
روبوتات الدردشة.. هل تؤثر على محركات البحث التقليدية؟
كشفت دراسة حديثة نشرت هذا الأسبوع عن تأثير روبوتات الدردشة على حركة مرور الويب، حيث أظهرت أن مواقع روبوتات الدردشة لم تمثل سوى 2.96% من الزيارات التي تلقتها محركات البحث بين نيسان 2023 وآذار 2025.
على الرغم من النمو الكبير الذي شهدته روبوتات الدردشة، إلا أن حركة المرور عبر محركات البحث التقليدية انخفضت بشكل طفيف بنسبة 0.51%، لتصل إلى 1.86 تريليون زيارة في نفس الفترة.
تشير الدراسة إلى أن الزيادة الكبيرة في حركة المرور عبر روبوتات الدردشة، التي بلغت 80.92% على أساس سنوي، لا تعني أنها حلت محل محركات البحث التقليدية.
فعلى الرغم من تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، إلا أن محركات البحث مثل غوغل ومايكروسوفت ما تزال تحتفظ بمكانتها المهيمنة في الاستخدام اليومي، مستفيدة من ثقة المستخدمين وميزاتها الجديدة المعززة بالذكاء الاصطناعي.
وأكدت الدراسة أن محركات البحث لا تتراجع بل تتطور، إذ تقوم بدمج أدوات الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب أكثر تخصيصًا وغنى.
ورغم النمو السريع لروبوتات الدردشة في المهام التي تتطلب استجابات مباشرة مثل التوليف والإبداع، من المتوقع أن تتزايد تكاملات بين المحركات التقليدية وروبوتات الدردشة في المستقبل القريب.
فيما يخص روبوتات الدردشة نفسها، أظهرت الدراسة أن أسرعها نموًا هما DeepSeek وGrok، حيث حققت DeepSeek قفزة هائلة في عدد الزيارات من 1.5 مليون إلى 1.7 مليار، بينما سجل Grok زيادة من 61200 إلى 216.5 مليون زيارة.
تؤكد الدراسة أن المستقبل سيشهد مرحلة من الدمج بين محركات البحث التقليدية وذكاء روبوتات الدردشة، مما سيحدث تغييرات جذرية في كيفية تفاعل المستخدمين مع محركات البحث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
تحدّث مع الذكاء الاصطناعي بكاميرا الهاتف
تابعوا عكاظ على أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وظهر بشكل واضح في الهواتف الذكية التي نستخدمها. من تحسين تجربة المستخدم إلى تقديم ميزات جديدة تساعدنا على إدارة حياتنا بشكل أفضل، كإطلاق ميزة مبتكرة باسم «Gemini Live» من شركة «غوغل» تتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي عبر كاميرا الهاتف أو شاشة الجهاز. تهدف التقنية إلى تسهيل الفهم والاستجابة الفورية لما يحيط بالمستخدم من خلال تقديم إجابات ذكية تعتمد على المعالجة البصرية. وخلال مؤتمر «Google I/O» الأخير، كشفت «غوغل» عن إضافة جديدة لتطبيق «Gemini» تمكّن المستخدم من توجيه كاميرا الهاتف نحو كائن أو موقف معين وطرح أسئلة صوتية مباشرة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل المشهد، وتقديم ردود فورية وسياقية. الميزة متاحة مجاناً لمستخدمي «iOS وAndroid»، ومصممة لتكون سهلة الاستخدام، خاصة لفئة ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية. كيفية استخدام «Gemini Live» تثبيت أو تحديث تطبيق «Gemini» إلى أحدث إصدار. الدخول إلى التطبيق واختيار ميزة «Gemini Live» من رمز على يمين حقل الإدخال (3 خطوط عمودية ونجمة). اختيار إما أيقونة الكاميرا لعرض المشهد أمام المستخدم، أو أيقونة مشاركة الشاشة لعرض محتويات شاشة الهاتف. توجيه الأسئلة صوتياً حول المشهد المعروض، والحصول على ردود فورية من الذكاء الاصطناعي. أخبار ذات صلة تطبيقات «Gemini Live» في الحياة اليومية الدعم الفني الفوري: التفاعل مع الأجهزة عبر الكاميرا، وطلب المساعدة دون الحاجة إلى كتيبات أو اتصال بخدمة الدعم. تحسين التعلم: تيسير الحصول على تفسيرات فورية للصور أو الوثائق المعروضة على الشاشة، مما يدعم الطلاب. مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية أو الكتابية من التفاعل مع العالم بشكل مستقل. تخطط «غوغل» لدمج الميزة مع تطبيقات، مثل: خرائط غوغل، وتقويم غوغل، لتسهيل: /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


العربية
منذ 18 ساعات
- العربية
قائمة هواتف "سامسونغ" التي تحصل على تحديث أندرويد 16
تُجري "غوغل" حاليًا النسخة التجريبية من نظام التشغيل أندرويد 16، ومن المرجح إصداره مطلع الشهر المقبل. هذا العام، سيُطرح إصداران رئيسي وثانوي من أندرويد. ستحصل أجهزة " سامسونغ" غالاكسي على تحديث One UI 8 الجديد المستند إلى أندرويد 16 في النصف الثاني من عام 2025. العشرات من أجهزة "سامسونغ" غالاكسي مؤهلة لتحديث أندرويد 16، بحسب تقرير نشره موقع "sammyfans" واطلعت عليه "العربية Business". انتهت "سامسونغ" من إصدار One UI 7 التجريبي، وتُطلق أندرويد 15 تدريجيًا على أجهزة غالاكسي، تمت ترقية العديد من الهواتف والأجهزة اللوحية إلى نظام التشغيل الجديد حتى الآن. تأخرت "سامسونغ" كثيرًا في إصدار One UI 7، ولكن هذا ليس الحال مع One UI 8. الهواتف القابلة للطي الجديدة مُزودة بنظام أندرويد 16، ومن المرجح أن نرى برنامج النسخة التجريبية المفتوحة بنهاية هذا الشهر أو مطلع الشهر المقبل. يعود الفضل في ذلك إلى جهود "غوغل" الحثيثة لتبسيط اعتماد نظام أندرويد لدى جميع البائعين. في السنوات الأخيرة، حسّنت "سامسونغ" دعمها للبرامج بشكل ملحوظ. تأتي معظم الهواتف الجديدة مع دعم لتحديثات نظام التشغيل لمدة ست سنوات على الأقل. وتبلغ هذه السياسة ذروتها عند سبع سنوات على الأجهزة الرائدة، بدءًا من سلسلة Galaxy S24. ليس من الصعب تحديد مدى توافق أجهزة غالكسي مع نظام أندرويد 16. ستتلقى التحديث بالتأكيد إذا كان جهازك يعمل بنظام أندرويد 14. قائمة أجهزة "سامسونغ" المتوافقة مع نظام أندرويد 16 هواتف غالاكسي إس الذكية: - سلسلة غالاكسي إس 22. - سلسلة غالاكسي إس 23. - سلسلة غالاكسي إس 24. - سلسلة غالاكسي إس 25 (وإيدج). هواتف غالاكسي زد فولد وفليب: - غالاكسي زد فولد 4 وزد فليب 4. - غالاكسي زد فولد 5 وزد فليب 5. - غالاكسي زد فولد 6 وزد فليب 6. - غالاكسي زد فولد 7 وزد فليب 7 (مثبت مسبقًا). هواتف Galaxy S FE: - Galaxy S21 FE. - Galaxy S23 FE. - Galaxy S24 FE. هواتف غالاكسي A: - Galaxy A33، A53، وA73. - Galaxy A14، A24، A34، وA54. - Galaxy A15، A25، A35، وA55. - Galaxy A06، A16. - Galaxy A26، A36، وA56. أجهزة غالاكسي تاب اللوحية: - غالاكسي تاب S8، تاب S8+، وتاب S8 ألترا. - غالاكسي تاب S9، تاب S9+، وتاب S9 ألترا. - غالاكسي تاب S10+ وتاب S10 ألترا.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
هل حان الوقت ليصبح الروبوت زميلنا في العمل؟
بعد أن طرحت قبل ما يزيد عن خمسة أعوام كفرضية، نستطيع أن نقول اليوم إننا أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى احتمال تجسيد علاقة الزمالة بين البشر والروبوتات، فبعد القفزات الأخيرة التي حققها التطور في النماذج اللغوية والمساعدين الرقميين أصبح بإمكان بعض نماذج الذكاء الاصطناعي إنجاز مهمات تتجاوز العالم الرقمي، ممتدة بتأثيرها وأفعالها على العالم المادي الحقيقي، فنحن على أعتاب إدخال الذكاء الاصطناعي إلى العالم المادي من خلال الروبوتات التي ما توقفت تجارب بنائها وتطويرها منذ الروبوت البدائي الأول "إيريك" Eric الذي أعلن عنه نهاية الربع الأول من القرن الماضي، مروراً ببداية الستينيات والوعود بروبوتات ستدمج في الحياة اليومية لإحداث تحولات إيجابية، وصولاً إلى عصر نشهد فيه اليوم تطورات مبهرة في مجال تدريب الروبوتات ومحاولة تأهيلها لتصبح بيننا وحولنا في العمل والمنزل وفي كل مكان، ولذلك على البشر أن يبدأوا بتقبل هذه الفكرة كواقع جديد قادم، وأن يستبشروا ويتفاءلوا بالمستقبل ويتعاونوا مع الآلات لاستغلالها بأفضل صورة ممكنة. تعميم المهمات وفي السياق توصلت "غوغل ديب مايند" حديثاً إلى نسخة من نموذجها للذكاء الاصطناعي "جيميناي روبوتكس" يمكن تسميتها بالهجينة، تجمع في عملها بين العالمين الرقمي والمادي معاً، وقادرة على تجاوز المهمات الرقمية التي اقتصرت سابقاتها على تأديتها والبدء في إنجاز المهمات على مستوى العالم المادي، وحققت "غوغل" هذه القفزة بالجمع بين أفضل نموذج لغوي كبير لديها "جيميناي 2.0" وعلم الروبوتات لتطوير روبوتات قادرة على التعميم أو الاستقراء، إذ يجري إصدار أوامر للروبوت ثم يقوم النموذج اللغوي الكبير بفلترة هذه الأوامر ليحدد النيات من خلال ما تقول، ثم يجزئها إلى أوامر يمكن للروبوتات تنفيذها. ونجد هنا أن استخدام النموذج اللغوي الكبير، وهو نوع من نماذج التعلم الآلي المصممة لمهمات معالجة اللغة الطبيعية، جعل الروبوتات أكثر براعة وقدرة على فهم الطلبات البشرية والتواصل باستخدام أوامر اللغة الطبيعية والتعميم على أنواع مختلفة من المهمات، أي قدرة نموذج الذكاء الاصطناعي على تطبيق المعرفة أو المهارات المكتسبة من نوع مهمة معينة على مهمة مختلفة ولكنها ذات صلة. وفي حين حقق الذكاء الاصطناعي تقدماً في مختلف المجالات ظلت الأمور السابقة تشكل صعوبة لدى الروبوتات للقيام بها، إذ قال المتخصصون سابقاً أن أحد أسباب ندرة وجود روبوتات مفيدة في كل مكان هو أن الروبوتات كانت تقدم أداء جيداً في حال أخضعت لسناريوهات واجهتها سابقاً، في حين كانت تفشل في السيناريوهات غير المألوفة أو التي لم تتطلع عليها سابقاً، أي تفشل في تعميم التجربة. التفكير المكاني وإضافة إلى ذلك كان التفكير المكاني يشكل تحديداً حقيقياً أمام منشئي النماذج اللغوية، حتى استطاعت عملية الدمج هذه بين قوة النماذج اللغوية الكبيرة والتفكير المكاني رفع قدرات الروبوتات ودقة إنجازها لمهماتها في الواقع المادي، ويعرف التفكير المكاني بأنه القدرة على إدراك العلاقات المكانية بين الأشياء أو القدرة على التصور البصري للأشكال في الفراغ والتعامل مع الشكل والحجم والتوجيه والموقع والاتجاه، أي توليد الصور البصرية والاحتفاظ بها واسترجاعها، إذ يستهدف موقع وحركة الأجسام من حولنا من خلال تصورها ذهنياً أو حسياً، ويتضمن التفكير المكاني القدرة على التعامل مع المعلومات التي تقدم في صورة رمزية أو بيانية أو بصرية مقارنة بالمعلومات ذات الطابع اللغوي، كما أن التفكير المكاني واحد من مصادر حل المشكلات، إذ يختص بالقدرة على حل المشكلات المكانية من خلال فهم ماهية الأشكال ثنائية وثلاثية الأبعاد والعلاقات بينها، وهي صفة يتمتع بها البشر بصورة عامة، وإن كانت نسبتها متفاوتة بين شخص وآخر، فالأفعال اليومية البسيطة التي تكاد لا تلحظ ويقوم بها البشر، كانت في الحقيقة غاية في الصعوبة على الروبوتات في وقت مضى، وإن كانت لا تزال في طور التدريب والنجاح والفشل إلا أنها قطعت شوطاً طويلاً إلى أن وصلنا إلى مكان أصبحت فيه الروبوتات أكثر قدرة على التعامل مع المكان وفهم اللغة الطبيعية وتقدير المسافات واتخاذ القرارات الصائبة، وإن كان التنفيذ لا يزال بطيئاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بيانات التدريب والبشر يتمتعون بقدرات تفكير مكاني متخصصة وعالية الكفاءة لم تتمكن النماذج حتى الآن من محاكاتها، على رغم أن المحاولة بقيت مستمرة مع كل إصدار جديد من النماذج سواء "جي بي تي" و"جيميناي" وغيرها، إذ يجري تحسين قدرات التفكير المكاني من خلال التدريب المتخصص من جانب مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي، والحقيقة أن سباق الروبوتات كله قائم على المنافسة المفتوحة والمحتدمة على بيانات التدريب التي يمكن تشبيهها بعملة النماذج اللغوية، والتي يمكن اعتبارها محرمة في بعض الأحيان، إذ إن الحصول عليها يعني الوقوف على مجموعة من الأسئلة الأخلاقية والقانونية على حد سواء. والحقيقة أن نقص الوصول إلى البيانات المستخدمة في تدريب وتمكين الروبوتات من التفاعل بسلاسة أكبر مع العالم المادي يبطئ التطور في هذا المجال، وفي حين خلق وجود "شات جي بي تي" بيننا تفاعلاً مباشراً مع أدوات الذكاء الاصطناعي، لكن التفاعل مع الروبوتات ليس كذلك، بل يكاد يكون نادراً على مستوى الأفراد والعامة. انعطافه جديدة وفي حين يتعلم البشر من خلال الملاحظة والتجربة والخطأ، تتعلم الروبوتات من العالم المادي عبر المعادلات والبرمجة، وهي طريقة بطيئة، والأهم أنه لم يكن بإمكانها تعميم المهارة المكتسبة لنقلها من مهمة إلى أخرى، فقد دُربت الروبوتات عقوداً طويلة على مهمات محددة ومحدودة في حيّز المكان، لكن اليوم وبفضل التطورات المتلاحقة في هذا المجال فنحن على أعتاب تحول ترأسه قدرة الروبوتات الحالية على التعلم من خلال البيانات، ولقد بدأت الروبوتات بتعليم نفسها بالفعل، وبالتالي نحن أمام تقدم أسرع وآلات ذات قدرات يمكن تعميمها، ويبدو أننا على أبواب انعطافه جديدة قد تغير شكل تعاملاتنا مع الروبوتات بخاصة، فتقنيات الذكاء الاصطناعي ستجعل بين أيدينا روبوتات أكثر قدرة على التفاعل مع البيئة والقيام بمهمات كان من غير الممكن القيام بها سابقاً، نظراً إلى محدودية تعاملها مع البيئة أو المكان. الذكاء الاصطناعي المادي شهدنا هذا العام عودة شركات الذكاء الاصطناعي لبناء الروبوتات، فأعلنت شركة "إنفيديا" عن الموجة الجديدة للذكاء الاصطناعي مطلقة عليها اسم "الذكاء الاصطناعي المادي"، وتعمل شركات عدة مثل "فيغير أيه آي"figure AI و"أجيليتي روبوتكس" Agility Robotics على بناء منشآت ضخمة الإنتاج لتصنيع آلاف الروبوتات الشبيهة بالبشر سنوياً، وأصبحنا نرى خلال الفترة الأخيرة عروضاً لروبوتات ذات هيئة شبيهة بالبشر تقوم بتنفيذ أوامر حركية تتطلب مهارات تفكير وبراعة بدنية، ووعياً بالمكان والأشياء والأبعاد، وقدرة على محاكاة طريقة قيام البشر بهذه المهمات، وإذاً نحن هنا أمام دمج الذكاء الاصطناعي في عالم الروبوتات، لكن هذا لا يعني أنها ستتوافر بيننا في القريب العاجل، إذ تمر هذه الروبوتات بمرحلة تدريب واختبار، إضافة إلى التأكد من تحقيقها معايير السلامة الصناعية، فضلاً عن أن هذه الروبوتات يجري اختبارها ضمن مساحات شاسعة وفارغة، في حين يتطلب وجودها بيننا في المنازل والمكاتب توفير مساحة مناسبة للتحرك والعمل، أي أن الأمر ليس بهذه البساطة التي يتصورها بعضهم.