logo
التفاؤل.. كما هو في عقل وفكر أحمد النعمان

التفاؤل.. كما هو في عقل وفكر أحمد النعمان

اليمن الآن٢٨-٠٣-٢٠٢٥

التفاؤل ليس أن تقول وأنت في قمة الزهو والفرح والسعادة 'الانتصار'، نثرًا وشعرًا يجسدان هذا المعنى.
بل التفاؤل هو أن تعيش التفاؤل وتكتبه وأنت محاصر بواقع بائس وكئيب، ومن قلب جحيم ذلك الواقع العفن في ذروة انحطاطه، تقول وتكتب كلمات وأفكارًا ومفاهيم لها معنى، لها صلة بالتفاؤل، وتحرض وتشجع عليه. كتابات تكسر من خلالها حدة انحطاط الواقع بحالة من إرادة الفكر وتفاؤل الإرادة، تتجاوز فيها ومن خلالها حالة تشاؤم الفكر وبؤس الواقع، حسب تعبير هيجل، ومن بعده أنطونيو غرامشي. وهو قطعًا تفاؤل عظيم.
على أن الأجمل هو أن تواجه السجن والموت إعدامًا في واقع قروسطيٍّ إماميٍّ لا بصيص فيه للنور والأمل، بل وتحيا في انتظار الموت في كل لحظة، وما تزال متمسكًا بإرادة الحياة.. إرادة التفاؤل الجميل في نفسك وفكرك.
وهو ما كانه أحمد النعمان في سرديته الكفاحية التاريخية حتى لحظة رحيله النبيل.
وحول هذا المعنى من التفاؤل، ما كتبه أحمد النعمان بلغة بسيطة، سهلة ممتنعة، وممتعة في الوقت نفسه، حين كتب عدة كلمات لا تتجاوز سطرًا واحدًا: 'لا شك أن الفشل هو سلم النجاح إذا واصل المرء كفاحه ونضاله ولم يستسلم لليأس.'
لأن الإنسان لا يتعلم إلا من تجاربه الفاشلة. عدم النجاح حين لا يقودك إلى الانكسار والإحباط يعني أن مساحة التفاؤل في داخلك أكبر وأعمق، ومن هنا القدرة على تحويل الانكسار واليأس إلى حالة حركة تقدم للأمام.
هذا هو أحمد محمد نعمان، العقل التنويري في تاريخ اليمن المعاصر، وقوله السالف يعكس الوعي العميق بمعنى الحياة، في جدله الخلَّاق بالفكر وبالواقع وبالتاريخ، وبدور الإنسان التغييري في التاريخ. ونصه الفكري القصير السابق يدل على قدرة فائقة، ليس على الاقتصاد في اللغة فحسب، بل على تكثيف تقديم الفكرة بصورة تجمع بين بساطة بلاغة القول وصرامة الفكرة وواقعيتها.
إنها الخبرة والتجربة الواعية بالواقع والفكر والتاريخ.
وهنا يحضرني ما كتبه المؤلف والناقد المسرحي سعد الله ونوس في يوم المسرح العالمي 27 مارس 1996م: 'إننا محكومون بالأمل، وما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ.' فقد مهد النعمان ورفاقه الأحرار لبداية تاريخ جديد، من واقع تاريخ آفل.. تاريخ منتهٍ صلاحيته، هو حقًا 'نهاية التاريخ'.
فقد عبر وجسد النعمان ورفاقه بحركتهم الدستورية والتنويرية ميلاد عالم جديد، في صورة الثورة اليمنية، باعتبارها بداية لتاريخ سياسي اجتماعي جديد.
كان التفاؤل العظيم الكامن والراسخ في عقولهم/عقله هو الأساس لكل ذلك، ضمن صيرورة تفاعل تاريخية لم تتوقف حركتها باتجاه المستقبل، وهو ما كان حتى لحظة رحيله في منفاه السويسري.
رحمة الله تغشى أحمد النعمان وسعد الله ونوس، المتفائلين العظيمين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخبز والحرية من وحي موقفي مع السباحة
الخبز والحرية من وحي موقفي مع السباحة

اليمن الآن

timeمنذ 41 دقائق

  • اليمن الآن

الخبز والحرية من وحي موقفي مع السباحة

اغلقت كابينة التبديل ووضعت شنطتي على العارض الخشبي وخلعت ملابسي الخارجية والداخلية. فتحت الشنطة لكي البس سروال السباحة (المايوه) كالعادة كل يوم أحد. فتشت في الحقبة التي فيها أشياء كثيرة منها: المظلة، وقنينة الماء، وسترة المرور، والمنشفة ، والصابون، وبدلة المطر، وكوفية شتوية وشال الرقبة الواقي من الرياح وفاكهة وأشياء أخرى اعتدت حملها في حقيبة السفر اليومية. قلبت كل الأشياء بحثُا عن شورت السباحة الكحلي فلم أجده. كنت واقفًا في الكابينه المغلقة كما خلقني ربي في حيرة من أمري. أضرب أخماسا في أسداس، كانت رغبتي شديدة بممارسة السباحة في مسبح المدينة الأولمبي ولكن ماذا افعل؟ نسيت الميوه. فكرت في أي حيلة فلم أجد وسيلة تمكنني من دخول المسبح فما كان مني إلى ارتداء ملابس على مضض مع لعن كثير للشيطان الرجيم طبعا الذي كان سهّاني عن وضع الشورت في الحقيبة بسبب العجلة من أمري، تذكرت المثال شعبي في العجلة الندامة وفي التأني الندامة! أو ما كانت تقوله لي أمي الحبيبة رحمة الله عليها: العجلة من الشيطان يابني! وأنا أعاود ارتداء هدومي لكي أعود إلى غرفتي خطرت في ذهني فكرة فلسفية تتصل بقيمة ومعنى ما نحمله أشياء ونمارسه من نشاطات في حياتنا اليومية. هنا كان الشورت هو سيد الموقف! بدونه لا يمكنني السباحة. فما قيمة الأشياء الكثيرة التي أحملها في الحقيبة وأنا ذاهب إلى المسبح بدون سروال السباحة فاستنتجت بان ثمة حاجة أساسية وجوهرية في كل فعل أو نشاط بدونها يستحيل ممارسة ذلك الفعل والنشاط مثلا بدون العقل لا قيمة ولا معنى للجسد المنتصب القامة. وبدون الصحة والعافية يصعب على الكائن القيام بإعماله وبدون تأمين الخبز والحرية تفقد السياسة معناها وبدون قدرة العريس على القيامة بوظيفته الزوجية لا معنى ولا قيمتى لكل الاشياء والاحتفالات الصاخبة وبدون إن يفهم التلاميذ الحروف الابجدية والأرقام الحسابية فلا قيمة ولا معنى للمدراس والمدرسين والكتب والأقلام والحقائب والملابس المدرسية. وبدون تلبية الحاجات الأساسية للحياة كما وضعها ماسلو في هرمه الشهير فلا قيمة ومعنى للحياة الاجتماعية وهكذا دواليك وإليكم رأي الذكاء الاصطناعي في هذا الموضوع: في قلب الوجود الإنساني، تتشابك حاجتان أساسيتان: الخبز كرمز للبقاء المادي، والحرية كتجسيد للكرامة الروحية. لكن ماذا يحدث عندما يُحرم الإنسان منهما معًا؟ عنوان 'لا خبز ولا حرية' يلخص مأساة مجتمعات تُسلب فيها الأولويات الأساسية للحياة، ويفتح الباب لتأمل فلسفي سياسي حول طبيعة السلطة، العدالة، والوجود الإنساني. الخبز: أساس البقاء الخبز، في معناه الرمزي، يمثل الحاجات الأساسية التي تُمكّن الإنسان من البقاء: الطعام، المأوى، الأمان. في الفلسفة السياسية، يُعتبر توفير هذه الاحتياجات جوهر العقد الاجتماعي. توماس هوبز، على سبيل المثال، رأى أن الإنسان يتنازل عن جزء من حريته للسلطة مقابل الحماية والأمان. لكن ماذا عندما تفشل السلطة في توفير هذا الأمان؟ عندما يُحرم الناس من الخبز، يتحول العقد الاجتماعي إلى وهم، وتُصبح السلطة مجرد أداة للقمع بدلاً من ضامن للحياة. في مجتمعاتنا الحديثة، نرى هذا الفشل في دول تعاني من الفقر المدقع أو الحروب أو الفساد. الخبز ليس مجرد طعام، بل هو رمز للعدالة الاقتصادية. عندما تُحرم فئات واسعة من الشعب منه، تنهار الثقة في النظام السياسي، وتتحول السياسة إلى صراع من أجل البقاء بدلاً من حوار من أجل التقدم. الحرية: جوهر الكرامة إذا كان الخبز يمثل البقاء المادي، فإن الحرية تمثل البقاء الروحي. جون ستيوارت ميل، في دفاعه عن الحرية الفردية، رأى أنها ليست مجرد حق، بل شرط أساسي لتطور الإنسان والمجتمع. الحرية هي القدرة على التفكير، التعبير، واتخاذ القرارات دون خوف. لكن في مجتمعات 'لا خبز ولا حرية'، تُصبح الحرية رفاهية لا يستطيع الناس تحملها. الجوع يُذل، والخوف يُسكت. في الأنظمة الاستبدادية، تُستخدم الحرية كورقة مساومة: إما أن تتخلى عن صوتك مقابل لقمة عيش، أو تُعاقب بالحرمان من الاثنين. هنا، تظهر مفارقة قاسية: الخبز، الذي يُفترض أنه أساس الحياة، يُصبح أداة للعبودية. السلطة التي تتحكم بالخبز تتحكم بالحرية، وتُحيل الإنسان إلى كائن محروم من إنسانيته. الترابط بين الخبز والحرية في الفكر السياسي، هناك من يجادل بأن الخبز يسبق الحرية في الأولوية. أبراهام ماسلو، في هرمه الشهير، وضع الحاجات الفسيولوجية في القاعدة، مُشيرًا إلى أن الإنسان لا يستطيع التفكير في الحرية أو الإبداع إذا كان جائعًا. لكن هذه النظرة تتجاهل حقيقة أن الحرية قد تكون السبيل الوحيد لضمان الخبز. التاريخ يعلمنا أن الشعوب التي ثارت ضد الظلم لم تطالب بالخبز وحده، بل بالكرامة التي تتجسد في الحرية. الثورات العربية في 2011، على سبيل المثال، لم تكن مجرد صرخة ضد الفقر، بل ضد أنظمة سلبَت الشعوب خبزها وحريتها معًا. في المقابل، هناك من يرى أن الحرية هي الأولوية، لأنها تمنح الإنسان القدرة على المطالبة بحقوقه المادية. أمايا أرسطو، في نظريتها حول 'القدرات'، ترى أن العدالة لا تتحقق بتوفير الموارد فحسب، بل بتمكين الأفراد من عيش حياة كريمة يختارونها بأنفسهم. بدون حرية، يُصبح الخبز مجرد صدقة، لا حقًا. المأساة السياسية في مجتمعات 'لا خبز ولا حرية'، تظهر مأساة سياسية تتمثل في انهيار الثقة بين الحاكم والمحكوم. السلطة التي تفشل في توفير الخبز تفقد شرعيتها، لكنها غالبًا ما تلجأ إلى القمع للحفاظ على وجودها، مما يحرم الناس من الحرية أيضًا. هذا الواقع يُنتج دوامة من العنف والاستبداد، حيث يُصبح الإنسان عدوًا لنفسه وللمجتمع. هنا، يبرز سؤال فلسفي عميق: هل يمكن للإنسان أن يعيش بدون خبز أو حرية؟ الإجابة قد تكون سلبية، لأن الإنسان ليس مجرد كائن بيولوجي يحتاج إلى الطعام، ولا مجرد فكرة مجردة تتوق إلى الحرية. الإنسان هو تركيبة من الجسد والروح، والحرمان من أحدهما يُفقده توازنه. الخروج من المأزق للخروج من مأزق 'لا خبز ولا حرية'، يجب إعادة صياغة العقد السياسي على أسس العدالة والمساواة. الخبز ليس مجرد سلعة، بل حق يجب أن تكفله الدولة عبر سياسات اقتصادية عادلة. والحرية ليست ترفًا، بل أداة تمكّن الأفراد من بناء مجتمعات مزدهرة. الفيلسوف السياسي جان جاك روسو دعا إلى إرادة عامة تُحقق المصلحة المشتركة، وهذا يتطلب توازنًا بين تلبية الحاجات المادية وصون الحريات. في النهاية، 'لا خبز ولا حرية' ليست مجرد وصف للواقع، بل تحذير من مصير المجتمعات التي تتجاهل جوهر الإنسان. الخبز يُبقي الجسد حيًا، لكن الحرية هي التي تجعل الحياة تستحق العيش. وإذا أردنا بناء عالم أفضل، يجب أن ندرك أن الخبز والحرية ليسا خيارين متضادين، بل وجهان لعملة واحدة: الكرامة الإنسانية.

تدشين عَرش بلقيس الثاني بمدينة صفاقس التونسية
تدشين عَرش بلقيس الثاني بمدينة صفاقس التونسية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تدشين عَرش بلقيس الثاني بمدينة صفاقس التونسية

العاصفة نيوز/مجيب الرحمن الوصابي/ت/ محاسن كسكاس: دشّن والي صفاقس السيد محمد الحجري بمعيّة وزير السياحة والصناعات التقليدية السابق التيجاني الحداد ومندوبا السياحة السيد فتحي زريدة والثقافة السيد محمد الخراط وعدد من الشخصيات الاعتبارية والدبلوماسيين والأدباء والمثقفين صباح يوم أمس الأحد 18 مايو 2025 بدار بية الواقع في المدينة العتيقة بصفاقس، بمعية السيد الناصر بن عرب مهندس الفكرة والدار- عرش بلقيس الثاني بتصميم جديد وفريد يجسد الرموز الثقافية والحضارية، والقى فيها السيد الناصر بن عرب وهو طبيب اختصاصي في التخدير والعناية المركزة ومجاز في الأدب والتاريخ العربي الإسلامي- كلمة مقتضبة عن المشروع والهدف الثقافي الحضاري المهم من إنشاء العرش خصوصا وأن الدار تحوي على مقهى ثقافي يحمل اسم الملكة بلقيس، اقرأ المزيد... قرار صارم وإجراءات ميدانية بشأن السيارات المتهالكة في مديرية المنصورة 19 مايو، 2025 ( 3:33 مساءً ) الأمانة العامة تستعرض أبرز مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية الجنوبية 19 مايو، 2025 ( 3:32 مساءً ) كما القى الوالي السيد محمد الحجري كلمته التي أشاد بها بمثل هذه المشاريع الرائدة المتميزة والهادفة، وتناوب الحاضرون في القاء الكلمات والأشعار وتبادل الحوارات الفكرية الثقافية. وعلاوة على تدشين عرس بلقيس تم تعليق صور بعض الدبلوماسيين والأدباء والشخصيات الاعتبارية الذين زاروا أو اقاموا بنزل دار بية ويقع (دار بية) في قلب المدينة العتيقة بصفاقس بالتحديد في نهج شيخ التيجاني والمعروف كذلك بــ(زقاق الذهب) وهو نزل ذو طابع معماري فريد ومحافظ على التفاصيل المعمارية المتميزة للمدينة العتيقة استغرق إعادة ترميمه حوالي سبع سنوات. و مصمم بمنوال معماري تقليدي أصيل: تُفتح على واجهاتها الأبواب و نوافذ الطابق الأول الصغيرة، بابُها الرئيسي يسمح بالدخول إلى السقيفة للعبور إلى وسط الدار حيث توجد الغرف الأرضية التي تحتوي على أسرّة مرتفعة تصلح للنوم بأسفلها دهليز لأغراض الفراش . و بعد ترميمها أصبحت دار بية نزل ذو طابع مميز يضمّ 16 سريرا و مطعما و مقهى ثقافي. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة صفاقس العتيقة تأسيت سنة 235ه= 849م في العصر الأغلبي في عهد الدولة العباسية. وتم تشييدها على منوال مدينة الكوفة بالعراق حيث يتصدر الجامع الكبير وسط ارجائها وتُعد مدينة صفاقس العتيقة الوحيدة التي ما زالت أسوارها قائمة كاملة شامخة في العالم العربي الاسلامي. وتنقل السرديات أن بلقيس ملكة مملكة سبأ امتلكت عرشاً عظيماً، ويُذكر أن العرش مصنوع من الذهب، ومن الجواهر الكريمة، أمَّا غرفة العرش وكرسي العرش فقد كانتا من أجمل ما صُنع في فن السبك والصناعة، كما كانت الحراسة لا تُفارق مكان العرش، وقد كان عرشاً عظيماً مرصع بالجواهر ومصنوع بطريقة محترفة ومختلفة، وذكر القرآن الكريم قصة سيدنا سليمان مع ملكة مملكة سبأ، حيث جاء الهدهد لسليمان -عليه السلام- بخبرٍ يقينٍ من بلاد سبأ في اليمن؛ فقد حطّ رحاله في بلادهم فوجد أمراً عجباً لم يره من قبل، فقد وجد قوماً تملكهم امرأة لها ملكٌ عظيمٌ وعرشٌ مهيبٌ يأتيها الخدّام بما تشتهيه وتطلبه، وقد كانت وقومها يعبدون الشّمس من دون الله –تعالى قرّر سيّدنا سليمان بعد أن سمع الخبر من الهدهد، وقد أتاه الله -تعالى- منطق الطير أن يرسل إليهم كتاباً يأمرهم فيه بالخضوع لدين الله -سبحانه وتعالى- دين التّوحيد وعدم عصيان ذلك، ووصل الكتاب عن طريق الهدهد إلى بلقيس الملكة فقرأته وتعجّبت من حسن ألفاظه وابتدائه بلفظ الجلالة والبسملة ولكن ما أزعجها هو طلب سيّدنا سليمان منها ومن قومها الخضوع لدين الله. واحتارت بلقيس الملكة الحكيمة في أمرها وقررت أن تسمع لرأي مستشاريها الذين اختارتهم من علية قومها ومن حكماء أفراد حاشيتها، وأشار القوم بعد تفكّر عليها بعدم الرّضوخ مفتخرين بأنّهم أصحاب قوةٍ وبأس شديدٍ، ووضعوا الأمر بين يديها والفصل لها. وتفكّرت بلقيس في أمرها ثمّ قالت إنّ الملوك وكما عهدناهم إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزّة أهلها أذلةً، وقرّرت بلقيس إرسال هديّةٍ لعلّها تستميل فريق سيّدنا سليمان -عليه السّلام-، وكانت الهديّة ثمينةً جداً، ولكن سيّدنا سليمان لم يكن ينظر لذلك بل كان همّه الدعوة إلى دين الله -تعالى

رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي يُعزّي في رحيل الشاب وضاح باصالح
رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي يُعزّي في رحيل الشاب وضاح باصالح

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي يُعزّي في رحيل الشاب وضاح باصالح

رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي يُعزّي في رحيل الشاب وضاح باصالح بعث الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي، برقية عزاء ومواساة إلى أسرة الفقيد الشاب المغفور له بإذن الله تعالى وضاح مراد باصالح، الناشط والمهندس التقني، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإخلاص. وعبّر الشيخ في برقيته عن خالص تعازيه ومواساته، باسمه ونيابةً عن كافة منتسبي القطاع، إلى أسرة الفقيد ومحبيه، سائلاً المولى عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وأشار إلى أن رحيل الشاب وضاح باصالح شكّل خسارة كبيرة، حيث فقدت الساحة التقنية بالعاصمة عدن أحد أبرز كفاءاتها الشابة، ممن ساهموا بإخلاص في مسيرة التحول الرقمي، وتركوا بصمات واضحة خلال فترة عمله في القطاع.. ناهيك عن ما يتميز به من أخلاق عالية وسيرة عطرة، وحضور متميز في الأوساط المجتمعية والمدنية.. سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يُلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store