logo
سادة وسيادة..!

سادة وسيادة..!

صحيفة مكةمنذ 21 ساعات

منذ ما يقارب العشر سنوات وضعت خطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وكان الناظر إليها من قريب أو بعيد يراها ضربا من الخيال ومن الأحلام مستحيلة التحقيق، او ربما سيحقق منها القليل وفي انتظار البقية المرّحلة إلى خطط ورؤى حقبة زمنية قادمة.. اليوم لا يفصلنا عن ذلك التاريخ سوى القليل وبمراجعة سريعة لأهداف الخطة نجدها حققت بحلول عام 2025 ما يقارب من 93% من أهدافها أو تجاوزتها، ولعل من أبرز ما تم تحقيقه وكان هاجسا لدى أصحاب القرار: (انخفاض معدل البطالة إلى7% مقارنة بأكثر من 12% عند إطلاق الرؤية عام 2016، استقبال المملكة 116 مليون سائح متجاوزين مستهدف 2030، انتقال 571 مقرا إقليميا لشركات أجنبية إلى السعودية، متجاوزين مستهدف الرؤية، تحقيق 65.4% نسبة تملك الأسر السعودية للسكن، مقتربين من المستهدف، نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3% ليصل إلى أكثر من 3.5 تريليونات ريال في 2024، ارتفاع مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد السعودي إلى 47%، متخطين المستهدف في عام 2024 البالغ 46%.
هذه الأرقام وغيرها من تحقيق المستهدفات بل تجاوزها تعكس التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في تحقيق أهداف الرؤية، مما يعزز مكانتها الاقتصادية والاجتماعية عالميا.
على الجانب الاجتماعي ومن منظور مواطنة ترى ما يحدث حولها وتتعامل مع فئات مختلفة من أفراد المجتمع، كل ما سبق ذكره من تقدم اقتصادي يوازيه في المسار نفسه التقدم الواضح في البنية الاجتماعية للمجتمع السعودي، التي نلمسها نحن كأفراد من خلال تعايشنا مع المحيطين بنا داخل الأسرة أو المحيط الخارجي، في قائمة تلك التغيرات تمكين المرأة.. حيث أصبح للمرأة دور أكبر في سوق العمل، ارتفعت نسبة مشاركتها إلى مستويات غير مسبوقة، كما حصلت على حقوق جديدة مثل قيادة السيارة والمشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية، بل والمشاركة العسكرية والسياسية، لنشهد تواجدا إيجابيا للعنصر النسائي في الصفوف العسكرية وعلى مقاعد القيادات الدبلوماسية، وهذا ما لم يكن متوقعا حدوثه قبل سنوات مضت، بالإضافة إلى التغير في أنماط الحياة، حيث أصبح المجتمع أكثر تقبلا للسكن بصور تلبي الاحتياجات الحقيقية، والاعتماد على وسائل النقل العام بل تفضيلها على استخدام المواصلات الشخصية، خاصة في المدن الكبيرة والمزدحمة، مما يعكس تحولا في الثقافة والوعي بقيمة الأشياء واستغلالها الاستغلال الأمثل.
هناك قاعدة تقول (تستطيع أن تغير مهارة ولا تستطيع أن تغير سلوكا) هذا القول لم يعد له أساس لدى المجتمع السعودي بدليل التغير الحاصل في القيم الاجتماعية من حيث التحول في مفاهيم الزواج والإنجاب، حيث ارتفع سن الزواج ودراسة معدلات الإنجاب ودراسة تكاليف بناء الأسرة، فأصبحت هناك موازنة تنشأ بين الزوجين أساسها دراسة الحياة والتوافق والحرص على النشء وتأسيسه جيدا.
لم يعد هناك جهل باستخدام التقنية الحديثة فالجميع مرغم على معرفة طرق التعامل معها لأنها أصبحت جزءا من الروتين اليومي للحياة، وإن كان هناك تأثير سلبي أوجدته التقنية الحديثة أثر على العلاقات الأسرية وخلق فجوة بين الأجيال بسبب الاعتماد المتزايد على العالم الافتراضي.. إلا أننا نستطيع أن نقول لكل سلاح حدان وكلكم راعٍ وهو مسؤول عن رعيته، فرب الأسرة الواعي يعرف متى يضع قوانين تحكم ذلك التدفق المستمر.
المجتمع السعودي أصبح أكثر انفتاحا وتطورا مع الاستعداد الكامل أن يكون مثالا يحتذى به في جوانب الحياة المختلفة العلمية والاقتصادية والاجتماعية محققا إنجازات عالمية ومحافظا على هويته الثقافية.
eman_bajunaid@

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حروب العشرية الثالثة (29)
حروب العشرية الثالثة (29)

جريدة الايام

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة الايام

حروب العشرية الثالثة (29)

ما تحصل عليه هو ما تراه (What you get is what you see)، من العبارات الشائعة في لغة الدعاية والتسويق. وهي، على الأرجح، الأقرب إلى المنطق، والتي يمكن التعقيب بها على زيارة دونالد ترامب. لذا، لا فائدة من البحث عن شيء لم تره الأعين على شاشة التلفزيون، بل الفائدة، كل الفائدة، في تحليل ما رأته الأعين. لا معنى، في سياق كهذا، لكل ما سبق الزيارة ورافقها من تكهنات عن وقف عاجل لإطلاق النار في غزة، تعبيراً عن هيبة الزعامة الترامبية، والحاجات الإبراهيمية (لغايات الاستهلاك المحلي على الأقل) وعن خلافات ترامبية مع نتنياهو، إلا بوصفها محاولات دعائية للتمويه والتضليل. هذا ما عالجناه في مقالة الثلاثاء الماضي. لذا، ينصبّ اهتمامنا، اليوم، على ما رأته الأعين. وما رأته الأعين يبدو أقرب إلى تمثيل «لفن الصفقة» بالمشاهد الحيّة والممثلين الأصليين، على شاشة تلفزيون للواقع، منه إلى أي شيء آخر. «فن الصفقة» هو عنوان كتاب نشره ترامب باسمه في أوائل التسعينيات، واستعرض فيه مهاراته الشخصية، كتاجر عقارات ناجح، في عقد الصفقات. (عبّر الكاتب الشبح، أي الأصلي، للكتاب عن ندمه بعد فوز ترامب بالرئاسة). وبما أن مطبوعات من نوع «كيف تكسب الأصدقاء» و»دع القلق وابدأ الحياة» شديدة الرواج بين شرائح واسعة من الأميركيين الذين خذلهم «الحلم الأميركي»، سرعان ما حقق الكتاب نجاحاً باهراً، وأعقبه ترامب بكتب إضافية (كتبها له آخرون، بطبيعة الحال) بعناوين من طراز: «كيف تغتني» و»كيف نُصلح أميركا». الخ. يعدد ترامب في «فن الصفقة» عدداً من الشروط التي ينبغي توفيرها لعقد صفقة رابحة. ومنها: إذا أردت التفكير في أمر ما ففكر بالشيء الكبير، أعطِ أولوية للحدس على المعطيات المعقدة، احتفظ بعدد من الصفقات لكيلا تنتهي معتمداً على واحدة، الدعاية أداة قوية جداً في المفاوضات، وأشعِر الآخرين بحاجتهم للصفقة أكثر منك. والمفارقة، في هذا الشأن، أن سيرة ترامب المهنية لا تدل على نجاح أو براعة في عقد الصفقات. فعلى مدار ثلاثة عقود من العمل في تجارة العقارات، أعلن إفلاسه أربع مرّات، كما أنه ورث القسط الأكبر من ثروته من أبيه، ناهيك عن كذبه الدائم، ومراوغته في الإفصاح عن ثروته الحقيقية. لم يقدّم منذ ولايته الأولى، حتى الآن، إقرار الذمة المالية، الذي يقدمه الرؤساء الأميركيون عند دخول البيت الأبيض. ومع هذا كله في البال، يمكن العثور على عدد من بنود «فن الصفقة» في زيارته للمنطقة. فقد أعلن في السابع من آذار/ مارس الماضي: «سأزور السعودية. عقدتُ صفقةً معهم. تقتضي العادة زيارة المملكة المتحدة أولاً. في زيارتي الأخيرة للسعودية دفعوا 450 مليار دولار. قلت لا بأس. أما هذه المرة فقد صاروا أكثر ثراءً، وكلنا تقدمنا في العمر. لذا قلتُ سأزوركم إذا دفعتم تريليون دولار لشركات أميركية، ما يعني مشتريات بتريليون دولار على مدى أربع سنوات. وقد وافقوا على الطلب». من الواضح، هنا، أنه «يفكر بالشيء الكبير». ولا ضرورة لسرد مزيد من الأرقام عن المبالغ التي تعهّد الإبراهيميون باستثمارها في الاقتصاد الأميركي. وقد أوجز الأمر في نهاية الزيارة بالحصول على مبالغ تتراوح ما بين 3.5 تريليون دولار و4 تريليونات دولار، قيمة مشتريات واستثمارات على مدار عقد من الزمن. يمكن التدليل على بقية بنود «فن الصفقة» بمعطيات إضافية عن حاجات الآخرين، وضرورة الاحتفاظ بعدد من الصفقات، وعن أهمية الدعاية، وأولوية الحدس على المعطيات. ثمة الكثير من الشواهد في هذا المجال، وبعضها مثّل في حينه إهانة بالغة لمضيفيه. لا نحتاج هذه الشواهد الآن، كل ما في الأمر أن تاجر العقارات، الذي يتباهى ببراعته الفائقة في عقد الصفقات، قد أفرط في الكلام عن صفقات التريليونات، المشكوك في إمكانية تحقيقها كاملة، لحجب صفقات من نوع آخر، شخصية وعائلية، أكثر قابلية للتحقيق، وأقل إثارة للضجيج من الأولى. الخلاصة أن جانباً يصعب التحقق من حجمه من كلام التريليونات، وهو كبير بالتأكيد، يندرج في باب نوايا ووعود لم تخضع للدراسة والتقييم، ولم تُصغ في عقود تُوقّع بصفة رسمية، وتنص على المواصفات، وقيمة المنتج، وشروط التسليم. وهذا قد يستغرق سنوات وسنوات، ناهيك عن حقيقة أن بعض الدول قد لا تكون قادرة على تسديد ما تعهدت به نتيجة انخفاض أسعار النفط، والإنفاق الهائل على مشاريع فاشلة، أو قليلة المردود. هذا لا يعني أن الأميركيين لن يحصلوا على الكثير من الأموال والاستثمارات نتيجة الزيارة، بل يعني ضرورة وضع المبالغات والمبالغ الترامبية (وهي مصدر سعادة لمضيفيه) في إطارها الصحيح. وخلاصة القول، أيضاً: إن الصفقات المحجوبة، التي لم تنل ما تستحق من الدعاية، هي غاية المراد من رب العباد في المخيال الترامبي، والتمثيل الحقيقي لفن الصفقة. فمنذ عودته إلى البيت الأبيض في مطلع العام، تضاعفت استثمارات الإبراهيميين في شركات ترامب، ووقعوا مع أولاده، وأصهاره، وكبار مساعديه، عقوداً عقارية، وخدمية، وشراكات في العملة الرقمية، تقدّر بمليارات الدولارات، إضافة إلى هدية شخصية (رشوة) طائرة بقيمة أربعمائة مليون دولار. وقد يسأل سائل: ولكن أين السياسة؟ السياسة هي ما رأيتم وسمعتم: إفراط في البذخ، طقوس احتفالية، وثناء على الذات، في عالم اشتعلت فيه النيران، كأنها مشاهد ختامية على سطح التايتنك. فاصل ونواصل.

يقول بعض الخبراء إن بيل الحزب الجمهوري يمكن أن يضيف تريليونات إلى عجز الولايات المتحدة. إليك ما يجب معرفته.
يقول بعض الخبراء إن بيل الحزب الجمهوري يمكن أن يضيف تريليونات إلى عجز الولايات المتحدة. إليك ما يجب معرفته.

وكالة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة نيوز

يقول بعض الخبراء إن بيل الحزب الجمهوري يمكن أن يضيف تريليونات إلى عجز الولايات المتحدة. إليك ما يجب معرفته.

المدعوم من الجمهوريين فاتورة الضرائب والإنفاق هذا يتحرك الآن إلى الأمام في المنزل ، يحصل على فحص واقعي من وول ستريت. ذلك لأن الإعفاءات الضريبية المقترحة من المتوقع أن تتفوق على أي مدخرات في مشروع القانون ، مما قد يؤدي إلى تصاعد الديون الأمريكية والتوقعات المالية المتفاقمة ، وفقًا للاقتصاديين وخبراء السياسة. إذا تقدمت مشروع القانون إلى الأمام دون تغييرات كبيرة ، فمن المحتمل أن تجد الولايات المتحدة مستويات الديون التي تتصاعد من أجل تمويل التخفيضات الضريبية ، وفقًا للعديد من التحليلات. على مدار العقد المقبل ، قد يكلف فاتورة الحزب الجمهوري 3.8 تريليون دولار أمريكي ، وفقًا ل تقرير في وقت سابق من هذا الشهر من قبل اللجنة المشتركة للضرائب التي درست تأثير التدابير الضريبية مقابل تخفيضات الإنفاق. هذه المخاطر هي قعقعة وول ستريت. تصنيف مودي يوم الجمعة خفضت ديون الأمة مشيرا إلى إمكانية الفاتورة الجديدة لإضافة 4 تريليونات دولار إلى العجز الأساسي الفيدرالي ، والذي يستبعد مدفوعات الفوائد ، على مدى العقد المقبل. يواجه مشروع القانون أيضًا منتقدين داخل الحزب الجمهوري ، حيث يقول حرية مجلس الحرية في وسائل التواصل الاجتماعي في وسائل التواصل الاجتماعي بريد في يوم الأحد ، فإن مشروع القانون 'فشل في تكريم وعدنا في الواقع بتصحيح مسار الإنفاق للحكومة الفيدرالية بشكل كبير ويقود أمتنا نحو ميزانية متوازنة'. إن القلق ، وفقًا لكل من الاقتصاديين وخبراء السياسة في وول ستريت ، هو أن إضافة مليارات الديون إلى دفتر الأستاذ الأمريكي يمكن أن يضغط في النهاية على الإنفاق الفيدرالي لأن الأمة قد تواجه على الأرجح مدفوعات الفوائد الأعلى. وهذا بدوره قد يجعل من الصعب تمويل برامج مثل الضمان الاجتماعي ، والتي تواجه بالفعل أ سحب مالي كما يزدهر الأطفال ضرب سن التقاعد ، أو للاستثمار في مبادرات مثل البنية التحتية التي يمكن أن تحفز النمو الاقتصادي. وقالت مايا ماكغوينياس ، رئيسة اللجنة للحصول على ميزانية فيدرالية مسؤولة ، في رسالة بالبريد الإلكتروني: 'لقد حان الوقت لصانعي السياسات للتوقف مؤقتًا ، والعودة إلى لوحة الرسم وطرح خطة تتخذ خطوات في الواقع نحو وضع أمتنا في مسار مالي مستدام'. وأضافت: 'إن مدفوعات الفوائد الفيدرالية لدينا تتصاعد ، تتجاوز بالفعل ما نقضيه سنويًا على الدفاع أو الرعاية الطبية'. وقالت إدارة ترامب إنها لا توافق على كل من تحليل مودي وتوقعات أن التشريع يمكن أن يوسع عجز الأمة ، وهو الفجوة بين الإنفاق الفيدرالي والإيرادات. وقالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الاثنين في مؤتمر صحفي 'هذا مشروع القانون لا يضيف إلى العجز'. 'في الواقع ، وفقًا لمجلس المستشارين الاقتصاديين ، هناك مدخرات بقيمة 1.6 تريليون دولار في هذا القانون – هذا هو أكبر توفير لأي تشريع اجتاز الكابيتول هيل في تاريخ أمتنا'. المدخرات مقابل الإنفاق في قلب مشروع قانون الحزب الجمهوري المقترح هو الرئيس ترامب نذر للتجديد قانون التخفيضات الضريبية لعام 2017 ووظائفه ، والذي أدخل قواطع ضريبية أقل للعديد من الأميركيين. نظرًا لأن هذه الأحكام من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في نهاية عام 2025 ، سيواجه حوالي 6 من كل 10 مذكرات زيادة ضريبية في عام 2026 دون تمديد القانون ، حسب لتحليل من مؤسسة الضرائب غير الحزبية. مجلس المستشارين الاقتصاديين ، وهي وكالة بالبيت الأبيض تنصح الرئيس بالقضايا الاقتصادية ، قال في شهر مايو ، يدرس مشروع القانون الجديد 'زيادة الضرائب بقيمة 4 تريليونات دولار' من خلال توسيع أحكام TCJA. إن تجديد التخفيضات في القانون وحده سيكلف 2.2 تريليون دولار خلال العقد المقبل ، ويقدر اللجنة المشتركة حول الضرائب ، والتي تقيم تأثير سياسة الكونغرس. ووجد تحليل المجموعة أن مشروع قانون الحزب الجمهوري يتضمن أيضًا عمليات إعفاءات ضريبية جديدة أخرى من شأنها أن تضيف إلى تكاليف الفاتورة طويلة الأجل. على سبيل المثال ، اقتراح مشروع القانون بتزويد دافعي الضرائب بالمزيد خصم قياسي سخية ووجدت اللجنة المشتركة أن يؤدي إلى 1.3 تريليون دولار من الإيرادات المفقودة على مدار العقد المقبل. يكتشف تحليله أن إلغاء الضرائب على أجر العمل الإضافي للعمال ، بالإضافة إلى إعطاء خصم أكبر للمواطنين كبار السن ، سيكلف 234 مليار دولار إضافية خلال نفس الفترة. تتضمن مشروع القانون تخفيضات في الإنفاق ، لكنها ليست كبيرة بما يكفي لتعويض الإعفاءات الضريبية ، كما خلص العديد من التحليلات الأخيرة. مركز سياسة الحزبين غير الحزبيين مُقدَّر في تحليل 14 مايو أن التخفيضات الضريبية ستكلف 7.7 تريليون دولار خلال العقد المقبل ، في حين أن تخفيضات الإنفاق ستقوض 3.9 تريليون دولار خلال نفس الفترة. والنتيجة هي فجوة قدرها 3.8 تريليون دولار. هذا هو الحساب الذي دفع Moody's إلى خفض تصنيفها على ديون الولايات المتحدة ، من أعلى تصنيفها من AAA إلى AA1. في تقييمها ، لاحظت وكالة تصنيف الائتمان أن العجز الأمريكي قد ارتفع إلى أعلى حيث فشلت الإدارات السابقة والكونغرس في الاتفاق على تدابير عكس الاتجاه '. وقالت موديز يوم الجمعة عندما أصبحت وكالة التصنيف الرئيسية الثالثة في التصنيف الرئيسي لخفض التصنيف الائتماني في البلاد: 'على مدار العقد المقبل ، نتوقع عجزًا أكبر مع ارتفاع الإنفاق في الإنفاق في حين أن الإيرادات الحكومية لا تزال مسطحة على نطاق واسع'. 'بدوره ، فإن العجز المالي المستمر ، سوف يدفع ديون الحكومة وعبء الفوائد إلى أعلى.' وأضاف ، 'من المرجح أن يتدهور الأداء المالي للولايات المتحدة بالنسبة لماضيها ومقارنته بالأملاء الآخرين ذات التصنيف العالي'. تقول إدارة ترامب إن مشروع قانون الضرائب المقترح سيحفز النمو الاقتصادي من خلال خفض الضرائب على المستهلكين والشركات. في مقابلة يوم الاثنين مع شركة Fox Business ، قال مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت إن الاقتصاد 'سيستمر في الإقلاع بمجرد أن تكون هذه السياسات موجودة بالفعل ، بمجرد أن يتم تمرير التخفيضات الضريبية بالفعل'. من يفوز ويفقد يبقى فاتورة ضريبة الحزب الجمهوري في حالة تدفق ومن المرجح أن تتغير أثناء قيامه بالرياح عبر المنزل. اعترف رئيس مجلس النواب مايك جونسون أنه لا يزال هناك تفاصيل لـ 'Iron Out' حيث يسعى الجمهوريون المحافظون إلى سن سريعًا متطلبات العمل للمشاركين الجسديين في Medicaid. ستحصل هذه القواعد حيز التنفيذ في عام 2029 بموجب مشروع القانون الذي تم إقراره الأسبوع الماضي من خلال لجنة الطرق والوسائل. يريد بعض الجمهوريين في مجلس النواب أيضًا إنهاء عمليات الإعفاءات الضريبية بسرعة أكبر لمشاريع الطاقة الخضراء التي يتم استخدامها على مستوى البلاد. إذا مر مشروع القانون بالمجلس هذا الأسبوع ، فسوف ينتقل إلى مجلس الشيوخ ، حيث يتطلع الجمهوريون أيضًا إلى تغييرات. وقد انتقد الديمقراطيون التخفيضات التي يقترحها الجمهوريون إلى الطوابع الطبية وطوابع الغذاء لتعويض تكاليف الإعفاءات الضريبية ، مشيرًا إلى أن التخفيضات في برامج شبكة الأمان الاجتماعية تأتي لأن العديد من دافعي الضرائب الأثرياء سيحصلون على استراحة ضريبية كبيرة. وقال النائب جيم كليبرن ، وهو ديمقراطي من ساوث كارولينا ، لـ CNN 'حالة الاتحاد' يوم الأحد: 'إن مشروع قانون الإنفاق هذا أمر فظيع ، وأعتقد أن الشعب الأمريكي يعرف ذلك. ولكن هناك مشكلة عندما يأتي هذا التوازن على ظهر الرجال والنساء العاملين. وهذا ما يحدث هنا '. سينتهي الأمر بأقل من ذوي الدخل الأمريكي إلى دفع المزيد بموجب مشروع قانون الحزب الجمهوري المقترح ، وفقًا لما قاله 19 مايو تحليل من نموذج ميزانية Penn Wharton ، وهي مجموعة جامعة بنسلفانيا التي تدرس التأثير المالي للسياسات العامة. حتى بما في ذلك الادخار من التخفيضات الضريبية ، فإن 20 ٪ من 20 ٪ ، الذين يحصلون على ما يصل إلى 17000 دولار في السنة ، سيحصلون على 1035 دولارًا في عام 2026 بعد أن يتم أخذ تخفيضات في Medicaid وبرامج أخرى. '(ح) يعاني من أكثر تأثرًا بالتخفيضات في Medicaid و SNAP-تلك الموجودة في خماسي الدخل السفلي-تعاني من أكبر الخسائر بموجب هذا الفاتورة ، حيث بلغ متوسطها 28000 دولار في قيمة مدى الحياة لسكان العصر العام' ، تم حساب نموذج ميزانية Penn Wharton. 'على النقيض من ذلك ، تستفيد الأسر في سن العمل في خماسي الدخل الأعلى عمومًا من انخفاض الضرائب ، وتكتسب ما معدله 30،000 دولار.' ساهم في هذا التقرير.

عضو بالحزب الجمهوري: تقديرات الدين العام الأمريكي قد تكون مبالغ فيها
عضو بالحزب الجمهوري: تقديرات الدين العام الأمريكي قد تكون مبالغ فيها

بوابة الفجر

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الفجر

عضو بالحزب الجمهوري: تقديرات الدين العام الأمريكي قد تكون مبالغ فيها

قالت مرح البقاعي عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي، إنّ هناك جدلًا كبيرًا في الحزب الحاكم حول تطبيق قانون الضرائب الجديد، خصوصًا فيما يتعلق بالإضافة المحتملة التي قد تساهم بها هذه التعديلات إلى الدين العام الأمريكي. وأضافت البقاعي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم، مقدمة برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التقديرات التي تتحدث عن إضافة ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين العام الأمريكي قد تكون مجرد تقديرات أولية وليست أرقامًا نهائية. وتابعت، أن الجدل القائم بين الجمهوريين والديمقراطيين حول هذا القانون يتجاوز الأبعاد الاقتصادية ليشمل الأبعاد السياسية، إذ يسعى الحزب الديمقراطي إلى عرقلة أي اقتراح يقدم من قبل الرئيس ترامب، سواء كان جزئيًا أو حتى صغيرًا، معتبرة، أن هناك تضخيمًا متعمدًا لهذه الأرقام من قبل الديمقراطيين وبعض الجمهوريين الذين لا يتفقون مع سياسات الرئيس ترامب. وواصلت: "الرئيس ترامب، عندما وضع قانون التعريفات الجمركية، كان يهدف إلى إعادة بناء الهيكل الاقتصادي الأمريكي على المدى البعيد، وهو لا ينظر فقط إلى الوضع الحالي، بل يفكر في المستقبل وكيفية ترميم الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل"، موضحة، أن هناك خسائر قد تكون حاليًا في بعض القطاعات، ولكنها تضع الأساس لتحقيق نتائج إيجابية على المدى البعيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store