logo
فضيحة أمنية.. تسريب 1.5 مليون صورة حساسة من تطبيقات مواعدة شهيرة

فضيحة أمنية.. تسريب 1.5 مليون صورة حساسة من تطبيقات مواعدة شهيرة

جو 24٠١-٠٤-٢٠٢٥

جو 24 :
كشف فريق من الخبراء عن ثغرة أمنية جسيمة أدت إلى تسريب نحو 1.5 مليون صورة خاصة من تطبيقات مواعدة متخصصة، وفقا لتقارير أمنية حديثة.
وأدى ضعف إجراءات الحماية إلى ترك الصور المخزنة على خوادم الإنترنت دون أي تشفير أو كلمة مرور، ما سمح لأي شخص يمتلك الرابط بالوصول إليها.
وأفادت التقارير بأن التطبيقات المتضررة، التي تستهدف مجتمع الميم وتشمل BDSM People وCHICA وTRANSLOVE وPINK وBRISH، طُوّرت من قبل شركة M.A.D Mobile، ويقدر عدد مستخدميها بنحو 900 ألف شخص.
واكتشف المخترق الأخلاقي،أراس نزاروفا، من Cybernews هذه الثغرة، محذرا من أن تسريب صور المستخدمين، والتي تضمنت محتوى حساسا وصريحا، قد يؤدي إلى
ا
لابتزاز والمضايقات وانتهاك الخصوصية، خاصة في البلدان التي تجرّم المثلية الجنسية.
وأوضح تقرير Cybernews أن الصور لم تكن مرتبطة بأسماء المستخدمين أو عناوين بريدهم الإلكتروني، لكنها كانت مخزنة على خوادم التخزين السحابي لغوغل، ما يجعل الضحايا عرضة للبحث العكسي عن الصور الذي قد يكشف هوياتهم ( تقنية تتيحتحميل صورة على محرك بحث مثل Google Images أو خدمات متخصصة أخرى، ليقوم النظام بتحليلها ومطابقتها مع الصور المشابهة أو المطابقة الموجودة على الإنترنت).
وظلت الصور متاحة للعامة لمدة شهرين على الأقل، ما أتاح إمكانية تنزيلها ومشاركتها عبر الأسواق غير المشروعة. كما أشار التقرير إلى أن المهاجمين غالبا ما يستغلون تسريبات المحتوى الحساس لتنفيذ عمليات ابتزاز وإلحاق ضرر بسمعة الضحايا.
وفي أعقاب الكشف عن الثغرة، أوقفت شركة M.A.D Mobile تطبيقاتها يوم الجمعة الماضي، بعد يوم من نشر تقرير Cybernews. وأكد متحدث باسم الشركة أن المشكلة تم حلّها بالكامل، مشيرا إلى أن أي تنزيل جماعي للبيانات لم يُرصد على خوادمهم، ما ينفي حدوث اختراق فعلي.
وأعلنت الشركة أنها ستصدر تحديثا أمنيا إضافيا للتطبيقات خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية بيانات المستخدمين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: إندبندنت
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

19 مليار كلمة مرور تكشف استمرار فشل الأشخاص في اختيار كلمات آمنة
19 مليار كلمة مرور تكشف استمرار فشل الأشخاص في اختيار كلمات آمنة

جو 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

19 مليار كلمة مرور تكشف استمرار فشل الأشخاص في اختيار كلمات آمنة

جو 24 : درس باحثون في "Cybernews" أكثر من 19 مليار كلمة مرور تم تسريبها، وتبين أن نحو 6% فقط كانت فريدة، أي أنها لم تُستخدم من قبل أو لم تكن مكررة مما يجعلها كلمات مرور قوية. و"Cybernews" هو موقع إخباري للأمن السيبراني، مقره في فيلنيوس بليتوانيا، ويضم صحفيين وخبراء أمن سيبراني يقومون بالبحث والاختبار وتحليل البيانات لاكتشاف عالم الإنترنت. ووجد باحثون "Cybernews" أن أكثر كلمات المرور شيوعًا بسيطة للغاية، وتضمنت 4% من جميع كلمات المرور التي راجعوها، أي ما يقارب 727 مليون كلمة مرور، تسلسل أرقام "1234"، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وكانت عبارات مثل "password" و"admin" شائعة جدًا، مما يعني أن المستخدمين لا يزالون يعتمدون على كلمات مرور مُحددة مسبقًا. وقالت نيرينغا ماسيجاوسكايتي، الباحثة في أمن المعلومات في "Cybernews"، في بيان: "لا تزال مشكلة "كلمة المرور الافتراضية" من أكثر الأنماط شيوعًا وخطورة في مجموعات بيانات الاعتماد المسربة". وأضافت أن وجود كلمة"password" في 56 مليون كلمة مرور وكلمة"admin" في 53 مليون كلمة مرور كشف أن "المستخدمين يعتمدون بشكل كبير على كلمات مرور افتراضية بسيطة وسهلة التنبؤ". وتابعت: "المهاجمون، أيضًا، يعطون الأولوية لها (هذه الكلمات) مما يجعل كلمات المرور هذه من بين الأقل أمانًا". واكتشف الباحثون أيضًا العديد من كلمات المرور التي تعتمد على الأسماء، أو -للمفارقة- ألفاظ نابية. وأظهرت الدراسات أن ما يقارب 18 مليار كلمة مرور لم تكن جيد أي قوية بما يكفي، ويمثل هذا نسبة تتخطى 94% من كلمات المرور التي درسها باحثو " Cybernews". وكانت كلمات المرور التي درسها الباحثون متاحة للعامة من 200 عملية اختراق وتسريب بيانات حدثت منذ أبريل 2024. وبالنسبة للعناصر المتشابهة في كلمات المرور الضعيفة، وجد باحثو "Cybernews" أن هذه هي العناصر المستخدمة الشائعة: - أسماء الأشخاص (ثاني أكثرها شيوعًا، بنسبة استخدام 8% في إحدى كلمات المرور) - كلمات ذات معانٍ إيجابية - إشارات من الثقافة الشعبية - كلمات نابية - دول - مدن ولايات أميركية - طعام - علامات تجارية شهيرة - طبيعة - حيوانات - فصول السنة - أشهر تابعو الأردن 24 على

مارك زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي يساعد بمحاربة «وباء الوحدة»
مارك زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي يساعد بمحاربة «وباء الوحدة»

عمون

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • عمون

مارك زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي يساعد بمحاربة «وباء الوحدة»

عمون - قال رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرغ إنه يعتقد أن الشخصيات التي يبتكرها الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في محاربة وباء الوحدة. وأضاف زوكربيرغ، في مقابلة مع دواركيش باتيل هذا الأسبوع، في الوقت الذي أطلقت فيه «ميتا» برمجة جديدة لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، أنها يمكن أن تساعد الأميركيين في تعويض الأصدقاء الذين يتمنون وجودهم في حياتهم، وفقاً لما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية. وقال إن «المواطن الأميركي المتوسط ​​لديه أقل من ثلاثة أصدقاء، وهناك الكثير من الأسئلة التي يطرحها الناس حول أشياء مثل: حسناً، هل سيحل هذا محل الاتصالات الشخصية أو الاتصالات في الحياة الواقعية؟ أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال هي (لا) على الأرجح، وأعتقد أن هناك جوانب إيجابية كثيرة في العلاقات الشخصية، عندما تكون متاحة، لكن الحقيقة هي أن الناس ببساطة لا يملكون هذه العلاقات، ويشعرون بالوحدة أكثر مما يرغبون في كثير من الأحيان». وذكر أن «العالم سوف يتكيف مع الطلب على أصدقاء الذكاء الاصطناعي»، وقال: «سنجد كمجتمع المفردات اللازمة للتعبير عن سبب أهمية ذلك، ولماذا الأشخاص الذين يقومون بهذه الأشياء، ولماذا هم عقلانيون في القيام بها، وكيف تضيف قيمة لحياتهم». ولفتت «إندبندنت» إلى أن المحاولات المبكرة لتطوير أصدقاء الذكاء الاصطناعي أثارت بعض المخاوف الأخلاقية، بما في ذلك احتمال أن يُعرّض الأصدقاء الرقميون القاصرين لمواضيع جنسية صريحة، أو يُقدّمون نصائح غير سليمة تتعلق بالصحة النفسية. ووفقاً لموقع «404 Media»، وُجد أن روبوتات الذكاء الاصطناعي التي أنشأها المستخدمون تُزوّر بيانات اعتماد مزيفة تُشير إلى كونهم معالجين نفسيين مُرخّصين، في حين تلقى رجلٌ ادّعى أنه خطط لقتل ملكة إنجلترا عام 2021 رسائل مُشجّعة عندما أخبر روبوت دردشة أنه «قاتل». وذكرت أنه بغض النظر عمّا إذا كان الذكاء الاصطناعي هو العلاج للوحدة، يبحث ملايين الأميركيين عن طريقةٍ ما للخروج من الشعور بالوحدة اليومي، وهي حالة تُصيب 20 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة «غالوب» في أكتوبر (تشرين الأول). ووجد استطلاع رأي أجرته الجمعية الأميركية للطب النفسي عام 2024 أن 30 في المائة من البالغين يقولون إنهم شعروا بالوحدة مرة واحدة على الأقل أسبوعياً خلال العام الماضي، على الرغم من أن ثلثَيهم قالوا إن التكنولوجيا «تساعدهم».

ثورة في الطاقة الخضراء.. اختراع بطارية تشبه معجون الأسنان يمكن تشكيلها بأي صورة
ثورة في الطاقة الخضراء.. اختراع بطارية تشبه معجون الأسنان يمكن تشكيلها بأي صورة

أخبارنا

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

ثورة في الطاقة الخضراء.. اختراع بطارية تشبه معجون الأسنان يمكن تشكيلها بأي صورة

أخبارنا : تمكن علماء بجامعة لينشوبينغ السويدية من تطوير بطارية ثورية تشبه معجون الأسنان في قوامها، ويمكن تشكيلها بأي صورة باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. وهذا الابتكار الذي وصف بأنه "تحول جذري لمفهوم تخزين الطاقة"، يستخدم مادة اللغنين المستخرجة من مخلفات صناعة الورق، ما يجعله صديقا للبيئة مقارنة بالبطاريات التقليدية. ويقول البروفيسور المساعد أيمن رحمان الدين، أحد المشاركين في البحث: "تخيل أنك تستطيع طباعة بطارية بشكل القميص الذي ترتديه، أو الجهاز الطبي الذي يزرع في جسمك. هذه الرؤية أصبحت الآن قابلة للتحقيق". وتمكنت البطارية الجديدة التي تم اختبارها في المختبر من التمدد إلى ضعف طولها الأصلي مع الحفاظ على أدائها بعد أكثر من 500 دورة شحن، وهو ما يفتح آفاقا غير مسبوقة في مجالات متعددة. العلماء الروس يحدثون نقلة نوعية في عالم أجهزة الطيران وما يميز هذه التكنولوجيا هو اعتمادها على مواد أولية متوفرة ورخيصة. ويوضح الدكتور محسن محمدي، الباحث الرئيسي في الدراسة: "بدلا من الاعتماد على معادن نادرة تضر بالبيئة، نستخدم منتجا ثانويا من صناعة الورق، ما يجعل هذه البطاريات جزءا من الاقتصاد المستدام". ورغم أن الجهد الكهربائي للبطارية حاليا لا يتجاوز 0.9 فولت، وهو ما يعد أقل من بطاريات الليثيوم التقليدية، إلا أن الباحثين يؤكدون أن هذه مجرد بداية. فالفريق يعمل حاليا على تحسين الأداء باستخدام مركبات كيميائية جديدة، بهدف زيادة الجهد الكهربائي وتعزيز الكفاءة. وتشمل التطبيقات المحتملة لهذه البطاريات مجالا واسعا من التقنيات المستقبلية، بدءا من الأجهزة الطبية القابلة للزرع التي تتكيف مع تشريح الجسم البشري، وصولا إلى الروبوتات المرنة والإلكترونيات القابلة للارتداء التي يمكن غسلها أو طيها دون قلق. كما يمكن لهذه التقنية أن تمهد الطريق لتصميم أجهزة استشعار ذكية بأشكال غير تقليدية تلائم مختلف الاستخدامات. ويؤكد الفريق البحثي أن هذا الابتكار ليس مجرد تحسين للبطاريات الحالية، بل هو تغيير جذري في مفهوم تخزين الطاقة، قد يعيد تشكيل مستقبل الإلكترونيات كما نعرفها اليوم. نشرت نتائج هذا البحث في مجلة Science Advances. المصدر: إندبندنت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store