
قطع نادرة من حياة أبراهام لينكولن تُعرض في مزاد تاريخي مطلع مايو
يستعد عشاق التاريخ لمزاد استثنائي يقام في 21 مايو 2025، يضم مقتنيات الرئيس أبراهام لينكولن، بما فيها قفازاته ليلة اغتياله في مسرح فورد عام 1865.
المزاد تنظمه دار Freeman's-Hindman's، ويتضمن 140 قطعة من حياة "لينكولن"، مقدمة من مؤسسة لينكولن الرئاسية، وتشمل المقتنيات قفازات ارتداها لينكولن ليلة اغتياله، إلى جانب زر أكمام وقطعة من قميصه، مما يجذب المؤرخين وهواة جمع التحف.
تأتي هذه القطع من مجموعة لويز تابر، التي تبرعت بأكثر من 1500 قطعة للمؤسسة عام 2007، وتعكس هذه المقتنيات لحظة مأساوية في تاريخ أمريكا، بينما تثير اهتمامًا واسعًا بسبب ندرتها، فيما ستدعم عائدات المزاد البحث التاريخي.
يضم المزاد أغراضًا من مراحل مختلفة لحياة لينكولن، مثل دفتر دراسته (1824-1826)، المتوقع بيعه بين 300,000 و400,000 دولار، ومشعل من حملة 1860 الرئاسية، بقيمة تقديرية 1000-1500 دولار.
كما يشمل نسخة جيب من إعلان تحرير العبيد، وزّعت على جنود الاتحاد السود، وتبرز هذه القطع أهمية لينكولن السياسية، فيما تتيح فرصة نادرة للاقتناء.
أوضح كريستوفر برينك، مدير قسم الكتب والمخطوطات، أن حملة 1860 شهدت استخدام المشاعل لأول مرة كأدوات دعاية، ويُعرض أحدها في المزاد، وتعكس هذه القطعة بدايات لينكولن السياسية وطموحه، وتجذب اهتمام هواة التاريخ لندرة استخدامها آنذاك، فيما تعد جزءًا من إرث لينكولن الحيوي.
يتضمن المزاد كتبًا وقّعتها ماري تود لينكولن، تعكس اهتمامها بالسياسة وتعليمها، بحسب دارين ونستون، مدير قسم المخطوطات، ويهدف المزاد إلى تسليط الضوء على دورها كسيدة أولى نشطة، فيما تكشف هذه القطع عن جوانب غير معروفة من حياتها، وتعزز فهمنا لتأثيرها في عصرها.
يأتي المزاد وسط اهتمام متجدد بلينكولن، مع مسلسل Manhunt، الذي تناول ملاحقة قاتله "بوث"، ومسرحية Oh, Mary!، التي تسخر من أساطير ماري تود.
كما يضم المزاد إعلان مكافأة بقيمة 200,000 دولار (حوالي 4 ملايين دولار اليوم) للقبض على "بوث"، ويعكس ذلك الإثارة المستمرة حول "لينكولن"، ويزيد من جاذبية المزاد.
تتمتع Freeman's-Hindman's بسجل حافل في مزادات المقتنيات السياسية، مثل دبابيس مادلين أولبرايت وأغراض جورج واشنطن، وأكدت أليسا كوينلان، الرئيس التنفيذي، أن الدار، تتطلع لاستقطاب الهواة والمؤسسات، حيث ستُعرض القطع في فيلادلفيا، سينسيناتي، وشيكاغو قبل المزاد، داعية المهتمين للتسجيل عبر موقعها.
يُعد المزاد، المقرر في 21 مايو، فرصة نادرة لامتلاك قطع من حياة لينكولن، ويبرز الحدث أهمية إرث الراحل بعد 160 عامًا من اغتياله، فيما يتوقع أن يجذب جمهورًا واسعًا من المؤرخين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 37 دقائق
- Independent عربية
"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة
عرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة في منصات التواصل الاجتماعي تقدم بوجهها الطفولي الباسم أشرطة مصورة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعاً عن الأطفال في قطاع غزة، مما أثار انقساماً بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق في حقها بالولايات المتحدة. منذ العام الماضي بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زياً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 سنة، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيراً مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. وأضافت، "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تُقاس. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة إليَّ". فيديوهات للبالغين سلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ الثاني من مارس (آذار)، مما أثار انتقادات دولية لاذعة لتل أبيب التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة في شأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية لإسرائيل، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بصورة عامة. اتهامات ودعوات إلى التحقيق مع "ميس رايتشل" في مايو (أيار) 2024 أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لمصلحة منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت، "لا أحد مُستثنى". وأسفر هجوم "حماس" عن مقتل 1218 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. في المقابل، قتل في غزة 53486 شخصاً منذ بدء الحرب، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، من بينهم ما يزيد على 10 آلاف طفل. ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعاً عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لتل أبيب الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق في شأن إذا ما كانت أكورسو "تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة "StopAntisemitism" المناهضة لمعاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "يجب أن تشعروا بالعار" قالت "ميس رايتشل" لصحيفة "نيويورك تايمز" إن اتهامها بالترويج لدعاية "حماس" هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها، "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرضون للتشويه والتضور جوعاً. من الخطأ الاعتقاد أن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكان التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين، "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ويعمل حالياً كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بصورة خبيثة... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات، ونشرت حديثاً مرفقاً بصورة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وعلقت على الصورة قائلة، "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".


الرجل
منذ 20 ساعات
- الرجل
أبرز مزادات الكتب والمقتنيات النادرة في مايو 2025
في ختام مايو 2025، تتجه أنظار هواة الاقتناء حول العالم إلى سلسلة مزادات استثنائية تُقام في مدن كبرى مثل باريس، لندن، وشيكاغو، وتتضمن كنوزًا أدبية وتاريخية تتنوع بين مقتنيات أبراهام لينكولن، وأعمال فنية لكبار الرموز مثل جوان ميرو وأندريه بروتون، وصولًا إلى النسخة الأولى من Superman . مقتنيات لينكولن: في صدارة مزاد شيكاغو تنظّم دار Freeman's | Hindman في شيكاغو يوم 21 مايو الجاري، مزادًا بعنوان "إرث لينكولن: وثائق أمريكية تاريخية"، يضم 144 قطعة من مجموعة مؤسسة الرئيس لينكولن، أبرزها زوج القفازات الجلدي الذي كان يحمله ليلة اغتياله، بسعر تقديري يراوح بين 800,000 إلى 1,200,000 دولار. كما تُعرض أول وثيقة خطية باقية للينكولن من دفتره المدرسي، بتقدير 300,000–400,000 دولار، إلى جانب أول منشور مطبوع له من عام 1837، والمخطوطة الأصلية لحكايته الشهيرة "bass-ackwards"، وكلاهما بتقدير 200,000–300,000 دولار. تحف ميرو وماتيس: في مزاد بباريس في باريس تنظم يوم 22 مايو الجاري، دار كريستيز مزاد Cabinet des livres de Pierre Brossette، ويضم 148 قطعة نادرة، من أبرزها نسخة فريدة من كتاب À toute épreuve الذي أنجزه جوان ميرو وبول إليوار عام 1958، والذي أهداه ميرو إلى دومينيك إليوار زوجة الشاعر، وسعره التقديري بين 200,000 و300,000 يورو. كما تُعرض نسخة شخصية من كتاب L'Air de l'eau (1934) أهداه أندريه بروتون إلى إليوار، وتضم ست رسومات أصلية لجيـاكوميتي، إلى جانب نسخة نادرة من كتاب Jazz (1947) لـهنري ماتيس. عالم سوبرمان وهاري بوتر يعود بقوة في مزاد PBA Galleries بلوس أنجلوس، والذي يعقد يوم 22 مايو الجاري، تُطرح النسخة النادرة من العدد الأول لسلسلة Superman (1939)، ضمن مزاد The DC Universe Collection Part 5، بسعر تقديري يتراوح بين 40,000 و60,000 دولار. وفي يوم 29 مايو الجاري، تعرض Chiswick Auctions نسخة باللون البنفسجي من كتاب هاري بوتر وسجين أزكابان، بسعر 4,000–6,000 جنيه إسترليني. مخطوطات نادرة في لندن ونيويورك في لندن، تُقام مزادات Forum Auctions يوم 29 مايو الجاري، على 367 قطعة، منها الطبعة الأولى من كتاب "أصل الأنواع" لتشارلز داروين (63,000 و88,000 دولار أمريكي)، ونسخة من كتاب Cosmographicus (1524) لبترُس أبيانوس، مع أدوات القياس الأصلية، إلى جانب غلاف جرولييه نادر. أما في Swann Galleries بنيويورك، فسيُعرض كتاب الرحلات الشهير Travels in the Interior of North America (1839–1841) للأمير ماكسيميليان، مع رسوم بودمر، بسعر 400,000–500,000 دولار، إلى جانب نسخة نادرة من رحلة فانكوفر (1798). وفي PBA Galleries يقام يوم 29 مايو أيضًا، يُقام مزاد خاص بالأدب المعاصر والخيال والجرائم والغموض، أبرز معروضاته نسخة أولى من كتاب Cup of Gold (1929) للكاتب جون شتاينبك، وتوقيع نادر على الطبعة الأولى من رواية The Postman Always Rings Twice (1934) لـجيمس كين، وكلاهما بتقدير 10,000–15,000 دولار.


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
عارضة أزياء تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسبب هدية مهينة
أقامت عارضة ومصممة أزياء تركية سابقة، دعوى قضائية ضد زوجها تطلب فيها الطلاق والتعويض المادي الكبير بسبب هدية مهينة تلقتها بعد فقدانها لرشاقتها. وعرضت العارضة السابقة 'ميلتيم' للمحكمة، وصل اشتراك في نادٍ رياضي قدمه لها زوجها في عيد ميلادها، وطلب منها المواظبة على الرياضة لتخفيف وزنها، معتبرةً الهدية إهانة. وترغب الزوجة في الطلاق، وإلزام الزوج بدفع تعويض إجمالي لها، قدره عشرة ملايين ليرة تركية (أكثر من 250 ألف دولار)، نصفه عن إهانته لها، وفق صحيفة 'حرييت' التركية. وتشمل الدعوى التي تنظرها محكمة الأسرة في إسطنبول، المطالبة بإلزام الزوج بدفع نفقة زوجية قدرها 100 ألف ليرة (نحو 2600 دولار) لزوجته وتوفير منزل لها وحقها في حضانة طفلهما.