
كلميم وادنون: إقصائيات جهوية لاختيار ممثل الجهة في المسابقة الوطنية للبرمجة بلغة Python..
العيون الآن
كلميم وادنون: إقصائيات جهوية لاختيار ممثل الجهة في المسابقة الوطنية للبرمجة بلغة Python..
احتضنت مدينة كلميم، أمس الأربعاء، الإقصائيات الجهوية المؤهلة للنسخة الأولى من المسابقة الوطنية للبرمجة بلغة Python، التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون في إطار مشروع Samsung Innovation Campus.
تهدف هذه المسابقة إلى تطوير مهارات التفكير التحليلي وحل المشكلات لدى تلميذات وتلاميذ الجذوع المشتركة العلمية، عبر تعزيز قدراتهم في البرمجة بلغة Python، التي تعد إحدى اللغات الأكثر استخداما في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
تنافست في هذه الإقصائيات أربعة فرق ممثلة للمديريات الإقليمية الأربع ضمت كل منها تلميذين وأستاذا مؤطرا من المؤسسات التالية:
• ثانوية محمد الخامس التأهيلية (مديرية كلميم)
• ثانوية ارغيوة التأهيلية (مديرية آسا الزاك)
• الثانوية التأهيلية لخصاص (مديرية سيدي إفني)
• ثانوية مولاي رشيد التأهيلية (مديرية طانطان)
شهدت المسابقة حضور أطر من مديرية الموارد البيداغوجية والرقمية وشركاء الوزارة الذين أشرفوا على تتبع مجرياتها وتقييم الفرق المشاركة، وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الإبداع الحلول البرمجية والمنهجية المتبعة في حل المشكلات.
بعد منافسة قوية، اختارت لجنة التحكيم فريق ثانوية محمد الخامس التأهيلية بكلميم لتمثيل جهة كلميم وادنون في المرحلة الوطنية من المسابقة، التي ستجمع الفرق المتأهلة من مختلف جهات المملكة.
يذكر أن هذه المسابقة تأتي عقب تكوين معمّق في لغة Python، استفاد منه أساتذة مادة المعلوميات في سلك التعليم الثانوي التأهيلي، مما مكنهم من نقل هذه المعارف إلى التلميذات والتلاميذ، وتأهيلهم لخوض غمار المنافسة في هذه التظاهرة الوطنية المتميزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ يوم واحد
- صوت العدالة
كلميم..سبع مؤسسات تعليمية بجهة كلميم واد نون تستفيد من مشروع 'المدارس الرقمية 'Les Ecoles Numériques في مرحلته الثالثة.
استفادت سبع مؤسسات تعليمية تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون من تجهيزات رقمية متطورة، إلى جانب تنظيم حصة تعريفية بالمشروع لفائدة السادة مديري المؤسسات المعنية، ونشاط تكويني حول توظيف الألواح اللمسية في الممارسات الصفية لفائدة عدد من المكونين، وذلك يوم الجمعة 23 ماي 2025 بقاعة الاجتماعات الكبرى بالأكاديمية، تحت إشراف السيد مدير الأكاديمية وحضور السيدة المديرة الإقليمية لمديرية كلميم وممثلي مؤسسة Fondation Orange ورؤساء المصالح المعنية بالأكاديمية. واستهل اللقاء بكلمة للسيد مدير الاكاديمية أبرز فيها أهمية مشروع المدارس الرقمية الذي يُعد خطوة استراتيجية في مسار إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الممارسة التربوية، مضيفا أن الأكاديمية الجهوية، بكل مصالحها ومكوناتها، حريصة على ضمان حسن توظيف هذه التجهيزات، وتثمين أثرها البيداغوجي، بتنسيق مع شركائنا ومختلف الفاعلين التربويين، وذلك بهدف الارتقاء بجودة التعلمات، وتوسيع آفاق المتعلمين، وإرساء مدرسة مغربية رقمية، دامجة ومنفتحة على التحولات التي يشهدها العالم الرقمي. وتوجه السيد المدير بالشكر والامتنان للفريق الممثل لمؤسسة 'أورنج المغرب' على دعمها المتواصل، وعلى التزامها الاجتماعي والتربوي الذي يترجم عبر مبادرات ملموسة، تسهم في تجويد الفعل التربوي، خاصة في المؤسسات التعليمية بالمجال القروي، منوها بالمجهودات الجادة التي تبذلها الأطر التربوية والإدارية، وانخراطها بكل مهنية في تنزيل البرامج المندمجة لخارطة الطريق، سيما المتعلقة منها بتشجيع الابتكار والابداع. وتأتي هذه المبادرة انسجاما مع أهداف والتزامات خارطة الطريق 2022-2026، ذات الصلة بتطوير استعمالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وتثمينا للمجهودات المبذولة من طرف الوزارة في هذا المجال، كما تندرج في سياق المرحلة الثالثة من مشروع 'المدارس الرقمية 'Les Ecoles Numériques الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع المؤسسة المذكورة. وجدير بالذكر، فإن هذا المشروع، الذي أطلقته الوزارة بتعاون مع شركائها سنة 2022، استفادت منه 16 مؤسسة تعليمية ابتدائية في مرحلته الأولى خلال الموسم 2022/2023، و40 مؤسسة تعليمية في الموسم 2023/2024، فضلا عن إخضاع مجموعة من المُدرّسات والمُدرّسين للتكوين بهذا البرنامج بعدد من المديريات الإقليمية على الصعيد الوطني من ضمنها المديريات الإقليمية التابعة لأكاديمية جهة كلميم واد نون ستستفيد من هاته التكوينات. ويهدف هذا المشروع، الذي يشمل في مرحلته الثالثة 15 مؤسسة تعليمية ابتدائية على الصعيد الوطني، إلى توفير تجهيزات رقمية وتطبيقات ومحتويات رقمية لفائدة المدارس الابتدائية بالوسطين القروي وشبه القروي بما يضمن تعزيز التحول الرقمي داخل المؤسسات التعليمية بالجهة. وتتضمن فقرات برنامج هذا اللقاء زيارة ميدانية لإحدى المؤسسات المستفيدة من المشروع بالمديرية الإقليمية لكلميم ويتعلق الأمر بمدرسة يوسف بن تاشفين الابتدائية.


عبّر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- عبّر
صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية
كتبت المجلة الأسبوعية الفرنسية 'JDD news' في عددها الأخير أن المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية. وفي مقال خصصته لمعرض 'جيتكس إفريقيا المغرب' الذي أُقيم في أبريل الماضي بمدينة مراكش، توقفت المجلة الفرنسية عند بعض الأروقة البارزة في 'أكبر معرض تكنولوجي في العالم'، لاسيما رواق جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي تُعد 'مختبرا لمستقبل المغرب'. وأشارت المجلة التي زارت العديد من الأجنحة التي تمثل شركات التكنولوجيا الفرنسية، إلى أن معرض جيتكس إفريقيا المغرب 'يقدم منصة متميزة للشركات الفرنسية الناشئة التي تتطلع إلى التصدير نحو أفريقيا'. وفي حوار خصت به المجلة، سلطت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح سغروشني، الضوء على النجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث، مؤكدة أن تطوير البنيات التحتية والبيانات يشكل أولوية مطلقة ضمن ورش التحول الرقمي بالمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضافت أن المغرب يحتضن أكبر مركز بيانات في إفريقيا بمدينة بنجرير، ويستقطب اليوم مستثمرين جددا لتطوير مراكز بيانات أخرى، خاصة في جنوب البلاد. وفي هذا السياق، أشارت إلى إطلاق معاهد الجزري، كأول مركز يتم إحداثه في جهة كلميم واد نون، بهدف تعزيز الابتكار في الأقاليم الجنوبية ودعم نمو شامل. كما دعت الوزيرة أيضا إلى إشراك إفريقيا في تنظيم الذكاء الاصطناعي. وأضافت السيدة السغروشني قائلة: 'كمغاربة، وأفارقة، نريد أن يكون صوتنا مسموعا في هذه الهيئات الدولية'، مشيرة إلى أن 'الحدود أصبحت اليوم أيضا تكنولوجية، حيث تُرسم من خلال التشريعات التي تحدد القواعد خارج الحدود الترابية'.


الألباب
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الألباب
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة: مساهمة طلبة ماستر سيكولوجيا الإعاقة في تعزيز التعليم للجميع
الألباب المغربية/ سعيد موزك في إطار الحملة الجهوية التواصلية حول التعليم للجميع، التي أطلقتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة- تطوان- الحسيمة تحت شعار: 'التدريس المبدع والمبتكر أساس التعليم للجميع'، نظمت المديرية الإقليمية بشفشاون مؤخرا دورتين تكوينيتين. تأتي هذه المبادرة في سياق التعاون المثمر مع جمعية 'أولياء التوحد' بشفشاون، بهدف تعزيز القدرات المهنية للموارد البشرية العاملة في مجال التعليم الشامل. وقد شهدت هذه المحطة التكوينية مشاركة عدد من الأطر التربوية، والمشرفين والمشرفات على أقسام وقاعات الموارد وأخصائيين نفسانيين، بالإضافة إلى طلبة ماستر 'سيكولوجيا الإعاقة' من جامعة ابن طفيل الذي تنسقه الدكتورة عتيقة بونو، الذين أثروا اللقاء بتجاربهم الأكاديمية والميدانية، مما أثرى النقاشات وأضفى عمقًا على الفعاليات. وتميزت فعاليات التكوين بتنظيم ورشات تطبيقية وجلسات تفاعلية، حيث تم استعراض أحدث الممارسات التربوية وتبادل الخبرات الناجحة. كما قدم طلبة ماستر سيكولوجيا الإعاقة رؤاهم وأفكارهم المبتكرة، مما ساهم في ترسيخ ثقافة التعليم وتحقيق مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص. تفاعل المشاركون بشكل إيجابي مع المحتوى، مما خلق جوا من الإبداع والتفاؤل في إمكانية تحقيق تعليم شامل للجميع. من أبرز الفعاليات ندوة معنونة بدور الذكاء الاصطناعي في تجويد التربية الدامجة، حيث تناولت إسهامات التكنولوجيا الحديثة في دعم العملية التعليمية للأطفال في وضعية إعاقة وخاصة. افتتحت الندوة بكلمة للأستاذة لبنى بقل المشرفة عن قاعة الموارد بالمديرية الإقليمية شفشاون، والباحثة في سلك الماستر سيكولوجيا الإعاقة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، التي أكدت على أهمية قاعات الموارد في دعم الأطفال ذوي الإعاقة. وقد تم استعراض العديد من الدراسات التي تسلط الضوء على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعليم وتقديم حلول مبتكرة لمشاكل التعلم، مثل تطبيقات التعلم الذكي التي تتكيف مع احتياجات كل طالب بشكل فردي. كما أقيمت ثلاث ورشات حول التربية الدامجة، حيث تناولت الورشة الأولى استراتيجيات تنزيل البرامج الإبداعية، قدمها أساتذة أكاديميون، بينما تطرقت الورشة الثانية إلى العلوم العصبية في خدمة التربية الدامجة، وقد قدما طلبة باحثون بسلك الماستر سيكولوجيا الإعاقة. وقد أظهرت هذه الورشة كيف يمكن لتقنيات العلوم العصبية أن تسهم في فهم أفضل لعمليات التعلم والتفاعل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي الإعاقة. كما اقترح الطلبة تطوير برامج تدريبية تركز على دمج المعرفة العلمية مع الممارسات الفعلية في الفصول الدراسية، مما يساهم في تحسين جودة التعليم.؛ ش١ وسلطت الأستاذة لبنى بقل الضوء على دور قاعات الموارد في توفير الدعم والموارد للأطفال ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم. تم تناول طرق تشخيص اضطراب طيف التوحد من خلال ورشات نظرية وتطبيقية، بما في ذلك ورشة تطبيقية لرنامج تبادل الصور للتواصل (PECS)، مما أتاح للأسر أدوات فعالة للتواصل مع أطفالهم وفهم احتياجاتهم بشكل أفضل. وفي لمسة إنسانية تم تنظيم مسرحية قدمها طفل ذو متلازمة داون، تهدف إلى تعزيز الوعي والفهم بخصوص الأطفال ذوي الإعاقة. هذه الخطوة لم تقتصر على الترفيه، بل كانت بمثابة رسالة قوية حول أهمية الشمولية والتفهم في المجتمع. تخلل الفعالية مداخلات من آباء وأمهات المستفيدين من الخدمات المقدمة في قاعات الموارد، فضلا عن مداخلات أساتذة التربية الدامجة ومشرفي قاعة الموارد حول تجاربهم وآرائهم. كما شارك طلبة باحثون من سلك ماستر سيكولوجيا الإعاقة بجامعة ابن طفيل بأبحاثهم وآرائهم حول موضوع الإعاقة، مشددين على أهمية تكامل الجهود بين مختلف الأطراف، بما في ذلك قاعات الموارد وأولياء الأمور والأساتذة والباحثين، في دعم الأطفال ذوي الإعاقة. وأكدوا على ضرورة التوعية باضطرابات النمو العصبية، وطرق دعم الأطفال ذوي الإعاقة، مع التأكيد على التطبيق العملي للمعرفة والمهارات المكتسبة من الورشات والمحاضرات. في ختام الفعاليات، اقترح الطلبة ضرورة إنشاء منصات رقمية لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين المعلمين والباحثين، وتطوير برامج تدريب مستدامة للمعلمين في مجال التعليم. كما دعوا إلى تعزيز البحث العلمي في ميدان التربية الدامجة، مع التركيز على تطوير أدوات قياس فعالية الاستراتيجيات التعليمية.