
«الضرائب البريطانية» تضرب لاعب أرسنال
خسر لاعب أرسنال النجم الأوكراني أولكسندر زينتشينكو معركته القانونية ضد هيئة الضرائب البريطانية بشأن فاتورة ضريبية غير مدفوعة، بعد أن فشلت حجج ممثليه في المحكمة.
وكانت الشركة المسؤولة عن إدارة حقوق صور اللاعب، قد واجهت التزامات ضريبية بلغت 893,133 جنيهًا إسترلينيًا في عام 2023، و834,164 جنيهًا إسترلينيًا في العام السابق. وأدى هذا النزاع الضريبي إلى لجوء الشركة إلى القضاء، حيث أفادت تقارير صحيفة «ميرور» بأن ممثلي زينتشينكو قد وافقوا على تسوية المبلغ المستحق.
ويعاني المدافع الأوكراني من قلة المشاركة مع أرسنال هذا الموسم بسبب المنافسة المتزايدة على مركزه الأساسي، رغم تقاضيه راتبًا أسبوعيًا قدره 150 ألف جنيه إسترليني. وقد أسفرت تحقيقات هيئة الضرائب عن استهداف الشركة بسبب التزاماتها غير المسددة، مما دفع السلطات، بحلول نهاية العام الماضي، إلى البدء في إجراءات تصفية الشركة.
وتشير التقارير إلى أن زينتشينكو لم يعد مديرًا للشركة، حيث تخلى عن هذا المنصب في نوفمبر الماضي، ليحل محله أرتيميجس رجابوفس، كما أنه لم يعد المساهم الوحيد فيها بعد مغادرته.
وبعد التوصل إلى تسوية للقضية، بات بإمكان زينتشينكو التركيز مجددًا على مسيرته الكروية مع أرسنال، في ظل سعي الفريق اللندني لحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ومع دخول الجانرز في مرحلة الحسم من الموسم، تبدو الحاجة ملحة لتجنب أي عوامل تشتيت تؤثر على أداء اللاعبين.
ويُتوقع أن يكون لدور زينتشينكو أهمية بالغة في المباريات الحاسمة القادمة، ما يفرض عليه الاستعداد الذهني والبدني الكامل للمساهمة في تحقيق أهداف الفريق خلال الفترة المتبقية من الموسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 9 ساعات
- الرياضية
ثلاثية توتنام تهدد لقب يونايتد الخامس
يسعى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم إلى إنقاذ موسمه المخيب محليًا، وذلك بحصد لقب الدوري الأوروبي للمرة الثانية بعد 2017، عندما يصطدم الأربعاء بمواطنه توتنام، على ملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية، حيث سيحصل الفائز على مقعد بدوري الأبطال، في مباراة ستشهد أيضًا سباقًا محمومًا للظفر بمجموع إيرادات قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني. ويحتل يونايتد المركز الـ 16، ويعاني من أسوأ موسم له بالدوري المحلي منذ نصف قرن، وتحديدًا منذ هبوطه عام 1974، حيث مني بـ18 هزيمة من 37 مباراة حتى الآن. ولم يحقق الفريق أي فوز في ثماني مباريات «6 هزائم وتعادلان»، وهي أسوأ سلسلة له بتاريخ المسابقة، وكان سقوطه الأخير أمام مضيفه تشيلسي 0-1 الجمعة. وهذه هي المرة الثانية التي يواجه فيها مانشستر يونايتد منافسًا إنجليزيًا في نهائي أوروبي، إذ فاز قبل ذلك على تشيلسي في دوري أبطال أوروبا ليحرز لقبه الثالث والأخير بركلات الترجيح «6ـ5» بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، بهدفي البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي حاليًا، وفرانك لامبارد، المدرب الحالي لفريق كوفنتري سيتي الإنجليزي. وتتباين نتائج يونايتد في النهائيات الأوروبية السبعة التي خاضها إذ يملك أربعة انتصارات مقابل ثلاث خسائر، وكانت أول ثلاثة نهائيات بدوري الأبطال في صالحه، عام 1968 عندما تغلب على بنفيكا البرتغالي 4-1 بعد التمديد، ثم 1999 أمام بايرن ميونيخ 2- 1، وبركلات الترجيح أمام تشيلسي في 2008. وبعدها خسر يونايتد نهائيين في البطولة نفسها أمام برشلونة الإسباني 0-2 بروما 2009، و1-3 على ملعب ويمبلي اللندني 2011، وكان السقوط الثالث بالدوري الأوروبي 2021 أمام فياريال الإسباني بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1. ويأمل مدرب يونايتد البرتغالي روبن أموريم أن يسير على خطى مواطنه جوزيه مورينيو، الذي فاز معه الفريق بلقبه الوحيد في المسابقة عام 2017 على حساب إياكس الهولندي، وتفادي السقوط الرابع تواليًا أمام توتنام الموسم الجاري، مرتين بالدوري «0-3» و1«0-1» وربع نهائي كأس الرابطة «3- »، علمًا أن الفريق اللندني لم يسقط أمام منافسه خمس مباريات بقيادة مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو. وعزز أموريم تفاؤله في تصريحات صحافية قائلًا: «إذا فكرت في الاحتمالات، فمن الصعب على الفريق أن يخسر أربع مباريات متتالية». لكن مع ذلك، يدرك أموريم حجم المهمة التي يواجهها لإعادة بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة، إلى سكة الألقاب. وقال: «لست قلقًا بشأن المباراة النهائية، فهي أصغر مشكلة يواجهها نادينا على الإطلاق.. علينا تغيير شيء أعمق من هذا».


البلاد السعودية
منذ 9 ساعات
- البلاد السعودية
جمهور سيلتك يفضح العدو الصهيوني
في 2021، وقّع اللاعب الصهيوني لئيل عبادا عقداً لمدة خمس سنوات مع نادي سيلتيك الأسكتلندي ولم يدر بخلد هذا اللاعب أنه وقّع مع النادي الوحيد الذي لا يصلح ولا يستقيم أن يلعب معه، والسبب معروف وواضح للجميع وهو أن جماهير هذا النادي الغفيرة تدعم القضية الفلسطينية بكل قوة وتشجب من خلال أهازيجها عبر المدرجات العدو الصهيوني وترفع الأعلام الفلسطينية في كل مباراة مهمة يلعبها هذا الفريق، إلى الدرجة التي قام فيها الاتحاد الأوروبي بتغريم النادي وتحذيره من رفع العلم الفلسطيني إلا إن هذا التحذير لم يجد أذنا صاغية لدى جماهيرها الوفية لهذه القضية التي تؤرّق كل إنسان حرّ يرى هذا الظلم الذي يقع على الفلسطينيين ومازال من المجرمين الصهاينة. الكل يتذكّر هذا الفريق الجميل قبل سنوات عندما قابل فريق بئر شعبا الصهيوني في بطولة أوروبا وقد رفعت جماهيره الأعلام واللافتات الفلسطينية الأمر الذي أدّى بالاتحاد الأوروبي إلى تغريم هذا النادي العريق 100000 جنيه إسترليني. كردّ فعل على هذه الغرامة، نظّمت الجماهير الغفيرة لهذا النادي حملة إليكترونية تمكنوا فيها من جمع نفس المبلغ الذي فرضه الاتحاد الأوروبي وتقديمه كتبرّّع خيري لجمعيتين خيريتين فلسطينيتين. وجد هذا النوع من المساندة والتضامن مع قضية عادلة مثل فلسطين الكثير من الاحترام عبر العالم. مع وجود كل هذه السمعة الطيبة للنادي الأسكتلندي إلا إن هذا اللاعب قرّر الالتحاق به. ماذا حصل بعد ذلك؟ بعد عملية الإبادة التي قام بها العدو الصهيوني في غزة في عام 2023 ومازالت قائمة حتى الآن، تزايدت الضغوط النفسية على هذا اللاعب الذي يلعب لفريق يسب ويشتم الدولة الصهيونية ليل نهار، في الملعب وخارج الملعب. وصفه أحد الجماهير بالجبان لأنه لم يستطع أن يعبّر عن رأيه وشجبه لهذه الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيين، وطالب آخر عدم التعاقد مع لاعبين ينتمون لدولة تقترف مثل هذه الإبادة الجماعية. امتدت هذه الضغوط إلى مضايقات تعرّض لها اللاعب في شوارع جلاسجو، وليس الملعب فقط. بعدها، فقد التركيز، كما يقول مدرّب الفريق، ولم يستطع اللعب بشكل جيد وهو يسمع أهازيج جماهير الفريق الذي يلعب له تردّد ' فلسطين حرة' و 'امنعوا الإبادة والصهيونية'. غادر هذا اللاعب سيلتيك وأنهى عقده قبل أن ينتهي بثلاث سنوات وهرب إلى أمريكا ليلعب مع أحد الأندية هناك. بعد مباراة واحدة مع الفريق الأمريكي، رجع هذا اللاعب الصهيوني إلى باريس ليشارك مع المنتخب الصهيوني في الأولمبياد ليواجه نفس المصير الذي واجهه في أسكتلندا. بمجرد عزف النشيد الصهيوني قبل المباراة بدأت صفارات الاستهجان والامتعاظ من قبل الجمهور الضخم الذي كان يساند منتخب مالي ضد هذه الدولة الصهيونية ويحمل الأعلام الفلسطينية. أخرج اللاعب المالي تشيكنا دومبيا لسانه للاعبين الصهاينة بعد تسجيله هدفا في مرماهم. خرج الفريق الصهيوني من الملعب تحت حماية الشرطة الفرنسية الكثيفة ذلك اليوم مدعوما بجهاز الأمن الداخلي الصهيوني لحماية اللاعبين. العدو الصهيوني منبوذ أينما ذهب. حري بكل رياضي عربي أن يكون من أنصار سيلتيك. khaledalawadh @


عكاظ
منذ 16 ساعات
- عكاظ
بقاء هداف نيوكاسل إيساك غير مضمون !
رفض مدرب نيوكاسل يونايتد إيدي هاو تقديم أي ضمانات بشأن بقاء المهاجم ألكسندر ايساك في صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، وسط تقارير تربطه بالانتقال إلى أرسنال. هاو صرّح بأنّه لا يريد تقديم أي ضمانات بخصوص مستقبل أيّ لاعب في فريقه حالياً، رغم أنّه أكد في الوقت نفسه رغبته في الإبقاء على أبرز لاعبي الفريق، مشدداً على أهمية تعزيز الصفوف بلاعبين مميزين أيضاً لتحقيق طموحات النادي في النجاح على المدى الطويل. ويحتل نيوكاسل المركز الثالث مؤقتاً في ترتيب البريمييرليغ برصيد 66 نقطة. يذكر أن السويدي ألكسندر ايساك شارك مع نيوكاسل هذا الموسم في 33 مباراة في الدوري الإنجليزي وسجل 23 هدفاً وصنع 6 أهداف. أخبار ذات صلة