logo
'طيران الرياض' تدشن أولى رحلاتها قبل نهاية العام وفتح الحجوزات الصيف المقبل

'طيران الرياض' تدشن أولى رحلاتها قبل نهاية العام وفتح الحجوزات الصيف المقبل

تعتزم شركة 'طيران الرياض' إطلاق أولى رحلاتها التجارية قبل نهاية العام الجاري، على أن يبدأ بيع التذاكر خلال فصل الصيف، وفق ما أكده الرئيس التنفيذي للشركة توني دوغلاس، الذي أشار إلى أن العمل على المشروع استغرق نحو ثلاث سنوات منذ إعلان تأسيسه في مارس 2023 بمبادرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأوضح دوغلاس أن الشركة تسعى لتكون ناقلًا وطنيًّا عالميًّا يُسهم في ربط المملكة بالعالم، ويواكب النمو المتسارع للسوق السعودية، إحدى أكبر اقتصادات مجموعة العشرين. وأكد أن السعودية بحاجة إلى أكثر من ناقل دولي لدعم حركة السفر وتلبية الطلب المتزايد على الوجهات البعيدة.
وأشار إلى أن الرحلات الأولى ستنطلق من عواصم شمال غرب أوروبا إلى الرياض، مع خطط للتوسع لاحقًا نحو وجهات إقليمية مثل جدة ودبي، مضيفًا أن الوجهات تم اختيارها بناءً على احتياجات السوق واستراتيجية الشركة.
وفيما يتعلق بالأسطول، بيّن دوغلاس أن الشركة تستهدف 132 طائرة، بينها 60 من طراز A321 و72 طائرة بوينغ 787، مع التوجه للإعلان عن فئة جديدة من الطائرات قريبًا.
وشدّد دوغلاس على أن 'طيران الرياض' لا تهدف فقط إلى تقديم خدمة نقل جوي، بل إلى تقديم تجربة متكاملة تعكس هوية المملكة، من خلال تصميم الهوية البصرية، والمشاركة في فعاليات عالمية مثل أسبوع الموضة بباريس وسباق الفورمولا 1 بجدة.
وكانت 'طيران الرياض' قد حصلت على شهادة المشغّل الجوي (AOC) من الهيئة العامة للطيران المدني، ما يمكّنها من البدء بتسيير رحلاتها المنتظمة من وإلى مطارات المملكة، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية، وتعزيز مكانة العاصمة الرياض كمركز رئيس للنقل والتجارة والسياحة في المنطقة.
وبحسب الهيئة، فقد مرّت إجراءات إصدار الشهادة بعدة مراحل، شملت التقييم الفني والتفتيش والمراجعة التشغيلية، وصولًا إلى الموافقة النهائية. واعتبر الرئيس التنفيذي لطيران الرياض، توني دوغلاس، أن هذه الشهادة تمثل خطوة أساسية تمهّد لانطلاق عمليات الشركة خلال العام الجاري 2025.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع النمو المتسارع في قطاع الطيران السعودي، حيث بلغ عدد المسافرين في 2024 أكثر من 128 مليونًا، بزيادة 15 % عن العام السابق، فيما ارتفع عدد الوجهات إلى أكثر من 170 وجهة، وسجل الشحن الجوي نموًّا لافتًا بنسبة 34 %.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوحجي: بـرنامـج متكـامــل ومفـاجـآت فــي مــوســم صيــف البحـريـــن
بوحجي: بـرنامـج متكـامــل ومفـاجـآت فــي مــوســم صيــف البحـريـــن

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

بوحجي: بـرنامـج متكـامــل ومفـاجـآت فــي مــوســم صيــف البحـريـــن

أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة بوحجي، وجود برنامج متكامل في موسم صيف البحرين، بالشراكة مع القطاع الخاص والفنادق والمجمعات التجارية، ووكلاء السياحة والسفر، ومنظمي الرحلات السياحية. وتابعت لـ 'البلاد' على هامش منتدى مجلس الشورى 'نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة': 'أدرجنا الملف الكامل لجميع الفعاليات في صيف البحرين، وسيكون هناك عروض مسرحية وحفلات موسيقية والعديد من الفعاليات الكبيرة التي ستكون مفاجأة للجمهور، وفي كل عام نحاول التغيير في المنتج السياحي'. وبيّنت بوحجي أن القطاع السياحة في مملكة البحرين من القطاعات الواعدة التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني، وتساهم في تنويع مصادر الدخل. وأشارت إلى أن مملكة البحرين قادرة على احتضان الفعاليات الكبيرة والدولية والعالمية، وهناك مواسم تشهد إقبالا كبيرا من بينها على سبيل المثال موسم الفورمولا 1، وهي تحتاج إلى زيادة أعداد الفنادق والمناطق السياحية، والفنادق ذات الإطلالات البحرية، مشددة على أن مملكة البحرين تواكب التطورات الحاصلة على مستوى العالم.

'الغرفة الأميركية' بالبحرين تستعرض ريادة المملكة العالمية في رياضة السيارات
'الغرفة الأميركية' بالبحرين تستعرض ريادة المملكة العالمية في رياضة السيارات

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

'الغرفة الأميركية' بالبحرين تستعرض ريادة المملكة العالمية في رياضة السيارات

نظمت غرفة التجارة الأميركية في البحرين (AmCham - بحرين) غداء عمل للتواصل التجاري استضافت فيه الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية (BIC) الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، متحدثا رئيسا. وشهد الحدث حضور محافظ مصرف البحرين المركزي خالد حميدان، ضيف شرف، إلى جانب عدد من قادة القطاع المصرفي، وكبرى الشركات، وأعضاء غرفة التجارة الأميركية. وقدّم الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة كلمة رئيسة استعرض فيها مسيرة الحلبة، وإنجازاتها، والدور المحوري الذي يلعبه سباق جائزة البحرين الكبرى في ترسيخ صورة المملكة كوجهة رائدة عالميا في مجال رياضة السيارات. كما أكد التزام الحلبة المستمر بالابتكار والتميز، وسلط الضوء على تنامي العلاقات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، والتي تتجلى في ملكية شركة 'ليبرتي ميديا' لمجموعة الفورمولا 1، والمشاركة الأميركية المتزايدة في هذه الرياضة، بما في ذلك دخول علامة 'كاديلاك' المتوقع في الموسم المقبل، ما يعزز الحضور والتفوق التكنولوجي الأميركي في البطولة. وقد عبر رئيس غرفة التجارة الأميركية في البحرين قيس الزعبي، عن شكره للشيخ سلمان بن عيسى على كلمته القيمة، مشيرا إلى أهمية رياضة السيارات كمحرك رئيس للسياحة، والأعمال، والتنويع الاقتصادي في المملكة. وقال الزعبي 'لقد ساهم نجاح البحرين في استضافة فعاليات رياضية عالمية في تعزيز مكانتها على الخارطة الدولية، وفتح آفاق واسعة أمام الشراكات العالمية والفرص التجارية. ونحن نثمّن جهود إدارة حلبة البحرين الدولية على التميز المستمر والتناغم مع رؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في ترسيخ مكانة البحرين كمركز إقليمي للفعاليات الرياضية العالمية. ويعكس غداء اليوم التزامنا المشترك بالحوار، والشراكة، والنمو الاقتصادي. وتفخر غرفة التجارة الأميركية بتوفير منصة تجمع قادة الأعمال لتبادل الأفكار واستكشاف الفرص في مختلف القطاعات'. وتم تنظيم الحدث برعاية شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (GPIC)، في خطوة تؤكد الدور الحيوي للقطاع الخاص في تعزيز الحوار الاقتصادي ودعم تطور القطاعات المختلفة في المملكة.

الصحافة البحرينية ودورها في الاقتصاد الوطني
الصحافة البحرينية ودورها في الاقتصاد الوطني

الوطن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن

الصحافة البحرينية ودورها في الاقتصاد الوطني

يصادف مقالي الأسبوعي هذا، الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية، ولعلها مصادفة جميلة تذكرني بحصولي على جائزة رئيس الوزراء للصحافة العام الماضي، وأيضاً مناسبة جميلة أستذكر فيها أني ابنة هذا الوطن الذي أنعم الله عليه بقيادة حكيمة سخرت كل الإمكانات لكي ترتقي بالإنسان البحريني، وتمنحه فرصاً لا حصر لها للإبداع والابتكار والازدهار، وانعكس ذلك على ازدهار مملكتنا الغالية لتكون نموذجاً للعالم أجمع. ولقد كانت الصحافة تحظى دوماً برعاية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتصبح اليوم ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة، ولا سيما في تعزيز الاقتصاد الوطني على مدار 25 عاماً الماضية. ولو تحدثت عن مسؤولية الصحافة الوطنية كأداة فاعلة في تحقيق الرؤية الاقتصادية، فلن أوفيها حقها، لكني سأتطرق إلى ما يعتبر محطات بارزة في مسيرة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، وخاصة عندما أطلق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في عام 2008 «رؤية البحرين الاقتصادية 2030» لترسيخ التحول من الاقتصاد النفطي إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وساهمت الصحافة في ترسيخ مكانة البحرين كمركز مالي إقليمي جنباً إلى جنب مع المؤسسات الاقتصادية في المملكة، فكان العمل الإعلامي شريكاً في ترويج الرؤية وتعريف العالم بنا وبمملكتنا الجميلة، ونتيجة لهذا استطاعت البحرين أن ترفع أصول القطاع المالي من 11.6 مليار دينار عام 2003 إلى 186.3 مليار دينار بنهاية 2022، وشهد القطاع الاقتصادي إصدار 140 ترخيصاً لتكنولوجيا المال «فينتك» بحلول 2023، بفضل الحملات الإعلامية التي سلطت الضوء على البيئة التنظيمية الجاذبة. ولقد كانت السياحة أحد أهم ركائز تنويع مصادر الدخل للمملكة، ولم تكن السياحة لتصل إلى ما حققته اليوم، إلا عبر تضافر جهود صحفية وإعلامية عززت عمل القائمين على القطاع، فعلى سبيل المثال القريب ما شهدناه مؤخراً في سباق «الفورمولا 1» الأخير ودور التغطية الصحفية الاستباقية وخلال الحدث على رفع مستوى العوائد غير المسبوقة. ولم تقتصر الصحافة الوطنية على تعزيز الفرص الاستثمارية ودعم الصناعة والريادة والابتكار، وإنما كان لها دور كبير في مواجهة التحديات برفع الوعي الوطني، وهو ما شهدناه خلال جائحة كورونا حيث استطاعت البحرين أن تخلق من الأزمات فرصاً، ونجحت الصحافة الوطنية في أن تجعل البحرين دولة رائدة في مكافحة هذه الجائحة، بترويج جهودها الكبيرة في التعامل مع الأزمة التي أرقت العالم، وهو ما شهد به مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم. كما لم تتأخر الصحافة البحرينية في المساهمة بتقديم تقارير شبه يومية للمواطن للتعريف بإجراءات الدعم الاقتصادي «4.3 مليار دينار»، مما حافظ على استقرار القطاع الخاص الذي ساهم بنسبة 72% من الناتج المحلي عام 2022. اليوم، وفي ظل التوجيهات الملكية والدعم الحكومي، تواصل الصحافة البحرينية دورها كجسر بين السياسات الاقتصادية والجمهور، مما يعزز الشفافية ويجذب الاستثمارات. ومع تسارع التحولات العالمية، تبقى الكلمة المكتوبة والمسموعة سلاحاً استراتيجياً في ترسيخ مكانة البحرين كواحة للاستقرار والفرص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store