
بعد تحوّله جنسياً… روبرت دي نيرو يدعم ابنه
عبّر النجم العالمي روبرت دي نيرو عن حبه ودعمه لإبنه 'آرون' الذي تحوّل جنسياً الى انثى وأصبح اسمه 'أيرين'.
وقال دي نيرو لموقع 'TMZ': 'أحببتُ آرون ودعمته عندما كان ابني، والآن أحبه وأدعمه عندما أصبح ابنتي'.
وقال آرون/أيرين، البالغ من العمر 29 عاماً: 'أعتقد أن الدخول في هذه الهوية الجديدة، مع الشعور بمزيد من الفخر ببشرتي السوداء، يجعلني أشعر بالقرب منهن بطريقة ما'.
وأضاف:'النساء المتحوّلات جنسياً صريحات ومنفتحات، وخاصةً في الأماكن العامة مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ورؤيتهن في نجاحاتهن… أشعر وكأنني أقول: أتعلمون؟ ربما لم يفُت الأوان بعد'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
لقاء عفوي بين روبرت دي نيرو ونجم بوليوود أنوبام خير بمهرجان كان
التقى الممثل والمخرج الهندي المخضرم أنوبام خير، المعروف بأدواره في Hotel Mumbai وThe Big Sick، بالنجم العالمي روبرت دي نيرو، شريكه السابق في فيلم Silver Linings Playbook، وذلك خلال مشاركتهما في فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي. ويحضر أنوبام خير المهرجان دعماً لفيلمه الجديد Tanvi the Great، في حين نال دي نيرو سعفة الشرف الذهبية تكريماً لمسيرته الفنية، وقد سلّمه الجائزة ليوناردو دي كابريو خلال حفل الافتتاح مساء الثلاثاء. يسلط فيلم Tanvi the Great الضوء على قصة ملهمة لفتاة شابة مصابة بالتوحد تتحدى التوقعات المجتمعية والصعوبات الشخصية، وتحوّل اختلافها إلى مصدر قوة. ترفض تانفي الاستسلام لما يُقال عنها، مدفوعة بإيمان والدتها الراسخ، ودعم جدّها الذي يتنامى بمرور الوقت، لتسعى جاهدة إلى تحقيق حلم والدها الراحل ببلوغ أعلى ساحة معركة في العالم. يقدم الفيلم توليفة مميزة من الفنانين، حيث تؤدي دور البطولة الوجـه الجديد شوبهانجي، بمشاركة أنوبام خير، إين جلين بطل (Game of Thrones)، بالافي جوشي (The Kashmir Files)، جاكي شروف (Devdas)، بومان إيراني (Mehta Boys)، ناصر (Baahubali)، كاران تاكر (Khakee: The Bihar Chapter)، وأرفيند سوامي (Meiyazhagan).


MTV
منذ 7 أيام
- MTV
بالفيديو: دقيقتان من التصفيق المتواصل لروبرت دي نيرو تهز مهرجان "كان"
شهد حفل افتتاح الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان "كان" السينمائي الدولي لحظات مؤثرة، كان أبرزها تأثر النجم الأميركي روبرت دي نيرو أثناء منحه جائزة السعفة الذهبية الفخرية. واستقبل الجمهور هذا التكريم بتصفيق حار ومتواصل استمر لأكثر من دقيقتين، كما وقف جميع الحضور تقديراً لهذه اللحظة المهيبة، بينما اكتفى دي نيرو بالوقوف صامتاً ومغالباً دموعه على المسرح وسط هذا الاحتفاء الصادق. وسبقت هذه اللحظة المؤثرة كلمات دافئة ألقاها النجم ليوناردو دي كابريو، الذي استُقبل بدوره بتصفيق حار عند صعوده إلى المسرح لتقديم الجائزة لصديقه المقرب ومعلّمه، مؤكداً أن حياته كانت ستكون مختلفة تماماً لولا توجيهات روبرت دي نيرو. واسترجع دي كابريو، وهو يقدم جائزة الإنجاز مدى الحياة لدي نيرو، كيف غيّر الأخير حياته إلى الأبد، عندما اختاره لدور وهو لا يزال في سن المراهقة، مشيراً إلى فيلم "This Boy's Life" عام 1993. وصرح دي كابريو قائلاً: "عملية الاختبار كانت صعبة للغاية، وكان هناك الكثير من المنافسة، ولم يكن أحد منا يعرف ما إذا كان سيحصل على الدور... وفي سن الخامسة عشرة أو السادسة عشرة، فعلت الشيء الوحيد الذي لم يخطر ببالي أنه سيجعلني أتميز، لقد صرخت في وجهه بأعلى صوتي"، فانفجرت القاعة بالضحك. وتابع "لاحقاً في ذلك اليوم، كان بوب يصعد إلى طائرته مع المنتج آرت لينسون الذي سأله: من تريد أن يلعب الدور؟ وبطريقة دي نيرو الكلاسيكية، أجاب: 'الولد الثاني من الصف الأخير... لحسن حظي، كان هذا الولد الثاني هو أنا... وتلك اللحظة غيّرت حياتي إلى الأبد، وبدأت مسيرتي المهنية بأكملها في عالم السينما". وأشار ليوناردو إلى أن هذه لم تكن المرة الوحيدة التي أثّر فيها روبرت على مسيرته المهنية، مضيفاً "لقد حدث ذلك مرة أخرى عندما قال لمارتن سكورسيزي: لقد انتهيت للتو من تصوير فيلم مع هذا الطفل، ربما يجب أن تعمل معه، مما أدى إلى أهم التعاونات في حياتي". وعلى الرغم من أن ليوناردو - مازحاً - توقع أن روبرت قد يمنحه ابتسامة بسيطة تعبيراً عن المودة عند تسلمه الجائزة، إلا أن أسطورة التمثيل فاق توقعاته واستقبله على المسرح بعناق وقبلة حارة، وبدا عليه التأثر بشكل واضح. كما ردّ روبرت دي نيرو قائلًا: "شكراً يا فتى"، بينما دوى التصفيق في جميع أنحاء قاعة غراند تياتر لوميير لأكثر من دقيقتين. وقد ركز جزء كبير من مقدمة دي كابريو على أداء دي نيرو الأيقوني على الشاشة والجهود الكبيرة التي بذلها لإحياء شخصيات مثل ترافيس بيكل وجيك لاموتا. وأشاد أيضاً باستعداد روبرت دي نيرو لاتخاذ مواقف جادة وعملية، قائلًا: "سواء كان ذلك من أجل أصدقائه أو عائلته أو دفاعاً عن الديمقراطية أو دعماً لفن صناعة الأفلام، فهو دائم الحضور".


النهار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
افتتاح كانّ 78 وسط صخب العالم: رسالة من القلب إلى غزة وتحيّة لروبرت دي نيرو
انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان كانّ السينمائي، وسط عالم تتقاذفه الحروب والنزاعات، من أوكرانيا إلى غزة، حيث أضحت المأساة هناك نداءً يدوّي في الكواليس قبل أن يُسمع على الشاشة. في هذا الجو الملبّد، يلمع على السجادة الحمراء اسم روبرت دي نيرو، الذي سيُكرَّم بجائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل مسيرته، في لحظة مؤثرة يقدّم فيها الجائزة صديقه وشريكه على الشاشة، ليوناردو دي كابريو. ومن المتوقع أن تُشدّ آذان السينمائيين لكلمة دي نيرو، المعروف بمواقفه الصريحة والمعارضة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا سيما بعد تهديد الأخير بفرض ضريبة بنسبة مئة في المئة على الأفلام الأجنبية، في مشهد ينذر بتحولات خطيرة في صناعة السينما العالمية. أما الافتتاح، فسيحمل مفاجآت فنية، أبرزها ظهور المغنية ميلين فارمر التي ستُحيي الأمسية بأداء موسيقي خاص، إلى جانب المغنية الفرنسية جولييت أرمانيه، التي تشارك في بطولة فيلم الافتتاح "Partir un jour" للمخرجة أميلي بونان، في أول تجربة روائية طويلة لها، وهو ما يشكل سابقة في تاريخ المهرجان، إذ لم يُفتتح كانّ من قبل سوى مرتين بفيلم يحمل توقيع مخرجة. رسالة من القلب إلى غزة خارج أروقة المهرجان، وبالتزامن مع افتتاحه، نشرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية رسالة مفتوحة وقّعها نحو 400 سينمائي، بينهم بيدرو ألمودوبار، سوزان ساراندون، وريتشارد غير، دعوا فيها إلى عدم الصمت حيال "الإبادة الجارية في غزة"، بحسب تعبيرهم. حملت الرسالة طابعاً إنسانياً لافتاً، وحيّت ذكرى المصوّرة فاطمة حسونة التي قُتلت في قصف إسرائيلي منتصف نيسان/أبريل، وتُعرض سيرتها في وثائقي ضمن برمجة المهرجان. وجاء في الرسالة: "ما الهدف من مهنتنا إن لم نستخلص دروس التاريخ والأفلام الملتزمة، إن لم نكن موجودين لحماية الأصوات المضطهدة؟". وكان من بين الموقّعين أيضاً المخرجة جوستين ترييه والممثل رالف فاينز، فيما نقلت وكالة "فرانس برس" عن إحدى المجموعات التي تقف خلف هذه المبادرة أنّ اسم جولييت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم، ورد سابقاً بين الداعمين، لكنه لم يظهر في النسخة النهائية للائحة المنشورة. في المقابل، وجّهت بينوش في حفل الافتتاح تحية للمصورة فاطمة حسونة بينما يعرض المهرجان فيلم "ضع روحك على يدك وامشِي"، من إخراج المخرجة الإيرانية سبيده فارسي، الذي يروي قصة محنة غزة والحياة اليومية للفلسطينيين من خلال محادثات فيديو مُصورة بين حسونة وفارسي. بدورها، اعتبرت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي أنّ الموقف الذي اتخذه الفنانون "جزء من مسؤوليتهم"، مؤكّدة خلال زيارتها إلى بروكسيل أنّ من واجبهم التعبير والتفاعل مع القضايا الكبرى في العالم. ظلّ الحرب وحكم قضائي لا يكتفي مهرجان كانّ في افتتاحه بالتكريم والموسيقى، بل يضيء أيضاً على الحرب في أوكرانيا من خلال ثلاثة أفلام وثائقية، بينها "Notre Guerre" للفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي، في تأكيد على التزام السينما بقضايا الإنسان والحرية. وعلى هامش الأضواء، يُنتظر أن تُحدث ضجة قضية الممثل جيرار دوبارديو، إذ يصادف افتتاح المهرجان صدور حكم ضدّه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهراً بتهمة الاعتداء الجنسي خلال تصوير أحد الأفلام، وقد أعلن نيته الطعن بالحكم. النجوم يعودون إلى كانّ مع بداية جديدة واعدة، تعود كوكبة النجوم إلى كانّ، حيث تتقاطع الأضواء مع الأفلام والتصريحات مع المواقف. توم كروز، نيكول كيدمان، دنزل واشنطن، جنيفر لورانس، روبرت باتينسون... كلهم عبروا السجادة الحمراء يوماً، وكلهم يعيدون وهج السينما في مدينة البحر والسينما والرموز. وفي 24 أيار/مايو، ستمنح لجنة التحكيم التي تترأسها جولييت بينوش، وتضم أسماء لامعة مثل جيريمي سترونغ، هالي بيري، والروائية ليلى سليماني، السعفة الذهبية لأحد الأفلام الـ22 المتنافسة، في خاتمة تليق بأعرق مهرجانات السينما في العالم.