logo
أحمد عبداللطيف: عدنا لماسبيرو بخبـرة وأدوات جديدة

أحمد عبداللطيف: عدنا لماسبيرو بخبـرة وأدوات جديدة

بوابة ماسبيرو١٨-٠٣-٢٠٢٥

أحمد عبداللطيف، مدير الإضاءة والتصوير بقطاع المتخصصة، أحد طيور ماسبيرو المهاجرة، التى تعود مع "عودة ماسبيرو". أضاء وصور حفل أم كلثوم المُبهر،
وكذلك حفل الفنان على الحجار بمناسبة عيد الحب من مسرح البالون، والذى نقل على شاشات ماسبيرو. أحمد عبداللطيف قال إن كثيرين اعتقدوا أن مسرح حفل أم كلثوم كان خارج مبنى ماسبيرو
كيف أسند لك تصوير وإضاءة حفل أم كلثوم وحفل الفنان على الحجار من مسرح البالون؟
تم تشريفى وتكليفى بتصوير وإضاءة حفل أم كلثوم، وما حدث أننا فقط نقلنا جزءا من عالم الاحتراف فى كل شيء لداخل ماسبيرو، ببعض الإمكانات وليس كلها.. الأمر ليس معجزة، بل بعض الإدارة والتفاصيل التى لا تتكلف كثيراً. كما أسند لمبنى ماسبيرو الإخراج التليفزيونى لحفل على الحجار، وتعاونا مع فريق عمل مسرح البالون لتنظيم المسرح بما يخدم الصورة.. كما تم تكليفى بإضاءة مسرح البالون أثناء الحفل، و"نورنا" المسرح للنقل التليفزيونى والمسرحي، والإخراج التليفزيونى و"تصطيب" كاميرات والنقل بعربية الإذاعة الخارجية.
وكيف كان رد الفعل على حفل أم كلثوم؟
كثيرون تخيلوا أن مسرح حفل أم كلثوم خارج المبنى، وليس داخله، وكنا نؤكد لهم أنه داخل التليفزيون.. بنينا مسرحا بسيطا، مع "سيت أب" إضاءة بسيط شكله جميل مع تنظيم، فظهر الحفل جميلا.. الفرق كان فى الإدارة والإرادة والاستعانة بأبناء ماسبيرو لأنهم "مكسرين الدنيا فى كل مكان".
ما الفارق بين حفل البالون وحفل أم كلثوم داخل ماسبيرو فى التصوير والإضاءة؟
هناك فرق كبير بين الحفلين، ففى حفل أم كلثوم كان كل العمل خاصا بنا.. نحن أسسنا المسرح بالشكل الذى نريده، والإضاءة وفق التصميم الذى حددناه، حتى الخامات كانت وفق فكرة وتصور وضعناه مسبقاً، لكن فى مسرح البالون نتعاون مع مجموعة المسرح التى لها فكر مرتبط به، وليس فكراً تليفزيونياً، وحاولنا التعاون معا لتوظيف الإخراج والإضاءة المسرحية المختلفة، بما يليق مع الإخراج التليفزيونى والتصوير، وهذا أصعب، لأنه تصميم مشترك مع آخرين، ولا يمكن توظيف وجهة النظر تماماً لأن فريق المسرح كانت لهم متطلبات تُنفذ، وكانوا متعاونين جداً معنا، والتنسيق كان كاملا مع الفنان تامر عبدالمنعم رئيس مسرح البالون.
هل الإضاءة والتصوير خبرة أكثر أم دراسة؟
بداية الموضوع دراسة، فقد تخرجت فى كلية الفنون التطبيقية قسم تصوير سينما وتليفزيون دفعة 1999، وهى أيضاً مجموعة خبرات من مشوار عمل طويل وتجارب نتعلم منها. والمهم فى عالم التصوير والإضاءة هو الانفتاح، فعام 2025 يختلف عما قبله، وهكذا كل عام يختلف عن الآخر، خاصة فى ظل سيطرة الصورة التى تخطف العين وتجعلنا نركز فى التفاصيل، وقد رأينا حفلات داخل وخارج مصر تبهر الناس بالصورة ثم الصوت ثم المحتوى، بينما كنا قديماً نهتم بالمحتوى بشكل أكبر.. عملنا حفلات وبرامج فى السوق ومحتوى يعتمد على الجديد فى عالم التصوير.. وقد عملت مدير إدارة فى برنامج "صاحبة السعادة" منذ 6 سنوات مع الإعلامية إسعاد يونس، ومدير تصوير برنامج "شارك تانك" على سى بى سى.
هل تحدد الإضاءة طبقاً لرغبة بطلة العمل أم مدير الإضاءة ؟
جزء من الإضاءة يخضع لمزاج مدير الإضاءة فعلاً، وجزء من مزاج العمل العام، ووفق الإمكانات فى المعدات والخبرات نوظفها لعمل "المود" المطلوب، وهذا الفرق بين مدير الإضاءة والمخرج، مدير الإضاءة المسئول عن تحقيق "المود" المطلوب من المخرج، بعد نقاش بينهما للوصول إلى الصورة الأحسن، وهناك من يعمل ذلك بخامات تؤدى لنتيجة سيئة، وخامات أخرى تؤدى لنتائج جيدة جداً، فالأمر يتطلب مدير إضاءة فاهما ومتميزا، لديه معدات جيدة ليصل للنتيجة المطلوبة، وأى خلل فى أحد العناصر سيحدث خللا فى الصورة النهائية، والعالم الحديث فيه تطور كبير فى عالم الإضاءة، زمان كانوا يستخدمون "اللمبة" الـ5 كيلو والـ2 كيلو، والوقوف أمامها لربع ساعة يضر بالعين، اليوم هناك اضاءات soft جداً، وإضاءات تعطى المطلوب وأفضل، وتنير الوجه والعين.
لكن الإضاءة أصبحت خادعة مثل الفلاتر تماماً؟
الإضاءة تسمى فن الرسم بالنور، وللوهلة الأولى للمشاهدة إما أن تنزعج العين بالنور وتُخرج المشاهد من الحالة، أو تساعد أكثر فى أن يعيش أو يندمج مع هذا المود، فلو كان الموضوع كوميديا أو لايت أو استعراضا، والإضاءة مظلمة فإنها ستعطى "مود" حزن، مع أن الموضوع مُفرح، والعكس صحيح.. لو الفنان يبكى والإضاءة مبهرة، سيكون المشاهد سعيدا بعينه، حزينا بمشاعره، وهذا خلل، وأول ما ينظر له المتلقى فى الحفل هو النور، ثم يسمع صوت المطرب.. النور قد يشوه شكل شخص أو يجعله أجمل شخص فى الدنيا، بالسيطرة على الأدوات.
هل لهذا نرى ملكات جمال بفعل الإضاءة مع أنهن فى الحياة العادية مختلفات تماماً؟
الحمد لله.. لأن هذا هو النور والإضاءة ودورهما.
لكن ذلك رفع سقف الطموحات؟
صحيح جداً.. لكنها أدوات تخدّم على الصورة المسجلة للتاريخ، والشخص الذى يخضع للتصوير قادم أصلاً ليظهر بصورة حلوة.
هل "مودك" يؤثر على عملك؟
لا نهائياً.. لأن اسمى سيظهر على الشغل فى النهاية، فلا يمكن أن يتحكم فيه مودي، وأى مدير تصوير يدخل أى عمل يهدف إلى الحفاظ على اسمه الذى على التتر، وأن يُثنى عليه الناس فى النهاية وعلى شغله، ولو سيطرت أى ظروف نفسية على العمل فسيضر ذلك اسمه وشغله.
هل تشاهد الأعمال الفنية أو البرامجية بعين الناقد ام المشاهد؟
للأسف المهنة تغلب، وأحياناً أدخل سينما لمشاهدة فيلم ولا أستمتع به، طوال الفيلم أركز فى النور والكادرات والفريمات، وقد أقرر مشاهدته مرة اخرى لأستمتع به، فعين الناقد غير عين المشاهد العادي، لكن الأمر به متعة لأن العين ترى التفاصيل، العين مثل عدسة الكاميرا ترى تفاصيل لا يراها غيرها، وتخدمنا هذه التفاصيل فى العمل، الصعب هو التنوع والدخول فى أجواء مختلفة من حفلة لمسلسل لبرنامج.
ما الذى يفرق بين مدير تصوير أو إضاءة وآخر؟
التعلم يفيد أولاً، ثم "السينس" والإحساس بالفريم والنور والخلفية والألوان، ثم "التكنيك" والأدوات التى تختلف من شخص لآخر، هناك الشاطر الذى لا يمتلك الأدوات بحيث لا يعرف ماذا يستخدم تحديداً، وهناك من يمتلك الادوات لكنه لا يستطيع توظيفها، ومن يجمع هذه المميزات يكون مختلفا تماما.
هل أماكن التصوير يحددها المخرج أم مدير التصوير؟
مدير التصوير يضع "سيت أب" كاميرات. مثلا، لو حفل يصور بـ14 كاميرا، مدير التصوير يحدد أماكنها بالتنسيق مع المخرج، ومدير التصوير يحدد مكان الكاميرا ويعرف خلفيتها، ومدى احتياج هذه الخلفية للنور أو وضع شاشة أو وضع إكسسوار.
هل النور والإضاءة عامة للكاميرا أم للجمهور؟
فى الأصل النور للكاميرا وليس للناس، وفى حفل ام كلثوم كان النور لـ"الشو" وللكاميرا، وفى مسرح البالون النور للمسرح والجمهور، لذا دخلنا كفريق عمل لنضيف إضاءة للكاميرا.
هل تختلف الإضاءة والتصوير من مطرب لمطربة ومن لون غنائى لآخر؟
أكيد.. فالإنشاد الدينى مثلاً يختلف فى "المود" والنور عن مطربين مثل على الحجار أو مدحت صالح.. مود أغانيهم سلطنة وأصالة.. بخلاف أغان حديثة مثل الراب أو غيره، يكون النور أصعب، ويعتمد على إضاءة حديثة، و"اللايت سيستم" أكثر من الاعتماد على النور، لكن الأغانى القديمة تعتمد على النور الأكثر هدوءاً فى الحركة، والنور نفسه يتحرك مع الموسيقى بطئاً وسرعة.
كيف جاءت عودتك لماسبيرو مرة أخرى؟
فى فترة كانت هناك تعثرات فى المبنى، ولا توجد الإمكانات فى الجزء الخاص بعملنا، وكان الوضع إما الإستسلام للواقع ولا نتقدم أو نختار الأصعب بشق الطريق فى مكان آخر، لنظل موجودين ومواكبين ولنحافظ على أذهاننا متيقظة.. إذا كنا نريد الاستمرار فى هذا المجال، فإن جزءا منه اجتهاد وجزءا نصيب وقدر وحظ، لذا عدنا للمبنى بخبرة وأدوات وبذهن وخبرة 2025، وموجود فى المبنى دائماً ومستعد لأى عمل، وحفل أم كلثوم هو الشرارة التى نبنى عليها لى ولكل زملائى.
كيف التحقت بماسبيرو؟
التحقت بالتليفزيون منذ عام 1997، حين كنت طالباً بكلية الفنون التطبيقية قسم تصوير سينما وتليفزيون، واشتغلت فى برامج تعتبر مفاجأة لمن يسمعها مثل "رئيس التحرير" للإعلامى حمدى قنديل، وبعض حفلات مسرح التليفزيون، وبرنامج الأطفال الجميل "عروستي" لماما سامية شرابي، والإذاعة الخارجية لماتشات الكورة والتنس، وعندما تخرجت فى 1999 التحقت بقطاع المتخصصة بعد عام من انشائه، وكنت من المجموعة التى تصدرت النيل للأخبار والمنوعات والدراما والأسرة والطفل، والنيل للرياضة فى عهد حسن حامد وسميحة دحروج وحسام فرحات، وعفاف طبالة ونجوى إبراهيم فى الأسرة والطفل، فكانت فترة تعليم، وهذا فضل ماسبيرو علينا كبيرا لأنه علمنا وصنع اسمنا فى هذه المرحلة، فماسبيرو صاحب الفضل.
قلت إنك صورت أحداثا ربما لن تتكرر؟
نعم.. يشرفنى أننى اشتغلت فى أحداث ربما لن تتكرر، فقد كنت أحد فريق مصورى حفل افتتاح مكتبة الإسكندرية مع مخرج نرويجي، وهو حدث مهم لن يتكرر، وكنت أحد مصورى حفل مرور 50 عاماً على ثورة 23 يوليو، وحفل الألفية عام 2000، وكأس الأمم الأفريقية فى مصر عام 2006 مع مخرج إسباني، وأحد 4 مصورين لكأس الخليج 2017 مع شركة برتغالية، وأعمل فى أون تى فى منذ عام 2008 حتى اليوم، ومدير الإضاءة بالقناة الأولى المطورة، وأحد المشاركين فى افتتاح قاعدة محمد نجيب مع المخرج محمد يونس، وهنا نتحدث عن استخدام من 36 إلى 45 كاميرا، وافتتاح قاعدة "برنيس قادر" 2020 أول مناورة عسكرية بالذخيرة الحية على الهواء، ومراسم تنصيب السيد الرئيس عام 2014 فى مجلس الشعب.
طبعا.. لا يوجد تصوير بدون نور، لأن فيه توقيتات فى النهار صعبة فى التصوير، نستخدم إضاءة أو قطع نور النهار عن الوجه بالفلاتر أو غيرها، ليظهر الوجه بإضاءة مناسبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !

محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية بقلم - محمد سعد عبد اللطيف في زمنٍ اختلط فيه الترفيه بالإعلام، وتحول النقد إلى حفريات في مقابر الرموز، بات من المألوف أن نصحو على "فضيحة جديدة" من حياة راحلٍ عظيم، وكأن الأموات لم ينالوا ما يكفيهم من الإنهاك في حياتهم، حتى يأتي دورنا لنُكمِل عليهم بعد مماتهم. من عبد الحليم حافظ إلى سعاد حسني، من أم كلثوم إلى جمال عبد الناصر، أصبحنا في زمن لا يبحث عن حقيقة، ولا عن تاريخ، بل عن شبهة، وصورة، و"بوست" قابل لإعادة التدوير في ساحة المحكمة الكبرى المسماة: وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا المقال الساخر - الجاد في مرآته - أكتب بمرارةٍ وغضب، وشيءٍ من السخرية النبيلة، عن هوايتنا القومية الجديدة: نبش القبور.. هوايتنا القومية الجديدة! من عجائب هذا الزمان أن تتحوّل الكتابة إلى حفّار قبور، وأن يرتدي القارئ عباءة "النيابة العامة" في محكمة التاريخ، لا لشيء سوى محاكمة الموتى بتهمٍ لم تُسجَّل في دفاترهم ولا على شواهدهم. بات النقد عندنا أقرب إلى برنامج فضائحي لا يحتاج إلا إلى "بوست" مفبرك، أو فيديو مجتزأ، وتغريدة منسيّة يُعاد تدويرها تحت عناوين مثيرة: "السر الذي أخفاه عبد الحليم"، أو "صندوق أسرار أم كلثوم"، أو "من كان ناصر يخشاه؟". في بلادنا، لا تكتمل مائدة الإفطار إلا بصحنٍ ممتلئٍ بفضائح قديمة، ومعلّبات من حياة الراحلين. أصبح لدينا طقسٌ جديد أشبه بمراسم عاشوراء، لكن بدلاً من اللطم، نحن "ننبش" ونحلل ونتساءل: هل تزوّج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني؟ هل كان جمال عبد الناصر يعرف من كتب البيان الأول؟ هل كانت أم كلثوم ترتدي نظارتها الشمسية لتُخفي دمعة حب أم سخطاً سياسياً؟ جيلٌ بأكمله - بعضه لم يُولد بعد، أو كان لا يزال يرضع من ثدي الإعلام الرسمي - يتقمّص الآن دور المحقق كونان، لكن بمصادره الخاصة: "قرأت بوست"، "شاهدت فيديو على تيك توك"، "قال لي أحدهم في المقهى". تحوّل التاريخ إلى مساحةٍ للثرثرة، والأعراض إلى فقراتٍ للترفيه، والسيرة الذاتية إلى فقرةٍ مسلية قبل النوم. نحن لا نقرأ، نحن نتلصص. لا نبحث عن الحقيقة، بل عن الإثارة، عن الشبهة، عن صورة تُستخدم كدليل إدانة في محكمة فيسبوك الكبرى. ربما تكمن المشكلة في تعريفنا للبطولة والقدوة. حين يغيب المشروع الجماعي، يصبح كل فرد مشروع قاضٍ، أو بالأحرى مشروع مؤرخ حَشري، يحشّ في سيرة العظماء، ويشكك في كل شيء: هل كتب نزار قباني أشعاره وحده؟ هل ماتت أمينة رزق عذراء فعلاً؟ هل كان توفيق الحكيم مؤمناً بالله أم فقط بالريجيم؟ نعيش عصر "ما بعد القبر". مات عبد الناصر؟ لنفتّش في مراسلاته مع هيكل. ماتت سعاد؟ فلنبحث عن صورة لعقد الزواج.. ! غاب عبد الحليم؟ لنُكمل ما بدأته الصحف الصفراء: من دفن أسراره؟ ومن نكأ الجراح؟ الفلسفة هنا أن الحياة لم تعد تُرضينا، فنبحث عن الإثارة في الموتى. السياسة مملة، الاقتصاد موجع، والواقع شحيح.. فلا بأس من إثارة الغبار فوق رفات من رحلوا. لكن مهلاً، أليس هذا إرثاً ثقافياً متجذّراً؟ ألم يبدأ كل شيء منذ جلسات النميمة الريفية تحت ضوء القمر، حين كان الناس يتحدثون عن من هربت مع من، ومن تزوّج سراً، ومن أكل "ورقة الطلاق"؟ الفرق الوحيد الآن أن القمر أصبح شاشة هاتف، والقرية تحوّلت إلى قريةٍ افتراضية. في النهاية، قد نُصاب بشللٍ فكري. فمن يبحث عن فضيحة لا يصنع بطولة، ومن يُفتّش في أوراق الأمس لا يكتب سطور الغد. فلندع عبد الحليم يغني، وسعاد تضحك، وناصر يحلم، ولتَنَم قبورهم في سلام، لأنهم - على الأقل - حاولوا أن يحيوا في زمنٍ كان يستحق الحياة. أما نحن، فنحيا لنحاكم الأموات! ولعل أصدق ما في هذه السخرية أنها كُتبت بمداد الغضب لا الهزل. ففي زمنٍ كهذا، وحدها الكتابة الساخرة تصلح مرآةً لعقلٍ مأزوم.. .أو وطنٍ يعيد تدوير ماضيه في سوق النميمة! محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية [email protected]

ذكرى ميلاد دلوعة الغناء .. الفنانة مها صبرى
ذكرى ميلاد دلوعة الغناء .. الفنانة مها صبرى

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

ذكرى ميلاد دلوعة الغناء .. الفنانة مها صبرى

تمر اليوم 22 مايو ذكرى ميلاد "الجميلة"،"دلوعة الغناء"، فنانة تمتلك صوتًا عذبًا و لها إطلالة محببة، هى إحدى فنانات الزمن الجميل، برعت فى التمثيل بجانب الغناء، إنها الفنانة مها صبرى، ونعرض من كنوز ماسبيرو لقاءً نادرًا وحصريًا من خلال برنامج (فلاش) تتحدث فيه عن دورها فى فيلم السكرية وبين القصرين . قالت الفنانة مها صبرى :"سي السيد أو الفنان يحيى شاهين مهما تحدثت عنه لا أستطيع أن أوفيه حقه، ممثل قدير ومتعاون". وأضافت صبري قائلة :"حصلت أحداث كثيرة فى"بين القصرين"، مع الأستاذ حسن الإمام المخرج، ومواقف جديدة لا أستطيع أن أنساها أبدا".

مجدى أبو عميرة يفتح خزائن أسراره فى...(أوراق على الهوا)
مجدى أبو عميرة يفتح خزائن أسراره فى...(أوراق على الهوا)

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

مجدى أبو عميرة يفتح خزائن أسراره فى...(أوراق على الهوا)

تمر اليوم 22 مايو ذكرى ميلاد "ملك الدراما"،مخرج حصد العديد من الجوائز الذهبية والتكريمات ،عملاق من عمالقة الإخراج الدرامى فى مصر والعالم العربى، تربى فى ماسبيرو، وبدأ من قطاع الإنتاج ، المخرج الكبير مجدى أبو عميرة ، ونعرض له من كنوز ماسبيرو لقاءً مميزًا تحاوره الإعلامية د.هويدا فتحى من خلال برنامج (أوراق على الهوا) والذي يفتح من خلاله خزائن أسراره وبدايته الفنية. قال المخرج الكبير مجدى أبو عميرة:"أنا ابن ماسبيرو، من مواليد الفيوم وعشت بها فترة، وطبعًا للأرياف تأثير كبير علىَّ؛ فأخلاق القرية جميلة جدًا ". وأضاف قائلا:" لكن أخلاق القرية والدنيا كلها وليس القرى فقط تغيرت، وانتقلت إلى القاهرة فى مرحلة الابتدائية". وقال أبو عميرة مصرحًا: " تربيت أنا وشكرى أبوعميرة فى هذا المبنى وكنا مقيمين تقريبًا، حتى وأنا فى الجامعة كنت أظل نائمًا فى الاستديوهات؛ لأني كنت أعمل وقتها مساعد مخرج". وأضاف من خلال تصريحه:"ظهرت مع ماما سميحة، ثم ظهرت ممثلًا وأنا صغير مع نور الدمرداش فى استديو 1 من خلال مسلسل من يطفئ الشمس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store