logo
مصورون صنعوا التاريخ بعدساتهم يجتمعون في "اكسبوجر 2025"

مصورون صنعوا التاريخ بعدساتهم يجتمعون في "اكسبوجر 2025"

الشارقة 24١٧-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة 24
:
تستضيف النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" نخبة من المصورين الصحفيين الذين وثقت عدساتهم اللحظات المفصلية في تاريخ البشرية، ونجحوا في تحويل الصورة إلى شهادة حيّة على التحولات الكبرى، من مناطق النزاع إلى البيئات المهددة بالزوال
.
ويتيح المهرجان، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة خلال الفترة من 20 حتى 26 فبراير، للزوار فرصة استكشاف معارض مؤثرة، والاستماع إلى تجارب المصورين الذين كانوا في قلب الحدث، ونقلوا للعالم حقائق غيرت مسارات التاريخ
.
توثيق التحديات العالمية
وينظم "اكسبوجر" بمنطقة الجادة في الشارقة، معارض فردية تحتفي بالمصورين الذين كرّسوا حياتهم لنقل الحقيقة، ومن بين أبرز المشاركات، يستعرض المصور الشهير جيمس ناكتوي في معرضه "جغرافية الحرب (ولاية هلمند، أفغانستان 2010)" مشاهد من الخطوط الأمامية للصراعات العالمية، مقدماً رؤية بصرية تنقل تعقيدات الحروب وأثرها الإنساني العميق، كما يقدم السير دون ماكولين في معرضه "ما بين الحياة والموت"، حصيلة عقود من العمل في توثيق النزاعات والكوارث الإنسانية، حيث تجسد صوره قسوة الواقع وأهمية الصورة في إيصال الحقيقة
.
ويضيء معرض "النساء" للمصورة سينزيا كانيري على ضحايا العنف الموجه نحو النساء في مناطق الحروب، ويوثق رحلة لجوء نساء إريتريا إلى إثيوبيا خلال الفترة 2017 - 2020 هرباً من الاضطهاد، في حين تستعرض فيرونيك دي فيغيري قدرتها الفريدة على التقاط لحظات جميلة في مناطق النزاعات، لتخرج عن النظرة السائدة للحرب في معرض "وردية رغم السواد".
التعلم من أفضل العاملين في الفنون البصرية.. حوارات وورش عمل وفعاليات فريدة
ويتضمن برنامج "اكسبوجر 2025" العديد من الحوارات الملهمة التي تناقش التحديات التي تواجه التصوير الصحفي، ومنها خطاب "الطعن في نزاهة الحقيقة"، التي تشهد مشاركة مجموعة من المصورين الصحفيين الحائزين على جوائز عالمية، وهم؛ سفيتلانا باتشيفانوفا، محمد محيسن، سانتياغو ليون، سالم أمين، ماريا مان، وفيرونيك دي فيغيري، الذين يناقشون دور التصوير الصحفي في تشكيل الرأي العام
.
وتكشف ليز أرانجو في خطاب "تصوير الجوع" دور الصورة في تسليط الضوء على تجارب المجتمعات التي تواجه تحديات الأمن الغذائي وسوء التغذية، فيما يناقش خطاب "الألوان في التصوير الصحفي"، الذي يقدمه المصور باسكال مايتر، التأثير البصري للألوان في إبراز أبعاد الصورة وتعزيز وقعها العاطفي على المشاهد
.
كذلك ينظم المهرجان ورشة عمل متخصصة بعنوان "كيف تلتقط أفضل الصور بهاتفك الذكي"، يقدمها خبراء في التصوير، لمساعدة المشاركين على استغلال إمكانيات هواتفهم الذكية في توثيق اللحظات بمهارة واحترافية
.
وفي لفتة تكريمية، يعرض المصور سليم أمين مجموعة من أعمال والده، المصور الصحفي الراحل محمد أمين، الذي التقط بعدسته لحظات مفصلية في تاريخ القارة الإفريقية، مسلطاً الضوء على قضايا سياسية واجتماعية شكلت ملامح العصر
.
ويواصل "اكسبوجر" دوره كمنصة تجمع رواد التصوير الصحفي مع الجمهور، في مساحة تتيح اكتشاف العالم بعيون من وثقوا لحظاته الأكثر تأثيراً، ولمزيد من التفاصيل حول المهرجان، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة
الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة

صحيفة الخليج

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة

الشارقة: «الخليج» شهدت الشارقة خلال شهر فبراير الجاري، إطلاق مشاريع إبداعية تضاف إلى حزمة المبادرات والبرامج التي تجسد رؤية الإمارة وأنها باتت الثقافة والفنون هويتها، حيث سردت الفعاليات بالضوء والإبداع حكايا العالم واستقطبت الأنظار، وتحولت الإمارة إلى مسرح للأضواء تصدح فيه أصوات الفنانين وتتراقص على عمارتها وساحاتها ألوان الإضاءة، ويتردد صدى الشعر النبطي في أروقة التراث، بينما تروي عدسات أشهر المصورين في العالم حكايات المدن والأزمنة. وتم الإعلان عن حي الشارقة للإبداع، ليكون مدينة مصغرة للمبدعين، يجد فيها الفنانون والمصممون والمبتكرون فضاء يجمعهم، لتتلاقى أفكارهم وتتحول إلى مشاريع مؤثرة في المشهد الثقافي والفني العالمي. وفي ذات السياق، جاء الإعلان عن «مختبر الشارقة لتطوير الأزياء»، ليمنح المصممين المحليين منصة للتعبير عن إبداعاتهم، وليجعل من الشارقة محطة رئيسية في صناعة الأزياء المستدامة والمبتكرة ومنحه حياة جديدة في مشهد الإمارة الثقافي. وفي قلب الشارقة النابض بالتراث تضيف الإمارة إلى بيوتها العتيقة «بيت اللوال» لاستعادة دفء وأصالة المنزل الإماراتي التقليدي، ويأخذ البيت ضيوف المكان إلى رحلة عبر التاريخ وتراث الطهي، مع قائمة مستوحاة من طريق الحرير القديم، والحرف التقليدية من جميع أنحاء العالم. وحسب اللهجة التقليدية الإماراتية، يشير «اللّوال» إلى الشخص المسافر الذي عاد إلى وطنه بعد سفر طويل محمّلاً بالعديد من القصص الشيّقة، والهدايا التذكارية، والنكهات المتنوّعة من الثقافات الأخرى. شهر الإبداع في شهر الإبداع بذرت الشارقة الثقافة في كل الزوايا، لتمتزج الفنون بالبصيرة وتصبح وجهة الأدباء والفنانين والمصورين والمبدعين من مختلف بقاع الأرض. يتفق زوار الفعاليات وسياح شتاء الشارقة الدافئ على أن روزنامة فبراير المزدحمة جعلت منه شهراً لا يُشبه غيره ليجسد رحلة استثنائية، تتقاطع فيها الفنون والتراث، ويزدهر فيها الإبداع ليلتقي الضوء بالشعر، والصورة بالتراث، والإبداع بالمستقبل، في مدينة لا تكتفي بأن تكون مجرد عاصمة للثقافة؛ بل تصنع ثقافة خاصة بها، تشع بريقاً يمتد إلى العالم بأسره. عمارة الشارقة يعكس «مهرجان أضواء الشارقة» روح المدينة الممتزجة بين الماضي والمستقبل في تناغم نادر للاحتفاء بجماليات هندسة العمارة الفريدة، وتقول السائحة الأجنبية ميليا جورج، أبهرتني عمارة الشارقة عندما تلمست جمال إبداعاتها بالأضواء ليبقى بريقها عالقاً في ذاكرتي، كأثر ضوء عابر يترك بصمته في القلب قبل العين. «اكسبوجر» يحكي العالم وما إن تنطفئ إشعاعات «مهرجان أضواء الشارقة» حتى تضيء الشارقة سردياتها بلغة الصورة التي تغني عن ألف كلمة، لتفتح أبوابها لاستقبال محترفي ورواد التصوير من أنحاء العالم في المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ليستكمل به توجهات الشارقة بدعم الإبداع وتأكيداً لمكانة الصورة وأهميتها لتوثيق الأحداث ونشر الحكايا. وفي دورة فبراير الجاري استضاف المهرجان أكثر من 300 مصور عالمي ومشاركات بـ2500 صورة توزعت على 100 معرض، وتضمن برنامج النسخة التاسعة عرض أفلام سينمائية تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، موفراً لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية. وللبيئة نصيبها الوافر في اكسبوجر بتنظيمه القمة البيئية تحت شعار«الهجرة وتأثيرها في النظام البيئي» بمشاركة نخبة من الخبراء البيئيين والمصورين المتخصصين. يقول الزائر إبراهيم الحاج، أحرص سنوياً على زيارة هذا الحدث المهم الذي يحول الكاميرا إلى أداة سردية تكشف عن أسرار الحياة والإنسان والطبيعة. فيما تصف المعمارية الهندية زينيا كومار تجربتها في المهرجان، بأنها تفوق الوصف وقالت: «شعرت أنني في عالم آخر وسط هذا المكان الساحر الذي يحكي العالم بصور وفعاليات متنوعة». حوار عالمي كان بينالي الشارقة بدورته (16) واحداً من أبرز الأحداث التي جسّدت رؤية الإمارة كجسر بين الثقافات، ومنصة للحوار البصري بين فنانين من مختلف أنحاء العالم. وبين جمال الكون وتقلباته إلى القضايا الإنسانية والثقافية تلتقي اللوحة في البينالي مع الصورة الصامتة والمتحركة في «اكسبوجر» لنشر رسائل مشتركة متوافقة مع نهج الشارقة ورؤيتها، ما يعكس التزام الشارقة المستمر بتقديم الفنون كقوة محركة للتغيير والابتكار. شارك بالبينالي 200 فنان من أنحاء العالم حضروا بأكثر من 650 عملاً فنياً، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية. تجد الخبيرة الفنية ناتاشا جينوالا، التي حضرت من جنوب آسيا، أن بينالي الشارقة بيئة مثالية لدعم الفنانين الشباب وحفظ الذاكرة الشفوية من خلال الأغاني، والقصص، والطقوس التي تعزز الروابط الإنسانية وتساعد على التعافي والشفاء، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها العالم اليوم. عودة إلى الجذور تتواصل أيام الشارقة التراثية بدورتها 22 تحت شعار (جذور) لتعيد الحكاية إلى أصولها، إلى الأسواق العتيقة والبيوت التي تحمل بصمة الأجداد. ففي هذه الأيام، لا يعود التراث مجرد ماضٍ محفوظ في الكتب، بل يتحول إلى تجربة حية، حيث تنبعث أصوات الحرفيين وهم يصنعون الأواني الفخارية، وتعلو أهازيج الفرق الشعبية التي تحكي قصص البحر والصحراء، وكأن الزمن يتوقف ليفسح المجال لذاكرة المكان كي تروي نفسها بنفسها. الحياة والفن لا يقتصر فبراير الشارقة على المعارض والفعاليات الفنية والبصرية فقط، بل يمتد ليشمل عالم المسرح والموسيقى، لتتحول ليالي الإمارة إلى مهرجان من العروض الأدائية والموسيقية التي تجذب الجماهير من مختلف الخلفيات. ففي إطار أيام الشارقة المسرحية، شهدت الإمارة عروضاً مسرحية مبهرة جمعت بين النصوص الكلاسيكية والأعمال المعاصرة، مقدمة للجمهور تجربة درامية غنية تجسد التنوع الثقافي والفني الذي تتميز به الشارقة. وشكل المهرجان منصة للفنانين والمخرجين المسرحيين العرب، حيث عُرضت أعمال تناقش قضايا إنسانية ومجتمعية بطرق إبداعية تتجاوز حدود الخشبة. عشاق الشعر اجتمع عشاق الشعر في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، بدورته 18 ومشاركة 40 شاعراً وشاعرة، إضافة إلى إعلاميين يمثلون الدول العربية؛ إذ تتجسد لغة البادية في أبيات تنبض بالحكمة والوجد، وكأنها ترسم معالم الروح الإماراتية الأصيلة. في الشارقة لا تكون القصيدة مجرد كلمات؛ بل هي صدى لمشاعر ووجدان أمة، تحتفي بلغتها وتروي حكاياها بإيقاع لا يخفت. يودع فبراير الشارقة على إرث جديد ليترك بصمته في ذاكرة الزوار والحضور، ويثبت أن الشارقة ليست فقط وجهة ثقافية؛ بل عاصمة للإبداع المتواصل الذي ينبض بالحياة كل يوم.

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"

زاوية

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • زاوية

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"

الشارقة – من محمد الحمادي المكتب الإعلامي لصاحب السمو حاكم الشارقة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء اليوم الأربعاء، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم. واستهل الحفل الذي أقيم في منطقة الجادة بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن "اكسبوجر" أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة. وأضاف علاي مخاطباً سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام // على مدى تسع سنوات، كنتم يا سموكم وما زلتم قائداً لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتُلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل "اكسبوجر" وفياً لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعاً استراتيجياً يُسهم في رفع معايير التصوير عالمياً، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة //. واختتم مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة كلمته موجهاً شكره وتقديره لسمو نائب حاكم الشارقة على رؤيته الثاقبة ودعمه الكبير ليواصل المهرجان احتوائه للمصورين والمبدعين حول العالم، معبراً عن فخره بأن يكون وفريق العمل جزءاً من هذا النجاح، كما وجه علاي الشكر لرواد السرد البصري مؤكداً بأنهم سيبقون شركاء الصورة والوسيلة لاستكشاف العالم. وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ "اكسبوجر 2025" والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار. وتفضل سموه بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية. وأتاح المهرجان الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير للجمهور فرصة التعرف على تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصاً متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، إلى جانب صور توثق الحروب والصراعات، وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات على المجتمعات. وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع "اكسبوجر" آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن "الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي" لتمييز الصور المنتجة رقمياً عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين. وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق. وقدم المهرجان، على مدى سبعة أيام، مجموعة واسعة من الفعاليات التي تجاوزت بثرائها حدود التصوير الفوتوغرافي، حيث استضاف نخبة من أبرز المصورين العالميين واحتضن معارض فردية وجماعية متميزة. كما شهد المهرجان جلسات نقاشية وحوارات ملهمة، إلى جانب عروض سينمائية لأفلام وثائقية قصيرة وطويلة، إضافةً إلى ورش عمل متخصصة قدمها خبراء في مجال التصوير، مما وفر منصة حيوية لتبادل الخبرات والإلهام. وشملت فعاليات المهرجان جلسات تقييم للسير الفنية، وجولات تعريفية تسلط الضوء على أبرز معالم التصوير. كما ضم معرضاً تجارياً لأهم العلامات العالمية المتخصصة في معدات التصوير، مقدماً للجمهور فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث الابتكارات والالتقاء بمبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية. حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدداً من كبار المسؤولين وجمع من المصورين والفنانين وضيوف المهرجان. خبر صادر عن المكتب الإعلامي لصاحب السمو حاكم الشارقة – المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة -انتهى-

"اكسبوجر" يكشف لجمهوره أسرار كارثة تشيرنوبيل بعد عقود من الصمت
"اكسبوجر" يكشف لجمهوره أسرار كارثة تشيرنوبيل بعد عقود من الصمت

الشارقة 24

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

"اكسبوجر" يكشف لجمهوره أسرار كارثة تشيرنوبيل بعد عقود من الصمت

الشارقة 24: سلط المصوّر الوثائقي الأميركي الألماني الأصل جيرد لودفينغ، الضوء على تفاصيل رحلته إلى "المنطقة المحظورة" في تشيرنوبيل عام 1993، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، حيث أصبح من أوائل المصورين الذين وثّقوا تداعيات الانفجار الذي أدى إلى تعرّض أكثر من 8 ملايين شخص للإشعاع، وأضاف كانت أصعب لحظة في مسيرتي المهنية، عندما طُلب مني تجهيز معداتي خلال دقائق لدخول قلب الكارثة. غرفة مشعّة عالية التلوث جاء ذلك، خلال جلسة حوارية في الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، حيث عرض صوراً لتفاصيل الكارثة، منها صورة لغرفة مشعّة عالية التلوث، وأخرى لساعة حائط توقفت عند الثامنة وخمس وعشرين دقيقة، لحظة توقف المفاعل عن العمل إلى الأبد، كما وثّق المعدات المشعّة المدفونة في الأرض، واللصوص الذين خاطروا بحياتهم لسرقة وبيع القطع الملوثة بالإشعاع . أعمق نقطة وصلها مصوّر في تشيرنوبيل عاد لودفيغ إلى تشيرنوبيل عام 2005، ليكون أول مصور فوتوغرافي يدخل أعمق مناطق المفاعل المنكوب، وتابع ارتديت بدلة واقية وقناعاً خاصاً، وسرت داخل أنفاق المفاعل وسط الركام والإشعاع القاتل، مدركاً أنني لن أعود إلى هناك مجدداً. إحدى أقوى صوره وثّقت التداعيات الصحية للكارثة، إذ جمع ثمانية أطفال ولدوا بذراع واحدة بسبب التعرض للإشعاعات، في مشهد لخص المأساة الإنسانية للكارثة، وأوضح لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض، لكني جمعتهم وتحدثت مع أمهاتهم لتخفيف وقع اللحظة عليهن قبل التصوير. عدسة توثّق التحولات العميقة في روسيا إلى جانب توثيق الكوارث البيئية، ركّز لودفيغ، على التناقضات الاجتماعية الحادة في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي، ومن أبرز أعماله صورة لشابة تقدّم مساعدة طبية لرجل مشرّد، تجسد الفجوة الطبقية العميقة. كما التقط صورة للرئيس فلاديمير بوتين وأخرى لمتمردين داخل الكنيسة الأرثوذكسية في موسكو، والتي كشف أن بوتين لم تعجبه . المصور في مواجهة الحقيقة وأكد لودفيغ، أن دوره كمصور وثائقي يتجاوز مجرد التقاط الصور، بل يكمن في كشف الحقائق وإماطة اللثام عن القضايا المسكوت عنها، وشدد على أن التصوير ليس مجرد فن، بل أداة لكشف الحقيقة ونقلها إلى العالم .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store