
إيقاف إنزاغي وهاكان بسبب علاقتهم بمشجعين مرتبطين بـ"المافيا"
أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يوم الخميس إنه عاقب سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان ولاعب الوسط هاكان شالهان أوغلو بالإيقاف مباراة واحدة مع فرض غرامة مالية على إنتر وغريمه المحلي ميلان بسبب علاقاتهم بمشجعين متعصبين.
وتأتي العقوبات الرياضية بعد أن شهد سبتمبر من العام الماضي اعتقال 19 من مشجعي كرة القدم البارزين المرتبطين بناديي إنتر وميلان مع الاشتباه في أن العديد منهم على صلة بمافيا ندرانغيتا، أكبر عصابة جريمة منظمة في أوروبا.
وتعني هذه العقوبات غياب إنزاغي عن مقاعد البدلاء وغياب شالهان أوغلو عن صفوف إنتر أمام ضيفه فيرونا يوم السبت.
ويحتل إنتر، حامل اللقب، المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بفارق ثلاث نقاط خلف نابولي المتصدر.
وفُرضت غرامة قيمتها 70 ألف يورو (79 ألف دولار) على إنتر بسبب القضية، كما جرى تغريم ميلان 30 ألف يورو.
وقال الاتحاد في حيثيات قراره إن العقوبات فُرضت بسبب وجود علاقات مع مجموعات مشجعين غير مرخص لها مثل "كورفا نورد" الداعمة لإنتر و"كورفا سود" التابعة لميلان.
وقالت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية إن العقوبات جاءت بعد مفاوضات تضمنت اعترافات من المتورطين للسلطات الرياضية.
وإلى جانب إيقافه لمباراة واحدة، يتعين على شالهان أوغلو دفع غرامة 30 ألف يورو بينما جرى تغريم إنزاجي 15 ألف يورو.
وكان خافيير زانيتي، الذي لعب في صفوف إنتر لمدة عقدين ويشغل الآن منصب نائب رئيس النادي، من بين الذين عوقبوا أيضا، إذ جرى تغريمه 14500 يورو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 24 دقائق
- Independent عربية
مانشستر يونايتد أمام طريق واحد للخروج بعد تراجعه تحت قيادة أموريم
بينما كان روبن أموريم يتحدث عن البقاء وهو يحدق في الأرض، بدا لوك شو وكأنه على وشك الانهيار. الظهير الأيسر الذي كان مسؤولاً عن الهدف العكسي الحاسم في نهائي الدوري الأوروبي من دون قصد، بدا على حافة البكاء، وقد ظهرت ملامح تحطم القلب على السير جيم راتكليف، وكان هناك شعور بـ"الخدر" داخل مانشستر يونايتد. فبعد كل الحديث عن أهمية الدوري الأوروبي للنادي من الناحية المالية، أصبح من الممكن رؤية الكلفة العاطفية الحقيقية، إذ شعر مسؤولو يونايتد بالإهانة، وهم يدركون تماماً أن هذه التداعيات ستكون مختلفة عن أي شيء آخر في عالم كرة القدم، أما أموريم فلم يرد أن يسيء إلى الجماهير بالدفاع عن الموسم، أو أن يتصرف كما لو أن الأمور ستكون أفضل في المستقبل. وقال مدرب مانشستر يونايتد "هذه ليست طريقتي، لا أستطيع فعل ذلك، في هذه اللحظة، هناك قليل من الإيمان". لكن وسط كل هذه المشاعر قد تحسم أية قرارات في نهاية المطاف بناءً على المال، أو في الأقل بناء على الأرقام. وقد قدم شو دفاعاً مؤثراً عن أموريم، قائلاً "روبن هو الشخص المناسب بنسبة 100 في المئة، أعتقد أنه يعرف ما الذي يحتاج إلى تغييره". في الظروف العادية قد يكون من الحكمة تماماً السماح له بالعمل بكامل حريته، وفي الظروف العادية، قد يكون أفضل ما يمكن أن يفعله مانشستر يونايتد هو التمسك بهذا المدرب ومنحه كل الوقت والمساحة التي يحتاج إليها. ويسجل تاريخ أموريم أنه مدرب واعد بلا شك، ومن الواضح أنه قادر على التميز في الظروف المناسبة، لكن المشكلة أن كل شيء انهار الآن. لقد وصل الموسم الكئيب إلى الحضيض فعلياً، وانتهى بهزيمة في النهائي ألحقت ضرراً بالغاً بمستقبل النادي على المدى المتوسط، فغياب الفريق عن المنافسات الأوروبية يوصف بأنه ضربة كبيرة لوضعه المالي لدرجة تستوجب إعادة التفكير بصورة جذرية في إستراتيجيته. ويقول المطلعون إن "العجز لا ينكمش"، وحتى أموريم نفسه تحدث عن "خطتين لسوق الانتقالات"، وتساءل بعض العاملين في صناعة كرة القدم عما إذا كان يونايتد سيمضي قدماً في صفقة ماتيوس كونيا، فصفقة تتجاوز قيمتها 60 مليون جنيه إسترليني (80.40 مليون دولار) لمثل هذا اللاعب أصبحت الآن مقامرة كبيرة. لكن هذه الأزمة تتجاوز بكثير مجرد صيف واحد، وهي أشد بكثير من مجرد سؤال، بل هي معادلة رياضية صعبة، تحدق في وجه راتكليف مباشرة. من الواضح أن أموريم يحتاج إلى إعادة هيكلة شاملة لهذا الفريق، وحتى شو نفسه تحدث قائلاً "علينا جميعاً أن نسأل أنفسنا الليلة: هل نحن جيدون بما يكفي لنكون هنا؟". ومن هذه النقطة، يصعب ألا يفكر المرء في سبب وجود أموريم هنا بدلاً من أنفيلد على سبيل المثال. فصناع القرار في ليفربول رأوا فيه مدرباً رائعاً، لكنهم شعروا أنهم سيحتاجون على الأرجح إلى إنفاق مئات الملايين لتوفير التشكيلة التي تناسب فكره الكروي. وها هو يونايتد يجد نفسه في الموقف نفسه تماماً، مع مشكلة إضافية تتمثل في أنه مضطر إلى البيع بصورة كبيرة قبل أن يتمكن من الشراء، والجميع في السوق يعلم ذلك، وهو ما يزيد الأمر تعقيداً. فكم من الصبر يمكن للنادي أن يتحلى به في هذه الحال؟ الإجابة الواضحة أن على النادي أن يخرج أخيراً من دوامة التكرار المعتادة، لكن المشكلة الأساسية أنهم وضعوا أنفسهم في وضع لا يملكون فيه ترف الوقت أو المساحة، كذلك فإن الأشهر الأخيرة تظهر أن الأمور قد تزداد سوءاً. وربما يحق ليونايتد أن يحتجوا بأنهم كانوا أفضل من توتنهام في النهائي، لكن الوضع كان لا يزال يائساً، لقد امتلكوا الكرة بنسبة 73 في المئة، وخلقوا فرصاً أقل من بودو/غليمت، لذلك فالنظام بأكمله غير مناسب، والفريق أقل بكثير من مجموع أفراده. وهنا نعود إلى معادلة الحاجة إلى إعادة الهيكلة مقابل القدرة على تنفيذها. من المؤكد أنه إذا استمر أموريم فعليه أن يظهر مرونة أكبر بكثير مما فعله حتى الآن، فقد استغرق الأمر 70 دقيقة في بيلباو حتى يبدأ في التفاعل مع مجريات اللقاء، لقد تراجع أداء يونايتد بشكل كبير. وقال شو "يجب أن يتغير شيء ما". وهناك بالفعل مخاوف أعمق، لا يُتحدث عنها كثيراً، لكنها تتردد في الأوساط الداخلية منذ فترة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بعض المطلعين داخل يونايتد بدأوا يشعرون بالقلق في يناير (كانون الثاني) الماضي، بسبب طريقة أموريم في استغلال الفترات النادرة بين المباريات، إذ تقول المصادر إنه أصر على اتباع منهجية تدريبية تعتمد على "الاستعداد مدة خمسة أيام قبل المباريات"، إذ تضمنت الأيام الأربعة التي سبقت مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام أرسنال تدريبات على القوة، ثم التحمل، ثم السرعة، وأخيراً "التنشيط". وقد صدم هذا النهج كثراً في منتصف الموسم، لا سيما في ثقافة كروية مناهضة تماماً لهذا الأسلوب، وهو نهج تظهر دراسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أنه يزيد من خطر الإصابات، فضلاً عن زيادة الإرهاق الذهني. وقد لجأ أموريم إلى هذا الأسلوب لأنه نجح معه في الدوري البرتغالي، لكن ذلك في بلد تخوض فيه الفرق عدداً أقل من المباريات وسط الأسبوع، ويجري فيه اللاعبون مسافات أقل في المباراة الواحدة، إضافة إلى الفجوة المالية الكبيرة بين الأندية الكبرى وبقية الفرق، مما يوفر له مساحة أكبر لتطبيق هذا النموذج. ولهذا أيضاً كانت ملاحظة برونو فيرنانديز الأخيرة – بأن أموريم صدم من شدة ضغط إبسويتش تاون في أول مباراة له – ذات دلالة كبيرة، حتى وإن كانت غير مقصودة. فهذه الصدمة زادت من صعوبة فرض فكر تكتيكي لم يختبر في إنجلترا، ولا يطبق فعلياً إلا في البرتغال وإيطاليا. يرى مسؤولون تنفيذيون في عالم كرة القدم أن أموريم يمكن أن ينجح، لكن ذلك يتطلب إعادة هيكلة شاملة، إضافة إلى ثلاثة أعوام لتغيير الثقافة، ومنهجية التعاقدات، وأسلوب التدريب الخاص به، وهذا مطلب صعب. لقد وضع النادي نفسه في زاوية حرجة، وزاد الأمر تعقيداً بتصريحات راتكليف العلنية، فبعد بعض القرارات المفاجئة في "أولد ترافورد"، تحدث المالك المشارك في يونايتد علناً عن دعمه الكبير لأموريم. وقد أبدى مسؤولون منافسون دهشتهم من كونه يتحدث علناً عن مدربه بهذه الصورة، إذ إن رئيس توتنهام دانييل ليفي – على رغم أنه لا يحظى بكثير من التقدير هذه الأيام – فإنه منح نفسه هامشاً واسعاً في التعامل مع مدرب فريقه أنج بوستيكوغلو. ويكمن جزء من المشكلة في الطريقة التي يدار بها العمل، فقد أنشأ راتكليف هيكلاً إدارياً يضم أسماء ذات مؤهلات مثيرة للإعجاب، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم ينسجمون جيداً معاً، أو أن لديهم الخبرة المطلوبة لمواجهة أزمة بهذا الحجم، فهذه ليست مجرد تحدٍّ، بل هي ولادة جديدة لنادٍ بالكامل. وترى بعض الإدارات الرياضية أن الوضع بات مؤلماً لدرجة أن هناك حلولاً محدودة للتعامل معه. عليك أن تقبل حقاً بمرحلة من التوسط والركود فترة من الزمن، وتبدأ في البناء التدريجي، كأن تلعب بالشباب خريجي الأكاديمية الذين لا يحملون أعباءً، مثل هاري أماس، والذين يسهمون أيضاً في خلق رابط جديد مع الجماهير، لا باللاعبين الذين تثقلهم التوقعات. ولهذا تعد أهداف مثل ماتيوس كونيا وليام ديلاپ مفاجئة بحد ذاتها، فعلى رغم حديث راتكليف أخيراً عن تطور التحليل في كرة القدم، فإن هؤلاء لاعبين واضحين من الدوري الإنجليزي الممتاز وهذا ما يجعلهم باهظي الثمن، وهناك كثير من الخيارات الأخرى التي لا تجلب معها الضغوط نفسها. إذا قرر يونايتد الإنفاق فإن المديرين الذين خاضوا مواقف مشابهة يرون أن الأولوية الآن يجب أن تكون للقيادة داخل الملعب، لا للمواهب النخبوية. إنها عودة حقيقية إلى الأساسات لكن إلى أين يمكن أن تذهب غير ذلك؟ يونايتد بحاجة إلى عدد هائل من الحلول، أما الآن فهم لا ينظرون سوى إلى معادلة صعبة.


الرياضية
منذ 27 دقائق
- الرياضية
فيجا يقترب من وداع الأهلي بعد 631 يوما
بعد نحو 631 يومًا من أغسطس 2023 إلى مايو 2025 قضاها الإسباني جابرييل فيجا في صفوف فريق الأهلي الأول لكرة القدم، يتجه نجم خط الوسط، البالغ من العمر 22 عامًا، إلى إسدال الستار على تجربته مع بطل آسيا للنخبة قبل انتهاء عقده بموسم كامل، حسبما أكد لـ«الرياضية» مصدر مقرب من اللاعب. وتأتي هذه الخطوة وسط تفاوض متقدم مع نادي بورتو البرتغالي، الذي يسعى إلى ضم اللاعب مقابل 17 مليون يورو، في صفقة قد تعيد فيجا إلى الملاعب الأوروبية. انتقل فيجا إلى الأهلي في صيف 2023 من سيلتا فيجو الإسباني بعد موسم لامع في الليجا سجَّل خلاله 11 هدفًا وصنع 4 في 40 مباراة. تحت قيادة المدرب الألماني ماتياس يايسله، شارك اللاعب الشاب في 64 مباراة عبر جميع المسابقات، أحرز 12 هدفًا، وصنع 10 تمريرات حاسمة، وحصد لقب دوري أبطال آسيا للنخبة مع القطب الجداوي. في دوري روشن السعودي، كان فيجا ركيزة أساسية الموسم الجاري، حيث خاض 30 مباراة، سجَّل 7 أهداف، وصنع 5 تمريرات حاسمة. تألقه في الجولات الأخيرة برز بتسجيله هدفًا أمام الشباب وصناعته آخر في فوز الأهلي 2ـ0 على التعاون، إضافة إلى مشاركته الكاملة في الفوز 4ـ1 على الخلود. في دوري أبطال آسيا للنخبة، شارك في 12 مباراة، سجَّل هدفًا وصنع آخر، على الرغم من دوره المحدود في الأدوار الإقصائية، حيث لعب بديلًا أمام بوريرام يونايتد والهلال، و16 دقيقة في النهائي أمام كاواساكي الياباني، ليسهم في التتويج القاري. كما شارك في مباراة واحدة بكأس الملك وأخرى في كأس السوبر، ليصل إجمالي مبارياته إلى 44 مباراة الموسم الجاري. خلال موسمه الأول 2023ـ2024، واجه فيجا تحديًا كبيرًا بإصابة قوية في كاحل القدم أبعدته عن 12 مباراة متتالية، لكنه استعاد عافيته في الموسم الثاني، حيث لعب بانتظام دون إصابات، مؤكدًا مرونته في مراكز الوسط، سواء كمحور ارتكاز أو لاعب متقدم هجوميًّا وتلقى خلال مشواره 10 بطاقات صفراء. وفقًا لمصدر «الرياضية»، قرَّر فيجا عدم استكمال عقده مع الأهلي، الذي ينتهي في صيف 2026، بدافع رغبته في العودة إلى أوروبا. تفاوض بورتو مع الأهلي لا يزال مستمرًا، ولم يُحسم بعد، لكن العرض المالي قد يصل إلى 17 مليون يورو. بورتو، الذي احتل المركز الثالث في الدوري البرتغالي 2025 خلف سبورتينج لشبونة وبنفيكا، يعاني من موسم مخيب، حيث ودّع الدوري الأوروبي أمام روما «3ـ4 بمجموع المباراتين» وكأس البرتغال في الدور الرابع أمام مورينينسي «1ـ2». على الرغم من ذلك، يضم بورتو، بقيادة المدرب الأرجنتيني مارتين أنسيلمي، كوكبة من النجوم مثل دييجو كوستا، حارس المنتخب البرتغالي، المهاجم الإسباني سامو أمورديون، والموهبة الشابة رودريجو مورا «10 أهداف في 32 مباراة»، إضافة إلى فابيو فييرا، المعار من أرسنال، والجناح البرازيلي بيبي. ومع مشاركة بورتو في كأس العالم للأندية يونيو المقبل ومواجهته الأهلي المصري، إنتر ميامي الأمريكي، وبالميراس البرازيلي، قد يمنح انضمام فيجا دفعة قوية للفريق.


الرياضية
منذ 27 دقائق
- الرياضية
كونسيساو.. البرتغالي الرابع على أعتاب الهلال
يبدو أن البرتغالي سيرجيو كونسيساو مرشح بقوة ليصبح رابع مدرب برتغالي يقود فريق الهلال الأول لكرة القدم منذ انطلاق دوري المحترفين في موسم 2008. ووفقًا لتقارير صحافية، يتصدر كونسيساو قائمة المرشحين لخلافة مواطنه جورجي جيسوس، الذي أُقيل في أبريل الماضي. يأتي هذا الاهتمام بعد اقتراب كونسيساو من إنهاء تجربته مع ميلان الإيطالي، عقب خسارة نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا «0ـ1». تولى كونسيساو تدريب الروسونيري مطلع 2025، وقاد 30 مباراة، حقق خلالها 15 انتصارًا، و10 هزائم، و5 تعادلات، وتُوِّج بكأس السوبر الإيطالي بعد الفوز على إنتر «3ـ2». وبدأت علاقة الهلال بالمدربين البرتغاليين في دوري المحترفين عام 2018 مع جورجي جيسوس، الذي حقق كأس السوبر السعودي في ولايته الأولى قبل رحيله في 2019. عاد جيسوس في ولاية ثانية 2023 ـ 2025، وقاد خلالها الفريق لتحقيق دوري المحترفين 2023ـ2024، وكأس السوبر 2023ـ2024، وكأس الملك 2024، لكن إقالته جاءت بعد الخروج من دوري أبطال آسيا للنخبة أمام الأهلي. في 2021، تولى جوزيه مورايس تدريب الهلال مؤقتًا لخمس مباريات، فاز في 4 وتعادل في واحدة، محققًا لقب الدوري 2020ـ2021. أما ليوناردو جارديم 2021ـ2022 فقاد الفريق في 26 مباراة «15 فوزًا، و7 تعادلات، و4 هزائم»، وتُوِّج بدوري أبطال آسيا 2021 بالفوز على بوهانج «2ـ0» وكأس السوبر السعودي قبل مغادرته.