على خطى ترامب.. سعد لمجرد سيطلق عملة رقمية

يبدو أن شهية الفنان المغربي سعد لمجرد مفتوحة على عالم المال والأعمال خلال الفترة الأخيرة، فبعدما أطلق خلال الشهر الماضي علامته الخاصة بالأزياء والموضة يستعد لمجرد لإطلاق عملته الرقمية، فما هي التفاصيل؟
أثار الفنان المغربي فضول متابعيه على موقع "إكس" بعد إعلانه عن عزمه إطلاق عملة رقمية خاصة به، وكشف لمجرد في تغريدة على حسابه الرسمي، عن اقتراب موعد إطلاق عملته الرقمية مثيرا حماس معجبيه، خصوصا أن العملة ستتضمن مزايا حصرية مثل اللقاءات المباشرة معه والحضور المميز لحفلاته.
ولم يقدم الفنان المغربي المثير للجدل توضيحات إضافية حول هذه المبادرة التي تحدث عنها فقط على حسابه على منصة "إكس" فيما لم يشر إليها في باقي المنصات التي يتابعه فيها ما مجموعه 17 مليون متابع.
موضة بين المشاهير
ويبدو أن لمجرد يسير على خطى باقي المشاهير، كالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومغني الراب أيكون، وغيرهما من المشهورين الذين أطلقوا عملات مشفرة خاصة بهم. ومعروف عن لمجرد، بالإضافة لهوسه بالفن والموسيقى، ولعه بالتقنيات الحديثة.
كذلك، تساءل معلقون ومتابعون للفنان المغربي حول مدى جديته في الإقدام على هذه الخطوة، خصوصا أن تجارب سابقة لفنانين في هذا المجال لم تنل النجاح المنتظر، فيما شكك آخرون في حقيقة هذا المشروع خصوصا أن الخبر الذي كشف عنه لمجرد اقتصر على منصة "إكس" فقط والذي لا يتجاوز عدد متابعيه على هذه المنصة المليون ونصف المليون متابع.
كما توقع نشطاء أن يكون حساب لمجرد قد تعرض للاختراق، خصوصا أن آخر نشاط له على "إكس" كان بتاريخ 14 أكتوبر الماضي، قبل أن يظهر مجددا للترويج لمشروع عملة رقمية، واستدل النشطاء على ذلك بعد أن نشر الحساب المذكور تغريدة جديدة قبل يومين يطلب من خلالها رأي المتابعين حول تقنيات البلوك شين المناسبة للاستخدام، وهي، كما نقلت مصادر إعلامية، من الأساليب الشائعة في عمليات الاحتيال المتعلقة بالعملات الرقمية.
غير أن وسائل إعلام محلية كشفت أن اللجوء إلى المنصة التي يملكها إليون ماسك بدلا من انستغرام يعد أمرا مألوفا في عالم العملات الرقمية، حيث تستقطب منصة "إكس" عادة المهتمين بالتكنولوجيا والمتخصصين في الشؤون المالية.
وسبق لنفس المصادر الكشف أنه في سنة 2018، اتهم حساب لمجرد على تويتر آنذاك بالتلاعب بعدد المتابعين، ما دفع المنصة إلى إخضاع الحساب لعملية تدقيق أفضت إلى تقليص عدد متابعيه بشكل كبير، حيث انخفض العدد من أكثر من 5 ملايين إلى مليون متابع فقط.
صفحات مشبوهة
كذلك تعززت الشكوك حول قرصنة حساب المجرد وتزامن ذلك مع ظهور صفحة تنتحل صفة رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، تروج هي الأخرى للعملات الرقمية، قبل أن تصدر رئاسة الحكومة بلاغا خلال الأيام الماضية توضح من خلاله أن حسابا مزيفا على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (X) ينتحل اسم وصفة رئيس الحكومة، مضيفا أنه حساب مفبرك يروج لعملة رقمية مغربية مزعومة، وعمليات رقمية وهمية.
وأورد المصدر ذاته: "نظرا لما قد يخلفه هذا الحساب من مغالطات أو مضامين لا تمت بأي صلة إلى مؤسسة رئاسة الحكومة أو شخص عزيز أخنوش، نؤكد أن الحساب الرسمي الوحيد والمعتمد لنقل أنشطة رئيس الحكومة، ومؤسسة رئاسة الحكومة، على منصة إكس (X) هو: ChefGov_ma @".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البلاد البحرينية

١٣-٠٥-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

لماذا وقف ترامب في الرياض لأغنية God Bless USA؟.. هذه قصة الكلمات التي تبكي أميركا وتوحدها

على أنغام أغنية "God bless the USA"، وقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء على مسرح منتدى الاستثمار السعودي الأميركي قبل أن يلقي كلمته الافتتاحية بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وكان ترامب يقف منصتاً لأغنيته المفضلة التي يغنيها لي غرينوود، وفي آخرها ردد مع المغني بالقول "USA". وتقول الأغنية في أحد مقاطعها "أنا فخور بأنني أميركي، حيث أعلم على الأقل أنني حر.. ولن أنسى الرجال الذين ماتوا، الذين منحوني هذا الحق.. وسأقف بكل بفخر بجانبك لأدافع عنها حتى اليوم.. لأنني أحب هذه الأرض.. فليبارك الله أميركا". وهذه الأغنية صدحت في حفل تنصيب دونالد ترامب لولايته الثانية يوم 20 يناير/كانون الثاني، كما عزفت في بداية العديد من تجمعا ته الانتخابية، وسط تصفيق وغناء جماعي من آلاف الحاضرين. توازي النشيد الوطني ومنذ أكثر من أربعين عاما، أطلق لي غرينوود أغنيته الوطنية الشهيرة "God Bless the U.S.A"، التي أصبحت مع مرور الوقت نشيدًا أساسيا في الفعاليات السياسية في أميركا. ويمكن القول إنها توازي النشيد الوطني من حيث تأثيرها وانتشارها بين الأميركيين و تستخدم كثيرا لبث روح القوة والصلابة في مختلف المواقف. وتُعد "God Bless the USA" الأغنية الوحيدة التي دخلت قائمة الخمسة الأوائل في تصنيفات "الأغاني الكانتري" ثلاث مرات: مرة في عام 1991، ومرة أخرى في 2001، وثالثة في 2003. وبعد هجمات 11 سبتمبر، حققت الأغنية أيضا المركز الأول في قائمة الأغاني الشعبية. وأوضح غرينوود أن الأغنية جاءت نتيجة تراكم عدد من التجارب والمشاعر، حتى كتبها داخل حافلته خلال إحدى جولاته في عام 1983. وعند صدورها لأول مرة عام 1984، وصلت النسخة الأصلية إلى المركز السابع في قائمة Hot Country Songs. أمام 10 رؤساء أميركيين وأدى غرينوود هذه الأغنية أمام 10 من الرؤساء الأميركيين، من بينهم رونالد ريغان وجورج بوش الأب. لكنه على مر السنين، توطدت علاقته بالرئيس الحالي دونالد ترامب، حتى أصبح عنصرا دائما في فعالياته. وهو صديق وشريك تجاري للرئيس الأميركي بحسب صحيفة "nytimes" الأميركية. ولي غرينوود هو من أساطير موسيقى الكانتري، حيث يمتلك سبع أغاني وصلت إلى المركز الأول و25 أغنية دخلت قوائم الموسيقى على مدار عقود، ما يرسخ إرثه كأحد أنجح الفنانين في هذا النوع الموسيقي.

البلاد البحرينية

١٢-٠٥-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

أشهر أعمالها كابتن ماجد: وفاة المدبلجة السورية فاطمة سعد

توفيت مساء أمس الأحد المدبلجة والفنانة السورية فاطمة سعد عن عمر ناهز 59 عامًا بعد مسيرة فنية مميزة امتدت ل4 عقود تقريبًا قدمت فيها العديد من الأعمال الكرتونية التي شكلت وجدان عدة أجيال عربية. وقد أعلن عن وفاتها نقابة الفنانين في سوريا فرع دمشق عبر بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، وذكرت النقابة أن وفاة الراحلة كانت مساء أمس الأحد، وقد تم دفنها بالفعل في بلدة معضمية القلمون صباح اليوم الاثنين. النجوم والجمهور ينعونها وبعد وفاتها نعاها العديد من نجوم الفن في سوريا، وعبر الجمهور السوري والعربي عن حزنهم العميق لفقدان صوت لطالما كان جزءًا من ذاكرة ملايين الأطفال في الوطن العربي. ومن بين النجوم الذين نعوها المدبلجة السورية آمال سعد الدين، والتي نشرت صورة لها بصحبة الفنانة الراحلة عبر حسابها على منصة إنستغرام، وعلقت عليها قائلة: "العزيزة الراقية الحنونة السيدة فاطمة سعد في ذمة الله الله يرحمك يا حبيبتي". أما الفنان أيمن رضا، فقد نشر صورة الفنان الراحلة عبر حسابه على إنستغرام، وقال: " فاطمه سعد في ذمة الله الله يرحمها والعزاء لأهلها". أما الممثلة لورا أبو أسعد، فقد نشرت على حسابها على منصة إكس، وقالت: "فقدنا بالأمس زميلتنا ومعلمتنا الفنانة القديرة فاطمة سعد، مبدعة من مبدعات الصوت و من مؤسسي الدوبلاج في سوريا، خالص العزاء لذويها و لمبدعي الدوبلاج في سوريا ولكل محبيها في سوريا والوطن العربي". وعبر الجمهور أيضًا عن حزنه الشديد على رحيل الفنانة فاطمة سعد، فقد ذكرت إحدى محبات الفنانة الراحلة تدوينة عبر حسابها على إكس وقالت: "سقطت ورقة أخرى من شجرة ذكرياتي الرائعة صوتها المميز كان جزء من أسعد لحظات و أيام حياتي الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة اللهم ارضها وارض عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها اللهم اجعل مثواها الفردوس الأعلى من الجنة". من هي فاطمة سعد؟ فاطمة سعد هي مؤدية أصوات ممثلة سورية ولدت عام 1966 في العاصمة السورية دمشق، واشتهرت بشكل كبير بصوتها في الأعمال الكارتون. بدأت فاطمة مسيرتها في الدوبلاج في نهاية الثمانينات بدبلجة المسلسلات الأوروبية في مبنى الإذاعة القديم. شاركت بعدها في دبلجة الأفلام السورية، لكنها حققت شهرة أكبر بدبلجة مسلسلات الرسوم المتحركة، وهو ما جعلها جزءًا من ذاكرة ووجدان الشباب العربي حاليًا. اشتهرت فاطمة سعد بصوتها في مسلسل أبطال الديجيتال بشخصيات مختلفة منها زين وهادر وزقزوق وخشوب، وفتحي. حققت نجاحًا كبيرًا في مسلسل الكابتن ماجد وأدت دور مازن، أما في مسلسل ماوكلي، فقدمت شخصية ميسو، وفي مسلسل هزيم الرعد برعت في تقديم شخصية موسامي. وإلى جانب الرسوم المتحركة، كان لها دور مهم في المسلسلات الإذاعية، كما أنها شاركت في الإخراج الإذاعي، وقدمت دورات تدريبية عدة. تم نشر هذا المقال على موقع

البلاد البحرينية

١٤-٠٤-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

وفاة الكاتب البيروفي ماريو فارغاس.. صاحب نوبل للآداب

توفي، الأحد، الكاتب الإسباني-البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب عن 89 عاما في ليما حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدا عن الحياة العامة، على ما ذكرت عائلته في رسالة عبر منصة إكس. وجاء في رسالة كتبها نجله البكر ألفارو ووقعها شقيقه غونزالو وشقيقته مورغانا: "بحزن عميق نعلن وفاة والدنا ماريو فارغاس يوسا في ليما بهدوء محاطا بعائلته". وسرت في الأشهر الأخيرة شائعات كثيرة بشأن تدهور وضع الكاتب الصحي. وقال نجله ألفارو في أكتوبر الماضي: "شارف على التسعين وهو عمر ينبغي فيه التحفيف من نشاطاته" من دون أن يوضح وضع والده الصحي. ولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأميركية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.