روبن أموريم: أتفهم غضب الجماهير.. مانشستر يونايتد لن يموت أبدًا

أكد البرتغالي روبن أموريم المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد أن النهج الدفاعي الذي اعتمده في مباراة أرسنال كان خيارًا إستراتيجيًا فرضته ظروف الفريق وطبيعة الخصم، مشددًا على أن الأولوية كانت لحصد النقاط وليس استعراض الأداء.
وفرض أرسنال التعادل على مانشستر يونايتد بهدفٍ لمثله، ليلة الأحد في البريميرليغ، في اللقاء الذي أقيم في ملعب "أولد ترافورد"، برسم الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال المدرب البرتغالي بعد المباراة: "لقد قدمنا أداء جيدًا، بالطبع، نحن لا نريد أن نلعب بهذا الشكل، حيث ندافع بشكل مكثف ونعطي الكرة للخصم، لكن بالنظر إلى ظروف لاعبينا، كان هذا هو النهج الصحيح، بالنسبة لليندلوف، تغطية مساحات أقل يجعله أكثر راحة، وكذلك كاسيميرو، لذا كان علينا اللعب بهذه الطريقة".
وأضاف موضحًا سبب اعتماده على الأسلوب الدفاعي في تصريحات عبر شبكة " إن بي سي سبورتس" العالمية: "الأمر يعود إلى هوية المنافس أيضًا، في مباراتنا السابقة أمام أيندهوفن، ضغطوا علينا بطريقة قوية، وكان من الصعب علينا مجاراتهم بذلك الأسلوب، أما اليوم، فقد كنا أكثر تحكمًا باللعب عندما دافعنا بكتلة متأخرة، خاصة مع وجود لاعبين جيدين في التحولات مثل غارناتشو، الذي قدم مباراة مذهلة اليوم".
وأشار روبن أموريم إلى أنه كان من الضروري اتخاذ قرارات صعبة خلال المباراة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، قائلًا: "لقد حاولنا إبقاء التشكيلة الأساسية لأطول فترة ممكنة، لأننا كنا نعلم أن استقبال هدف قد يجعل اللاعبين يشعرون بالإرهاق أكثر بسبب المباريات السابقة، إستراتيجيتنا كانت تعتمد على اختيار اللحظات المناسبة للضغط العالي، وقد أتيحت لنا فرص للفوز بالمباراة اليوم".
عندما سُئِل عن رد فعل الجماهير الغاضبة بسبب الأسلوب الدفاعي الذي اعتمده الفريق، أجاب أموريم بصراحة: "بالطبع أتفهم غضب الجماهير، عندما تدرب مانشستر يونايتد، لا يمكنك اللعب بهذه الطريقة دائمًا".
وشدد: "لكن الفكرة الأساسية هي الفوز بالمباريات، وليس فقط إرضاء الجماهير بأسلوب لعب معين، لقد حاولنا العثور على الطريقة المناسبة لتحقيق الفوز في ظل هذه الظروف، أعلم أن الأمر محبط للمشجعين، لكن في بعض الأحيان، علينا اتخاذ قرارات -لن تلقى شعبية- من أجل الفريق".
5 أندية استفادت من تعادل مانشستر يونايتد وأرسنال

وأتبع: "أعتقد أن مانشستر يونايتد لن يموت أبدًا، هذا أمر مؤكد، تشعر بذلك عندما تسير في الشوارع، وليس فقط عندما تكون داخل الملعب"، ثم أضاف: "في المستقبل، لن نلعب بهذا الشكل، نريد أن نبني فريقًا قادرًا على السيطرة على المباريات، والاستحواذ على الكرة، وتقديم كرة قدم ممتعة، لكن في بعض الأحيان، يجب أن تكون هناك فترات انتقالية، وهذا ما نعيشه الآن".
روبن أموريم: يونايتد يحتاج الكثير من برونو فيرنانديز!
كما أشاد روبن أموريم كثيرًا بمواطنه برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، وزاد: "نحن بحاجة إلى مزيد من اللاعبين مثل برونو، هذا واضح، ليس فقط لجودته الفنية، ولكن أيضًا لشخصيته القوية، صحيح أنه يرتكب بعض الأخطاء، لكنه دائمًا يصنع الفارق بالكرة وبدونها".
وأتم المدرب روبن أموريم تصريحاته بالقول: "هو دائمًا متاح للعب، يمكنه التكيف مع مراكز مختلفة، وعندما نحتاج إلى هدف أو تمريرة حاسمة، يكون دائمًا حاضرًا، صحيح أنه أحيانًا يظهر بعض الإحباط، وهو أمر قد ينعكس عليه سلبًا، لكنه يريد الفوز دائمًا، هذا النوع من اللاعبين هو ما نحتاجه من أجل المنافسة وتحقيق الألقاب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

LE12

منذ ساعة واحدة

• LE12

نهائي الدوري الأوروبي. مانشستر يونايتد وتوتنهام في مواجهة مصيرية

تتجه أنظار عشاق كرة القدم، مساء اليوم الأربعاء، إلى رغم الأداء المتواضع في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس عشر وتوتنهام مانشستر يونايتد، بقيادة المدرب روبن أموريم، تأهل إلى النهائي بعد فوزه الكبير على أتلتيك بلباو بنتيجة 7-1 في مجموع المباراتين، بينما بلغ توتنهام النهائي بعد تغلبه على بودو/جليمت النرويجي بنتيجة 5-1 في مجموع اللقاءين. المباراة ستشهد حضور النجم المغربي نصير مزراوي، الذي يُتوقع أن يدعم صفوف مانشستر يونايتد في هذا اللقاء الحاسم. اللقاء يُقام في تمام الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش على ملعب سان ماميس، الذي يتسع لأكثر من 50,000 متفرج. الفائز في هذه المواجهة سيحصل على لقب الدوري الأوروبي، بالإضافة إلى بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، وفرصة المنافسة على كأس السوبر الأوروبي ضد بطل دوري الأبطال.

WinWin

منذ 2 ساعات

• WinWin

مانشستر يونايتد ضد توتنهام.. نهائي تطارده كوابيس قارية!

بينما يسعى كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير لإنهاء موسم باهت بطريقة مشرفة، تتجه الأنظار مساء الأربعاء إلى مدينة بيلباو الإسبانية، حيث يحتضن ملعب "سان ماميس" نهائي الدوري الأوروبي، في مواجهة إنجليزية خالصة تعكس أوجاعًا أوروبية متراكمة أكثر من كونها احتفالًا بإنجاز. يدخل الفريقان هذا النهائي وهما محملان بذكريات سلبية من مشاركاتهما القارية الأخيرة، وكأن التاريخ لا يفتأ يذكرهما بأن المجد الأوروبي لا يُمنح بسهولة، بل يُنتزع بالدموع والعرق. كوابيس قارية في الذاكرة القريبة بالنسبة لمانشستر يونايتد، لا تزال مرارة السقوط أمام فياريال في نهائي الدوري الأوروبي عام 2021 حاضرة بقوة؛ وآنذاك، انتهى اللقاء بالتعادل (1-1)، قبل أن يذهب الفريقان إلى ركلات الترجيح التي استمرت حتى وصل الأمر إلى الحارس دافيد دي خيا، الذي أضاع الركلة الحاسمة ليخسر "الشياطين الحمر" اللقب بطريقة درامية. أما توتنهام، فإن آخر ظهور قاري له في نهائي بطولة أوروبية كان في دوري أبطال أوروبا 2019، حين واجه ليفربول في ملعب "واندا ميتروبوليتانو" بمدريد. ورغم حلم التتويج الأول في تاريخ النادي بدوري الأبطال، تلقى السبيرز هدفًا مبكرًا من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية بأقدام محمد صلاح، قبل أن يحسم أوريغي الأمور في الدقيقة (87)، لتتبدد آمال أبناء ماوريسيو بوتشيتينو آنذاك، وتُضاف خيبة جديدة إلى تاريخ النادي المتعثر قاريًا منذ 1984، حين توج بآخر ألقابه الأوروبية عبر كأس الاتحاد الأوروبي. سعي لإنقاذ موسم متعثر ويدخل الفريقان المباراة وهما يدركان أن التتويج باللقب الأوروبي لا يُعد مجرّد إنجاز، بل طوق نجاة لموسم خيّب فيه كل منهما آمال جماهيره؛ مانشستر يونايتد أنهى مشواره في البريميرليغ بشكل مخيب، وابتعد عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. في المقابل، لم يكن موسم توتنهام أفضل حالًا، إذ فشل في الحفاظ على استقراره الفني رغم البداية الجيدة تحت قيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، لينتهي به المطاف خارج المراكز الأربعة الأولى، ومع تذبذب واضح في الأداء الدفاعي والهجومي على حد سواء. وما يمنح هذه المواجهة طابعًا تاريخيًّا خاصًّا، هي أنها الثانية فقط التي تجمع بين الفريقين في المسابقات القارية، ويعود اللقاء الأول إلى موسم 1963-64 ضمن بطولة كأس الكؤوس الأوروبية، حيث تقابل الفريقان في الدور ثمن النهائي، وانتهت المواجهة بفوز مانشستر يونايتد بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين، ليحجز بطاقة العبور إلى ربع النهائي آنذاك. ذكريات 2017 آمل جماهير مانشستر يونايتد يتطلع مانشستر يونايتد إلى استعادة ذكريات موسم 2016-17، حين ظفر بلقب الدوري الأوروبي تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، بعد فوزه في النهائي على أياكس أمستردام بهدفين من دون رد. اللافت أن تلك المباراة شهدت مشاركة عدد من اللاعبين الذين أصبحوا الآن من عناصر الخبرة في الفرق الكبرى، مثل أندريه أونانا الحارس الحالي ليونايتد، وزميله السابق في أياكس ماتيس دي ليخت. ذلك الانتصار كان بمثابة تتويج لحقبة انتقالية في تاريخ مانشستر يونايتد، بعد اعتزال السير أليكس فيرغسون، لكنه لم يكن كافيًا لإعادة الفريق إلى قمة الهرم الأوروبي، لتتوالى السنوات من دون أي لقب قاري جديد. أما توتنهام، فليس أمامه سوى التتويج لإثبات قدرته على المنافسة في أوروبا؛ فمنذ تتويجه الأخير بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1984، لم يعرف الفريق طعم المجد القاري، وظل حلمه يواجه التحطم في الأمتار الأخيرة، سواء في نصف النهائي أو النهائي، وسط شكوك دائمة حول قدرة الفريق على التعامل مع الضغوط في المواعيد الكبرى.

WinWin

منذ 2 ساعات

• WinWin

تاريخ نجوم المنتخب المغربي في منافسات الدوري الأوروبي

يبحث نصير مزراوي مدافع مانشستر يونايتد عن استكمال التاريخ الرائع لنجوم المنتخب المغربي، في مسابقة الدوري الأوروبي منذ انطلاقها منافساتها للمرة الأولى موسم 1971-72 وحتى الوقت الراهن، حينما يقود الشياطين الحمر أمام توتنهام هوتسبير في نهائي البطولة الشهيرة بحثًا عن اللقب. وفقًا لما ورد في بيانات موقع "ترانسفيرت ماركت" الشهير، حظي 144 لاعبًا من المغرب بفرصة الظهور في منافسات الدوري الأوروبي على مر التاريخ، كما وجد 6 لاعبين آخرين في القوائم المسجلة بالبطولة من دون الحصول على فرصة اللعب فيها. موقع winwin يرصد للمتابعين تاريخ نجوم المنتخب المغربي الكبير في منافسات الدوري الأوروبي، منذ انطلاق البطولة وحتى موسم 2024-25 الذي يقترب فيه نصير مزراوي من حصد اللقب بصحبة مانشستر يونايتد. الأكثر خوضًا للمباريات في الدوري الأوروبي يُعد مهدي كارسيلا جناح بنفيكا وغرناطة السابق أكثر نجوم المنتخب المغربي خوضًا للمباريات على مر تاريخ المسابقة الشهيرة، حيث ظهر في 36 مباراة مع ناديين، هما أنجي الروسي وستاندارد ليخ البلجيكي، وخلالها أحرز هدفًا واحدًا فقط، فيما حل يوسف النصيري في المركز الثاني بعد ظهوره في 31 مباراة بقميصي إشبيلية الإسباني وفنربخشة التركي. أما المركز الثالث فكان من نصيب مبارك بوصوفة وأمين عدلي، وكلاهما ظهر في 19 مباراة بمسابقة الدوري الأوروبي، في الوقت الذي حل فيه عمر القادوري في المركز الخامس، بعد أن شارك في 26 مباراة بالمسابقة الأوروبية الشهيرة. الأكثر تسجيلًا للأهداف كما هو متوقع، يتزعم يوسف النصيري قائمة أكثر المغاربة تسجيلًا للأهداف في مسابقة الدوري الأوروبي، حيث يملك في جعبته 12 هدفًا في البطولة، في الوقت الذي يحتل فيه يوسف العربي المركز الثاني برصيد 10 أهداف، وهو ذات الرصيد الذي يملكه أيوب الكعبي بالبطولة. أما المركز الرابع، فذهب إلى مروان الشماخ مهاجم أرسنال السابق، والذي يملك في جعبته 9 أهداف في البطولة، في الوقت الذي حل فيه منير الحدادي بالمركز الخامس، بعد أن سجل 8 أهداف طوال مشاركاته في المنافسات الأوروبية. الأكثر خوضًا للدقائق يُعد مبارك بوصوفة الذي سبق له خوض تجارب احترافية عديدة أبرزها بصحبة جينت البلجيكي، الأكثر خوضًا للدقائق في الدوري الأوروبي بإجمالي 2332 دقيقة لعب، وظهر مهدي كارسيلا في المركز الثاني بإجمالي 2105 دقيقة لعب. نصير مزراوي.. الصفقة الأفضل في مانشستر يونايتد منذ سنوات اقرأ المزيد في المركز الثالث، ظهر عمر القادوري بعدد 1953 دقيقة لعب، ثم يوسف النصيري بإجمالي 1952 دقيقة لعب، فيما حجز نبيل درار المركز الخامس بإجمالي 1825 دقيقة لعب، علمًا أن ياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي حل في المركز السادس بـ 1800 دقيقة لعب. الأكثر حصدًا للقب لا يمكن نسيان حقبة يوسف النصيري وياسين بونو الأسطورية بصحبة أشبيلية، وهي الحقبة التي وضعت الثنائي المغربي في صدارة أكثر المتوجين باللقب، وكلاهما يملك في رصيده بطولتين من الدوري الأوروبي، جاءتا خلال موسمي 2019-20، و2022-23.