنيفة لفظياً وجسدياً وبطرق مختلفة، سواء في الملاعب أو بتصريحات الفاعلين في كرة القدم الجزائرية وحتى عبر منصاتها الرسمية. مباريات الدوري الجزائري للمحترفين عرفت خلال الأيام القليلة الماضية تصاعداً رهيباً في أعمال الشغب والاحتجاجات الخارجة عن السيطرة، ما تسبب في سقوط بعض الجرحى خلال مواجهات بين مشجعين، كما حدث بعد مباراة اتحاد بسكرة ومولودية الجزائر لحساب الأسبوع الـ23، وتسبب في وفاة مشجع بعد أن دهسته شاحنة عندما حاول الفرار من اعتداءات مشجعين آخرين. هذه الأحداث والتطورات الخطيرة والتي غذّاها خطاب الكراهية والتحريض في منصات التواصل الاجتماعي، دفع الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى دعوة رؤساء الأندية الجزائرية إلى اجتماع طارئ في محاولة لاحتواء أزمة الشغب في الملاعب قبل سبع جولات من اختتام الموسم الكروي. اجتماع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم مع رؤساء أندية دوري المحترفين جاء بعد 24 ساعة فقط من اجتماع سابق كان مع حكام الدوري الجزائري، في خطة لتصحيح وضع التحكيم ووقف نزيف الفضائح التحكيمية الذي كان من أسباب تأجيج ظاهرة الشغب خلال الفترة الماضية. winwin يكشف كواليس وقرارات اجتماع صادي والأندية الجزائرية كشف مصدر winwin الخاص أن اجتماع وليد صادي برؤساء أندية الدوري الجزائري كان ساخناً واستمر خمس ساعات كاملة تقريباً، مساء اليوم الثلاثاء، وجمع العديد من الأطراف الفاعلة في محيط كرة القدم الجزائرية، والتي لها علاقة مباشرة بتنظيم مباريات الدوري، على غرار الأمين العام للاتحاد الجزائري ورئيس رابطة الدوري وممثلين عن أجهزة الدفاع المدني والشرطة والدرك الوطني ومسؤولين بوزارات الرياضة والعدل والداخلية والاتصال. ويبرز الحضور القوي والمتنوع والنوعي في اجتماع صادي برؤساء أندية الدوري الجزائري، حساسية ملف الشغب بالملاعب والرغبة القوية للمسؤولين لاحتواء هذه الظاهرة، وأكد ذات المصدر بأن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي اعتمد خطاباً شديد اللهجة تجاه رؤساء الأندية، خاصةً ما تعلق بتصريحاتهم النارية المؤججة لنار شغب الجماهير وغضبهم، محملاً إياهم جزءاً من المسؤولية لخروج الوضع عن السيطرة في المباريات الأخيرة. وتابع مصدر winwin سرد تفاصيل وكواليس اجتماع صادي ورؤساء الأندية مؤكداً أن الخطاب المعتمد والجدية في التعامل مع هذا الملف بلغ درجاته القصوى، وسط هدف رئيس هو توعية وتعزيز شعور رؤساء الأندية بخطورة الوضعية ومسؤوليتهم الثقيلة في هذا الملف. قرارات صارمة وهامة في اجتماع صادي ورؤساء الأندية أكد مصدر winwin أن أول قرار تم الاتفاق عليه بالإجماع خلال اجتماع صادي ورؤساء الأندية هو منع تنقل المشجعين خارج الديار، كما انفرد به موقع winwin أول أمس، وجاء هذا القرار بمقترح من طرف رؤساء الأندية، على أن يتم تطبيقه ابتداء من الأسبوع الـ25 من الدوري الجزائري. ولن يصبح هذا القرار رسمياً إلا عبر التصديق عليه من جانب المجلس التنفيذي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وبعد الاجتماع المقرر عقده الأسبوع المقبل، حيث سيتم المنع النهائي لتنقل أنصار مشجعي الأندية خارج الديار إلى غاية نهاية الموسم، خاصة أن أعمال الشغب جرت في الغالب بسبب اعتداءات أو اشتباكات على مشجعين بعيداً عن ملاعبهم وفي طريق العودة إلى الديار. صادي يوجه توصيات جديدة لإنهاء أزمة التحكيم بالدوري الجزائري اقرأ المزيد ومن بين القرارات المهمة أيضاً هو منع رؤساء الأندية الجزائرية من الإدلاء بالتصريحات النارية أو الاحتجاج بطرق عنيفة على التحكيم أو بعض القرارات المعينة، والتي كانت سبباً في تهييج المشجعين وإشعال أعمال الشغب، كما سيمنع على الأندية أيضاً نشر بيانات نارية وشديدة اللهجة عبر منصاتها الرسمية وبلغة غير مسؤولة وشعبوية. واشترط الاتحاد الجزائري لكرة القدم على رؤساء الأندية اعتماد القنوات الرسمية للاحتجاج على أي شيء معين (التحكيم والروزنامة أو أي شيء آخر)، سواء بالاتصال بمسؤولي الرابطة أو تقديم الشكاوى الرسمية، في حين سيكون كل نادٍ مطالباً ابتداء من الموسم المقبل بالاعتماد على مكلّف بالإعلام محترف وبشهادات وبخبرة وكفاءة، بدل التركيز على مُسيّري صفحات ومنصات دون خبرة إعلامية. ولم تتوقف القرارات الصارمة التي تمخضت عن اجتماع صادي ورؤساء الأندية عند هذا الحد فقط، بل طالت أيضاً مسألة المحللين، الذين صنفوا أيضاً في خانة أحد الأسباب الرئيسة لاشتعال أزمة الشغب في الملاعب، حيث اشترط الاتحاد الجزائري ضرورة اختيار المحللين بعناية وإجبارية إخضاعهم لدورات تدريبية في التحليل الرياضي ابتداء من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، تفادياً للسقطات الكثيرة والمتكررة التي وقع فيها بعض المحللين في الفترة الماضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store