logo
«زين التي لا تخاف» أرعدت وأبرقت وأثلجت... في «أرينا 360 مول»

«زين التي لا تخاف» أرعدت وأبرقت وأثلجت... في «أرينا 360 مول»

الرأي٢٩-٠٣-٢٠٢٥

تعود إبداعات «زين» مجدداً بعد 15 عاماً من النجاح والإبداع والتميّز إلى عالم المسرح، حاملة في جعبتها عملاً مسرحياً ذا طابع عالمي بكل ما يحمله من تفاصيل، وهو أمر ليس بالغريب أو الجديد عليها.
فمن فوق خشبة مسرح «أرينا 360 مول» الذي اتسم بالشكل الدائري (وفي بعض المشاهد يطير)، ووسط التقنيات المسرحية التي خدمت كل حركة من أمطار وثلوج تساقطت وفق سياق الحدث، تأتي مسرحية «زين التي لا تخاف» لجمهورها بدءاً من أول أيام عيد الفطر السعيد حتى تاريخ 12 أبريل المقبل، وهي من تأليف هبة مشاري حمادة، إخراج سمير عبود، ألحان إيهاب عبدالواحد، توزيع موسيقي لأحمد طارق يحيى، في حين البطولة تتوزع بين الفنانين هدى حسين، فاطمة الصفي، حمد أشكناني، ليلى عبدالله، حلا الترك، حنين الكندري ومحسن الأسود.
مصنع الوحوش
تتمحور القصة بشكل عام حول مصنع الوحوش الستة (بركننة، قلقلقة، وسوسة، شمأززة، لصلصة، فرعرعة) الذي يصل إلى مرحلة الإفلاس بسبب فقدانهم القدرة على بث الخوف في قلوب الناس، التي باتت بلا مشاعر وسط حياة التكنولوجيا والهواتف الذكية والشاشات التي لا يفارقونها.
لكن، وبمجرد أن علموا بوجود امرأة تدعى زين (تجسد دورها هدى حسين) تعيش بكامل مشاعرها وسط الطبيعة، سارعوا إليها من أجل إخافتها، ورغم ذلك لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم، إذ إنها منحتهم الطمأنينة، وعلمتهم المعنى الحقيقي لكلمة الخوف.
الخير والشر
7 شخصيات رئيسية في المسرحية، جسدت أوجه الخير والشر، وكانت لـ«الراي» جولة مع أصحابها خلال العرض الخاص بوسائل الإعلام، والبداية كانت مع الفنانة هدى حسين التي قالت: «أجسد شخصية (زين)، وهي تجربة جديدة لي مع مسرح زين استمتعت فيها، فكانت جميلة بكل ما فيها من تعامل في ظلّ وجود المخرج سمير عبود، واختيار شركة زين وشركة (joy productions) لأن أكون معهم وأجسد شخصية زين. وهذا الأمر سيضيف إلى رصيدي كفنانة لما رأيته من إبهار ومسرح عالمي بمواصفات كبيرة، ومع تواجد هذا الكم الكبير من الفنانين والاستعراضيين».
وبسؤالها عما إذا كانت مستمرة معهم في السنوات المقبلة، قالت: «في حال وُجِد النص المناسب، سأبقى متواجدة مع مسرح زين».
من جانبها، قالت الفنانة فاطمة الصفي «في بعض الأحيان تكون المشاعر التي في داخلنا هي الوحش، وفي المسرحية أقدم شخصية (قلقلقة)، وهي عبارة عن القلق الذي يعتبر واحداً من وحوش المشاعر التي في داخلنا عندما يكون الإنسان قلقاً بشكل دائم. وبالتالي، الرسالة التي نقدمها من خلال شخصيتي هي ألا نخاف من أي شيء كان، حتى تلك المشاعر السلبية التي يجب علينا مواجهتها.
بدوره، قال حمد أشكناني «قبل كل شيء، كلنا شوق ووله أن نرى جمهور الكويت يسوي زوارة العيد عندنا مثل كل عام، حيث إن مسرح زين بات من العادات والتقاليد. راجعين بشغف وحماس كبير، وبرؤية بصرية أكبر من سابقتها، وأعد جمهور زين بأنهم سيشاهدون قصة وفرجة بصرية ممتعة، سيؤثر بهم طبعاً». وعن شخصيته قال: «أقدم شخصية (وسوسة) التي تعتبر واحدة من شخصيات الوحوش، حيث إن وظيفتي تنص على أن أوسوس لشخصية زين، ساعياً إلى تغيير وجهة نظرها في حياتها».
أما الفنانة ليلى عبدالله، فأوضحت «أجسد شخصية (شمأززة)، الوحش الذي يعتمد على قلق الناس من اشمئزازهم من شيء معين، بمعنى إن كان لديك قلق أو خوف من المرتفقات أو الحشرات، فأعتمد على هذا الأمر وأبدأ بتخويفك به».
وتابعت: «شعور جميل وحلو أنني مع (زين) منذ سنوات طويلة، إذ إننا في كل عام نقدم قصة ورسالة جديدة، ونسعد أكثر عندما نرى الجمهور يكبر أمامنا».
وأشارت الفنانة حلا الترك، إلى أنها تجسد شخصية الوحش «بركننة»، «وهو وحش من الكوارث الطبيعية يمتلك القوة على فعل أي شيء».
وأكملت «أنا فنانة وفية مع مسرح زين الذي انطلقت معه بالعام 2014 ودوماً سأكون كذلك. وما أسعدني أن الجمهور قد حفظ معنا بسرعة الكلمات وبات يرددها معنا، وهذا يدل أننا (صج ناجحين)».
من ناحيتها، قالت الفنانة حنين الكندري إن «كل شخص سيكون حاضراً للمسرحية، سيرى بعينه شيئاً جديداً ومختلفاً، وأكبر مسرح طفل على مستوى العالم. كل سنة زين معتادة أن تبهرنا بالجديد، وهذه المسرح (طيّروا المسرح بكبره فينا) بالرغم من ضخامته. وفي خضم ذلك كله أجسد شخصية الوحش (لصلصة) المحتال الذي يؤثر على الآخرين بالحيلة بجانب أن فيه جانباً كوميدياً. ولا أخفي القول إنني لا أجد نفسي إلا في مسرح (زين) فقط».
أما الفنان محسن الأسود، فقال «هذه تجربتي الأولى مع مسرح زين، وأنا سعيد بالخبرة التي اكتسبتها، ومستمتع بالأجواء التي أعيشها لحظة بلحظة. حيث أجسد شخصية (فزعزعة)».
«تقنيات جديدة كلياً»
المنتج المنفذ لمسرح زين من شركة «joy productions» مي الصالح قالت لـ «الراي»: «ولهانين جداً على الجمهور في مسرح زين، فالعرض يحتوي على تقنيات جديدة كلياً، وهناك فنانون سيطيرون ومسرح يطير، وأمطار ستهطل على الجمهور وغيرها من الأمور المشوقة. ويمكنني القول إن القيمة الإنتاجية مرتفعة لهذا العمل المسرحي، بشكل يليق بـ(زين) والجمهور».
«مسرح أكبر وأوسع وأدهش»
قالت الكاتبة هبة مشاري حمادة لـ«الراي»: «تقدم (زين) هذه السنة مسرحاً أكبر وأوسع وأذكى وأدهش وأجمل وأقرب للقلب، وكل قصة أقدمها تمتلك رسالة، وهذه السنة نقدم للجمهور فكرة ترويض الخوف، وكيف أننا محظوظون بوجود أمور نخاف عليها، بمعنى أننا عكسنا المتعارف عليه. إذ إنه عندما نخاف على شيء، بالمقابل سنخاف من شيء معيّن تلقائياً. الدهشة ستكون غالبة في المسرح، ونعوّل عليها إن شاء الله. كذلك هناك أجندة أخلاقية وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور».
«سيرون شيئاً جميلاً»
الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة «زين» وليد الخشتي قال لـ«الراي»:«سعداء بهذه العودة الجميلة والقوية في مسرح زين من خلال (زين التي لا تخاف)، هذه المسرحية التي نستعد لها منذ أشهر ماضية، والتي تضم مجموعة من الفنانين النجوم على رأسهم الفنانة هدى حسين (اللي قاعدة تشيل هذا المسرح معانا)».
وأكمل «الأفكار والأداء الذي سيراه الجمهور شيء مميز، وإلى جانب ذلك سيستمعون إلى موسيقى رائعة ومسرح مختلف وتقنيات مميزة وجديدة على المسرح الكويتي، بالمختصر سيرون شيئاً جميلاً، ولأننا دائماً نقول (نحب نكون غير)، وفعلاً يعتبر هذا المسرح غير».
«كل سنة مختلفة عما قبلها»
المخرج سمير عبود قال لـ«الراي»: «وصلنا اليوم إلى العام 15 من عروض مسرح زين، ويتأكد أنّ كل سنة هي مختلفة عما قبلها، لكن كلما تزيد السنوات نكون حريصين أكثر أن يكون عملنا على قدر المستوى والتقنيات الجديدة التي تخرج في العالم المسرحي. في هذا العمل لدينا شيء مختلف وهي من أهم السنوات، لأننا نستخدم تقنيات جديدة، إذ غيّرنا شكل المسرح بشكل كلّي دائري، وهو الأمر غير المعتاد عليه الجمهور في المنطقة. لكن يمكنني التأكيد أنهم سوف يستمتعون بمشاهدة المسرحية من زوايا متعددة ومختلفة».
وحول مشاركة هدى حسين معهم، قال: «تزيدنا معنوياً وتعطينا دفعة للأفضل، كما هناك مسؤولية باعتبار أن معنا اسم كبير مثلها، إضافة إلى بقية النجوم الذين باتوا يمتلكون خبرة من مسرح زين، وخبرة معي شخصياً».
«أكثر من 80 استعراضياً»
مصمم الاستعراض ومخرج الحركة محمد العيداني (دوس)، قال لـ«الراي»: «حاولنا إيصال التصميم الاستعراضي بحيث أن تصل الحركة للكلمة من دون النطق بها، والجميل أن عددنا بهذا العرض المسرحي فاق الـ80 استعراضياً فوق الخشبة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الهضبة» أحيا ليلة نارية... في «الأرينا»
«الهضبة» أحيا ليلة نارية... في «الأرينا»

الرأي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

«الهضبة» أحيا ليلة نارية... في «الأرينا»

بأجواء فنية حماسية، أشعل «الهضبة» الفنان المصري عمرو دياب جمهور مسرح «أرينا 360 مول» مساء الخميس، بعدما أحيا حفلاً ضخماً، وسط حضور جماهيري غفير ملأ القاعة، في واحدة من أجمل الليالي الغنائية التي شهدتها الكويت خلال العام الحالي، وهي من تنظيم وإنتاج «Pacha Group». وبدت ليلة «الهضبة» استثنائية على كل المستويات، لناحية التنظيم، والتقنيات، والتفاعل الجماهيري. فمنذ اللحظة الأولى لدخوله المسرح، أدار الدفّة بخبرة نادرة، وذكاء فني لافت، إذ تَواصلَ مع الجمهور بعفوية، وتفاعل مع صيحات المحبين وحركاتهم، متوقفاً بين الأغنية والأخرى ليشكر الجمهور، يمازحه، ويدفعه إلى مزيد من التفاعل. واختار دياب باقة متنوعة من قديمه وجديده، كانت من أجمل الألوان التي تغنّى بها في مشواره، إذ تنقل خلالها بين الحنين إلى البدايات، وألق الحاضر، وإيقاعات الصيف. في مستهل وصلته، كان موفقاً باختياره لأغنية «يا أنا يا لأ»، التي ألهبت القاعة منذ البداية، ثم تلتها «إنت الحظ» وأتبعها بـ«برج الحوت». كما واصل إشعال المدرجات بأغانيه الحماسية تارة، وبالرومانسية طوراً، منها «أماكن السهر»، «أجمل عيون»، «راجع»، بالإضافة إلى «كان طيب». ولم يَفت دياب استحضار أشهر الأغنيات التي حققت نجاحات كبيرة في بداياته، ومنها «العالم الله»، و«نور العين»، إلى جانب «تملي معاك» و«وياه»، «ليلي نهاري» وغيرها. كما لبّى طلبات الجمهور، بتقديم أغانيه التي أحبوها وعاشوا معها أجمل الذكريات، مثل «ده لو اتساب»، «أول يوم في البعد»، «هدد»، و«يتعلموا». «الهضبة» فاجأ الجمهور أيضاً بأداء مقطع خاص من أغنية «أنا غير»، وسط تصفيقٍ حار من الجمهور الذي ردد الكلمات معه عن ظهر قلب. «عروض نارية» تميز الحفل، بالجانب البصري الذي جاء في مستوى رفيع من الإبهار والإبداع، من خلال المسرح والتجهيزات غير المسبوقة والإضاءة الذكية التي ترافقت مع كل إيقاع، فضلاً عن العروض النارية التي صممها الفنان أحمد عصام، والتي أضاءت السماء الداخلية في «الأرينا» في لحظات الذروة. كما شارك فريق تقني ضخم خلف الكواليس في إنجاح التجربة بأعلى معايير الاحتراف، جعلت من الحفل لوحة متكاملة بين الصوت، والصورة، واللحظة الإنسانية. «تكرار التعاون» قال الرئيس التنفيذي لشركة «Pacha Group» حسين موسى، إن تكرار التعاون مع النجم عمرو دياب للعام الثالث على التوالي هو تأكيد على التزامنا بتقديم الأفضل. وأضاف موسى خلال تصريح لوسائل الإعلام، «نحن فخورون بأن نحمل اسم الكويت في تنظيم فعاليات بهذا المستوى العالمي، ونحرص على أن تكون تجربة الجمهور متكاملة فنياً وتنظيمياً».

كريغ ديفيد سطع نجمه في «أرينا 360 مول»
كريغ ديفيد سطع نجمه في «أرينا 360 مول»

الرأي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

كريغ ديفيد سطع نجمه في «أرينا 360 مول»

في أول حفل غنائي جماهيري يحييه في دولة الكويت، قدّم نجم الألفية، الفنان البريطاني العالمي كريغ ديفيد - مساء الجمعة الماضي – طوال ساعتين من الوقت حفلاً أسطورياً ناجحاً بمشاركة أعضاء فرقته الموسيقية، ووسط حضور جماهيري كان جزءاً من هذا النجاح عبر تفاعله وحماسه الكبير، والذي احتضنته قاعة «أرينا 360 مول». الحفل الغنائي، الذي أتى من تنظيم وإنتاج شركة «فيم إنترتينمنت»، تقف وراء صناعته سواعد وجهود كويتية شابة تمثلت بفواز الشرهان ومحمد بوجبارة، إذ حمل في سماته مواصفات العروض العالمية سواء على صعيد الرؤية البصرية التي ساهمت في منح متعة في متابعة الفنان فوق الخشبة، والسمعية من حيث احترافية هندسة الصوت وحتى آلية التنظيم بشكل عام، ناهيك عن حرصهما اختيار واستقطاب نجوم العالم للوقوف فوق خشبات مسارح الكويت. جدول متنوع وبالعودة إلى أجواء الليلة الغنائية التي ستبقى محفورة في الذاكرة، فجاء جدول ديفيد، الغنائي متنوعاً حاملاً في طياته ما بين قديمه وجديده، إذ حاول في أول لقاء له بالجمهور في الكويت أن يرضي ذائقة الجميع، والبداية كانت مع أغنية «Rewind» ومنها انطلقت شرارة الحماسة التي لم تنطفئ حتى النهاية، ثم أتبعها بأغنيته «Wake Up»، لينتقل بسلاسة إلى «Ain't Giving Up»، ثم اختار بعدها أغنية «Fill me in». بعدها، توجّه ديفيد بالحديث إلى الجمهور معرباً عن سعادته بالوقوف والغناء أمامهم، ليعود إلى عالم الغناء مع «?What's your Flava» التي ألهبت المدرجات هتافاً، لتأتي بعدها كل من أغنيات «In your Hands» و«Got it Good» و«I Know you» وتزيد من ذاك اللهيب. شريط الذكريات ديفيد، لم يكن بخيلاً البتّة في هذه الليلة، إذ قدم أكثر من 23 أغنية منها «Walking Away» و«Time to Party» و«Don't love you no More» و«Show me love» و«7Days» و«Insomnia» و«Rise & Fall» وغيرها، كانت كفيلة بإعادة شريط الذكريات إلى الأذهان وزرع السعادة في القلوب، وهو ما أكده حشد كبير من الجمهور لدى خروجه من باب القاعة، إذ استمر في ترديد الأغاني تعبيراً عن المتعة والسعادة. «سيبقى محفوراً في قلبي» قال كريغ ديفيد، في تصريح لـ«الراي» عقب انتهاء الحفل: «سعيد جداً بالنجاح الذي حققناه وبما شاهدته من تفاعل كبير من جمهوري في الكويت، فالحب الذي أظهروه لي في أول حفل رسمي لي هنا، سيبقى محفوراً في قلبي إلى الأبد. شكراً للجميع على هذه الحفاوة والترحيب الحار بي وبأعضاء فرقتي، على أمل أن يتجدد اللقاء مجدداً في أقرب فرصة».

فلافي... أمتع جمهور الكويت
فلافي... أمتع جمهور الكويت

الرأي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

فلافي... أمتع جمهور الكويت

ضجّ مسرح «أرينا 360 مول» يوم الخميس الماضي بالضحك المستمر بلا توقف طوال 60 دقيقة، في ليلة مميزة كان نجمها الممثل الكوميدي الأميركي العالمي غابرييل إيغليسياس الشهير بـ «Fluffy» (فلافي) الذي زار الكويت للمرة الأولى إلى جانب زميليه مات ومارتين، والذين قدموا جميعاً «Show» مميزاً وفريداً من نوعه، جاء من تنظيم وإنتاج مشترك بين شركتي «لايف نايشن» و«فيم إنترتينميت». بداية الأمسية التي حضرها الآلاف من الجمهور، انطلقت مع مات ومارتين، حيث افتتحا العرض، وقدّما فقرة كانت بمثابة تهيئة و«فرشة» احترافية لدخول فلافي خشبة المسرح. فلافي، استطاع بخبرته وبأسلوبه الكوميدي، أن يمزج ما بين السرد القصصي حول العديد من الأمور التي مرّ بها طوال حياته ومسيرة كفاحه ونجاحه وبين الأصوات والمؤثرات الصوتية، كما لم يغب عن طرحه الكوميدي أن يضع لمسات حول رحلته إلى الكويت منها الحرارة الشديدة في المنطقة وغيرها من الأمور، ما زاد من جرعة الضحك بين الحضور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store