
الفلك الدولي: رؤية هلال شوال في 29 آذار "مستحيلة" وعيد الفطر الاثنين
جو 24 :
أكد مدير مركز الفلك الدولي محمد شوكت عودة، أن تحري هلال شهر شوال (عيد الفطر 1446 هـ) سيتم مساء يوم السبت 29 آذار الحالي، إلا أن الحسابات الفلكية الدقيقة تشير إلى استحالة رؤية الهلال في ذلك اليوم من شرق العالم، وعدم إمكانية رصده من باقي الدول الإسلامية باستخدام جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك التلسكوبات وتقنية التصوير الفلكي.
ووفقًا للبيانات الفلكية، فإن أول أيام عيد الفطر سيكون يوم الاثنين 31 آذار في الدول التي تشترط الرؤية الشرعية الصحيحة.
ومع ذلك، فمن المتوقع أن تعلن بعض الدول العيد يوم الأحد 30 آذار، "رغم استحالة الرؤية الفعلية"، استنادًا إلى تقاويمها الرسمية.
ووفقًا للحسابات السطحية للهلال عند غروب الشمس يوم السبت 29 آذار في عدة مدن عربية وعالمية، فإن القمر سيغرب قبل الشمس أو بعدها بدقائق قليلة، مما يجعل رؤيته مستحيلة.
ففي جاكرتا، يغيب القمر قبل غروب الشمس بست دقائق، مما يعني استحالة رؤيته. أما في مسقط، فيغيب القمر بعد خمس دقائق فقط من غروب الشمس، وعمره ساعة و48 دقيقة، ويبعد عن الشمس 1.5 درجة فقط. وفي مكة المكرمة، يغيب القمر بعد ثماني دقائق من غروب الشمس، وعمره ثلاث ساعات و28 دقيقة، ويبعد عن الشمس 2.2 درجة.
وفي عمّان والقدس، يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره ثلاث ساعات و55 دقيقة، ويبعد عن الشمس 2.3 درجة. وفي القاهرة، يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره أربع ساعات و17 دقيقة، ويبعد عن الشمس 2.4 درجة.
وفي الرباط، يغيب القمر بعد 19 دقيقة من غروب الشمس، وعمره ثماني ساعات وخمس دقائق، ويبعد عن الشمس 3.8 درجة. أما في أمستردام، فيغيب القمر بعد 24 دقيقة من غروب الشمس، وعمره ست ساعات و49 دقيقة، ويبعد عن الشمس 3.5 درجة.
بناءً على هذه القيم، فإن رؤية الهلال في جميع المناطق المذكورة غير ممكنة، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب، لأنها جميعها تقع ضمن حدود استحالة الرؤية المعتمدة عالميًا.
وأكد مركز الفلك الدولي أن رؤية الهلال يوم السبت 29 آذار غير ممكنة وفقًا لجميع المعايير الفلكية المعتمدة عالميًا، ومنها معيار دانغون الذي ينص على أن رؤية الهلال غير ممكنة إذا كان بُعده عن الشمس أقل من سبع درجات، وهو ما تؤكده الأرصاد الفلكية الموثوقة.
وكذلك معيار إلياس الذي وضعه الفلكي الماليزي إلياس المتخصص في رؤية الهلال، ومعيار يالوب الذي وضعه مدير مرصد غرينتش السابق ورئيس لجنة الأزياج الفلكية في الاتحاد الفلكي الدولي، ومعيار مرصد جنوب إفريقيا الفلكي، وهو معيار طوره فلكيان أميركيان يعتمد على بيانات الرصد الفعلي، إضافة إلى معيار عودة، وهو أحدث المعايير الفلكية المعتمدة حاليًا في حساب رؤية الهلال.
وأوضح التقرير أن أقل مكث مسجل لهلال تمت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، وأقل عمر هلال تمت رؤيته كان 15 ساعة و33 دقيقة. إلا أن هذين العاملين وحدهما لا يكفيان لتحديد إمكانية رؤية الهلال، إذ يجب أن يكون الهلال بعيدًا زاويًا عن الشمس بمقدار كافٍ ليُرى بوضوح، وهو ما لا يتوفر مساء السبت 29 آذار.
بالنظر إلى استحالة رؤية الهلال يوم السبت، فإن الدول التي تعتمد الرؤية الشرعية الصحيحة ستكمل عدة رمضان 30 يومًا، وسيكون عيد الفطر يوم الاثنين 31 آذار.
لكن نظرًا لحدوث الاقتران قبل غروب الشمس يوم السبت، ولغروب القمر بعد غروب الشمس في بعض مناطق العالم الإسلامي، فمن المحتمل أن تعلن بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 آذار، رغم استحالة رؤية الهلال فعليًا.
ومن الأدلة الفلكية القاطعة على عدم إمكانية رؤية الهلال مساء السبت، أن الكرة الأرضية ستشهد كسوفًا جزئيًا للشمس ظهر ذلك اليوم (السبت)، وسيكون مرئيًا في أجزاء من غرب العالم العربي، مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس.
وكسوف الشمس هو دليل عملي على حدوث الاقتران، حيث يكون القمر في طور المحاق تمامًا، مما يعني استحالة ظهوره في السماء مساءً أو بعد ساعات قليلة من حدوث الكسوف.
وحذر مركز الفلك الدولي من الشهادات الخاطئة التي قد ترد مساء السبت 29 آذار، مشددًا على أن أي شخص يدعي رؤية الهلال في ذلك اليوم سيكون قد وقع في وهم بصري، حيث ثبت فلكيًا استحالة وجود الهلال في السماء بعد غروب الشمس.
ويمكن متابعة نتائج رصد الهلال على موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي عبر الرابط www.AstronomyCenter.net. ويضم المشروع أكثر من 1500 عالم ومتخصص في رصد الأهلة وحساب التقاويم، ويشجع جميع المهتمين حول العالم على المشاركة في عمليات الرصد وإرسال نتائجهم للتحقق منها ونشرها.
الخريطة المرفقة توضح مدى إمكانية رؤية هلال شوال من جميع مناطق العالم، حيث تشير إلى أن رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الواقعة في اللون الأحمر بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو لحدوث الاقتران بعد غروب الشمس.
أما المناطق غير الملونة، فلا يمكن رؤية الهلال فيها لا بالتلسكوب ولا بالعين المجردة. أما في المناطق الواقعة باللون الأزرق، فالرؤية ممكنة فقط باستخدام التلسكوب. بينما تكون رؤية الهلال ممكنة بالتلسكوب فقط في المناطق الواقعة باللون الزهري، وقد يُرى بالعين المجردة في ظروف جوية مثالية ومن قبل راصدين متمرسين.
أما المناطق الواقعة في اللون الأخضر، فهي المناطق الوحيدة التي يمكن فيها رؤية الهلال بالعين المجردة.
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
مسبار اطلق قبل نصف قرن يسقط على الارض .. هل مر بدول عربية؟
عمون - كشف مدير مركز الفلك الدولي، عضو الاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، محمد شوكت عودة، أن مسبار فضائي معطل قد يكون سقط على الأرض، قبل أن يمر فوق الدول العربية. وقال عودة في تغريدة عبر إكس، إنه من خلال قراءات الرادار الأوروبية، من شبه المؤكد أن المسبار قد سقط ما بين الساعة 06:04 والساعة 07:32 صباحا بتوقيت غرينتش. وخلال هذه الفترة لم يمر المسبار فوق الوطن العربي. وكان توقع عو دة سقوط المسبار الفضائي في الساعة 07:17 صباحا بتوقيت غرينتش، بهامش خطأ مقداره 2 ساعة. أي أن المسبار قد يسقط في أي وقت ما بين الساعة 05:17 والساعة 09:17 بتوقيت غرينتش. وأشار إلى أن السقوط قد يحدث فوق أي من الدول العربية التالية وفي الساعة المبينة بين قوسين: سوريا (07:42)، العراق (07:43)، الكويت (07:44)، الإمارات (07:46)، سلطنة عمان (07:47)، مصر (09:11)، السودان (09:14). وأوضح أن توقع موعد سقوط الأقمار الصناعية صعب جدا وفيه هامش خطأ كبير، مشيرا إلى ثلاثة توقعات لموعد سقوط المسبار الفضائي: وكالة الفضاء الأوروبية: الساعة 06:36 ± 3.3 ساعة وزارة الدفاع الأمريكية: الساعة 05:45 ± 2 ساعة برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية: الساعة 07:17 ± 2 ساعة وقال عودة، إن المسبار يسمى (Cosmos 482)، وهو عبارة عن مسبار أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1972 وكان مصمما للتوجه نحو كوكب الزهرة والهبوط عليه، إلا أن المهمة فشلت في بدايتها وانتهى بها المطاف إلى أربع قطع تدور حول الأرض لمدة تزيد عن النصف قرن، ويعتقد أن الجسم الذي سقط على الأرض هو كبسولة الهبوط، وحيث أنه جرم صناعي يدور حول الأرض، فهو يقع ضمن فئة الأقمار الصناعية، وتحديد قمر فعال معطل أو حطام فضائي. وتبلغ كتلة هذا القمر الصناعي حوالي 500 كيلوغرام، وهو جسم كروي يبلغ قطره حوالي المتر الواحد، وهو قطعة قاسية صممت خصيصا لتتحمل الضغط والحرارة الشديدين لدى دخوله غلاف كوكب الزهرة، ولذلك من المتوقع صموده وأن يصل جزء كبير منه إلى الأرض. وعلى الرغم من أنه مزود بنظام مظلات يعمل بشكل آلي للهبوط بهدوء، إلا أن الخبراء يستبعدون عمل هذا النظام بعد 50 سنة من بقائه في الفضاء. ومن الجدير بالذكر بأن القمر الصناعي لا يسقط كقطعة واحدة على الأرض، فعند دخوله للغلاف الجوي الأرضي فإن الحرارة الشديدة بسبب الاحتكاك تعمل على تفكيك القمر وحرق أجزاء منه، وفي العادة يصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40 % من الكتلة الأولية، وعادة تصمد بعض القطع وتتمكن من الوصول إلى الأرض، ويقول الخبراء أن نسبة أن يشكل هذا السقوط خطرا مباشرا على حياة الأشخاص أو المنشآت هو ضئيل، واحتمال أن تصطدم البقايا بشخص هو 1 إلى 100 مليار فقط! وهو يمثل 1.5 مليون مرة أقل من احتمالية مقتل شخص داخل منزله بسبب حادث، وبمقدار 65 ألف مرة أقل من احتمالية إصابة شخص بصاعقة برق، وثلاث مرات أقل من احتمالية سقوط نيزك على شخص! ولا يعتبر هذا السقوط نادرا بشكل كبير، فهناك سقوط لأقمار صناعية كبيرة نسبيا تحدث كل عدة أشهر، وكان هناك مؤخرا سقوط لأقمار صناعية هي بقايا صواريخ الإطلاق الصينية، والتي حدثت ثلاث مرات خلال السنوات الماضية، وذلك في إبريل 2021 ويوليو 2022 وأكتوبر 2022. وجميع الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة (أقل من 1000 كم) ينتهي بها المطاف بسقوطها نحو الأرض وذلك بسبب احتكاكها المستمر مع الغلاف الجوي. وحوالي 70% من سقوط الأقمار الصناعية الفعالة غير متحكم به، أي أنه يسقط في وقت ومكان غير محدد. في حين أن 30% فقط من سقوط الأقمار الصناعية يكون متحكم به، وهذا لا يكون إلا للأقمار الصناعية الكبيرة أو المحملة بمواد خطرة. وحيث إن نسبة المياه على الأرض هي حوالي 70%، فهذا يعني أن احتمال سقوط بقايا القمر الصناعي على الأرض هو قرابة 30% فقط.

عمون
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
سقوط مسبار فضائي على الأرض السبت
عمون - من المتوقع سقوط مسبار فضائي معطل على الأرض يوم السبت 10 مايو 2025م يسمى (Cosmos 482)، وهو عبارة عن مسبار أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1972 وكان مصمما للتوجه نحو كوكب الزهرة والهبوط عليه، إلا أن المهمة فشلت في بدايتها وانتهى بها المطاف إلى أربع قطع تدور حول الأرض لمدة تزيد عن النصف قرن، ويعتقد أن الجسم الذي سيسقط على الأرض غدا هو كبسولة الهبوط، وحيث أنه جرم صناعي يدور حول الأرض، فهو يقع ضمن فئة الأقمار الصناعية، وتحديد قمر فعال معطل أو حطام فضائي. وقال مدير مركز الفلك الدولي ومشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية المهندس محمد شوكت عودة، ان هذا السقوط سيكون غير متحكم به، ومن المتوقع أن يحدث السقوط يوم السبت 10 مايو في الساعة 05:52 صباحا بتوقيت غرينتش، بخطأ مقداره زائد ناقص 7 ساعات، أي أن السقوط قد يحدث في أي وقت من الساعة 10:52 من مساء يوم الجمعة إلى الساعة 12:52 من ظهر يوم السبت بتوقيت غرينتش. وسيقل مقدار هذا الخطأ الكبير كلما اقتربنا من موعد السقوط، ولكن حتى قبل السقوط بساعتين فإنه لا يمكن معرفة مكان وموعد سقوطه بالضبط، ولكن ستكون هناك مناطق معينة مرشحة لأن يسقط القمر الصناعي فوقها، وستقوم العديد من الجهات بمتابعة هذا السقوط بشكل حثيث، وستعلن التحديثات أولا بأول في حينه، وتبين الخارطة المرفقة موقع السقوط المتوقع حاليا، وتبين الخطوط الخضراء والحمراء الأماكن التي قد يسقط عندها القمر الصناعي خلال هامش الخطأ الحالي. وتبلغ كتلة هذا القمر الصناعي حوالي 500 كيلوغرام، وهو جسم كروي يبلغ قطره حوالي المتر الواحد، وهو قطعة قاسية صممت خصيصا لتتحمل الضغط والحرارة الشديدين لدى دخوله غلاف كوكب الزهرة، ولذلك من المتوقع صموده وأن يصل جزء كبير منه إلى الأرض. وعلى الرغم من أنه مزود بنظام مظلات يعمل بشكل آلي للهبوط بهدوء، إلا أن الخبراء يستبعدون عمل هذا النظام بعد 50 سنة من بقائه في الفضاء. ومن الجدير بالذكر بأن القمر الصناعي لا يسقط كقطعة واحدة على الأرض، فعند دخوله للغلاف الجوي الأرضي فإن الحرارة الشديدة بسبب الاحتكاك تعمل على تفكيك القمر وحرق أجزاء منه، وفي العادة يصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40 % من الكتلة الأولية، وعادة تصمد بعض القطع وتتمكن من الوصول إلى الأرض، ويقول الخبراء أن نسبة أن يشكل هذا السقوط خطرا مباشرا على حياة الأشخاص أو المنشآت هو ضئيل، واحتمال أن تصطدم البقايا بشخص هو 1 إلى 100 مليار فقط! وهو يمثل 1.5 مليون مرة أقل من احتمالية مقتل شخص داخل منزله بسبب حادث، وبمقدار 65 ألف مرة أقل من احتمالية إصابة شخص بصاعقة برق، وثلاث مرات أقل من احتمالية سقوط نيزك على شخص! ولا يعتبر هذا السقوط نادرا بشكل كبير، فهناك سقوط لأقمار صناعية كبيرة نسبيا تحدث كل عدة أشهر، وكان هناك مؤخرا سقوط لأقمار صناعية هي بقايا صواريخ الإطلاق الصينية، والتي حدثت ثلاث مرات خلال السنوات الماضية، وذلك في إبريل 2021 ويوليو 2022 وأكتوبر 2022. وجميع الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة (أقل من 1000 كم) ينتهي بها المطاف بسقوطها نحو الأرض وذلك بسبب احتكاكها المستمر مع الغلاف الجوي. وحوالي 70% من سقوط الأقمار الصناعية الفعالة غير متحكم به، أي أنه يسقط في وقت ومكان غير محدد. في حين أن 30% فقط من سقوط الأقمار الصناعية يكون متحكم به، وهذا لا يكون إلا للأقمار الصناعية الكبيرة أو المحملة بمواد خطرة. وحيث إن نسبة المياه على الأرض هي حوالي 70%، فهذا يعني أن احتمال سقوط بقايا القمر الصناعي على الأرض هو قرابة 30% فقط. هذا وقد أنشأ مركز الفلك الدولي قبل عدة سنوات برنامج دولي يشارك فيه المهتمون من مختلف دول العالم لرصد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، ويشرف على البرنامج الدولي أربعة خبراء، الأول عمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لأكثر من أربعين سنة، كان خلالها مسؤول عن إطلاق الصواريخ وهو خبير بمتابعة الأقمار الصناعية خاصة الساقطة على الأرض، والشخص الثاني خبير متخصص من كندا يقوم بمتابعة الأقمار الصناعية وتحديد مداراتها منذ ستينات القرن الماضي، والثالث شخص متخصص بالتنبؤ بمواعيد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، والرابع هو مدير مركز الفلك الدولي. وسيقوم مركز الفلك الدولي بنشر تحديثات موعد ومكان السقوط بشكل دوري مع الاقتراب من موعد السقوط، ويمكن متابعة هذه التحديثات على حساب مركز الفلك الدولي على منصة إكس @AstronomyCenter.

عمون
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- عمون
العالم محمد عودة: فلكيون يستخدمون مصطلحات غير دقيقة تسبب الجدل
عمون - نظم معهد دار الهدى الإسلامي في أمستردام، حوار خاص بعنوان "إشكالية الأهلة بين العلم والدين "مع مدير مركز الفلك الدولي الأردني المهندس محمد شوكت عودة، للحديث حول مسألة رؤية الهلال. وقال عودة، إن رأي الفلكيين هم أحد أهم أسباب الجدل في إشكالية رصد الهلال وخاصة في العالم العربي تحديدا وذلك لأسباب عدة أبرزها استخدام مصطلحات غير دقيقة وقد لا يفهمها عامة الناس مثل مصطلح "تولد الهلال" وهو مصطلح مستجد وغير علمي ولم يرد في كتب العلماء أو أي مرجع علمي موثوق. وبين أن استخدام المصطلحات الخاطئة من قبل بعض الفلكيين خلال شهر رمضان وشوال الحالي ، مشيرا الى أن عامة الناس يتلقون معلومات غير دقيقة مثل "تولد الهلال" وشتان ما بينه وبين القمر والهلال الذي هو طور من اطوار الأول، اضافة الى أنه لا يمكن أن نتعامل مع الأهلة والمواقيت بالحسابات الفلكية، مشددا على أن الجانب الشرعي له أهله ولا يجب للفلكي أن يتدخل في هذا الجانب. ونوه الى أنه لا يوجد اختلاف بين الفلكيين في تصريحاتهم حول موعد بداية الشهر، ولكن الخلاف ليس علمي بل فقهي. ولمتابعة الحوار الكامل من خلال الرابط التالي: