logo
"استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله" فى ورشة تدريبية لطلاب كلية الآداب بجامعة أسيوط

"استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله" فى ورشة تدريبية لطلاب كلية الآداب بجامعة أسيوط

بوابة الفجر٢٧-٠٤-٢٠٢٥

نظم مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط اليوم الاحد بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ورشة عمل تدريبية بعنوان "استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله في مجالات وتخصصات كليات ومعاهد جامعة أسيوط" لطلاب كلية الآداب، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عدوي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار ومدير المركز.
وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة البرامج التدريبية التي يعقدها المركز داخل كليات الجامعة المختلفة، بهدف تمكين الطلاب من استكشاف وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تخصصاتهم الأكاديمية ومشاريعهم المستقبلية، بما يعزز من قدراتهم التنافسية في سوق العمل ويسهم في دعم خطط التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية الورشة وما تطرحه من آليات لدمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مشيرًا إلى دوره الحيوي في تحسين جودة التعليم وصقل مهارات الطلاب، موضحًا أن التعلم الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم الأدوات اللازمة لإعداد خريجين قادرين على التعامل مع متطلبات سوق العمل الحديث، خاصة في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب.
وتناولت الورشة تقديم برنامج تدريبي لطلاب كلية الآداب، تحت إشراف الدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام رعاية الطلاب، بمشاركة 100 طالب.
وتولى تقديم الورشة الدكتور عبد الرحمن حيدر، أستاذ الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بجامعة أسيوط، وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بدر، بحضور الدكتور محمد السيد محمد أبو رحاب، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب حضور عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف أقسام الكلية.
وتضمنت محاور الورشة: مقدمة حول الذكاء الاصطناعي ومجالاته، تطبيقاته المتنوعة في التعليم، أدوات الذكاء الاصطناعي الداعمة للعملية التعليمية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره المتوقع على التخصصات الأكاديمية المختلفة.
وخلال المحاضرة، أوضح الدكتور عبد الرحمن حيدر أهمية احتراف التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الوظائف المستقبلية ستكون أكثر طلبًا للعاملين المتمكنين من هذه المهارات، مع ضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية في استخدام هذه التقنيات.
واستعرض حيدر فرص استفادة خريجي كلية الآداب من الذكاء الاصطناعي في مجالات تخصصاتهم المختلفة، ومنها: تحليل النصوص واللغة (NLP) باستخدام أدوات مثل ChatGPT وGoogle Cloud Natural Language وIBM Watson NLP لتخصصات اللغة العربية، الإنجليزية، اللغويات والترجمة، والترجمة الآلية عبر أدوات مثل Deepl وGoogle Translate لخريجي أقسام اللغات والترجمة، وكتابة المحتوى باستخدام منصات مثل Copy.ai وJasper وChatGPT لطلاب الإعلام والصحافة واللغات، وتحليل البيانات باستخدام برامج مثل Power BI وTableau لطلاب علم الاجتماع، علم النفس والتاريخ، والتعليم الذكي عبر منصات مثل Moodle وأدوات الذكاء الاصطناعي لخريجي التربية وعلم النفس، والإبداع الرقمي باستخدام أدوات مثل Runway ML لطلاب الأدب، الإعلام والفنون بهدف تأليف القصص التفاعلية، وإنشاء الأفلام القصيرة وتصميم الألعاب.
وفي ختام الورشة، أكد المشاركون أهمية التوسع في تطبيق التحول الرقمي بجميع المسارات التعليمية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات سوق العمل، مع ضرورة الالتزام بأخلاقيات استخدام هذه التقنيات في المجالات الأكاديمية والمهنية كافة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل الدعم النفسي بالذكاء الاصطناعي آمن؟
هل الدعم النفسي بالذكاء الاصطناعي آمن؟

مصرس

timeمنذ 4 ساعات

  • مصرس

هل الدعم النفسي بالذكاء الاصطناعي آمن؟

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبالأخص الروبوتات الحوارية (الشات بوت) لتقديم الدعم النفسي والعاطفي. تطبيقات مثل ChatGPT التي أطلقتها OpenAI في 2022 أصبحت رفيقًا يوميًا لملايين المستخدمين حول العالم، يساعدونها في كل شيء بدءًا من اتخاذ قرارات بسيطة إلى مشاركة مشاعرهم والتخفيف من ضغوطهم النفسية. اقرأ أيضًا| من الابتكار إلى الاتهام| ما هي أخطار الذكاء الاصطناعي غير المسؤول؟يُعزى لسهولة الوصول إليها وتوفرها على مدار الساعة سببًا رئيسيًا في اللجوء إلى هذه الأدوات، خاصة في المناطق النائية أو المجتمعات التي تعاني من وصمة العار تجاه الصحة النفسية. لكن على الرغم من الفوائد التي توفرها، تثير هذه التطبيقات تساؤلات كبيرة حول مدى فعاليتها الحقيقية، قدرتها على التعامل مع الحالات النفسية المعقدة، والقيود الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بها.تستخدم بعض التطبيقات العامة مثل ChatGPT وDeepSec وGemini للدعم النفسي غير الرسمي، لكنها ليست مهيأة لتشخيص أو علاج الاضطرابات النفسية، مما قد يعرض المستخدمين لمخاطر مثل الحصول على نصائح غير مناسبة أو عدم رصد حالات الطوارئ النفسية مثل الأفكار الانتحارية. كما تفتقر هذه الروبوتات إلى التعاطف واللمسة الإنسانية التي تلعب دورًا جوهريًا في العلاج النفسي.اقرأ أيضًا| استشاري إرشاد نفسي تحذر من الارتباط ب «شات جي بي تي»في المقابل، توجد تطبيقات مخصصة للصحة النفسية مثل Wysa وTherabot، تم تطويرها بواسطة فرق متخصصة ومرتكزة على مبادئ علاجية، مما يجعلها أكثر أمانًا وفعالية في التعامل مع المشكلات النفسية الحساسة. تقدم هذه التطبيقات دعمًا مستمرًا وبأسعار معقولة، وتساعد في سد الفجوات في خدمات الصحة النفسية، لكنها لا تزال غير بديلاً كاملاً للعلاج التقليدي.تشكل قضايا الخصوصية والأمان تحديًا كبيرًا عند استخدام هذه الأدوات، حيث يمكن أن تُعرض المعلومات الحساسة للانتهاك أو الاستخدام غير المصرح به، مما دفع الهيئات التنظيمية في أوروبا والولايات المتحدة لمراقبة هذه الخدمات عن كثب.اقرأ أيضًا| صراع العمالقة| ميتا تُقصي الذكاء الاصطناعي الخاص ب آبل من تطبيقاتهافي النهاية، يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة داعمة فعالة ضمن نموذج هجين يجمع بين التقنية والدعم البشري، مع ضرورة رفع الوعي وتنظيم القطاع لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول.

"جوجل" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير تقنيات البحث، تعرف على التفاصيل
"جوجل" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير تقنيات البحث، تعرف على التفاصيل

فيتو

timeمنذ 9 ساعات

  • فيتو

"جوجل" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتطوير تقنيات البحث، تعرف على التفاصيل

يتنامى دور الذكاء الاصطناعي بشكل متسارع وتتنافس شركات التكنولوجيا العالمية تطوير أدوار الذكاء الاصطناعي ومن بينها شركة جوجل والتى قامت بإحداث نقلة نوعية في مجال البحث الإلكتروني من خلال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي فى البحث، حيث لم يعد البحث مجرد مطابقة كلمات، بل تطور ليصبح عملية ذكية تفهم نية المستخدم وسياق السؤال، كما تتنبأ بما قد يحتاجه قبل أن يطلبه تقنيات جديدة لفهم اللغه قامت جوجل بإدخال تقنيات مثل BERT وMUM لفهم اللغة الطبيعية بعمق، مما يساعد على تقديم نتائج أكثر دقة وملاءمة. فعلى سبيل المثال، يمكن لهذه التقنيات تفسير الفروق الدقيقة في الأسئلة المعقدة وتقديم إجابات مدعومة بالسياق، بدلًا من مجرد عرض صفحات تحتوي على الكلمات المفتاحية. كما أنه من خلال أدوات مثل Google Lens، أصبح بالإمكان البحث عن المعلومات باستخدام الصور أو مقاطع الفيديو بدلًا من الكلمات فقط وتتيح تقنية MUM لجوجل الجمع بين النصوص والصور وحتى الفيديوهات لفهم نوايا المستخدم بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث أكثر شمولًا. وتعتمد جوجل على الذكاء الاصطناعي لتخصيص نتائج البحث بناءً على اهتمامات المستخدم وسلوكه السابق ما يراه مستخدم في المانيا قد يختلف تمامًا عما يراه مستخدم آخر في مصر عند إدخال نفس الاستعلام، بفضل تقنيات التعلُّم الآلي التي ترصد التفضيلات وتُحسِّن من تجربة البحث. ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في فحص مصادر الأخبار وتصنيفها وتقديم محتوى موثوق. تطوّر جوجل نماذج يمكنها التحقق من المعلومات وتقليل انتشار الأخبار الزائفة والمحتوى المشكوك فيه. كما أنه مع إطلاق أدوات مثل Google Bard – المنافس لـ ChatGPT – تتجه جوجل نحو جعل البحث أشبه بمحادثة تفاعلية، حيث يمكن للمستخدم التحدث إلى محرك البحث كما لو كان يتحاور مع شخص خبير. ووفقا لأحدث الاحصائيات فقد نما استخدام "AI Overviews" منذ إطلاقها في مايو 2024، بنسبة 49% في الاستعلامات المعقدة والطويلة، مما يشير إلى تحول المستخدمين نحو استفسارات أكثر تعقيدًا وتفصيلًا. انخفاض معدل النقرات كما انخفض معدل النقرات وعلى الرغم من زيادة الانطباعات بنسبة 49%، انخفض معدل النقرات بنسبة تقارب 30%، مما يدل على أن المستخدمين يجدون إجاباتهم مباشرة من خلال المقتطفات المدعومة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى زيارة مواقع إضافية كما أنه في مارس الماضى، قدمت جوجل وضع "AI Mode" التجريبي في محرك البحث، مما يسمح للمستخدمين بطرح استفسارات معقدة ومتعددة الأجزاء والحصول على إجابات شاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. تعالج جوجل حوالي 99,000 استعلام بحث في الثانية، مما يعادل 8.5 مليار عملية بحث يوميًا، أو ما يقرب من 2 تريليون عملية بحث سنويًا حيث تمتلك جوجل حصة سوقية تبلغ 90% من سوق محركات البحث العالمية وخصصت جوجل 75 مليار دولار للاستثمارات الرأسمالية في عام 2025، ارتفاعًا من 52.5 مليار دولار في عام 2024 وشهد استخدام منصة Gemini0 سبتمبر 2024 ومارس 2025 نموًا في الاستخدام تجاوز منافسيها مثل "Meta AI" و"ChatGPT"، حيث أبلغ حوالي 40% من المستخدمين عن استخدامهم الشهري لـ "Gemini"، مما يشير إلى تزايد الاعتماد على تقنيات جوجل في الذكاء الاصطناعي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بخدمات جديدة.. جوجل تصدر روبوت محادثة في شريط البحث وتعلن عن مفاجأة
بخدمات جديدة.. جوجل تصدر روبوت محادثة في شريط البحث وتعلن عن مفاجأة

الصباح العربي

timeمنذ يوم واحد

  • الصباح العربي

بخدمات جديدة.. جوجل تصدر روبوت محادثة في شريط البحث وتعلن عن مفاجأة

طرحت شركة جوجل خدمة جديدة تعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تقوم بدمج قدرات روبوت الدردشة "جيميني" مع محرك البحث، حتى يتمكن المستخدمين من الحصول على تجربة مميزة وذكية، ويذكر أن الذكاء الاصطناعي أصبح متواجد في العديد من البلدان، وقد ظهر في الفترة الأخيرة كاقتراح في شريط بحث جوجل. وجديرًا بالذكر أن هذه التحديثات التي تم الكشف عنها في مؤتمر المطورين السنوي للشركة بكاليفورنيا، قد جاءت بهدف التطور في مجال التكنولوجيا، حتى تحافظ الشركة على قدرتها التنافسية أمام ChatGPT، خاصًة أن خدمات الذكاء الاصطناعي الأخرى أصبحت تهدد شركة جوجل بشكل كبير. بالإضافة إلى أن دمج "جيميني" في محرك البحث ساعد بشكل كبير على تطوير منصات الذكاء الاصطناعي والتقدم بها، حيث يمكن للمستخدم الآن أن يستفسر عن أي شيء بواسطة الذكاء الاصطناعي دون تعقيد. وتدرس جوجل الآن خطط كثيرة، من ضمنها إصدار نظارات الواقع، وذلك سوف يساعد الشركة على تقديم أداة جديدة للذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من أنها حاولت أكثر من مرة أن تطلق نظارات جوجل، ولكن هذه المحاولات باتت بالفشل. وحاليًا تتعاون الشركة من جديد مع بائعين نظارات "جنتل مونستر" و "واربي باركر" من أجل إطلاق نظارتها الجديدة، التي سوف تتميز بوجود مكبرات الصوت وميكروفون وكاميرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store