logo
استطلاع جديد يشير إلى أن قادة أمن تكنولوجيا المعلومات يواجهون مجموعة واسعة من التحديات الجديدة عبر مختلف القطاعات والمؤسساتالمحافظة على أمن الهويات الآلية في صُلب تحديات الشركات

استطلاع جديد يشير إلى أن قادة أمن تكنولوجيا المعلومات يواجهون مجموعة واسعة من التحديات الجديدة عبر مختلف القطاعات والمؤسساتالمحافظة على أمن الهويات الآلية في صُلب تحديات الشركات

الرياض٣٠-٠٤-٢٠٢٥

يحتاج كافة المستخدمين اليوم، بما في ذلك المستهلكين العاديين، إلى تأكيد هويتهم عند إجراء معاملات على الإنترنت. ويعتقد معظم العملاء اليوم أنهم يفهمون جيداً قواعد أمن الهويات، سواءً كان ذلك أثناء إجراء معاملات مصرفية عبر الإنترنت أو القيام بعملية شراء داخل تطبيق، حيث يتم عادة إرسال كلمة مرور لمرة واحدة (OTP) لتأكيد هوية المستهلك.
وتواجه المؤسسات بخلاف ذلك مهمة أكبر وأكثر تعقيداً، إذ على عكس الحال مع البشر، فإن إدراك مفهوم الهويات الآلية يتطلب المزيد من الشرح والإيضاح، إذ أنه يتخطى مجرد الإلمام بالرقم التسلسلي الموجود على المعدات خاصة وأن معظم الآلات في الوقت الحالي هي في الواقع برمجيات تعمل في مراكز البيانات أو في السحابة. ولحسن الحظ، يسلط تقرير حالة أمن الهويات الآلية لعام 2025 من "سايبر أرك" الضوء على تزايد الوعي بأهمية هذه الهويات بالتزامن مع تعامل المؤسسات والجهات الحكومية مع جيل جديد كلياً من التهديدات المحتملة.
ويستند التقرير إلى عينة "سينسوس وايد" (Censuswide) التي شملت أكثر من 1,200 من صنّاع القرار في مجال الأمن وتكنولوجيا المعلومات في مؤسسات كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وسنغافورة وأجزاء أخرى من أوروبا، وتم أجراؤه خلال الفترة ما بين 9-17 يناير 2025، وأظهر تصاعد الحوادث الأمنية المرتبطة بالهويات الآلية. وتزداد أهمية هذه القضايا في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص حيث تسهم التحولات الرقمية والانتقال إلى الحوسبة السحابية في تضخيم المخاطر، كما أن التغييرات التي تطلب شركات مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"آبل" بإجرائها، ستحتم على الشركات والحكومات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي القيام بتغييرات الأمر الذي يزيد من احتمالية الأعطال وتوقف العمل.
وأشارت 72% من المؤسسات إلى أنها شهدت توقفاً واحداً على الأقل متعلقاً بالشهادات في خدماتها خلال الأشهر الـ12 الماضية، ما يعني على أقل تقدير أن فشلها في التعرف على آلة ضمن شبكتها أدى إلى حدوث تعطل في العمليات. وستشهد الأشهر الـ12 المقبلة طلب تقليص مدة صلاحية الشهادات العامة إلى 47 يوماً فقط، ما سيؤثر بدوره على كل شركة وحكومة تعمل عبر الإنترنت، وسيؤدي إلى زيادة العمليات المرتبطة بالشهادات بما لا يقل عن ست مرات سنوياً، كما من المتوقع أن ترتفع معدلات توقف العمل بشكل كبير.
وأفاد ما لا يقل عن نصف المتخصصين الذين شملهم الاستطلاع بوقوع حادث أو خرق أمني بسبب اختراق الهويات الآلية الأمر الذي يفاقم من صعوبة الوضع. وفي الوقت الذي أصبح العدد المتزايد للهويات الآلية مشكلة بحد ذاته، فإن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وانتشار الابتكارات الأصيلة على السحابة يزيدان من تعقيد الأمر، إذ أن بعضها قد لا يعتمد حتى على "آلة" فعلية موجودة يمكن التعرف عليها.
وقد تجد الشركات في ظل هذا التغير السريع صعوبة في مواكبة المشهد المتغير للتهديدات والذي يتسم بظهور ثغرات ومخاطر جديدة. وحتى مع بدء الجمهور الأوسع غير المتخصص استيعاب مفهوم "البلوك تشين" -الذي يعتبر نظام إثبات لا يمكن التشكيك فيه ويعتمد على تمرير نفس المعلومات عبر ملايين الأجهزة المحتملة— فإن مخاوف قطاع أمن تكنولوجيا المعلومات بخصوص كيفية تتبع الآلات نفسها ستستمر في الزيادة. بالإضافة إلى ذلك، فقد أصبحت الشهادات والمفاتيح ورموز الوصول مكوناً مألوفاً ومتنامي الأهمية في الحفاظ على أمان الهويات الآلية.
وتتزامن التغيرات التقنية مع الحاجة إلى تغييرات ضرورية في الأفكار والمواقف. وفي هذا السياق، أظهر استطلاع "سايبر أرك" أن 81% من قادة الأمن يعتبرون ضمان أمن الهويات الآلية أمراً أساسياً لتطوير الذكاء الاصطناعي، إذ أن توسع رقعة اعتماد الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى ظهور تحديات جديدة. وتسود التوجهات "الانعزالية" في الكثير من الأحيان، ما يعني فشل مبتكري الذكاء الاصطناعي وفرق الأمن في التنسيق فيما بينهم، ولذلك فإن كل وكيل ذكاء اصطناعي يحتاج إلى هوية آلية فريدة من أجل ضمان وجود مع يُعرف باسم "مفتاح إيقاف الطوارئ للذكاء الاصطناعي" (AI Kill Switch). ولا يترافق وكلاء الذكاء الاصطناعي مع كابلات طاقة أو اتصالات شبكية تقليدية يمكن فصلها لإيقاف هؤلاء الوكلاء، ولذلك فإن الهوية الآلية هي التي توفر "مفتاح إيقاف الطوارئ للذكاء الاصطناعي".
وقد يكون في الوقت نفسه للهويات الآلية أعمار افتراضية أقصر ما يجعلها غير آمنة وعرضة للهجمات الخارجية. ويمكن أن تكون تكلفة توقف العمل والاختراقات بنفس قدر التكلفة التي تسببت بها الفيروسات الحاسوبية القديمة في التسعينيات، إن لم تكن أكثر. وفي هذا السياق، قال كيرت ساند، المدير العام لأمن الهويات الآلية لدى "سايبر أرك": "تستهدف الجهات التخريبية عبر الإنترنت وبشكل متزايد الهويات الآلية بدءاً من مفاتيح واجهات برمجة التطبيقات وصولاً إلى شهادات توقيع الرموز، بهدف استغلال الثغرات واختراق الأنظمة وتعطيل البنى التحتية الحيوية، ما يعرض حتى أكثر الشركات تطوراً لمخاطر جسيمة".
ويبدو أن حتى أكثر الشركات خبرة في مجال التكنولوجيا قد تجد نفسها عاجزة في مثل بيئة العمل المتغيرة هذه التي تشهد قدرة الجهات التخريبية وقراصنة الإنترنت على الاستيلاء على أصولها الافتراضية. وذلك فإن التكيف مع التحديات التي تفرضها الهويات الآلية سيكون خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح.
وتتمثل الطريقة الأفضل لتعامل المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط مع هذا التهديد الديناميكي بالتعاون مع خبير موثوق في هذا المجال. وتكرّس "سايبر أرك" جهودها لمساعدة المؤسسات على إدارة الهويات الآلية وإلغاء التعقيدات المرتبطة بمحاولة إدارة هذا المجال متزايد التعقيد. وتقوم "سايبر أرك" وكجزء من منصتها الموحدة لأمن الهوية بتوفير خدمات الكشف من أجل ضمان الاطلاع على الجوانب المختلفة للعمليات، والإدارة الآلية لدورة الحياة من أجل ضمان أمن العمليات، والحوكمة من أجل ضمان التحقق من الامتثال للسياسات الخاصة بالهويات الآلية، بدءاً من شهادات أمن طبقة النقل (TLS) وصولاً إلى الأسرار مثل مفاتيح واجهات برمجة التطبيقات ورموز الوصول. ويمتلك الرؤساء التنفيذيون لشؤون أمن المعلومات وقادة الهويات استراتيجية موحدة لكل من الهويات البشرية والآلية وذلك كجزء من المنصة الموحدة لأمن الهويات.
وقال كيفن بوتشيك، نائب الرئيس الأول لشؤون الابتكار لدى "سايبر آرك": "تعتبر الهويات الآلية تحدياً معقداً غالباً ما يتم إغفاله. من جهتها تعد "سايبر أرك" الشركة الوحيدة التي تجمع بين الإدارة الشاملة للهويات الآلية بدءاً من إدارة الشهادات وصولاً إلى إدارة الأسرار بهدف ضمان نجاح العملاء في الوقت الحالي واستعدادهم للعمل استناداً إلى الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. وتحتاج المطالب الوشيكة مثل تقليص مدة شهادات أمن طبقة النقل (TLS) إلى 47 يوماً، إلى أن تقوم الشركات والحكومات على حد سواء بضمان أمن الهويات الآلية وأتمتتها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مايكروسوفت" تعلن اعتماد أداة "جروك" للذكاء الاصطناعي
"مايكروسوفت" تعلن اعتماد أداة "جروك" للذكاء الاصطناعي

الاقتصادية

timeمنذ يوم واحد

  • الاقتصادية

"مايكروسوفت" تعلن اعتماد أداة "جروك" للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة "مايكروسوفت" أنها ستضيف إلى "أزور"، وهي منصة حوسبة سحابية للمطورين، برنامج "جروك" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، في أعقاب جدل جديد بشأن هذه الأداة التي ابتكرتها شركة مملوكة للملياردير إيلون ماسك. وأثار "جروك" جدلا خلال الأسبوع الفائت عندما ذكر عبارة "إبادة جماعية للبيض" في جنوب إفريقيا، وهو خطأ عزته شركة "إكس إيه آي" التي ابتكرت هذا النموذج وتمتلك أيضا منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إلى "تعديل غير مصرح به". وقال إيلون ماسك خلال مقابلة قصيرة مع الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" ساتيا ناديلا، بُثّت الاثنين خلال المؤتمر السنوي لشركة التكنولوجيا الكبرى "نسعى جاهدين من أجل الحقيقة". وأضاف "ستكون هناك أخطاء دائما، لكننا نسعى جاهدين للوصول إلى الحقيقة، وتقليل عدد الأخطاء مع مرور الوقت. وأعتقد أن ذلك مهم جدا لسلامة الذكاء الاصطناعي". ولن تشكل الإضافة المفاجئة لـ"جروك" إلى عدد كبير من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى المتوفرة على "أزور"، أخبارا سارة لشركة "أوبن أيه آي"، الشريك الرئيسي لـ"مايكروسوفت" في هذه التكنولوجيا. أطلقت "أوبن أيه آي" موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع أداتها "تشات جي بي تي" في أواخر العام 2022 وتظل نجمة القطاع، خصوصا بفضل استثمار "مايكروسوفت" بالمليارات فيها. هاجم إيلون ماسك باستمرار "أوبن أيه آي" في منصة "إكس" وفي القضاء، متهما إياها بأنها "انتهكت" عقدها التأسيسي الذي يشير إلى أنها شركة غير ربحية. وكان ماسك أحد مؤسسي هذه الشركة في 2015، لكنه استقال منها بعد 3 سنوات بسبب خلافات جوهرية. سجّل الرئيس التنفيذي لـ"أوبن أيه آي" سام ألتمان مداخلة في مؤتمر "مايكروسوفت"، وتحدّث مباشرة مع ساتيا ناديلا لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات. ستكون نماذج "جروك" مُتاحة على "أزور أيه آي فاوندري"، وهي منصة توفر مئات النماذج للمطورين المشتركين في الخدمة، بما في ذلك نماذج "ديب سيك" و"ميسترال" و"ميتا". وأكد ناديلا أهمية الخيارات المتعددة التي تقدمها "فاوندري". وقال: "كمطورين، نحن مهتمون بأبعاد كثيرة: التكلفة، والصدقية، والوقت المستغرق، وكذلك الجودة"، مضيفا "أزور أوبن أيه آي هي الأفضل في فئتها، إذ تقدم ضمانات مثل الصدقية العالية وضوابط ممتازة للتكلفة". وتابع "يسعدنا اليوم أن نعلن أنّ جروك المُبتكر من شركة إكس أيه آي سيُضاف إلى أزور". وكشفت "مايكروسوفت" النقاب أيضا عن برنامج مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي للمهندسين، قادر على الترميز عند الطلب ومتاح على "جيت هاب"، خدمة تطوير البرامج الخاصة بالشركة. تبرمج الأداة المساعدة الجديدة بشكل مستقل، وتخطر المستخدم عند الانتهاء، وتظهر كمبرمج بين آخرين داخل الفريق في المنصة. وليست البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والقادرة على البرمجة جديدة، لكنّ شركات التكنولوجيا العملاقة تَعِد منذ أشهر عدة بـ"مهندسين قائمين على الذكاء الاصطناعي" أكثر استقلالية وكفاءة. ويخشى عدد كبير من المراقبين والمنتقدين في سيليكون فالي من أن يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة في الوظائف. وقد شهدت "مايكروسوفت" حديثا موجة جديدة من عمليات الصرف. وأشار مصدر قريب من الملف إلى أن هذه الخطة الاجتماعية طالت "أقل من 3%" من القوى العاملة في المجموعة، أي نحو 6 آلاف شخص. عادة ما تتم برمجة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مسبقا بواسطة مهندسين لتقديم محتوى معيّن أو تجنّب آخر أو للاستجابة بنبرة معينة. تركز نبرة "جروك" على الفكاهة بشكل خاص. واعتبر المستخدمون أن أحدث نموذج من شركة "أوب أيه آي" متملق جدا، وأعلنت الشركة سريعا أنها ستجري تغييرات لتصحيح هذا الأمر. وبحسب لقطات شاشة، أشار "جروك" خلال الأسبوع الفائت إلى "إبادة جماعية للبيض" في جنوب إفريقيا ردا على أسئلة ليست على صلة بهذا الموضوع، وهو ما يظهر الدعاية اليمينية المتطرفة بشأن القمع المزعوم للجنوب إفريقيين البيض. عندما سأله أحد المستخدمين عن سبب هوسه بالموضوع، أجاب روبوت المحادثة أن "منشئيه في إكس أيه آي أمروه بالتطرق إلى هذا الموضوع". وكان إيلون ماسك المولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم سابقا قادة البلاد بـ"تشجيع الإبادة الجماعية للبيض في جنوب إفريقيا". وفي بيان لها، أشارت "إكس أيه آي" إلى "تعديل غير مصرح به" لـ"جروك" دفعه إلى إعطاء إجابات "تنتهك السياسات الداخلية والقيم الأساسية لشركة إكس أيه آي".

"غوغل" توقع صفقة ضخمة لتزويد مراكز بياناتها بالطاقة الكهربائية
"غوغل" توقع صفقة ضخمة لتزويد مراكز بياناتها بالطاقة الكهربائية

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

"غوغل" توقع صفقة ضخمة لتزويد مراكز بياناتها بالطاقة الكهربائية

تمكنت شركة غوغل من شراء 600 ميغاواط إضافية من الطاقة الشمسية لتزويد مراكز بياناتها بالكهرباء. تغطي الصفقة الجديدة مشاريع الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة التي تُطوّرها شركة EnergyRe في ولاية كارولينا الجنوبية. وتقول الشركة إن لديها 16 غيغاواط قيد التطوير؛ وقد استخدمت معظم المشاريع المدرجة على موقعها ما بين 60 و75 ميغاواط من الطاقة الشمسية، وإن كان بعضها أكبر من ذلك، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي كبير علماء "غوغل": الذكاء الاصطناعي سيضاهي مبرمج مبتدئ في نحو عام استثمرت "غوغل" مؤخرًا بكثافة في مصادر الطاقة المتجددة. في العام الماضي، تعهدت باستثمار 20 مليار دولار مع شركتي Intersect Power وTPG Rise Climate لبناء محطات طاقة خالية من الكربون كافية لتوفير الكهرباء لمراكز بيانات بقدرة عدة غيغاواط. وفي يناير، وقّعت الشركة عقدًا لشراء أكثر من 700 ميغاواط من مشاريع الطاقة الشمسية في أوكلاهوما من شركة Leeward Renewable Energy. مثل العديد من شركات التكنولوجيا، أعلنت "غوغل" أنها ستتخلص من بصمتها الكربونية الناتجة عن الطاقة بحلول عام 2030. بعد سنوات من الاستثمار المتواصل في مصادر الطاقة المتجددة، كانت "غوغل" ونظيراتها تسير بخطى ثابتة نحو هذا الهدف. إلا أن نمو الذكاء الاصطناعي والحوسبة اللازمة لتشغيله قد عقّد هذه الحسابات، مما أجبر "غوغل" وغيرها على زيادة مشترياتها. تعاقدت الشركة على ٤ غيغاواط من الطاقة النظيفة في عام 2023، وهو آخر عام أتاحت فيه "غوغل" بيانات. "غوغل" ليست وحدها، فقد أضافت "مايكروسوفت" مئات الميغاواط من الطاقة الشمسية هذا العام وحده، بما في ذلك شراء 475 ميغاواط في مارس. ووقعت "ميتا" صفقاتٍ لـ 595 ميغاواط و505 ميغاواط من الطاقة الشمسية في يناير وفبراير على التوالي.

وزير الاتصالات: تسريع مسيرة التكامل الرقمي والابتكار الحكومي عبر الشراكة الاستراتيجية مع مايكروسوفت
وزير الاتصالات: تسريع مسيرة التكامل الرقمي والابتكار الحكومي عبر الشراكة الاستراتيجية مع مايكروسوفت

أرقام

timeمنذ يوم واحد

  • أرقام

وزير الاتصالات: تسريع مسيرة التكامل الرقمي والابتكار الحكومي عبر الشراكة الاستراتيجية مع مايكروسوفت

أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر اليوم الاثنين حرص الوزارة على تسريع مسيرة التكامل الرقمي وتعزيز الابتكار الحكومي عبر تنفيذ بنود الشراكة الاستراتيجية مع شركة (مايكروسوفت). وقال الوزير العمر في كلمة له خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقده مع نائب الرئيس التنفيذي والمدير التجاري لشركة (مايكروسوفت) العالمية جودسون بيزك ألتوف إن دولة الكويت تسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة رقمية متكاملة قادرة على مواكبة التطورات العالمية وتعزيز جودة الخدمات الحكومية وخلق بيئة محفزة للابتكار والاستثمار. وأوضح أن أحد أهم مكاسب هذه الشراكة هو تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة ما يرسخ دور الكوادر الكويتية في قيادة التحول نحو اقتصاد رقمي تنافسي ومستدام. من جهته قال رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالتكليف الشيخ عذبي جابر الصباح في كلمة مماثلة إن إطلاق مشروع مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركة (مايكروسوفت) العالمية وبدعم مباشر من (هيئة الاتصالات) يعد خطوة مفصلية في مستقبل الكويت الرقمي. وأكد الشيخ عذبي الصباح أن الهيئة أخذت على عاتقها أن تكون حلقة الوصل بين الجهات الحكومية المختصة وبين الشركاء الدوليين في مقدمتهم (مايكروسوفت) لضمان تهيئة البيئة اللازمة لإنشاء وتشغيل مراكز بيانات متطورة تخدم احتياجات الدولة وتدعم طموحاتها نحو التحول الرقمي. وأضاف أن الهيئة عملت على توفير الأراضي والمواقع المناسبة لإنشاء هذه المراكز موضحا أنها نسقت مع مختلف الجهات المعنية في الدولة من وزارات ومؤسسات خدمية لضمان توفير البنية التحتية اللازمة من طرق وكهرباء واتصالات وكوادر فنية. وأفاد بأن هذه المراكز التي سيتم إنشاؤها بأحدث تقنيات التبريد السائل ومعالجات الجيل القادم ستعد من بين الأعلى كفاءة في المنطقة وستوفر أيضا القدرة الحوسبية اللازمة لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي للقطاعين الحكومي والخاص. وأكد أن الهيئة ستظل جسرا للتكامل والتنسيق وممكنا أساسيا لكل المبادرات التي من شأنها ترتقي بالكويت إلى مصاف الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. بدوره قدم ألتوف عرضا مرئيا تناول أبرز محاور الاتفاقية وآفاق التعاون في عدد من المجالات المحورية من بينها تسريع الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مراكز البيانات وتبني حلول (Microsoft Copilot). كما ناقش سبل تقديم حلول ذكاء اصطناعي تراعي خصوصية البيئة الرقمية في الكويت وتكامل الأمن السيبراني مع مسارات الابتكار إلى جانب خطط تمكين الكوادر الكويتية من خلال برامج تدريب متقدمة تعزز جاهزية الفرق الحكومية في مواجهة التحديات الرقمية. وحضر الاجتماع عدد من القيادات التنفيذية في الجهات الحكومية إذ يأتي هذا الاجتماع امتدادا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها حكومة دولة الكويت مع (مايكروسوفت) في مارس الماضي. ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة خطوات تنسيقية تهدف إلى تنفيذ مشاريع مراكز البيانات ومراكز التميز والابتكاروإدماج حلول (Microsoft Copilot) في العمليات الحكومية بما يعزز من كفاءة الأداء ويرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store