
الذكاء الاصطناعي: تطبيقات عملية في حياتنا اليومية
مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي وأهميته
الذكاء الاصطناعي أصبح أحد أهم التقنيات التي تؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب حياتنا اليومية. من خلال القدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات واتخاذ قرارات ذكية، أصبح بالإمكان تحسين العديد من الخدمات وتسهيل الحياة على الأفراد والمجتمعات.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية
1. المساعدة الصوتية
تُستخدم المساعدات الصوتية مثل سيري، وأليكسا، وجوجل أسيستنت في تسهيل أداء المهام اليومية، كضبط المنبهات، البحث على الإنترنت، وإدارة الأجهزة المنزلية الذكية.
2. تحسين تجربة التسوق
في عالم التجارة الإلكترونية، تعتمد المتاجر على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات مخصصة بناءً على سلوك المستخدم واهتماماته، مما يحسن تجربة التسوق ويزيد رضا العملاء.
3. الرعاية الصحية
يساعد الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض بصورة أسرع وأكثر دقة، كما يتم استخدامه في تطوير العقاقير ومتابعة حالة المرضى عن بعد، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية.
4. النقل والملاحة الذكية
تُستخدم أنظمة الملاحة الذكية في السيارات لتحديد أفضل الطرق وتجنب الازدحامات، بينما يُعد الذكاء الاصطناعي الأساس لتطوير السيارات ذاتية القيادة التي ستحدث ثورة في وسائل النقل.
الفوائد الرئيسية للذكاء الاصطناعي في حياتنا
توفير الوقت والجهد في أداء المهام المختلفة.
زيادة الدقة وتقليل الأخطاء في العمليات المعقدة.
توفير حلول مخصصة تلبي احتياجات الأفراد بشكل أفضل.
تمكين الابتكار في المجالات المتعددة مثل التعليم، الصحة، والتجارة.
الخلاصة
أضحى الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تتعدد مجالات استخدامه وتتنوع تطبيقاته بشكل مستمر. ومع تقدم التكنولوجيا، ستتوسع هذه التطبيقات لتحقق المزيد من الراحة والكفاءة في حياتنا المستقبلية. من المهم أن نستفيد من هذه التقنية بطريقة مسؤولة تدعم التنمية وتحترم القيم الإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
"أبل" قد تحيلها على التقاعد أو تفصلها .. هواتف آيفون قريباً دون "سيري"
لطالما كانت المساعدة الافتراضية "سيري" ركنًا أساسًا في شركة أبل لسنوات، لكن الأمر قد يتغير الآن، بعد سماح الشركة باستبدال سيري بمساعدين صوتيين آخرين. ولا يتخيل الكثيرون عالمًا لا تكون فيه "سيري" حاضرة لتلبية جميع احتياجاتهم والإجابة عن جميع أسئلتهم. لكن الآن، فتحت أبل نظام iOS لتطبيقات الجهات الخارجية، وقد تختفي سيري من أجهزة آيفون. وقبل أكثر من عام بقليل، اضطرت أبل لإجراء هذا التغيير، وأصبح أحد أكبر التغييرات في تاريخ آيفون، وسمح للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي بتثبيت التطبيقات من خلال متاجر خارجية. وكانت هذه خطوة غير مسبوقة، فحتى ذلك الحين، كانت أبل تختار بعناية الشركات التي يمكنها التفاعل مع أجهزتها. وبالفعل، بدأت أبل بإعادة تصميم بعض أنظمة تشغيلها الخاصة لتتكيف مع لوائح الاتحاد الأوروبي المُخطط لها، والتي ستُجبرها على السماح للمستخدمين باستبدال سيري بمساعدين صوتيين آخرين إذا أرادت الاستمرار في العمل داخل حدود الاتحاد. ومع أن "سيري" هي المساعدة الافتراضية لشركة أبل، ولكن مع صعود الذكاء الاصطناعي، لم تعد هي الأداة الوحيدة أو الأكثر كفاءة في الإجابة على الاستفسارات، وهذا يعني أن المستخدمين قد يضطرون إلى استخدام موارد أكثر جودة لتحل محلها. ولعل التغيير الآخر الأهم هو أن أبل تخطط للتكامل مع "ChatGPT"، تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة التي أحدثت ضجة كبيرة في العالم. وبفضل هذه الشراكة الجديدة، ستتمكن أبل من استخدام روبوت المحادثة "OpenAI" للإجابة عن الاستفسارات التي لا تستطيع سيري الإجابة عنها. ومع ذلك، من المهم التذكير بأن أبل لم تؤكد هذا الخبر. وفي السياق عينه، أعلنت شركة أبل بالفعل أنها تعمل على توفير المزيد من التكامل في نظام التشغيل، ومن المتوقع أن تتيح للمستخدمين استخدام جيميني الخاص على "غوغل" بنفس طريقة استخدام "ChatGPT" الحالية. وكذلك، أفادت التسريبات أن أبل تجري محادثات مع "Perplexity" أيضًا، لتوفير نسخة من أداة الذكاء الاصطناعي مخصصة لهواتف آيفون.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 6 أيام
- البوابة العربية للأخبار التقنية
بعد إخفاق كبير.. خطة سرية من آبل لإعادة بناء سيري
تحاول شركة آبل تصحيح مسارها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد الإخفاقات التي رافقت إطلاق أولى مزاياها في هذا المجال العام الماضي. وبحسب تقرير موسّع نشرته وكالة بلومبرغ، فإن جهود آبل تتركز حاليًا على إعادة تطوير مساعدها الرقمي 'سيري' بالكامل، من خلال نسخة جديدة تعتمد على نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، ويُشار إليها داخليًا باسم 'سيري LLM'. وأوضح التقرير أن مشروع 'Apple Intelligence' واجه العديد من العقبات، أبرزها تردد رئيس قسم البرمجيات في آبل، كريج فيدريجي، في الاستثمار بقوة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب البداية المتأخرة للشركة مقارنة بمنافسيها، إذ لم تبدأ آبل فعليًا التفكير في المشروع إلا بعد إطلاق ChatGPT في أواخر عام 2022. وأشارت بلومبرغ إلى أن جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، كان من المعارضين لفكرة المساعدات القائمة على الذكاء التوليدي، مؤكدًا لموظفيه أن المستخدمين غالبًا لا يرغبون في أدوات مثل ChatGPT، كما أن محاولات إدماج تقنيات الذكاء التوليدي في النسخة القديمة من سيري لم تُحقق النتائج المرجوة، وسط شكاوى من الموظفين بأن كل إصلاح تقني يتسبب بظهور مشكلات جديدة. ويبدو أن جياناندريا، الذي التحق بآبل قادمًا من جوجل عام 2018، لم يتمكن من التأثير في الدوائر القيادية للشركة، ولم يدافع بقوة للحصول على التمويل اللازم، بحسب التقرير. وقد اُستبعد جياناندريا من الإشراف على مشاريع سيري والروبوتات حديثًا، وسط حديث داخل الشركة عن توجه لوضعه 'على طريق التقاعد'، مع التخوف من مغادرة الفريق الذي جاء معه إلى آبل. وبهدف إنقاذ المشروع، تعمل آبل حاليًا على تطوير نسخة جديدة كليًا من سيري عبر فريق الذكاء الاصطناعي التابع لها في مدينة زيورخ، حيث تُبنى البنية الجديدة بالكامل على نموذج لغوي كبير لجعل المساعد أكثر قدرة على المحادثة، وفهم السياق، وتحليل المعلومات. وتسعى آبل إلى استخدام تقنيات تراعي الخصوصية، وتحسين جودة البيانات التي تُدرب بها نماذجها، من خلال مقارنتها محليًا مع رسائل البريد الإلكتروني للمستخدمين في أجهزة آيفون دون إرسال البيانات الأصلية إلى خوادمها. وتناقش الشركة أيضًا السماح لسيري الجديد بتصفح الإنترنت، وجمع البيانات من مصادر متعددة، مما يجعله أقرب إلى أدوات بحث ذكية مثل Perplexity، التي أشارت التقارير إلى أن آبل تدرس التعاون معها لإدماج مساعدها الذكي في سفاري. يُذكر أن آبل كانت قد بالغت في تسويق قدرات مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها 'Apple Intelligence' عند إعلانها، خاصةً في ما يتعلق بتحسينات سيري، قبل أن تضطر لاحقًا إلى تأجيل إطلاق تلك المزايا.


البوابة العربية للأخبار التقنية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آبل تُخطّط لإطلاق آيفون منحني بهيكل زجاجي كامل
كشفت تقارير جديدة أن شركة آبل تعمل على تطوير تصميم ثوري لهاتف آيفون من المقرر إطلاقه عام 2027، يتميز بهيكل زجاجي شبه كامل وشاشة منحنية دون أي فتحات للكاميرا أو الحساسات، وذلك تزامنًا مع الذكرى العشرين لإطلاق أول هاتف آيفون. وذكرت وكالة بلومبرغ أن هذا الهاتف سيكون مختلفًا كليًا من ناحية التصميم، ويهدف إلى تقديم تجربة عرض تمتد من الحافة إلى الحافة دون انقطاع. ويأتي هذا بالتزامن مع تقرير سابق نشرته 'ذا إنفورميشن'، أشار إلى أن أحد إصدارات آيفون لعام 2027 سيضع الكاميرا الأمامية أسفل الشاشة مباشرة. وأورد تقرير سابق من موقع The Elec أن آبل تعمل مع شركائها لتطوير شاشة بلا حواف، لكنها لن تعتمد التصميم المنحني الجانبي المألوف في بعض هواتف سامسونج وفيفو. وتستند التوقعات بشأن التصميم الزجاجي المنحني إلى براءات اختراع سابقة لآبل، منها واحدة تعود إلى عام 2019، تصف هاتفًا يحيط به الزجاج في حلقة متصلة. وإلى جانب تغييرات هاتف آيفون، أفادت وكالة بلومبرغ بأن عام 2027 سوف يشهد ما وصفه بـ'هجوم المنتجات' من آبل، ويشمل أول هاتف آيفون قابل للطي، ونظارات ذكية منافسة لنظارات Ray-Ban Meta، بالإضافة إلى نسخ جديدة من سماعات AirPods وساعة Apple Watch مزوّدة بكاميرات. وأشار التقرير أيضًا إلى أن آبل قد تكشف عن روبوت منزلي يوضع على الطاولات، يتمتع بمساعد ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي وله 'شخصية مستقلة'، في تلميح لما وصفه البعض سابقًا بـ'المصباح الروبوتي اللطيف' الذي تعمل عليه فرق البحث الداخلية. وفي سياق متصل، يُتوقع أن تطلق آبل نسخة جديدة من مساعدها سيري مدعومة بنموذج لغوي ضخم LLM، إلى جانب شرائح ذكاء اصطناعي جديدة لمعالجة البيانات عبر خوادمها. ويبدو أن عام 2027 سيكون مفصليًا في تاريخ آبل، مع إطلاق أجهزة وتقنيات تعكس طموحات الشركة في إعادة تشكيل مستقبل الهواتف والأجهزة الذكية.