
كارثة في مناجم حجة... انهيار جبلي يودي بحياة 7 أشخاص أثناء بحثهم عن الذهب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
شهدت محافظة حجة اليمنية حادثا مأساويا أودى بحياة سبعة أشخاص من أبناء منطقة بني ريبان في مديرية كُشر، إثر انهيار منجم ذهب كانوا يعملون فيه.
ووفقا للمعلومات الأولية، فقد وقع الحادث قبل ساعات قليلة نتيجة الجفاف الذي تسبب في انهيار جزء من الجبل على العمال، فيما نجا شخص واحد فقط من الكارثة.
وأشارت المصادر إلى أن الضحايا هم: نصرالله يحيى صالح جبران ريبان، ورمزي علي صالح زوبر ريبان، ومحمد هادي علي سرحان ريبان، وأحمد علي حسين أحمد ريبان، ومحمد علي حسين أحمد ريبان، وفاروق راجي صالح هادي ريبان.
ولم يتم حتى الآن التأكد من هوية الضحية السابعة، بينما تم إنقاذ علي صيفان ريبان الذي نجا بأعجوبة من الحادث المروع، ويخضع حاليًا للعلاج.
ويأتي هذا الحادث في ظل ظروف معيشية صعبة تدفع بالعديد من اليمنيين إلى العمل في مهن خطرة مثل التنقيب عن الذهب في المناجم غير النظامية، دون توفر أدنى شروط السلامة. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
قوات الحزام الأمني تعزّي في وفاة الشيخ أنيس الجردمي وتطالب بتحقيق من النيابة العامة
يافع نيوز – عدن قدّمت القيادة العامة لقوات الحزام الأمني، اليوم الإثنين، تعازيها في وفاة الشيخ أنيس سعد الجردمي، مشاطرةً أسرته وقبيلته مصابهم الأليم، ومعلنةً مطالبتها للنيابة العامة بفتح تحقيق وتشريح الجثة، لكشف ملابسات الوفاة وإعلان النتائج للرأي العام، مؤكدة التزامها بقبول أي نتائج تصدر عن التحقيق. نص البيان: بيان تعزية ومواساة بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تعزّي القيادة العامة لقوات الحزام الأمني، في وفاة الشيخ أنيس سعد الجردمي، الذي وافاه الأجل صباح اليوم الإثنين. وإننا في قيادة الحزام الأمني نرفع أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرة الفقيد الكريمة، وإلى قبيلة الجردمي وعموم أبناء كلد ويافع، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وإيمانًا منا بأهمية إجلاء الحقيقة، نؤكد في قيادة الحزام الأمني على مطالبتنا للنيابة العامة بسرعة فتح تحقيق شفاف في ملابسات الوفاة، والكشف عن أسبابها، وفقاً للإجراءات القانونية، بما يضمن الإنصاف ويحقق العدالة للرأي العام،واننا معها مهام كانت النتائج نسأل الله أن يربط على قلوب أهله، ويجبر مصابهم، ويجعل الفقيد من أهل الجنة، وأن يحفظ الجميع من كل سوء صادر عن: القيادة العامة لقوات الحزام الأمني تاريخ 9 / يونيو / 2025م.


اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
السلاح في المساجد: مشهد صادم يعكس الانهيار الأمني والاجتماعي في اليمن
تحولت ظاهرة حمل الأسلحة النارية إلى عادة يومية مألوفة في اليمن، حيث تُصبح أسلحة الرشاشات جزءًا من الحياة اليومية للكثيرين، في ظل حالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد منذ سنوات. لم تعد مظاهر التسلح محصورة فقط على الأسواق أو الشوارع، بل امتدت حتى إلى أماكن العبادة، ومنها المساجد، حيث شهدت بعض المناسبات الدينية مشاهد مؤثرة تدل على تفاقم الأوضاع. وأفاد شهود عيان بأن عددًا من الأشخاص دخلوا ساحات الصلاة خلال صلاة العيد مُحملين أسلحة رشاشة معلقة على أكتافهم، في مشهد صادم ومؤثر يعكس حالة الخوف والتوتر التي تسيطر على المجتمع. هذا المشهد الذي يتعارض مع طبيعة المكان المقدّس، يعكس مدى تأثر نفسيات الناس بالصراع المستمر، وفقدان الثقة في قدرة الدولة على ضمان الأمان. وقال أحد السكان: "وصلنا إلى مرحلة نحمل فيها الرشاش في يوم العيد، أثناء الصلاة، خوفًا من الآخر، وليس احتفالاً". هذه العبارة تعكس حدة الوضع الذي وصل إليه المواطن، حيث أصبح التسلح جزءًا من حماية الذات، لا سيما في ظل غياب أي آليات أمنية فعّالة. ويشير الخبراء إلى أن استمرار هذه الممارسات يُنذر بانهيار أكبر في النسيج الاجتماعي، حيث تتحول الأسلحة من وسيلة للدفاع إلى مصدر للرعب والخوف. وفي ظل غياب الدولة، يجد الناس أنفسهم مضطرين للاستعداد لأي موقف قد يهدد حياتهم، حتى في الأوقات التي تُفترض أن تكون مليئة بالسلام والأمان. كما أشار مراقبون إلى أن هذا الواقع يُبرز تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية، التي أدت إلى فقدان المواطنين ثقتهم بالأنظمة الحاكمة، وتعميم ثقافة القوة كوسيلة للحل. وقد تؤدي هذه الظاهرة إلى زيادة التوترات بين الأفراد والمجتمعات، مما يزيد من خطر تكرار الصراعات وتفاقم الأوضاع. في ظل هذه التحديات، تبقى الحاجة ماسة إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز الأمن بشكل فعّال، وإعادة بناء الثقة بين المواطنين والسلطات، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها، ويُصبح الحضور في المساجد وأماكن العبادة دون خوف أو توتر.


يمن مونيتور
منذ 23 دقائق
- يمن مونيتور
حاكم كاليفورنيا يهدد بمقاضاة ترامب والأخير يتهم "متمردين" باضطرابات لوس أنجلس
يمن مونيتور/ (أ ف ب) وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين نشر قوات الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات في لوس أنجلس بأنه 'قرار عظيم'، وحمّل ترامب 'متمردين' مسؤولية الاضطرابات في المدينة. ودعت الأمم المتحدة إلى 'احتواء التصعيد' بعد ثلاثة أيام من المواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على سياسات دونالد ترامب حول الهجرة. فيما تنوي ولاية كاليفورنيا مقاضاة ترامب بسبب قرار نشر الحرس الوطني. أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين على ما وصفه بأنه 'قرار عظيم' بعد نشر قوات الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات في لوس أنجلس. وقال ترامب على قناة تروث سوشيال: 'لو لم نفعل ذلك، لدُمرت لوس أنجلس عن بكرة أبيها'، في حين ما زال التوتر يخيم على أجزاء من المدينة بعد ثلاثة أيام من الصدامات بين المتظاهرين وقوات الشرطة احتجاجا على سياسات ترامب المتشددة إزاء المهاجرين. إلى ذلك، قال روب بونتا المدعي العام في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إن الولاية قررت مقاضاة إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب نشر الحرس الوطني في لوس أنجلس خلال احتجاجات على مداهمات استهدفت مهاجرين. وحمّل ترامب 'متمردين' مسؤولية الاضطرابات في لوس أنجلس، بعد أن أرسل قوات الحرس الوطني لاحتواء احتجاجات ضد عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة. وقال ترامب في تصريح لصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال بشأن الاشتباكات التي تحدث في بعض أنحاء في ثاني أكبر مدينة أمريكية: 'الناس الذين يتسببون بهذه المشاكل هم مخربون محترفون ومتمردون'. لا نريد 'عسكرة الأوضاع' من جهتها، دعت الأمم المتحدة الإثنين إلى 'احتواء التصعيد' بعد ثلاثة أيام من المواجهات في لوس أنجلس بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على سياسات دونالد ترامب حول الهجرة. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: 'لا نريد أن نشهد مزيدا من العسكرة للأوضاع وندعو كل الأطراف على المستوى المحلي ومستوى الولاية والمستوى الفدرالي إلى العمل بهذا الاتجاه'، بعدما نشر الرئيس الأمريكي عناصر من الحرس الوطني. مقالات ذات صلة