
مجلة القوافي تحتفي بالشعراء من مختلف العصور
الشارقة 24
:
صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 65 من مجلة "القوافي" الشهرية، المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في بداية عامها السابع - التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور
.
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلّت بها "القوافي"، عددها الجديد بعنوان "مُدن وشُعراء وقَصائد" وذُكر فيها: ظل الشعر العربي حاضراً في مجتمعاتنا، وفي أدقّ تفاصيلنا، نحن العرب، إذ كان هو العنوان الأعلى في صفحات حياتنا الثقافية والاجتماعية بشكل عام. وقد عرفنا عبر مختلف العصور عدداً كبيراً من الشعراء الذين تنقّلوا بين المدن والعواصم العربية، يكتبون أجمل القصائد التي تعكس واقعنا، وتتناقل أبرز الأحداث التي عايشناها في محطات كثيرة ومتنوّعة
.
استهل العدد موضوعاته في باب "إطلالة"، بالحديث عن مدن الشعر، وكتبته الشاعرة الدكتورة حنين عمر، وكتبت كذلك في باب "آفاق": "أهمية المِهْرجانات الشعرية
".
وتضمن العدد حواراً في باب "أوّل السطر" مع الشخصية العربية المكرّمة في "مهرجان الشارقة للشعر العربي"، في دورته 21/2025 وهو الشاعر السوري حسين العبد الله، وحاوره الشاعر الإعلامي أحمد الصويري
.
واستطلع الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، عن موضوع "حفلات توقيع الكتب
".
وفي باب "مُدن القصيدة" كتب الشاعر حسن المطروشي، عن مدينة "صَحَم العُمانية
".
أما في باب "حوار" فقد حاور الشاعر خالد الحسن، الشاعر العراقي سعد محمد
.
وتنوعت فقرات "أصْداء المَعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة
.
وتطرقت الشاعر الدكتور محمد الحوراني، في باب "مقال" إلى موضوع "الشعر الجاهلي بين الرواية والتدوين
".
كما كتب الشاعر الدكتور محمد طه العثمان، في باب عصور، عن سيرة الشاعر مَنْجك باشا اليوسُفي
.
وكتبت الدكتورة إيمان عصام خلف، في باب دلالات عن "المساجد في الشعر العربي
".
وقرأ الدكتور بوجمعة العوفي، في باب "تأويلات" قصيدة "ما روته الريح" للشاعر الأردني بشار محمد
.
كما قرأت الشاعرة الدكتورة صباح الدبّي، قصيدة "جدارية السهر العتيق" للشاعر اللبناني علي دهيني
.
وفي باب "استراحة الكتب" تناول الشاعر حسن حسين الراعي، ديوان "شيئاً فشيئاً" للشاعر عبد النبي عبّادي
.
وفي باب "نوافذ"، أضاء الدكتور سعيد بكّور، على موضوع "تحدّي الشعراء
".
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع
.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير محمد عبد الله البريكي، بعنوان "ضوءٌ من الشعر"، وجاء فيه: "فالشّعرُ ليسَ الذي في يَديكَ، بل الشِعرُ فيما تطارِدهُ من تَصاوير؛ والشِّعرُ ليس الوصولَ إلى ما تريدُ من الماءِ، بل في مواصلةِ السيرِ نحو المَصَبّ، كذلك فالشعرُ ليس الجلوسَ على قمّةٍ في أعالي الجبالِ، بل الشعرُ في السيرِ نحو القِمَمْ؛ فيا أيُّها الشُّعراءُ، هنا سربُ وصلٍ، وأفئدةٌ حينما تنشدون القصائدَ تهوي إليكمْ، فجودوا عليهم بألحانكم، واعْزِفوا مثلَ طَيرٍ يغنّي على عُشَّهِ.. إنّكم في مَدينةِ سُلطان، في الشَّارقة
".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
اختتام ورشة الإلقاء ومسرحة القصيدة ببيت الشعر في الشارقة
الشارقة (الاتحاد) في إطار نشاطاته النوعية، التي تفتح بابها لعشاق الشعر دورياً، اختتم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة مساء الخميس 17 أبريل 2025، فعاليات ورشة «الإلقاء ومسرحة القصيدة»، التي قدمها المسرحي المصري الفنان خالد عبدالسلام، نائب مدير المسرح القومي بالقاهرة، وشهدت حضوراً لافتاً من مختلف الفئات والأعمار، منهم شعراء ونقاد وأكاديميون وباحثون، فضلاً عن جمهور كبير من المهتمين. وقد تمحورت بشكل خاص حول فنون الخطابة وإلقاء الشعر وتعزيز القدرات الشعرية اللغوية. واستهلت أول دروس الورشة التي امتدت لأربعة أيام، بتعليم مفاهيم الإلقاء ومبادئه، حيث أكد خالد عبدالسلام أهميته في تعزيز التواصل بين الشاعر وجمهوره، كما تطرق إلى مبادئ نطق اللغة ومخارج الحروف، وكيفية التفاعل مع النص أثناء قراءته على المسرح، مع تقديم أمثلة ودروس عملية في تحسين هذه المهارات. وقد تميّزت بأساليب تدريبية لتعليم المشاركين كيفية نطق الكلمات بشكل صحيح، وإيصال معناها وحمولتها الشعورية إلى المتلقّي، ما ساهم في تعزيز فهم المشاركين لأهمية الأداء الصوتي في الشعر. كما استعرض المدرب والحاضرون أمثلة حية وتطبيقية، راوحت بين آيات بيّنات من القرآن الكريم، لما فيها من إعجاز لغوي وأحكام قرائية، وقصائد من عيون الشعر العربي أدرجت ضمن تعليم مسرحة القصيدة، وطرائق تجسيد المعاني والمشاعر، عبر الأداء اللغوي والنفسي للشاعر. وفي ختام فعاليات الورشة، كرّم مدير بيت الشعر محمد عبدالله البريكي المشاركين الذين أعربوا عن شكرهم لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على رعايته للثقافة وإنشائه مشروع بيت الشعر الذي كان ولا يزال له أثر كبير في دعم الساحة الشعرية العربية، وفتح أفق لتعزيز مكانة القصيدة سواء عبر الفعاليات المختلفة أو عبر مجلة القوافي.


الاتحاد
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
رحيل جمعة اللامي بعد مسيرة إبداعية حافلة بالعطاء
أبوظبي (الاتحاد) نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الأديب جمعة اللامي (78عاماً)، الذي فارق الحياة أمس الخميس، في إمارة الشارقة بدولة الإمارات التي استقر بها منذ سنة 1980، حيث سبق له العمل في صحيفتيّ الاتحاد والخليج. وقدم الأديب الراحل أعمالاً مهمة وبارزة في الرواية والبحوث والدراسات، إضافة إلى تجربته الإعلامية الثرية، ومن أعماله الأدبية: من قتل حكمة الشامي، 1976، مجموعة قصص قصيرة. اليشن، 1968، مجموعة قصص قصيرة. الثلاثيات، 1979، مجموعة قصص قصيرة. التراجيديا العراقية - مختارات. المقامة اللامية، 1999، رواية. مجنون زينب، 1998، رواية. عيون زينب، رواية. الثلاثية الأولى، 2000، رواية. على الدرب - قصص قصيرة. عبدالله بن فرات - نصوص. أشواق السيدة البابلية - نصوص. الحرية والثقافة - نصوص في حرية الضمير. حصل الفقيد الراحل على عدة جوائز وتكريمات، منها الجائزة الأولى في القصة القصيرة من المؤتمر الأول للكتاب الشباب بغداد 1977. وجائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافي في القصة القصيرة عام 2006. وقلادة بغداد للإبداع سنة 2011، وجائزة العنقاء الذهبية الدولية عام 2007. وسبق لـ «بيت الشعر» بدائرة الثقافة والأعلام بالشارقة أن نظم حفل تكريم للأديب الراحل جمعة اللامي مع توقيع عدد من إصداراته، وشهد حفل التكريم تقديم شهادات عدد من الأدباء العرب حول تجربته ومسيرته الإبداعية التي تحمل خصوصية أسلوبية، وهو ما قال عنه الأديب الراحل في أمسية «تجربة وحوار»، التي نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي قبل سنوات، إن «اللغة هي كل شيء، العقل واللسان والوجود والهوية، من هنا كان اهتمامي بها، فاللغة هي البلاغة وهي الإيجاز وهي الأسلوب، والأسلوب هو الإنسان»، مؤكداً أن «الكاتب الحقيقي هو إنسان حقيقي، وعندما يضع الكاتب قدمه على الطريق الصحيح، فإنه يترجم لنفسه في نفسه، ويخلق تفرّده من خلال أسلوبه الخاص».


الإمارات اليوم
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«القوافي» تطل بعددها الـ 68
عن «بيت الشعر» في دائرة الثقافة بالشارقة صدر العدد 68 من مجلة «القوافي» المتخصّصة في الشعر الفصيح ونقده، وجاءت الافتتاحية التي استهلت بها «القوافي» عددها لشهر أبريل بعنوان «القصيدة العربية.. حلقة وصل وإبداع»، مشيرة إلى أن «القصيدة العربية شكلت حلقة وصل مباشرة مع محيطها، وكانت بمنزلة وثيقة تاريخية وثقافية واجتماعية، تربط الماضي بالحاضر، وتأخذ على عاتقها نقل الأحداث والإضاءة على أدقّ التفاصيل في حياة المجتمعات العربية». واستهل العدد موضوعاته في باب «إطلالة» بموضوع عن «شعرية التواصل في القصيدة العربية»، وكتبه الدكتور محمد محمد عيسى، بينما كتبت الدكتورة موج يوسف في باب «آفاق» عن «عدول الصيغ اللغوية».