سلوكيات مشينة.. ترهيب المواطنين بالحيوانات الضالة خطر يهدد المجتمع
انتشرت في الآونة الأخيرة جرائم البلطجة والترهيب من جانب بعض الخارجين عن القانون والذين يحاولون ترهيب المواطنين باستخدام الحيوانات الضالة. هذا السلوك الدي يرقي لحد الظاهرة أصبح يمثل خطراً حقيقيا على المواطنين خاصة في المناطق الشعبية المكتظة بالسكان.. تواصلت "البوابة نيوز" مع فقهاء قانونيين لتوضيح كيف تصدى القانون لمثل هذه الجرائم التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.
سلوكيات مشينة قال الدكتور صلاح الطحاوي، الفقيه القانوني وأستاذ القانون الدولي، إن مثل هذه الجرائم تندرج تحت جرائم البلطجة، مؤكداً أن قانون العقوبات تصدى لمثل هذه الجرائم بكل قوة وحزم، واشار الى أن القانون لم يغفل عن تلك الجرائم، بل واجه المجرمون بعقوبات رادعة لدحر مثل هذه السلوكيات المشينة، وتحقيق شعور الأمان والطمأنينة لدي المواطنين.وأضاف الطحاوي خلال تصريح خاص ل''البوابة نيوز'' أن المادة 375 مكرر من قانون العقوبات، والتي نصت على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجني عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادي أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير في إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشيء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره.عقوبة ترويع المواطنين وتحدث الفقيه القانوني عن عقوبة كل من يستخدم حيوان ضال في ترهيب وترويع المواطنين مؤكداً أن العقوبة هي الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو بحمل أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة.ويقضي في جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها.وأشار أستاذ القانون الدولي إلى أن العقوبة تكون السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت المتهم جناية الجرح أو الضرب أو إعطاء المواد الضارة المفضى إلى موت المنصوص عليها فى المادة (236) بناء على ارتكاب الجريمة المنصوص عليها فى المادة السابقة، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.واختتم الطحاوي بأن جرائم البلطجة من الجرائم التي لا يسمح بالتصالح فيها، باعتبار أنها جرائم لا تنتهك حق الشخص الواقع عليه الضرر فقط، بل إنها تتعدى ذلك بوصفها جرائم تنتهك حقوق المجتمع ككل؛ ومن أمثلة تلك الجرائم القتل، والتعذيب، والسرقة، والسرقة بالإكراه، والبلطجة، وفرض السيطرة، وترويع المواطنين، مضيفاً أنها كلها جرائم لا يجوز التصالح فيها، لأنها تضر المجتمع بأسره، والقانون يمنع الصلح فى تلك الجرائم حتى لو تنازل المجنى عليه وعفا عن الجانى، لأن الجريمة فى تلك الحالة وظروف ارتكابها لا يمكن معها إعفاء الجانى من العقاب، بل يجب ردعه ومحاسبته خصوصاً إذا تميز أسلوبه ارتكابه للجريمة بالعنف، والوحشية، وانعدام الوازع الدينى، والأخلاقى لديه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث انقلاب ميكروباص المنيا
تنشر «البوابة نيوز» أسماء ضحايا ومصابي حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي الشرقي المار على نطاق محافظة المنيا، الذي أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 9 آخرين. أسماء المتوفينوضمت قائمة المتوفين كل من: أحمد عبد الفضيل عطية 42 عامًا، محمد عبد اللطيف فرحان 38 عامًا، علي حسن علي خليل 40 عاما، محمود مصطفى خلف 45 عاما.أسماء المصابينفيما أصيب 9 أشخاص وهم كل من: عبد الباسط فوزي خليفة 57 عامًا، عطية عبد الفضيل عطية 42 عامًا، فراج حلمي خليفة 42 عاما، محمد حلمي خليفة 50 عامًا، علي حسن علي 39 عامًا، صلاح فتحي أحمد بخيت 42 عامًا، شعبان سلامة محمود 49 عامًا، محمد حسين أبو العلا 28 عامًا، رمضان سيد خلف 45 عامًا، جميعهم من محافظة أسيوط.تفاصيل الحادثوكانت الأجهزة الأمنية، قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يتضمن انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي الشرقي وتحديدا قبلي كمين البرشا التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا.سيارات الإسعاف تنتقل إلى موقع البلاغعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ وتبين وفاة 4 أشخاص وإصابة 9 آخرين تنوعت إصابتهم مابين كدمات وسحجات وكسور متفرقه بالجسم واشتباه ما بعد الارتجاج مقيمين جميعا في محافظة أسيوط.نقل المصابين إلى مستشفى ملوي التخصصيتم نقل المصابين إلى مستشفى ملوي التخصصي لتلقي العلاج اللازم وايداع الجثث داخل مشرحة المستشفى وتحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

مصرس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
بعد 24 ساعة من نشر «البوابة نيوز».. الداخلية تضبط المتهم بالاعتداء على صغير داخل سيارة بالصالحية الجديدة
تمكنت وزارة الداخلية من إلقاء القبض على المتهم به تك عرض طفل داخل سيارة نقل على طريق الصالحية الجديدة، في عملية أمنية دقيقة وسريعة. موقع البوابة يتحفظ على نشر فيديو طفل الصالحية الجديدةكانت البوابة نيوز قد حصلت على مقطع فيديو يوثّق واقعة ه تك العرض المروّعة، إلا أنها تحفظت على نشره نظرًا لما يتضمنه من مشاهد صادمة تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية. وقد بادرت بتسليم الفيديو إلى الجهات الأمنية المختصة في وزارة الداخلية.الداخلية تضبط المتهم بالاعتداء على طفل الصالحية الجديدةوفور تسلُّمها الفيديو، شكّلت وزارة الداخلية فريق بحث على أعلى مستوى، استعان بأحدث التقنيات الحديثة في التتبع والتحليل، ليتمكّن في أقل من 24 ساعة من تحديد هوية المتهم وضبطه، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.أظهر مقطع الفيديو – الذي تسلّمت «البوابة نيوز» نسخة منه وتتحفظ على نشره التزامًا بالمعايير المهنية والإنسانية – محاولة عدد من الأهالي إنقاذ طفل كان يصرخ ويستغيث بأعلى صوته داخل سيارة نقل، في مشهد مروّع وثّق لحظة ارتكاب جريمة هتك عرض بشعة.تفاصيل واقعة الاعتداء على طفل بالصالحيةبالفحص، تبيّن أن شابًا أقدم على هت ك عرض الطفل وارتكب جريمته داخل السيارة، فيما حاول الأهالي التدخل لإنقاذ الضحية، إلا أنَّ الجاني تمكّن من الفرار بسيارته قبل أن يتمكنوا من اللحاق به.وسارع الأهالي بإرسال الفيديو إلى «البوابة نيوز» على أمل الوصول إلى المتهم وإنقاذ الطفل، وهو ما دفع المؤسسة إلى تسليم المقطع فورًا إلى الجهات الأمنية المختصة بوزارة الداخلية.وتؤكد «البوابة نيوز» رفضها القاطع لنشر هذا النوع من المقاطع احترامًا لحرمة الضحايا وتماشيًا مع القواعد المهنية والمواثيق الأخلاقية، كما تتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على تحركها الفوري، وتمكّنها من القبض على المتهم وتقديمه للعدالة في وقت قياسي.

مصرس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
استدرجه بزجاجة مياه غازية.. تفاصيل جديدة في واقعة هتك عرض طفل بالصالحية الجديدة
كشفت التحقيقات الأولية مع المتهم بهتك عرض طفل داخل سيارة بالصالحية الجديدة أن المتهم استدرج الطفل بزجاجة مياه غازية "ستنج"، كما كشفت أقوال الطفل المجني عليه خلال التحقيقات أن المتهم أغراه بالتجول بالسيارة خلال أجازة شم النسيم، وفور استقلالهما السيارة أغلق المتهم الأبواب وانطلق إلى طريق الصالحية الجديدة وبدء عمليته الإجرامية بالاعتداء على الطفل وهتك عرضه أقوال الطفل المجني عليه كشفت أيضاً أنه بعد العودة إلى المنزل أبلغ والداه بما حدث، وحاولت أسرته "البسيطة" رد حق الطفل إلا أن المتهم وأسرته اتهموه بالكذبوكانت وزارة الداخلية تمكنت من إلقاء القبض على المتهم بهتك عرض طفل داخل سيارة نقل على طريق الصالحية الجديدة، في عملية أمنية دقيقة وسريعة.وكانت «البوابة نيوز» قد حصلت على مقطع فيديو يوثّق واقعة هتك العرض المروّعة، إلا أنها تحفظت على نشره نظرًا لما يتضمنه من مشاهد صادمة تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية. وقد بادرت بتسليم الفيديو إلى الجهات الأمنية المختصة في وزارة الداخلية.وفور تسلمها الفيديو، شكّلت وزارة الداخلية فريق بحث على أعلى مستوى، استعان بأحدث التقنيات الحديثة في التتبع والتحليل، ليتمكّن في أقل من 24 ساعة من تحديد هوية المتهم وضبطه، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.أظهر مقطع الفيديو – الذي تسلّمت «البوابة نيوز» نسخة منه وتتحفظ على نشره التزامًا بالمعايير المهنية والإنسانية – محاولة عدد من الأهالي إنقاذ طفل كان يصرخ ويستغيث بأعلى صوته داخل سيارة نقل، في مشهد مروّع وثّق لحظة ارتكاب جريمة هتك عرض بشعة.بالفحص، تبيّن أن شابًا أقدم على هتك عرض الطفل وارتكب جريمته داخل السيارة، فيما حاول الأهالي التدخل لإنقاذ الضحية، إلا أن الجاني تمكّن من الفرار بسيارته قبل أن يتمكنوا من اللحاق به.وسارع الأهالي بإرسال الفيديو إلى «البوابة نيوز» على أمل الوصول إلى المتهم وإنقاذ الطفل، وهو ما دفع المؤسسة إلى تسليم المقطع فورًا إلى الجهات الأمنية المختصة بوزارة الداخلية.وتؤكد «البوابة نيوز» رفضها القاطع لنشر هذا النوع من المقاطع احترامًا لحرمة الضحايا وتماشيًا مع القواعد المهنية والمواثيق الأخلاقية، كما تتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على تحركها الفوري، وتمكّنها من القبض على المتهم وتقديمه للعدالة في وقت قياسي.