
سيتي للاقتداء بريال مدريد لإنقاذ موسمه
مانشستر - (أ ف ب): يبحث مانشستر سيتي الإنجليزي عن إنقاذ موسمه المخيب محليا، عندما يستضيف ريال مدريد الإسباني حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم اليوم الثلاثاء في قمة نارية مبكرة ضمن ذهاب الملحق المؤهل لثمن النهائي.
يلتقي الفريقان في المسابقة القارية للموسم الرابع على التوالي، ولكن هذه المرة في وقت مبكر كثيرًا، بسبب معاناة سيتي إلى حد كبير.
نجا رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا من خروج مبكر محرج في آخر 45 دقيقة من دور المجموعة الموحدة في النظام الجديد للمسابقة والتي أنهاها في المركز 22 من أصل 36 فريقًا. ورغم اعتياده النجاح المستمر خلال مسيرته التدريبية المتألقة، بدا غوارديولا عاجزا عن وقف هذا التراجع الشديد.
وصف مدرب برشلونة الاسباني وبايرن ميونيخ الالماني السابق فريقه مرارًا وتكرارًا بأنه «هش وقديم»، بينما اعترف بعد التعاقد مع مواطنه نيكو غونساليس من بورتو البرتغالي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الشتوية بأنهم كانوا «ضعفاء» في خط الوسط بدون مواطنه الآخر رودري، أفضل لاعب في العالم الذي ستبعده الإصابة عن معظم الموسم.
إن شبح الرباعي الهجومي لريال مدريد المكون من الفرنسي كيليان مبابي والبرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو والانجليزي جود بيلينغهام كافٍ لإثارة كوابيس مدرب سيتي.
سيغيب رودري عن المباراة على الرغم من الاحتفاظ به في تشكيلة سيتي في دوري أبطال أوروبا، على أمل أن يتمكن من العودة بعد التعافي من تمزق الرباط الصليبي قبل نهاية الموسم.
وسيستفيد سيتي من خدمات لاعبيه الجديدين الدولي المصري عمر مرموش والأوزبكستاني عبدالقادر خوسانوف، فيما يحوم الشك حول مشاركة غونساليس بسبب إصابة تعرض لها في المباراة ضد ليتون أورينت في مسابقة الكأس.
إصابات ريال
بدوره، يعاني ريال مدريد من الإصابات وخصوصا في خط دفاعه مع غياب داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو والنمساوي دافيد ألابا والألماني أنتونيو روديغر ولوكاس فاكيس.
كما أن حال النادي الملكي حامل لقب المسابقة والرقم القياسي في عدد الألقاب لم تكن أفضل من سيتي حيث خسر ثلاث مرات في مرحلة الدوري أمام ليل الفرنسي وميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي، وفشل بالتالي في إنهائها بين الثمانية الأوائل الذين يحجزون بطاقاتهم مباشرة الى ثمن النهائي واضطر الى خوض الملحق الذي أوقعه في مواجهة سيتي.
لكن المتوجين بلقب المسابقة 15 مرة هم أساتذة الوصول إلى الذروة، عندما يكون الأمر مهما ومحرجا في المسابقة القارية العريقة.
قال مدافع سيتي ريكو لويس عن مواجهة ريال مدريد: «أصبحت مباراة نراها كل عام، سواء في ربع النهائي أو نصف النهائي أو هذا العام في وقت مبكر جدًا. لذا فهي مباراة كبيرة وبداية جديدة لنا».
بين عامي 1966 و2018، رفع ريال مدريد كأس أوروبا للأندية البطلة أو دوري أبطال أوروبا ثماني مرات على الرغم من فوزه بالدوري الإسباني مرة واحدة فقط في الموسم نفسه.
هذا هو المثال الذي يجب على سيتي اقتداؤه الآن لمحاولة تحويل موسم بائس إلى موسم لا يُنسى.
ويتجدد الموعد بين يوفنتوس وأيندهوفن بعدما التقيا في دور المجموعة الموحدة وآلت الغلبة للفريق الايطالي 3-1.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 8 ساعات
- أخبار الخليج
إغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي
مانشستر – (أ ف ب): يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانجليزيان لإنقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل «أعتقد أنها (خسارة النهائي) ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين». وأضاف «يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي». الطريق «الأسرع» للعودة داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما إذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول «بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم». وتابع «الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس». وأردف «الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع». وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة «بي بي سي»: «موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالي 100 مليون جينه إسترليني». بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالي 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في مارس الماضي «لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه». وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة اليوم الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
سلمان بن إبراهيم يهنئ الشارقة بفوزه بدوري أبطال آسيا 2
هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أسرة نادي الشارقة الإماراتي بمناسبة فوز فريقه الكروي ببطولة دوري أبطال آسيا 2 مؤكداً أن هذا الإنجاز يعد نقلة نوعية في تاريخ النادي وضعته ضمن كوكبة أبطال مسابقات الأندية الآسيوية. وأشار الشيخ سلمان بن ابراهيم الى أن فوز فريق الشارقة باللقب يترجم روح العزيمة والإصرار التي تحلى بها أفراد الفريق الذي واصل تقديم عروضه الفنية الكبيرة في هذه المسابقة وقدم أداءً فنيا متميزا في المباراة النهائية استحق معه الظفر باللقب الغالي. وأكد رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم أن هذا الانجاز الباهر يترجم جهود إدارة نادي الشارقة في تسخير كافة الامكانيات من أجل إعداد الفريق للمشاركة القارية وتقديم بطولة ستسجل بحروف من ذهب في تاريخ النادي وكرة القدم الإماراتية بصفة عامة. ووجه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة التحية إلى فريق ليون سيتي سيلرز السنغافوري على الروح العالية التي أظهرها لاعبوه على امتداد زمن المباراة النهائية معرباً عن ثقته بقدرة الفريق على مواصلة نتائجه الجيدة في المسابقات الآسيوية مستقبلاً. كما نوّه رئيس الاتحاد الآسيوي بالدور الكبير الذي لعبته الاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية المشاركة في مختلف بطولات الأندية الآسيوية على امتداد الأشهر التسعة الماضية، والتي وصفها بأنها شكّلت محطة فاصلة في مسيرة كرة القدم القارية على مستوى الأندية. وأضاف: مع تطبيق أكبر سلسلة من الإصلاحات ذات التأثير الواضح في تاريخ بطولات الأندية الآسيوية، فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فصلاً جديداً حافلاً بالإثارة، هدفه الأسمى الارتقاء بالجودة الفنية، ويمكنني القول بفخر إن اتحاداتنا الأعضاء وأنديتنا المشاركة قد تجاوزت التوقعات بمراحل. وأردف بالقول: إن رؤية ثلاثة أبطال جدد يُتوّجون في البطولات الثلاث للرجال يعكس بشكل واضح مستوى التقدم المتسارع الذي تشهده بطولات الأندية القارية، وهذا دليل واضح على التفاعل الكبير لأنديتنا الآسيوية مع هذه الإصلاحات التاريخية، وسعيها الجاد ليس فقط للمشاركة، بل للمنافسة الحقيقية وتحقيق النجاحات على أعلى المستويات. واختتم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة تصريحه بالقول: أنظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير إزاء واقع كرة القدم الآسيوية للأندية، وسيواصل الاتحاد الآسيوي التزامه الثابت بالتعاون الوثيق مع اتحاداتنا الوطنية، وأنديتنا، وجميع شركائنا من أجل تعزيز مسيرة التطوير وتحقيق إنجازات جديدة في كل موسم.


أخبار الخليج
منذ 2 أيام
- أخبار الخليج
إنــذار «كارليتوس»
روما - (أ ف ب): توّج الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثالثا عالميا بلقب دورة روما لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب على الملاعب الترابية، بفوزه على الإيطالي يانيك سينر الأول 7-6 (7-5) و6-1 أمس الأحد في المباراة النهائية في روما. وحقق ألكاراس الذي سيصعد إلى المركز الثاني عالميا خلف سينر في التصنيف العالمي اليوم الاثنين لقبه الثالث هذا الموسم موجها إنذارا لمنافسيه قبل انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس حيث سيدافع عن لقبه في الفترة بين 25 مايو والثامن من يونيو المقبل. وأكد ألكاراس أنه بالفعل أفضل لاعب في الوقت الحالي على الملاعب الترابية. وفاز اللاعب البالغ من العمر 22 عاما بلقبه الثاني على هذه الملاعب بعد مونتي كارلو، ولديه 16 انتصارا مقابل هزيمة واحدة فقط كانت في المباراة النهائية لدورة برشلونة. كما هو اللقب التاسع عشر لألكاراس في مسيرته الاحترافية، وبدا «كارليتوس» مطمئنا بشكل كامل بعد تعافيه من إصابة في العضلة المقربة اليمنى التي حرمته من المشاركة في دورة مدريد لماسترز الألف نقطة. وحطّم ألكاراس حلم سينر العائد الى المنافسة بعد ايقافه ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، بالتتويج على أرضه، كما أوقف سلسلة انتصاراته المذهلة التي استمرت 26 مباراة، وهي الأطول في مسيرته التي بدأت بعد هزيمته في نهائي دورة بكين أمام اللاعب الإسباني بالذات في الأول من أكتوبر الماضي.