
ريم عبدالله: رفضت ما وافقت عليه إلهام علي
كشفت الممثلة السعودية ريم عبدالله أن دور "وضحى"، الذي تقدّمه مواطنتها وزميلتها إلهام علي في بطولة مسلسل "شارع الأعشى"، كان معروضاً عليها في البدء.
وقالت عبدالله في معرض جوابها إحدى متابعاتها على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن تمنت لها الأخيرة أن تكون محبوبتها من تؤدي الشخصية: "أنا أول واحدة عُرض عليّ الدور، لكنني اعتذرت".
يُذكر أن المسلسل مقتبس من رواية الكاتبة الروائية السعودية بدرية البشر "غراميات شارع الأعشى"، التي صدرت عام 2013، وهو من إخراج أحمد كاتيكسيز، وبطولة إلهام علي، تركي اليوسف، خالد صقر، ريم الحبيب، عايشه كاي، براء العالم، لمى عبد الوهاب، آلاء سالم، أميرة الشريف، مها غزال، طرفة الشريف، بدر محسن، عهود السامر، ساره الجابر، محمد شامان، أغادير السعيد، عبد الرحيم الشربجي، عبد الرحمن نافع، بندر الخضير، عزيز بحيص، وآخرين.
وتدور أحداث العمل خلال حقبة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، في شارع الأعشى وما له من غنى اجتماعي وثقافي وحضور وجداني في ذاكرة كل مَن عاش في تلك الحقبة.
وتقدم إلهام علي شخصية "وضحى" البدوية، التي تعيش في حارة شعبية وسط مجتمع محافظ، وتصطدم بأهل المنطقة بسبب اختلاف البيئة والعادات.
وتحدثت علي عن شخصية "وضحى" في تصريحات إعلامية: "هي أتت من البر إلى المدينة لتعيش مع أسرتها في شارع الأعشى، حيث تواجه صعوبات جمّة خلال محاولاتها بناء مستقبل خاص لها ولأطفالها الأربعة. تتميز شخصية وضحى بالقوة والصبر. امرأة لا تعرف الضعف، تملك جانباً إنسانياً مميزاً، ولكن العقل يغلب العاطفة لديها".
وأضافت: "للمرّة الأولى في مسيرتي الفنية، أقدمّ دور امرأة بدوية، فتدربت على مفردات اللهجة بشكل دقيق للغاية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
بسبب هذه المسرحية.. انتقادات لاذعة تطال ممثلة لبنانية (صور)
تعرضت الممثلة المسرحية اللبنانية حنان الحاج علي لحملة انتقادات واسعة شملت تحريضًا وتهديدات، على خلفية بعض العبارات الفلسفية في مسرحيتها "جوكينغ" التي تتناول "معاناة المرأة" في الشرق الأوسط. ووفقًا لوسائل الإعلام، أثارت المسرحية جدلاً كبيرًا، رغم أنها ليست جديدة وتُعرض منذ عدة سنوات. هذا وانتقد فنانون ونقاد الحملة التي استهدفت الحاج علي ، مشيرين إلى أن الانتقادات تجاوزت حدود العمل الفني وتحولت إلى محاولة لـ"تكميم الأفواه والاعتداء على حرية التعبير". وفي رد رسمي، دخلت وزارة الثقافة اللبنانية قبل أيام على خط الأزمة وأكدت في بيان لها أن حرية التعبير الفني والفكري مصانة بموجب الدستور اللبناني ، مشيرة إلى أنه من واجب الوزارة دعم الإبداع الثقافي والدفاع عنه ضد محاولات القمع أو التقييد. "جوكينغ" تسلط الضوء على الخيانة والعنف والانتقام من خلال قصص أربع نساء يمثلن وجوهًا مختلفة من حياة الحاج علي. ويعكس العمل في قالب بصري القيود المفروضة على المرأة في المجتمعات العربية، حيث عرضت المسرحية مؤخرًا في "دوار الشمس" في بيروت في 6 و8 أيار.


النهار
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
فنانون ومثقفون لبنانيون يدقّون ناقوس الخطر "في وجه التحريض والتكفير"
دقّ عدد من الفنانين والمثقفين اللبنانيين الثلاثاء "ناقوس الخطر" إثر تكاثر "حملات التشهير والتحريض والتكفير" و"التهديدات" التي يتعرضون لها بسبب أعمالهم، ودعوا إلى "الاحتكام إلى القضاء" بدلاً من اللجوء إلى هذا الأسلوب. وفي بيان تلوه خلال مؤتمر صحافي في أحد مسارح بيروت، شكا "عاملون وعاملات في الفن والثقافة" تعرُّضهم "في كثير من الأحيان (...) إلى التطاول والتجني من خلال حملات (...) تشهير وتحريض وتكفير من دون حسيب ولا رادع ولا رقيب". وفي البيان الذي نُشر باسم "فنانين ومبرمجين ومصممين وباحثين ومديري فضاءات ومسارح ومؤسسات فنية وثقافية وبحثية" يمثلون "51 مؤسسة وفضاءً ثقافياً" في لبنان، دق الموقّعون "ناقوس الخطر"، مشيرين خصوصاً إلى "ما حدث أخيراً مع الفنانة المسرحية حنان الحاج علي". وأكّدت الحاج علي خلال المؤتمر الصحافي أنها تعرّضت في الآونة الأخيرة "إلى حملة تحريضية وتشويهية" و"تهديدات لفظية وجسدية" جرّاء عرض لمسرحية بعنوان "جوغينغ" تقدّمها منذ عام 2016 وتتناول "قصص نساء". وروت أن هذه الحملة بدأت بعدما صوّر أحد الحضور مقطعاً من عرض قدّم في 16 نيسان/أبريل الفائت في مدينة صيدا في جنوب لبنان، ونشره عبر الشبكات الاجتماعية، معلّقاً بأنّ فيه "كفراً ومسّاً بالذات الإلهية" وبالدين الإسلامي. وتبعه في ذلك آخرون، وتدفقت التعليقات عن العرض والجامعة التي استضافته، فيما "تلقى الشخص الذي تولى تنظيمه رسائل تهديد على هاتفه"، وفق الحاج علي التي تحدثت عن "دعوات أُطلقت للتجمع أمام المساجد". ورأت الحاج علي أنّ ما تعرّضت له "ليست قضية شخصية بل هي قضية قطاع"، ملاحظةً "تكاثُر" هذه الحملات "الموجهة الخطيرة التي تجبر مَن يتعرضون لها (...) على ممارسة رقابة ذاتية". وطالب الفنانون والمثقفون في بيانهم بِصَون حقوقهم "الدستورية وخصوصاً حرية التعبير"، وبإقرار "قوانين مبرمة واضحة وغير قابلة للتأويل والتحريف مع مراسيم تطبيقية عاجلة لحماية هذه الحقوق". وإذ دعوا إلى إلغاء "قانون الرقابة على الأعمال الفنية"، رأوا ضرورة وجود "خط ساخن مع وزارة الثقافة للتبليغ عن الحالات الطارئة والأمور المستعجلة"، مشددين على وجوب "أن يكون الاحتكام إلى القضاء هو البديل". وأشار العضو المؤسِس لفرقة "زقاق" المسرحية الممثل والمخرج المسرحي جنيد سريّ الدين إلى أن "مجموعة من المثقفين أو العاملين في المجال الثقافي تتعرض بين الحين والآخر إلى تطاولات وتجنّ يعرّض حياتهم و حياة عائلاتهم للخطر ويشوّه سمعة أشخاص من خلال التحريض أو التشهير". ولاحظ سريّ الدين أن القائمين بها "مجموعة أفراد، نتيجة من غيرتهم على عقيدتهم (...) أو تحليلات خاطئة أحيانا وفهم سطحي للعمل الفني". وتابع: "سنلجأ إلى القضاء حيال أي شخص يتطاول على الفنانين، وسنتابع هذا الحالات ونوثقها". ورغم درجة حرية الأعمال الفنية التي يتميز بها لبنان عن الكثير من دول المنطقة العربية، يتعرّض بعض الفنانين أو الممثلين الكوميديين أحيانا لحملات من ناشطين أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب تضمّن أعمالهم ما يرى فيه البعض إساءات للدين أو لسياسيين أو حتى مؤسسات رسمية.


صدى البلد
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
فتاة: أخدت إسكرين من الشات وبعته لواحدة تانية.. علي جمعة: خيانة
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على عدد من أسئلة الأطفال في برنامج "نور الدين والدنيا" الذي يذاع في رمضان. كما أجاب الدكتور علي جمعة، على سؤال من فتاة تقول فيه (لو أنا وصاحبتي بنتكلم على الواتس وخدت اسكرين شوت من المحادثة وبعته لواحدة تانية، فهل هذه خيانة؟ وقال علي جمعة، إن المجالس بالأمانات فليس كل ما يقال في المجلس يخرج للإذاعة، منوها أن هذا التصرف هو خيانة للحوار وكثيرا ما تحدث مشاكل بسببها. كما أجاب علي جمعة، على سؤال فتاة تقول فيه (في ناس بيعملوا فيديوهات على تيك توك بحركات مش كويسة ولبس مش كويس، وبيكسبوا من الفيديوهات دي فلوس، فهل هذه الفلوس حرام؟ وأكد علي جمعة، في رده على حكم التربح والتكسب من فيديوهات التيك توك التي تصنع بهذه الطريقة بأن هذه الأموال حرام شرعا. وأجاب الدكتور علي جمعة، على سؤال من فتاة تقول فيه (مرة كنت بسمع أغاني من غير موسيقى، فواحدة من زميلاتي قالتلي ده غلط تسمعي أغاني بموسيقى أو من غير موسيقى، فهل هذا حرام؟ وقال علي جمعة، في إجابته على سؤال الفتاة (دي متشددة متاخديش بكلامها).