logo
بعد سنوات من الانتظار .. كيم كارداشيان تواجه "عصابة الأجداد" في باريس وتفاجئ أحد أفرادها بقرارها

بعد سنوات من الانتظار .. كيم كارداشيان تواجه "عصابة الأجداد" في باريس وتفاجئ أحد أفرادها بقرارها

جو 24١٣-٠٥-٢٠٢٥

جو 24 :
أعلنت كيم كارداشيان، خلال إدلائها بشهادتها في محكمة باريس، الثلاثاء 13 مايو، عن مسامحتها لأحد اللصوص المتورطين في السطو العنيف الذي تعرضت له خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016.
وفي قاعة محكمة قصر العدل، استمعت كارداشيان (44 عاما) إلى رسالة اعتذار كتبها المتهم عمر آيت خداش بعد اعتقاله في 2017، عبر فيها عن أسفه لـ"الألم" الذي تسبب به لها. وفي لحظة مؤثرة، قالت كارداشيان: "أقدر الرسالة حقا، وأسامحك، لكن ذلك لا يمحو الصدمة ولا الطريقة التي تغيرت بها حياتي إلى الأبد". وكشفت أنها لم تكن على علم بالرسالة حتى قرئت أمام المحكمة.
وأوضحت أن موقفها هذا نابع من عملها مع "نزلاء السجون الذين أصلحوا أنفسهم"، مع تأكيدها دعمها لضحايا الجرائم أيضا.
وخلال الجلسة، استعادت كارداشيان تفاصيل الواقعة المروعة التي تعرضت فيها للتقييد وتكميم الفم على يد عصابة سرقت مجوهرات بقيمة ملايين الدولارات من شقتها في باريس. وقالت وهي تبكي: "كنت أخشى أن تجدني شقيقتي كورتني مقتولة بالرصاص على السرير"، مضيفة أن الحادثة "غيرت كل شيء" في حياتها.
وكان خداش، أحد المتهمين العشرة في القضية، قد اعترف بتورطه في السرقة، لكنه نفى اتهامات السلطات الفرنسية بأنه لعب دورا قياديا.
وتتألف العصابة من 9 رجال وامرأة واحدة، بينهم خمسة رجال مسنين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، لذلك أطلق عليهم لقب "عصابة الأجداد" أو "عصابة العجائز".
ويواجه المتهمون، الذين ينكر ثمانية منهم أي ضلوع في الجريمة، تهما تشمل السرقة المسلحة، والخطف، والتآمر الإجرامي.
وتستمر المحاكمة وسط اهتمام إعلامي كبير، حيث تسلط الضوء على تداعيات الحادثة التي "تركت أثرا عميقا" على نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية.
وخلال جلسة المحاكمة، وصفت كارداشيان،بصوت مرتجف، اللحظات المروعة عندما قامت عصابة من اللصوص بتقييدها وتهديدها بمسدس في شقة بباريس خلال أسبوع الموضة. وشهدت مساعدتها الشخصية سيمون هاروش كيف سمعت صراخ كيم: "لدي أطفال وأريد أن أعيش، خذوا كل شيء ولكن دعوني أعيش".
وفي تحول مثير، كشفت كارداشيان كيف ألهمتها هذه التجربة الانخراط في الإصلاحات القانونية. فمنذ عام 2018، بدأت تدريبها كمحامية ونجحت في الضغط للإفراج عن عدة سجينات، بينهن ثلاث نساء حصلن على عفو رئاسي من ترامب.
وفي 2021، اجتازت بنجاح اختبار "بيبي بار" الصعب، مؤكدة على "إنستغرام": "لم يكن الأمر سهلاً أو مُهدىً لي إهداء".
وعلى مدى ساعتين من الإدلاء بالشهادة، حافظت النجمة على رباطة جأشها بينما كانت تروي تفاصيل حادثة السرقة بدقة.
يشار إلى أنالواقعة تعود إلى مساء الثالث من أكتوبر عام 2016، عندما تعرضت كارداشيان البالغة من العمر الآن 44 عاما لـ"أسوأ كابوس في حياتها"، حيث اقتحمت العصابة الشقة الفاخرة التي كانت تقيم فيها في وسط باريس خلال مشاركتها في أسبوع الموضة، بينما كانت وحيدة دون حارسها الشخصي الذي كان خارجا مع شقيقتها كورتني.
وقام أفراد العصابة الذين كانوا متنكرين في زي رجال شرطة، بتقييد كارداشيان وحبسها في حمام الشقة. كما قاموا بتهديدها بمسدس قبل أن يسرقوا مجوهراتها الثمينة، بما في ذلك خاتم الخطوبة الماسيمن زوجها السابق كاني ويست الذي يزن 18.88 قيراطا وتبلغ قيمته 4 ملايين دولار.
وقد انطلقت جلسات المحاكمة في28 أبريل الماضي، ومن المقرر أن تستمر إلى غاية23 مايو الجاري.
المصدر: إندبندنت
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قضية شائكة ضد "غوغل".. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي
قضية شائكة ضد "غوغل".. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي

جو 24

timeمنذ 21 دقائق

  • جو 24

قضية شائكة ضد "غوغل".. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي

جو 24 : تواجه شركة "كاراكتر. إيه آي" ( المملوكة لشركة "ألفابيت" العالمية المالكة لـ"غوغل" قضية شائكة في محاكم فلوريدا، إذ ادعت سيدة أن التطبيق كان سببًا في انتحار ابنها الذي يبلغ من العمر 14 ربيعًا، حسب وكالة "رويترز". تعد هذه القضية الأولى من نوعها في الولايات المتحدة ضد شركات الذكاء الاصطناعي، إذ بُنيت القضية بأكملها على ادعاء أن الشركة فشلت في حماية الحالة النفسية للطفل وتسببت في انتحاره بعدما أصبح مهووسًا بالحديث مع روبوت الدردشة الذكية. من جانبها أكدت "كاراكتر. إيه آي" أنها تنوي الاستئناف في القضية كونها تستخدم مجموعة من ميزات الأمان المتنوعة لحماية الأطفال والقصر الذين يستخدمون المنصة خوفًا من التبعات الخطيرة، وهو ما عززه بيان خوسيه كاستانيدا المتحدث الرسمي باسم "غوغل" الذي قال إنهم يختلفون مع القضية بشكل كامل مؤكدا أن "غوغل" مختلفة تمامًا عن "كاراكتر. إيه آي" رغم كونهم مملوكين لنفس المجموعة، ولكنها لم تسهم بأي شكل من الأشكال في بناء خدمات الشركة أو حتى الشخصيات الوهمية الموجودة بها. تخطت هذه القضية مرحلة الادعاء الأولي، إذ ألزمت محكمة فلوريدا الشركتين بالمثول أمامها والدفاع عن أنفسهم في هذه القضية، وذلك بعد أن فشلت الشركة في إثبات أن القضية تندرج تحت بنود حماية حرية التعبير التي ينص عليها الدستور الأميركي. وتجدر الإشارة إلى أن الظهور الأول للقضية كان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أن انتحر سويل سيتزر في فبراير/شباط من العام ذاته، ورغم محاولات الشركات المستمرة في إثبات عدم صحة القضية، فإن قاضية المحكمة الجزئية الأميركية آن كونواي وجدت أن الاتهام صحيح ويجب أن تستمر القضية. (رويترز + وكالات) تابعو الأردن 24 على

حملة أمنية واسعة ضد تهريب البشر في آيرلندا
حملة أمنية واسعة ضد تهريب البشر في آيرلندا

السوسنة

timeمنذ 5 ساعات

  • السوسنة

حملة أمنية واسعة ضد تهريب البشر في آيرلندا

السوسنة - ألقت الجهات الأمنية القبض على أكثر من ثلاثين شخصاً وصادرت أصولاً ذات شبه جنائية بقيمة 17 ألف جنيه إسترليني (نحو 23 ألف دولار) في حملة إجراءات صارمة ضد تهريب البشر في آيرلندا الشمالية.وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بمصادرة شاحنة نقل ثقيل على صلة بغرامة غير مسددة بسبب نقل أشخاص خلسة. وتبلغ الغرامة 144 ألف جنيه إسترليني. وجاء اعتقال 33 مهاجراً غير شرعي ومهربي بشر مشتبه بهم في إطار عملية استغرقت 3 أيام للتصدي للمجرمين الذين يستغلون منطقة السفر المشتركة في المواني والمطارات في آيرلندا الشمالية وشمال غربي إنجلترا وويلز.وهذه سادس عملية من نوعها في التعاون بين جهاز شرطة آيرلندا الشمالية و«آن غاردا سيوشانا» وهي خدمة الشرطة الوطنية في جمهورية آيرلندا، ووكالة مكافحة الجريمة الوطنية وغيرها من قوات الشرطة البريطانية وقوات الحدود وشركاء دوليين. وقالت وزارة الداخلية إنه جرى القبض على 60 شخصاً وضبط أكثر من 405 آلاف جنيه إسترليني الناتجة عن الأعمال غير القانونية لإساءة استغلال منطقة السفر المشتركة منذ تولت الحكومة العمالية السلطة في يوليو (تموز) العام الماضي. أقرأ أيضًا:

مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي .. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي .. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات

سرايا الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • سرايا الإخبارية

مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي .. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات

سرايا - في ظاهرة مقلقة تتسع رقعتها في جنوب شرق آسيا، كشفت تقارير استقصائية عن تصاعد عمليات استدراج شباب من دول نامية مثل إندونيسيا، الصين، إثيوبيا، والهند، للعمل في "مزارع الاحتيال الإلكتروني" التي تُدار بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة، وتقف خلفها عصابات إجرامية عابرة للحدود. وبحسب تقرير نشره موقع "Rest of World"، يتعرّض الآلاف من الشباب لعمليات خداع ممنهجة عبر منصات مثل "تيليغرام" و"فيسبوك"، حيث يتم إغراؤهم بعروض عمل مغرية في مجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ليكتشفوا لاحقًا أنهم ضحايا اتجار بالبشر نُقلوا قسرًا إلى مراكز احتيال مغلقة ومحمية بحراسة مشددة، في ميانمار وكمبوديا ولاوس والفلبين. شركات وهمية ووعود كاذبة قال أنيس هداية، مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جاكرتا، إن آلاف الوظائف الوهمية تُروَّج يوميًا على مواقع التواصل، وتستهدف بشكل خاص حاملي جوازات السفر. وأضاف أن المجندين يحصلون على تدريب سريع لا يتجاوز يومين، قبل الزجّ بهم في غرف عمليات احتيالية تُدار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ونماذج اللغة الكبيرة. خسائر بالمليارات وأمريكا تدفع الثمن تشير التقديرات إلى أن هذه المزارع تُدرّ ما يفوق 40 مليار دولار سنويًا، بينما خسر الأميركيون وحدهم 12.5 مليار دولار في عام 2024 نتيجة عمليات احتيال إلكتروني، أغلبها تنطوي على خداع استثماري، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية. تحدث ضحايا سابقون في التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتهم. بعضهم أكّد أنه صودرت جوازات سفرهم وهواتفهم، وتم إجبارهم على العمل 15 ساعة يوميًا في مراكز اتصال احتيالية. كما أُجبروا على بناء علاقات عاطفية مزيفة عبر تطبيقات المواعدة، لدفع الضحايا إلى استثمار آلاف الدولارات في منصات وهمية. الذكاء الاصطناعي سلاح الجريمة الجديد تقارير أممية تشير إلى ارتفاع بنسبة 600% في استخدام أدوات التزييف العميق على "تيليغرام"، حيث تباع برمجيات خبيثة، وخدمات تتيح للمحتالين تنفيذ عمليات اختراق دقيقة. جون فوجيك، من مكتب الأمم المتحدة في بانكوك، وصف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاحتيال بأنه "عامل مضاعف قوي" للجرائم العابرة للحدود. "فيسبوك" و"تيليغرام" في قفص الاتهام رغم تعهد شركتي "ميتا" و"تيليغرام" بالتصدي للمحتوى الاحتيالي، فإن تقارير تؤكد أن الجماعات الإجرامية تواصل استغلال الثغرات، وتطوّر تقنياتها لتفادي الرقابة. تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" أفاد بأن "ميتا" تُصنّف الاحتيال الوظيفي كأولوية منخفضة الخطورة. أحد ضحايا الاحتيال، وهو شاب إندونيسي خريج تكنولوجيا معلومات، رُحّل إلى كمبوديا بعد أن وقع في فخ "وظيفة تحسين محركات البحث". هناك، أُجبر على الاحتيال على الضحايا، من بينهم فتاة إندونيسية أقنعها بالمراهنة بـ10 آلاف دولار في كازينو وهمي. وفي قصة أخرى، تعرّض شاب مؤثر على وسائل التواصل للاختطاف في مطار بانكوك بعد التقدّم لوظيفة في شركة "لازادا". نُقل إلى ميانمار حيث عمل في عمليات تزييف وجه وصوت عبر الذكاء الاصطناعي، بهدف الاحتيال على مستخدمي تطبيقات المواعدة. أمل بالعودة بعض الناجين من هذه المزارع، ممن تمكنوا من الهروب، عادوا إلى بلادهم للعمل في وظائف بسيطة. أحدهم يعمل الآن ميكانيكيًا في مزرعة نخيل، ويأمل في استعادة حياته المهنية بمجال البرمجة. قال: "أملي أن أعود إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات. كبشر، لا نملك سوى أن نحلم ونخطط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store