
نادر الحصول.. فيديو يوثق انزلاق الأرض بزلزال عنيف ضرب ميانمار
أظهر مقطع فيديو نادر أذهل العلماء تصدع قشرة الأرض وانزلاقها، عند حدوث زلزال بقوة 7.7 درجة في ميانمار.
ودأب العلماء على توثيق هذا النوع من النزوح السطحي بعد وقوع الزلزال، ولكن نادرًا ما تم التقاطه أثناء وقوعه.
والتقطت كاميرا مراقبة في منشأة الطاقة الشمسية "ثابياي وا" التابعة لشركة "جي بي إنرجي" في ميانمار لحظة تصدع وتشقق الأرض عند وقوع الزلزال، كما ظهر في مقطع فيديو تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال معلقون على المقطع: "من المرعب رؤية المشهد بأكمله يتغير، إنه تعبيرٌ واضحٌ للغاية عن الطاقة الكامنة"، بينما قال رابع: "إذا كنت تشاهد هذا لأول مرة ولم تلاحظ سوى الممر، فأعد مشاهدته عدة مرات مع الأخذ في الاعتبار مناطق مختلفة".
مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع خلال الفترة الحالية، وثق زلزالا قوته 7.7 درجة ضرب ميانمار في 28 مارس الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 3700 شخص وإصابة الآلاف، إذ وقع هذا الزلزال على عمق ضحل يبلغ 10 كيلومترات فقط وانتشر على مسافة 460 كيلومترًا، مما أدى إلى تمزيق السطح وإزاحة بعض المناطق بأكثر من 6 أمتار، وفقًا لما ذكره موقع "Science Alert".
وقالت ويندي بوهون، عالمة جيولوجيا الزلازل وخبيرة التواصل العلمي في كاليفورنيا، إنها "صُدمت" عندما شاهدت اللقطات من على طول خط الصدع. قالت لشبكة "سي بي إس نيوز": "لدينا نماذج حاسوبية ونماذج مخبرية، لكن جميعها أقل تعقيدًا بكثير من النظام الطبيعي الفعلي".
وقال ريك أستر، الجيوفيزيائي بجامعة ولاية كولورادو، في تصريحات صحافية: "على حد علمي، هذا أفضل فيديو لدينا لتصدع سطحي شامل ناتج عن زلزال كبير جدًا"، إذ استمر الصدع، الذي امتد من سينجو في منطقة ماندالاي إلى بيو في منطقة باجو، لأكثر من 80 ثانية بقليل".
ويُعد صدع ساجينغ الأكثر نشاطًا في المنطقة، إذ يمتد لأكثر من 1400 كيلومتر عبر ميانمار، ويمثل الحد الفاصل بين صفيحتين تكتونيتين،
وتحدث الزلازل عندما تلتصق صفيحتان تكتونيتان تنزلقان في اتجاهين متعاكسين ثم تنزلقان فجأة.
وتقع مدن كبيرة مثل ماندالاي بالقرب من هذا الصدع، وتواجه خطرًا كبيرًا بالدمار، إذ يُقال إن هذا الزلزال الذي وقع خلال شهر مارس الماضي، أقوى زلزال يضرب ميانمار منذ عام 1912، والأكثر فتكًا في تاريخها منذ عام 1930.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
دراسة: النساء يجدن الرجال السيكوباتيين أكثر جاذبية
أصدرت جامعة هونان نورمال الصينية مؤخرًا دراسة نفسية واسعة النطاق، بينت أن الرجال الذين يتمتعون بسمات سيكوباتية ضمن ما يُعرف بثالوث الظلام (النرجسية، الميكافيلية، السيكوباتية) يُعتبرون أكثر جاذبية وثقة من قِبل النساء، لا سيما في العلاقات قصيرة المدى. شارك في الدراسة أكثر من 500 امرأة، طُلب منهن تقييم صور رجال تختلف في مستويات تلك السمات النفسية. اللافت أن الرجال الذين سجلوا درجات عالية في هذا الثالوث حصلوا على أعلى التقييمات من حيث الجاذبية والثقة. وقال الدكتور "تشي وو"، مؤلف الدراسة: "في العلاقات قصيرة الأجل، يُنظر إلى هؤلاء الأفراد على أنهم أكثر جاذبية بناءً على ملامح وجوههم، ما يمنحهم ميزة في كسب الثقة". ملامح الوجه تخدع الانطباع الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم النفس الاجتماعي، أجريت على أربع مراحل، شملت تحليل تقييمات النساء للثقة والجاذبية، إلى جانب تجارب ألعاب اجتماعية وتحليل مفصل لسمات مثل الهيمنة والانبساط. النتائج أشارت إلى أن الثقة التي حصل عليها الرجال السيكوباتيون لم تكن ناتجة عن الانبساط أو الهيمنة، بل ترتبط بشكل خاص بتركيبة ملامح الوجه وتأثيرها غير الواعي على الإدراك الاجتماعي. المظهر لا يعكس الحقيقة يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تعزز فكرة أن الانجذاب للسيكوباتيين قد يكون انعكاسًا لتمثيلهم الجيد للمشاعر، رغم افتقارهم الحقيقي لها. وفي حالات كثيرة، يُظهر السيكوباتي سحرًا سطحيًا، مع قدرات استثنائية على التلاعب بالآخرين وإخفاء دوافعه. وقد بيّنت دراسات سابقة أن السيكوباتيين قادرون على تقليد المشاعر مثل الحب والخوف دون أن يشعروا بها، وهي مهارات تُمكّنهم من التلاعب الاجتماعي، وكسب الثقة، وربما التسبب في أذى لاحق. تحذير علمي من الانبهار بالمظهر رغم أن الدراسة لم تربط بين الجاذبية والسيكوباتية بسلوكيات إجرامية، إلا أنها تُبرز أهمية الحذر من الحكم السطحي على الأشخاص، والتفريق بين الجاذبية الظاهرة والصحة النفسية الحقيقية. ويؤكد الباحثون أن هذه السمات قد تُستخدم لتحقيق أهداف شخصية على حساب الآخرين، ما يستدعي وعيًا أكبر عند تقييم العلاقات، لا سيما في بيئات التعارف السريعة أو الإلكترونية.


صحيفة سبق
منذ 9 ساعات
- صحيفة سبق
بقوة 4.4 درجات.. زلزال من النوع الضحل يضرب طاجيكستان
أعلن المركز القومي الطاجيكي لرصد الزلازل، أن طاجيكستان تعرضت اليوم لزلزال بلغت شدته 4.4 درجات بمقياس ريختر. وذكر المركز أنه تم رصد هذا الزلزال عند خط عرض 94ر37 درجة شمالاً، وخط طول 44ر72 درجة شرقًا، وعلى عمق 10 كيلومترات، مشيرًا إلى أن هذا العمق يعني أن زلزال اليوم يُعد من زلازل المناطق الضحلة التي تُوصف بأنها أكثر خطورة من الزلازل العميقة، لأنها تطلق طاقة أكبر بالقرب من سطح الأرض، مما يتسبب في حدوث هزات أرضية قوية تؤدي إلى زيادة الأضرار بالمباني وحدوث خسائر بشرية أكثر، وذلك بالمقارنة بالزلازل العميقة التي تفقد طاقتها أثناء انتقالها إلى سطح الأرض. وأوضح المركز أن طاجيكستان تعرضت خلال الفترة ما بين 6 - 20 مايو الجاري لثلاثة زلازل تتراوح شدتها بين 9ر3 درجات و9ر4 درجات بمقياس ريختر، وعلى عمق 10 كيلومترات.


صحيفة سبق
منذ 11 ساعات
- صحيفة سبق
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة تضرب جزر "كيرماديك" قُبالة سواحل نيوزيلندا
ضربت هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، اليوم، جنوب جزر "كيرماديك" قُبالة سواحل نيوزيلندا. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن الهزة وقعت على عُمق 131.0 كيلومتر، فيما لم تصدر تحذيراتٌ من حدوث موجات مدٍ عاتية "تسونامي". ولم ترد أنباءٌ حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو مادية من جرّاء الهزة. يُذكر أن جزر "كيرماديك" تبعد نحو ألف كيلومتر شمال شرق الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، وكثيراً ما تتعرّض لزلازل قوية.